إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من رفع من السجود قبل الإمام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

كنت أصلي المغرب، وذهبت إلى المكان المخصص للصلاة ووجدتهم في الركعة الثانية؛ فدخلت معهم في الصلاة، وفي سجود الركعة الثانية دخل رجل، ونحن في السجود فكبَّر؛ فظننت أن الإمام كبر؛ فرفعت رأسي من السجود الأول للركعة الثانية.

وبعد ذلك؛ عَرَفت أن الإمام مازال في السجود!!! فسجدت معه السجدة الثانية، وأكملت صلاتي وبعد ذلك سجدت سجدتي السهو؛ فهل عليَّ شيء؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالواجب على المأموم أن يتابع إمامه في الركوع والسجود والقيام وفي الرفع منهما، وغيرها، فلا يركع ولا يسجد ولا يرفع منهما إلا بعد إمامه، لأمره صلى الله عليه وسلم بذلك، ونهيه عن سبق الإمام أو مصاحبته في شيء من ذلك، قال صلى ... أكمل القراءة

دخول المدينة من موضع والخروج من موضع آخر والدعاء عند الدخول بدعاء معين

هل يُستحب دخول المدينة من مَوضع، والخروج من مَوضع آخر؟

 

ما ذُكر ذلك، فقد أصبحت الطرق، والمداخل موحدة، ولكن لو تيسر له إذا كان قادمًا من مكة أن يدخل من الجهة الجنوبية، ويخرج من الجهة الغربية؛ لجاز ذلك مع أن ذلك لم يُذكر كما ذُكر في دخول مكة.  أكمل القراءة

الذهاب إلى المدينة للوقاية من فتنة الدجال

هل يُشرع الذهاب للمدينة للوقاية من فتنة الدجال؟

 

إذا ظهرت أمارات خروج الدجال ومُقدمات زمن خروجه، شُرع الالتجاء إلى المدينة أو إلى مكة وأما قبل ظهور علامات ذلك، فلا حاجة إلى الالتجاء إليها لهذا السبب.   أكمل القراءة

استفسار علي مبلغ من المال

السلام عليكم ورحمة الله،،،

عندي خالة لي تشتغل في مكتبة، وقد قامت الادارة بوضع اسمها في قائمة الأسماء التي ستذهب للمشاركة في معرض للكتاب - في إحدى الدول - وأعطوها مبلغًا من المال؛ لكي تقوم باستخدامه أثناء وجودها في الخارج، ولكن عندما همت بالذهاب والسفر مع أخيها، وبالتحديد عندما كانا في المطار، جاءهم خبر بأن والدها قد مرض مرضًا شديدًا، وتم نقله إلي العناية الفائقة، فلم تتمكن من الذهاب، ورجعت من المطار، وتُوُفي والدها بعد يومين.

وسؤالي هو: عن مبلغ المال هل يحل لها أن تتصرف به؟ علمًا بأن الإدارة قد سمحت لها بذلك، وقالت لها أبقي هذا المبلغ عندك، واستخدميه.

وجزاكم الله خير الجزاء.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان المسؤول عن إدارة العمل، له الصلاحية في التصرف بهذا المبلغ، فيجوز لها الانتفاع بالمبلغ كيفما شاءت، طالما أن الإدارة سمحت لها بذلك.أما إن لم يكن له الصلاحية، وإنما فعل ذلك محاباة لها، ومجاملة - بتصرف ... أكمل القراءة

الفرق بين الفيء والغنيمة ومصرف كل منهما

ما هي الغزوات التي حصل فيها المسلمون على الفيء والغنيمة؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد حصل المسلمون على الغنائم في أكثر غزاواتهم في بدر وفي خيبر وفي حنين.. وفي غير ذلك.كما حصلوا على الفيء في أماكن ومواقع أخرى مثل ما وقع في غزوة بني النضير.. ووادي القرى وفدك.ونبه السائل الكريم إلى أن هناك فرقا بين الفيء والغنيمة، ... أكمل القراءة

مجالات جهاد المرأة

كيف تجاهد المرأة في سبيل الله؟ وهل من طريق عمل تقوم به المرأة لتحصل به على أجر من يقوم بالجهاد من حيث قربه إلى الله؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ورد في صحيح مسلم: أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن خمس خلال، فقال ابن عباس: لولا أن أكتم علما ما كتبت إليه، كتب إليه نجدة أما بعد: فأخبرني: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء؟ وهل كان يضرب لهن بسهم؟ وهل ... أكمل القراءة

الهدي والأضحية

أريد الحج هذا العام متمتعا، فهل الهدي يجزئ عن الأضحية، وأنا رب أسرة?
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد.. الهدي إنما يكون من الحاج نفسه، أما الأضحية فعنه وعن أهل بيته، فإن كان سيحج ويترك أهلاً وأولاداً فالأولى أن يترك لهم أضحية. أكمل القراءة

على المسلم أن يؤدي الأمانة وينصح في عمله

بعض الموظفين والعاملين لا يعطون عملهم الحماسة اللازمة؛ فنجد بعضهم يمر عليه عام فأكثر وهو لا يأمر بخير ولا ينهى عن شر، ويتأخر عن العمل، ويقول: أنا مأذون من رئيسي؛ فلا عليّ شيء.

فمن كانت هذه حاله، فهل عليه شيء في دينه مادام على هذه الحالة؟

أفتونا جزاكم الله خيراً.

أولاً: المشروع لكل مسلم ومسلمة التبليغ عن الله سبحانه وتعالى لما سمع من الخير، كما دل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «نضر الله امرءًا سمع مقالتي فوعاها ثم أداها كما سمعها»[1]، وقال عليه الصلاة والسلام: «بلغوا عني ولو آية»[2]. وكان إذا خطب الناس وذكرهم يقول: ... أكمل القراءة

حكم من أحرم من غير الميقات

 إذا تجاوزتُ الميقات وأنا بالزِّيِّ العسكري ثم وصلت إلى الموقع ( منى ) ثم أحرمت؛ وسبب عدم لباس الإحرام عدم منعي من قِبَلِ الجوازات، هل عليَّ إثم أو فدية أم لا؟

 

في هذه الحال عليك دمٌ؛ لأنك ما أحرمت من الميقات، ويجوز لك أن تُحْرِمَ وعليك اللباس العسكري، فتنوي الدخول في الإحرام ، وترفع صوتك بالتلبية، ويكون عليك فديتان: عن اللباس، وتغطية الرأس، والفدية هنا هي: إطعام ستة مساكين، أو صيام ثلاثة أيام، ويكون الإطعام بمكة ولكن عليك إذا كنت عاملًا في ... أكمل القراءة

إذا رضي المقتسمان ومضي وقت طويل فلا تسمع الدعوى في القسمة

نسأل عن شخصين اشتريا أرضاً وعمراها من مدة عشرين سنة، وبعد أن هدما بيوتهما، رأى أحدهما أن الآخر عنده زيادة مترين، وطالبه بحقه من الزيادة.

مثل هذه الدعوى لا تسمع؛ لمضي هذا الوقت الطويل عليها الدال على رضاهما بالقسمة، ولأن الأرض تختلف في الرغبة والرهبة؛ فقد تكون التي زيد فيها أقل رغبة من الأخرى.وبكل حال، فهذه الدعوى لا وجه لها، ولا ينبغي النظر فيها -فيما أعلم من قواعد الشرع المطهر-.  نشر في (مجلة الجامعة الإسلامية) بالمدينة ... أكمل القراءة

الجمع بين حديث: ((إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه)) وقوله تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

يوجد حديث عند الإمام البخاري رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه»، وحديث آخر عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ترفض هذا القول وتقول: حسبكم القرآن: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [سورة الأنعام الآية 164، والإسراء الآية 15، وفاطر الآية 18، والزمر الآية 7] فما جوابكم أثابكم الله عن هذه المسألة؟ هل الميت يعذب ببكاء أهله عليه، أم أنه ليس للإنسان إلا ما سعى: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

ليس هناك تعارض بين الأحاديث والآية التي ذكرتها عائشة رضي الله عنها، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر ومن حديث المغيرة وغيرهما في الصحيحين وليس في البخاري وحده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الميت يعذب بما يناح عليه»، وفي رواية للبخاري: «ببكاء أهله ... أكمل القراءة

حكم التزاوج بين الجن والإنس

عندما يتزوج جنيُّ فتاة هل من الممكن أن يفقدها عذريتها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن تَلَبُّس الجن بالإنس أمرٌ واقعٌ ومحسوسٌ، لا ينكره إلا مكابر، وكذلك جماع الجني للإنسية ممكن؛ لقدرة الجن على التَّشَكُّل بصورة البشر. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى): "وصَرعُهُم للإنس قد يكون عن شهوةٍ وهوى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً