إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تغيير النية داخل الصلاة في الفريضة أو النافلة

هل يجوز للمصلي أن يغير من نيته في الصلاة، وأن يحولها إلى صلاة أخرى سواءً كان ذلك في صلاة فرض أو نافلة؟

هذا فيه تفصيل إذا دخل الفريضة ليس له أن يحول إلى فريضة أخرى، وليس له أن يحول إذا دخل في راتبة الظهر إلى شيء آخر إلى فريضة أو راتبة الفجر أو نحو ذلك، لأنه متى دخل في صلاة بنية يكملها إلا إذا كان هناك مصلحة كأن يدخل في الفريضة وحده ثم يأتي جماعة قد فاتتهم الفريضة فيقلبها نافلة ويسلم ويصلي معهم ... أكمل القراءة

خلع النِّقاب أمام أخي الزَّوج

أخي الأصغر متزوِّج من فتاةٍ ترتدي النِّقاب، وعندما نكون في جِلسة عائليَّة مع الوالدة، فإنَّها لا تَخلع النِّقاب عن وجْهِها؛ بدعْوى أنَّه لا يَجوز لأخي الزَّوج أن يرى وجْه زوجة أخيه، وأنَّه حرام، مع العلم أنَّنا لا نكون وحْدَنا؛ بل توجد معنا الوالِدة وباقي الإخْوة والأخوات.
فما حكم الشَّرع في ذلك؟ وهل بالفِعْل حرام أن تكْشِف المرأة عن وجْهِها أمام أخي زوْجِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلم -أخي المبارك- أنَّ هذه المرأة قد أصابتْ، وأحسنتْ على إصْرارِها بعدم كشْف وجهِها أمام أخي زوجِها؛ فأخو الزَّوج ليس مَحْرمًا لزوجة أخيه فتكْشف أمامَه؛ وإنَّما هو كباقي الرِّجال الأجانب، والتَّساهُل في هذا ... أكمل القراءة

هل يلزم الأم غسل لباسها لما يصيبه من بول الصبي

السلام عليكم لدي طفل عمره ثلاثة شهور وهو كثير التبول ويصيب ملابسي علما بأنه يأكل الزبادي ويشرب اللبن وألحسه قليلا من الأطعمة التي نأكلها فهل يجوز لي الصلاة بملابسي التي يبول عليها؟ أم يلزم تغييرها عند كل صلاة؟أفادكم الله وزادكم علماً ونفعا وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فبول الطفل الذي لم يطعم -ذكراً كان أو أنثى- نجس، أما الأنثى فباتفاق.وأما الذكر، فعلى قول جمهور أهل العلم وحكاه بعض العلماء اتفاقاً، ولم يعتبر قول المخالف.قال الإمام النووي رحمه الله: بعد بيان كيفية تطهير بول الطفل الذي لم يطعم، ... أكمل القراءة

أقوم بحك حاجبي مع شده بقوة فتسقط شعرات في يدي

أشعر أحياناً بحكة في حاجبي، فأقوم بحكة مع شده بقوة فتسقط شعرات في يدي، فما حكم ذلك؟
ما يسقط من الشعر بسبب الحكة المحتاج إليها لا حرج فيه، لكن عليك أن تحك الموضع برفق وما يدفع الحاجة من غير سقوط الشعر، وعليك البحث عن علاج مناسب لا ضرر منه، والله أعلم. أكمل القراءة

كيفية الابتعاد عن العادة السرية و المواقع الاباحية وغيرها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا طالب في الثانوية العامة بدات قصتي مع العادة السرية و انا صغير عمري حوالي ١٣ عاما كنت افعلها يوميا ثم اسبوعيا و احيانا شهريا بدون المواقع الاباحية حينها ابتعدت تماما عن الصلاة و لم اكن اصلي الا الجمعة و عرفت تلك المواقع للاسف و انا عمري حوالي 15 سنة و صار الادمان اشد و انا الان عمري 21 سنة اي اني ادمنت هذة العادة و ازداد ادماني بسبب المواقع الاباحية حوالي 9 سنوات في هذة العادة السيئة و ليس هذا فقط بل ايضا لم اصلي نهائيا إلا صلاة الجمعة لحوالي 8 سنوات و لكن الحمد لله بدات انتظم في الصلاة و لكن اخاف ان اموت قبل ان اسدد هذا الدين جربت كل الطرق الممكنة تقريبا استعنت بالقران و الدعاء شاهدت فيدوهات كثيرة للاقلاع عن هذة العادة السرية و قرأت في الكتب و حجبت تلك المواقع بشتى الطرق و في كل مرة تكون هناك ثغرة اتمكن من خلالها للدخول لتلك المواقع مرة اخري حتي انني كنت اصوم و اقع في الذنب و انا صائم حتي انني كنت اقول الله اكبر بمجرد ان تاتي فكرة جنسية في راسي و لكن لا يوجد فائدة و كنت اقول ايضا الله يراني الله مطلع علي الرقيب يراقبني و ايضا اصبحت اعاني من امراض الاكتئاب و الانطوائية فقدت كل اصدقائي و لم اعد اذاكر نهائيا و اشعر بالخوف الشديد كلما بدات اقرا فقط و الوقت يضيع و اليوم يبدا لينتهي و الامتحانات باقي عليها اسبوع فقط و ما ذاكرته قليل جدا و انا الان اعيش في غرفة منعزلا عن العالم اسف على الاطالة افيدوني افادكم الله عز و جل

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن ما تشعر به هو من تلبيس الشيطان عليك ليوقعك في القنوط من رحمة الله، فذُنُوبُ العبد وإنْ عظُمَت وتكررت فإنَّ عفوَ الله ومغفرته أعظمُ، فلا يجوز للمسلم إذا تاب ثم عاد أن يُصر؛ بل يتوب ولو عاد في ... أكمل القراءة

هل يجوز إرسال المصحف بالبريد إلى بلاد الكفار

أنا مسئول عن بريد الموسم، ويوجد في هذه البلدة المغتربون وغيرهم، فيأتون أحيانًا بظروف وفي داخل الظروف مصحف متوسط الحجم، ويريدون إرسالها إلى بلاد غير عربية والغالب على أهلها الكفر... فهل يجوز إرسال القرآن الكريم إلى هذه البلاد مع العلم أنه ورد في "البخاري" عن ابن عمر رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ».
 

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:إذا كان المرسَلُ إليه المصحف مسلمًا فلا حرج في إرساله، سواء كان البلد عربيًا أو غير عربي، وسواء كان أهلها مسلمين أم غير مسلمين؛ لأنه والحال ما ذكر لا تناله أيدي الكفار؛ لأنه لم يرسل إليهم ولا خطر عليه منهم، إلا إذا كان البلد الذي فيه ... أكمل القراءة

ما حكم الحج من مال الصدقة؟

هل مال الصدقة أو الزكاة يجوز الحج به أو يجوز الحج منه؟ علماً بأنه أتى تلك المرأة في وقت ذلك الوقت شدة وحاجة إلى المال، والحمد لله، فرج الله، فهل تحج منه أم لا؟

جزاكم الله خيراً.

Audio player placeholder Audio player placeholder

أحوال ميراث المطلقة التي طلقها زوجها في مرضه قبل موته

هل لزوجة أبي حق في ميراث أبي -رحمه الله- وفق التفصيل التالي:
انفصل والدي -رحمه الله- عن والدتي بعد زواج دام أكثر من 20 سنة، ثم تزوج أخرى وطلقها بعد 4 سنين، حيث إنهما لم يكونا في عيشة هادئة، بل على خلاف دائم أيضًا، وكانا كثيرًا ما يفتحان مسألة الطلاق؛ حتى مرض أبي -رحمه الله- وذهب إلى المستشفى، وكانت زوجته في هذه الفترة عند أهلها نتيجة خلافات بينهم كالمعتاد، ولا أتذكر أذهبت بعد المرض أم قبله، وبقي فترة في المستشفى، وعاودوا الحديث في مسألة الطلاق، وتم الطلاق بالفعل طلقة بائنة بينونة صغرى، وأخذت من والدي -رحمه الله- مبلغًا من المال، وأبرأته في عقد الطلاق من جميع حقوقها، وكان ذلك الطلاق قبل وفاته بشهر تقريبًا، فلم ترث معنا شيئًا.
ثم بعد مرور أكثر من سنتين قرأت أن هناك خلافًا في مسألة الطلاق في المرض على أقوال عدة، وشعرت -على حد فهمي- أنه ليس هناك دليل صريح على ذلك، وإنما هو اجتهاد فقهي؛ لسد ذريعة تعمّد منع أحد الورثة من الميراث؛ فكان الحكم بعكس مراده، وهو أن يرث، وقرأت أن هذا الوضع لو كان مع الزوج، وكتبت له زوجته مبلغًا من المال مقابل الطلاق ثم ماتت، فلا يرث، لكنه يأخذ المبلغ الأقل، وعلل -حسب ما قرأت- بأنه هو الذي تسبب في إضاعة الميراث منه، وطمع في المبلغ المالي، فلم لا تكون المسألة بالمثل مع الزوجة؟
وهنا يجدر الإشارة إلى أنه مع خلافهم الدائم، وعزمهم على الطلاق كثيرًا، إلا أني لا أستطيع نفي شبهة إرادة منع زوجة أبي من الميراث، خاصة مع شعور أبي بالتقصير تجاه أولاده ووالدتهم سابقًا.
وقد أرسلت الفتوى لإحدى الجهات المعتمدة في الفتوى، وكان ردهم أنها لا ترث، لكن عندما مرت بي هذه المسألة مرة ثانية في أحد الكتب بعد فترة، أردت أن يطمئن قلبي لهذه المسألة، ولا أدري أكان علّي عدم السؤال مرة أخرى بعد أول فتوى أم لا بأس بتكرار السؤال لأكثر من جهة؟ فما تفصيل القول في ذلك؟ جزاكم الله كل خير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد :فلا شك أن أهل العلم اختلفوا في ميراث الزوجة التي طلقها زوجها في مرضه المخوف:فذهب الشافعية إلى أنها لا ترث، وذهب الجمهور إلى أنها ترث, جاء في الموسوعة الفقهية: وَإِنْ كَانَ مَرِيضًا مَرَضَ مَوْتٍ عِنْدَ الطَّلاَقِ، ... أكمل القراءة

كيف يستقيم قوله: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا) مع قوله: (مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، قال تعالى ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر ) كيف يستقيم ( إن الذين آمنوا ) مع قوله ( من آمن بالله ) ؟ قرأت فرأيت أنه على التحقيق ، فماذا يقصد به ؟ وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن أمر الله تعالى المؤمنين بالإيمان في قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ ... أكمل القراءة

حكم شركات استضافة المواقِع الالكترونية

أريد أن أفتح شركة لاستضافة المواقِع على الإنترنت، ولكِن هناك الكثير من الأشْخاص الذين يَمتلِكون مواقع أفلام وأغاني، فهل إذا استضفْتُ أحد تلك المواقع أكون مشتركًا في الإثم؟ أم الإثم فقط على صاحب الموقِع لأنَّه المتصرِّف الأوَّل والأخير فيه؟ وهل لو أعطيت لأحدهم مساحةً لعَمَل موقعٍ، ولم أعرف طبيعة الموقِع الذي سيعمله، وقام بعمل موقع من هذه المواقع أكون مشتركًا معه في الإثم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ من القواعد المقرَّرة في الشَّرع: حرمةَ معاونة العاصي على معْصيته، بأي وجه من الوجوه؛ لقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا ... أكمل القراءة

حكم وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل

ما حكمُ وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل؟

هذه الأخلاق إن صحَّتْ - مع أن فيهم الكذبَ والغدر والخيانة والسطو أكثر مما يوجد في بعض البلاد الإسلامية وهذا معلوم؛ لكن إذا صحت هذه - فإنَّها أخلاق يدعو إليها الإسلام، والمسلمون أولى أن يقوموا بها ليكسبوا بذلك حسن الأخلاق مع الأجر والثواب. أما الكفار فإنهم لا يقصدون بها إلَّا أمرًا ماديًّا، فيصدقون ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً