إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صلة الأرحام .. العصاة

رجل له أرحام يتخلفون عن أداء الصلاة جماعة في المسجد ويقعون في كثير من المعاصي والمنكرات، فكيف يمكن لهذا الرجل أن يصل أرحامه وهم مقيمون على تلك المحرمات؟ وكيف يمكن كذلك أن يبر والديه إن كانوا على هذه الحال؟[1]

الواجب عليه أن يصلهم بالمال إن كانوا فقراء ويحسن إليهم، وعليه أن ينصحهم ويوجههم إلى الخير ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، سواء كان ذلك مع الوالدين أو الإخوة أو الأخوال أو الأعمام أو غيرهم، فالواجب عليه دعوتهم إلى الله ونصيحتهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر باللطف والرفق والأسلوب الحسن لعل ... أكمل القراءة

التبرك بالكعبة

هل من خصائص مكة أو الكعبة التبرك بأحجارها أو آثارها؟[1]

ليس من خصائص مكة أن يتبرك الإنسان بأشجارها وأحجارها، بل من خصائص مكة ألاَّ يعضد ولا يحش حشيشها؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك إلا الإذخر، فإن النبي صلى الله عليه وسلم استثناه؛ لأنه يكون للبيوت وقيون الحدادين وكذلك اللحد في القبر فإنه تسد به شقوق اللبنات، وعلى هذا فنقول إن حجارة الحرم أو ... أكمل القراءة

لا وصية لوارث

توفى صهري (والد زوجتي) رحمه الله وهو من علماء الأزهر، وله ذكر واحد، وهو أكبر أبنائه، وأربع إناث منهم زوجتي، فبعد موته وجدناه ترك وصية يوصي فيها لابنه الذكر بثلث الميراث، ثم يقسم الباقي تقسيماً شرعياً (للذكر مثل حظ الأنثيين) فهل هذا جائز شرعاً، سواء كان ذلك بموافقة، أو دون موافقة من بناته الإناث المتضررين بهذه الوصية؟ [1] 

إذا كان الواقع كما ذكره السائل، فالوصية باطلة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث" [2]. فإن كان بينهم دعوى في ذلك فمرجعها للمحكمة الشرعية، وفيما تراه المحكمة الشرعية الكفاية إن شاء الله على ضوء الأدلة الشرعية. وفق الله الجميع. والسلام عليكم ... أكمل القراءة

لا يرث أبناء الأبناء مع أعمامهم

توفي رجل قبل والده وله أولاد وإخوان، وبعد ذلك توفي والده، فهل يحق للأولاد أن يرثوا جدهم أم لا؟

ليس لأولاد البنين إرث مع أعمامهم - أبناء الميت - بإجماع المسلمين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فهو لأولى رجل ذكر» [1] متفق على صحته. ومعنى قوله: (أولى رجل ذكر): أقرب. ولاشك أن البنين أقرب إلى الميت من أولاد البنين، إلا أن يوصي لهم بشيء بقدر الثلث فأقل، ... أكمل القراءة

حكم اللقطة إذا لم تعرف

عثرت على مبلغ من الريالات فأخذتها وصرفتها، فماذا علي الآن؟[1]

الواجب عليك تعريفها، فإن كنت عرّفتها سنة كاملة في كل شهر مرتين أو ثلاثاً؛ من له الدراهم التي ضاعت في المكان الفلاني؟ وذلك في مجامع الناس وحول أبواب الجوامع أو في الأسواق، ومضى على تعريفك لها سنة، فهي حلال لك، ومتى جاء صاحبها وعرفها بالصفات الخاصة، تعطيها إياه؛ لأنها عندك كالوديعة، فإذا جاء أعطيتها ... أكمل القراءة

الصور التي بالمجلات الدعوية

هناك مجلات دينية مشهود لها بالأمانة والإصلاح ولكن عيبها أنها تحتوي على صور، وقد فتح الله علي بمبلغ وفير فأحببت أن أحصل على أعداد وفيرة منها ولكن تذكرت أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة.

الذي يظهر أن المجلات المفيدة ينبغي أن تشترى وتوزع بين الناس لعظم فائدته، ولا يمنع من ذلك ما فيها من الصور، مثل مجلة (المجتمع)، ومجلة (الدعوة)، وكذلك مجلة (البلاغ)، هذه مجلات نافعة ومفيدة، فلا ينبغي أن يتوقف في شرائها من أجل هذه الصور، بل يشتريها ويوزعها على المحتاجين لها ويستفيد منها. والصور لا ... أكمل القراءة

تحريم اختلاط الرجال بالنساء في الحفلات والعلاج بالموسيقى

ما حكم حفلات التوديع المختلطة من الجنسين؟ وما حكم العلاج بالموسيقى؟

الحفلات لا تكون بالاختلاط، بل الواجب أن تكون حفلات الرجال للرجال وحدهم، وحفلات النساء للنساء وحدهن، أما الاختلاط فهو منكر، ومن عمل أهل الجاهلية نعوذ بالله من ذلك.أما العلاج بالموسيقى فلا أصل له بل هو من عمل السفهاء، فالموسيقى ليست بعلاج ولكنها داء، وهي من آلات الملاهي، فكلها مرض للقلوب وسبب لانحراف ... أكمل القراءة

هل القتل العمد يجب فيه عتق رقبة؟

 إن والدي كان قبل أكثر من مائة عام يعمل، وحصل أن بدوياً قتل ابن عمه، ثم قام والدي مع ابن عمه الثاني في الترصد له، وقام والدي بقتل هذا البدوي الذي قتل ابن عمه. وبعد أن حضر والدي الموت منذ أكثر من ستين سنة من الآن، اعترف والدي لنا ولإخوتي بهذا الأمر الذي وقع، وأمر أبناءه بإخراج مائة ريال فرنسي لإعتاق رقبة عنه، ولكن ضاع الأمر بين إخوتي، ولا أعلم أنهم أخرجوا ذلك المبلغ أم لا؟ وبعد ذلك كان حجة أحدهم أن المبلغ لا يكفي لإعتاق رقبة، فأرجو من الله ثم منكم التوجيه، لكي لا يلحق ذمة والدي شيء حفظكم الله ورعاكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده: إذا كان الواقع هو ما ذكر في السؤال، فالقتل المذكور يعتبر عمداً، ولا يجب فيه عتق رقبة، وإنما ذلك في قتل الخطأ وشبه العمد. فإذا رأيت أن تعتقي عنه تبرعاً منك، ففي ذلك أجر عظيم لك ولأبيك، ونوصيك بكثرة الدعاء لوالدك والصدقة عنه؛ لأن الجريمة عظيمة. نسأل الله أن ... أكمل القراءة

مسألة في الديات

لدي طفل وله خمسة شهور من عمره، وقد أخذته أمه معها في الليل، وأصبح متوفى، ولم يدر ما سبب ذلك، ويجوز أنه توفى من أمه؛ بحيث أنها لما صحت من النوم وهو تحت الكتفين وهي نائمة؟ 

إذا كانت لا تعلم بذلك فليس عليها شيء؛ يعني إذا كانت لا تعلم أسباب موته فليس عليها شيء، أما إذا كانت نامت عليه، رصته بثديها أو بصدرها أو بغطاء ثقيل، فعليها الدّية والكفارة؛ الدية على العاقلة، والكفارة عليها. من أسئلة حج عام 1407هـ، الشريط العاشر. أكمل القراءة

من اعتمر في رمضان ثم انتظر فحج فهو مفرد ولا هدي عليه

يذهب بعض الناس إلى عمرة رمضان، وينتظر للحج فكيف يكون حجه متمتعاً أو قارناً أم مفرداً، وماذا عليه في الهدي؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن اعتمر في رمضان ثم انتظر للحج ولم يعتمر في أشهر الحج حتى جاء وقت الحج فأحرم بالحج وحده فهو مفرد. ولا هدي عليه في ذلك. وإن اعتمر في أشهر الحج ولم يرجع إلى بلده حتى الحج فهو متمتع وعليه الهدي. وإن أحرم بالعمرة والحج معاً في آن ... أكمل القراءة

حكم تنمية مال الوقف

أرجو تفضلكم وإجابتي عن هذا السؤال: الوقف الذي فيه أضحية، والوكيل على هذا الوقف يرى وضعها في شركة مساهمة ليضحى من ريعه، فهل يجوز؟

لا بأس من وضع هذا الوقف في شركة مساهمة لا تتعامل بالربا – إذا كانت هذه الشركة مأمونة – ويضحى من الريع. والله الموفق.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن ضمن أسئلة شخصية مقدمة لسماحته، وأجاب عنه سماحته بتاريخ 4/9/1418هـ. أكمل القراءة

من اعتمر في ذي القعدة ثم حج في العام نفسه صار متمتعا وإن كانت العمرة لغيره

أنا أردني مقيم في الرياض، وفي 20 من شوال من هذا العام تم نقلي إلى مكة المكرمة للعمل والإقامة فيها، وفي يوم 22 من نفس الشهر قمت بعمل عمرة وأحرمت من التنعيم ـ مسجد عائشة ـ حيث سألت أحد المفتين في الحرم، فقال بما أنني أصبحت من سكان مكة فإنني أحرم من هنالك حتى وإن لم يمض على إقامتي بها سوى 3 أيام، وفي يوم 27 من نفس الشهر سافرت إلى الأردن لحضور عزاء جدتي وعدت إلى مكة المكرمة في يوم 5 من ذي القعدة، وقمت بأداء عمرتين عن جدتي المتوفاة، وأريد أن أحج متمتعاً، فهل تحسب إحدى هذه العمرات لحج التمتع؟ أم علي أداء عمرة لأكون متمتعا؟ وهل يجب أن أنوي أن تكون العمرة لحج التمتع؟ أم تكفي نية العمرة؟ وإن كنت متمتعا، فهل أحرم من مكاني يوم التروية؟ أم يجب أن أخرج للتنعيم؟
وجزاكم الله ألف خير.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فما دمت قد اعتمرت عند رجوعك من الأردن في ذي القعدة ثم حججت من نفس السنة فإنك تكون متمتعا حتى على القول بأن سفرك بعد عمرتك الأولى قطع عنك حكم التمتع، ولا يلزمك دم تمتع ما دمت تقيم بمكة ـ كما ذكرت ـ لأنك من جملة حاضري المسجد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً