إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم التَّصرُّف في الأمانة

هل يمكن التَّصرُّف في الأمانة حتى رجوع الشخص (نوع الأمانة: نقود)، وما الحكم عليها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فإنه لا يجوز التصرُّفُ في الأمانة ما لم يأذن صاحبها في ذلك، فإن تصرف فيها المؤتَمَن؛ فيَلْزمُه ضمانها؛ لتعديه بالتصرف في الأمانة دون إذن المُودِع لها. قال ابن أبي زيد المالكي في "الرسالة": "ومن تَعدَّى ... أكمل القراءة

الحركة في الصلاة

ما حكم مَنْ ينبِّهُ مَنْ بجواره في الصلاة أكثر مِنْ مرة بسبب زيادة حركته، سواء كان الشخص صغيرًا أم كبيرًا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالواجِبَ على المسلم أن يُقبِل على صلاته ويخشع فيها، بقلبِهِ وَبَدَنِهِ؛ لقول الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:1،2]، وقال صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ ... أكمل القراءة

صلى خلف الصف من وراء جدار!

إذا صلى المصلون الجماعة في مكان ولا يفصلني عنهم سوى جدار، فصليت معهم الجماعة وأنا في مكاني، يعني أسمع إمامهم بوضوح، مع العلم أني كنت أؤدي الصلاة بكامل فروضها كما لو كنت أصلي فرداً وأكون كمن اتبع الإمام في الجماعة، فهل تحتسب لي صلاة جماعة أم تعتبر صلاة فرد؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى بطلان صلاة من قام خلف الصف وحده، ومن هؤلاء النخعي والحسن بن صالح وأحمد وإسحاق وحماد وابن أبي ليلى ووكيع؛ لما ثبت عن النبي في النهي عن ذلك؛ فعن علي بن شيبان أن رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

ما حكم لبس الرجل ساعة مطلية بالذهب

ما حكم لبس الرجل ساعة مطلية بالذهب؟ مع رجاء ذكر أراء العلماء في ذلك إن كان هناك أكثر من رأي؟
الساعة المطلية بالذهب إن كان يتحصل منه شيء من الذهب استقلالاً، فلا يجوز لبسها للرجال بحال؛ لحديث: "حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم" (1)، وإن كان لا يتحصل منه، يذكر على جهة الاستقلال فرخص فيه بعض العلماء، والأولى اجتنابه إبراء للذمة، واتقاء للشبهة، والله ... أكمل القراءة

العادة السرية

فتاة تمارس العادة السرية من قبل البلوغ وهي لا تعلم بحكمها، وكانت تصلي ولا تغتسل، واستمرت على هذه الحالة إلى أن بلغت ودخلت المرحلة الجامعية!
فماذا عليها الآن تجاه هذه الصلوات؟ هل تعيدها أم ماذا؟ وهي الآن تجاهد نفسها للتخلص منها، فلو توجهون لها نصيحة تعينها على ترك هذه العادة.

الحمد لله، لا شيء عليها، وتستغفر الله. ونذكرها بقول الله تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} [المؤمنون:5-7]، استدل العلماء بقوله تعالى: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} على تحريم العادة ... أكمل القراءة

الاقتباس من الآيات القرآنية

لي صديق قام بنشر الآتي بموقع الفيس بوك: "إن الذين خنعوا سواء عليهم أحفزتهم أم لم تحفزهم لا يخرجون، يخادعون الناس والذين تحرروا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون، وإذا قيل لهم لا تدعموا المفسدين في الأرض قالوا إنما نحن الديمقراطيون، ألا إنهم هم الطغاة ولكن لا يشعرون"، المهم أنه قام باستنباط ما يحصل في مصر من الآيات، فما جواز ذلك؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن الاقتباس من القرآن الكريم جائز عند جمهور العلماء، إذا كان لمقاصد لا تخرج عن المقاصد الشرعية، من الاتعاظ والتدبر، ويكون على وجه التعظيم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم عند فتح خيبر: "الله أكبر، خربت ... أكمل القراءة

حكم المشاركة في المسابقات التي تشترط إرفاق الكوبونات

تطرح بعض المجلات والجرائد الإسلامية وغير الإسلامية مسابقات هادفة، تتضمن أسئلة متنوعة، وتتطلب إجابات صحيحة عنها من قبل القُرَّاء، وتُرَتِّبُ عليها جوائز ومكافآت للمشاركين الفائزين فيها بالقرعة.

لكنها تشترط لذلك إرفاق الإجابات مع كوبون أو قسيمة خاصة تقتطع من المجلة أو الجريدة نفسها، مما يدفع المشارك ويضطره ويُلجئه إلى شراء المجلة للحصول على هذا الكوبون أو القسيمة، وقد يفوز بالجائزة أو يخسر.

فما هو الحكم الشرعي في المشاركة في مثل هذه المسابقات، المبنية على اشتراط إرفاق الكوبون مع الإجابات المستلزم شراء المجلة لهذا الغرض ذاته - أعني احتمال الفوز بالجائزة - فهل يعتبر هذا من الميسر واليانصيب والقمار أم غيره، أم ماذا؟

وجزاكم الله خيراً كثيراً. أرجو دعم الإجابة بالدليل والمناقشة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه المعاملة من الميسر؛ وهو القمار؛ لأن المشارك فيها قد يخسر ولا يفوز، وقد قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن ... أكمل القراءة

الذبح عن الوالد المتوفى

ما رأي فضيلتكم فيمن يذبح ويوزع لأهل الحي لحمًا وينذر به صدقة لوالده الميّت؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم نشر العزاء في الصحف

ما حكم نشر العزاء في الصحف ورد العزاء أيضاً في الصحف، وكتابة الآيات الكريمة التي فيها تزكية للميت؟

في الصحف فيما بلغني أنه يكلف كثيراً، يخشى من التكلف، نفقات طائلة بلا حاجة وأنه لو كتب أحسن الله عزاء آل فلان في ميتهم، غفر الله له، ما يضر، لكن بلغني أنه يكون فيه كلفة، وتركه أولى إذا كان فيه كلفة، يكتب لهم كتابة، رسالة إليهم، برقية، ويكفي، إذا كان في الجريدة مشقة من نفقات، وليس من النعي الذي نهى ... أكمل القراءة

لا يجوز السلم فيما جهلت صفته

شخصاً يبيع بهذه الكيفية: يقول البائع للمشتري: بعتك سيارة داتسون موديل (96)، لونها أبيض، ونوعها (وانيت)، مع العلم أن موديل السيارة لم يصل بعد، ولم تعرف مواصفاتها الفنية الداخلية، ولم تدخل حتى داخل البلاد، وبهذا يقرض مثلاً خمسين ألف ريال، وهو أقل من ثمنها الطبيعي؛ لأنه بذلك يستفيد بهذا المبلغ كسيولة نقدية حتى يصل الموديل، فهل هذا جائز؟

إذا كان الموديل المشار إليه غير معروف، ولم ينزل في الأسواق، فالإسلام فيه لا يجوز؛ لأن شرط بيع السلم: أن يكون المسلم فيه معلوم الصفات، غالب الوجود عند حلول الأجل، والسيارة المذكورة ليست كذلك حسبما ذكرتم.وفق الله الجميع. أكمل القراءة

التخلف عن الجمعة بعذر

هل يجوز عدم أداء صلاة الجمعة بالمسجد بسب الظروف الأمنية والمخاطر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن صلاة الجمعة فرض على الأعيان، وقد عدّ ابن القيم وغيره من أهل العلم التخلُّف عنها من غير عذر من الكبائر؛ لما ثبت في صحيح مسلم وغيره، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول -وهو على أعواد منبره-: "لينتهين أقوام عن ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع جاري الرافضي؟

لي جار شيعي من أهل جنوب المملكة (يامي)، ولا يشهد الصلاة معنا، مع العلم أنه يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، أي أنه ليس بمراهق.

والسؤال: كيف أتعامل معه؟ هل أعامله معاملة المسلم العاصي؟ أو معاملة الذمي، مثل اليهود والنصارى، أو مثل عامة الكفار؟ وهل الشيعة كفار في الظاهر؟

الحمد لله، الشيعة اسم لطوائف من المتشيعين لعلي رضي الله عنه، الغالين فيه وغيرهم، وهم على سبيل الإجمال ثلاث طوائف: غلاة، وسبابة، ومفضلة. فالغلاة هم الذين يدعون الإلهية في علي رضي الله عنه وفي الأئمة، وهم طوائف الباطنية من النصيرية، والاسماعيلية، ونحوهم. وأما السبابة فهم الذين يتدينون بسب أبي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً