إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

وجوب مشاركة المرأة في نصرة الإسلام ونهضة الأمة ضمن قواعد الشرع

لدي سؤال طالما حيرني، فأنا أحلم دومًا أن أشارك في نهضة هذه الأمة عن طريق تعلم علم دنيوي نافع، فتخصصي الإعلام الآلي، وهدفي أن تكون لي شركة كبيرة ذات سمعة عالمية؛ حتى أفند أقوال الغرب التي تزعم أن الإسلام لا يدعم العلم، وأن الفتاة المسلمة المحجبة جاهلة، لكن -كما تعلمون- الشركات تضم نساء ورجالًا، وقد تكون النساء متبرجات؛ حتى لو كنت محجبة، فهل في ذلك حرج عليّ؟ لأن الكثيرين يفتون بحرمة عمل المرأة في عمل فيه اختلاط؟ وأن على المرأة أن تلزم بيتها وما إلى ذلك، فأود أن أعرف إن كان ما أسعى إليه مما يرضي الله سبحانه وتعالى، فغايتي هي الله خاصة، وأن أملك من المؤهلات ما يكفي.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنشكرك أولًا على هذه الهمة العالية، والأهداف النبيلة التي ترمي إلى نصرة الإسلام، والدفاع عنه ضد أعدائه، والمرأة لها دورها في ذلك كما الرجل، قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ ... أكمل القراءة

حكم تخصيص ليلة رأس السنة بالعبادة والقيام

ما حكم تخصيص ليلة رأس السنة لقيامها والتعبد فيها؟ وما حكم الدعوة إلى قيام الليل والسهرات التعبدية بشكل جماعي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن ليلة رأس السنة لم يرد لها في السنة تخصيص بالعبادة، وعلى المسلم أن يحذر الابتداع في الدين. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد». وفي رواية: «من عمل عملا ليس عليه ... أكمل القراءة

وسواس يدمرني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أعلم من أين أبدأ؟ وكيف أبدأ؟ كل الذي أعلمه هو أنَّ وَسْواسًا في العقيدة يُدَمِّرُني ويقتلني، وصَلْتُ لمرحلةٍ من الخوف لا يعلمها إلا الله، لدرجة أنني دائمًا تأتيني أفكارٌ بأنني سأموت الآن، وسوف أدخل النار، وأعيش في النار، وأخلد فيها.
وفي بعض الأحيان يتغير هذا التفكير بمجرد سماع أهوال يوم القيامة، ويأتي حديثٌ في نفسي لا أتلفظ به أبدًا وهو: أنه لا يوجد يوم القيامة - أستغفر الله العظيم -، والله أشعر بتَعَبٍ وبخوف شديد لا يعلم به إلا الله.
علمًا بأني محافظةٌ على صلاتي، وعلى الأذكار، وعلى الصيام، ودائمًا يأتيني فكر بأن كلَّ عمل أعمله لله غير مقبول، وأخاف مِنْ مجالسِ الذكر كثيرًا حينما يأتي ذكرُ يوم القيامة فيها، فأشعر بفزعٍ.
وأنا الآن حينما أكتب الرسالة يأتي حديث نفس لا أنطق به، ويقول: "إنك مذنبة، وإنك كتبت أشياءَ عن يوم القيامة، أنت الآن كفَرْتِ".
أرجوكم ساعدوني، وادعوا لي بالثبات.

الأخت الكريمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يُعَدُّ الوَسْواس من الأمراض النفسية التي تحتاج إلى صبر، ومُدافعة، ومُعالَجَة، إذا لَزِم الأمر، حتى يتم الشفاء منه. ولكن يجب أن تعلمي أولاً أنَّ مُدافعة الوَسْوَسَة في العقيدة من قُوَّة الإيمان؛ فعن عبد الله بن مَسْعود قال: سُئِل النَّبِيُّ ... أكمل القراءة

أنا أعشق الأظفار الطويلة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا شابٌّ في منتصف الثلاثينيات، تأخَّر زواجي لظروفٍ مادية، وأبحث عن زوجة الآن.
مشكلتي تكْمُن في إثارتي من الأظفار الطويلة للمرأة، وأنا أعلم أن إطالة الأظفار منكر، مخالفٌ للسنة، وأريد أن أطلب مِن زوجتي بعد الزواج أن تُطِيلها، لكن منظرَها سيبدو مقززًا بالنسبة للآخرين، وسينظرون إليها نظرةَ نقصٍ واحتقار؛ نظرًا لتحريمِها، ولتقزز غالبية الناس من تطويلها، إضافة إلى أني لا أريد مخالفة الشرع.
المهم بالنسبة لي هو أني لا أريد أن أتجه للحرام؛ وأن تظل عيني تبحث عن أيدي الفتيات؛ لمشاهَدة الأظفار الطويلة، بسبب عدم وجودها عند زوجتي، وأنا أشاهد الأظفار الطويلة في أي مكان، وتثيرني لدرجة الجنون.
أنا حائرٌ؛ لأني أريد أن أعفَّ نفسي عن الحرام، والأظفارُ الطويلة للمرأة تشدني، وتثيرني كثيرًا، فلن أستطيع تخيُّل زوجتي بدون أظفار طويلة، مع العلم أن جسد المرأة كله يثيرني كثيرًا، لكن الأظفار الطويلة تثيرني أكثر، فهل أطلب مِن زوجتي إطالة أظفارها؟ أو أن تشتري أظفارًا لاصقة وتلصقها وقت الجِماع، وتزيلها عند الانتهاء منه؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فلا يخفى عليك أخي الكريم أنَّ مِن خصال الإسلام الحميدة التي أُمِر بها المسلم والمسلمة على السواء، ومن السنن التي اختارها الله لأنبيائه تقليمَ أظفار اليدين والرِّجْلينِ، فتطويلهما خلافُ السنة؛ كما في الصحيحين: أن رسول الله ... أكمل القراءة

عقلانية زيادة عن اللزوم، حتى كرهتُ مجتمعي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة أكره مُجتمعي، وأشن العداوة والبغضاء على المتأسلمين! ودائمًا في صِراعاتٍ كبيرة مع بعض المتديِّنين المتنطعين، الذين يفرضون أراءهم، ويُزندقون مَن يُخالفهم رأيًا وفكرًا.
حياتي مبنيةٌ على العُزلة، ولا أحبُّ الاقتراب مِن أحدٍ، وأستمتع بالجلوس منفَردة، والتفكير العميق، وإن كنتُ مع مجموعةٍ من الزميلات في المدرسة، دائمًا تفكيري بعيدٌ عمَّا يقُلْن، وأُصاب بالملل الشديد بالجلوس مع أحد، وإذا تكلمتُ أحاول عدم التأتأة، وأتحدث سريعًا.
أنا مُحبة للنِّقاش العقلاني الذي لا يتضمَّن الجانب العاطفي، ودائمًا في نقاشات، وعندما ينتهي النقاش يخبرني الطرف الآخر بأن دماغي مغسول! وأتخيَّل خيالات بعيدةً جدًّا عن الواقع، وأصدقها وأنام وأستيقظ عليها، أتخيَّل أني من عائلة مختلفة، من بلد مختلف، إنسانة أخرى لا ترضى، مجتمعٌ يكبت حريتها، دائمًا حياتي بين الإنترنت، والكتب، والكتابة، وكتاباتي دائمًا ما تتضمن جانب الحثِّ على البحث عن الحقيقة والحرية!
أميل بشدة للجانب الليبرالي، ولكني لستُ كبعض الليبراليين العرب، الذين يطبِّقون العلمانية تحت اسْم الليبرالية!
والدتي دائمًا تتهمني بالجنون؛ بسبب تصرُّفاتي التي أشعر أنها تصرُّفات عادية جدًّا جدًّا، لا تتضمَّن الجنون.
دائمًا أهتم بالأرقام الزوجية، إن هممتُ بفِعْل شيء كالرياضة مثلًا أحسب الوقت ابتداءً من دقيقة التي بها رقمٌ زوجي، وإن لم تكن الدقيقةُ رقْمَها زوجيًّا، أنتظر الدقيقة التي بعدها.
حتى في أكلي آكل بداية من العدد الزوجي؛ مثل: البطاطس المقلية آكلها بالعدد الزوجي، وإن بقيتْ واحدة وكان عددها فرديًّا أجعل مَن بجانبي يأكلها، أو أقسمها نصفين!
أصابني يأسٌ شديد، أرجو إفادتي وتوجيهي؟!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد قرأتُ رسالتكِ بنيتي العزيزة بعنايةٍ واهتمامٍ شديدين، ولعدة مرات، وفي كلِّ مرة أعود وأنظر إلى عمركِ المكتوب أمامي، ثم أُعاوِد القراءة؛ فأنتِ فتاةٌ في المرحلة المتوسطة تقريبًا، واللغةُ الجيدة التي تكتُبين بها تدل على ... أكمل القراءة

كفارة سقوط الجنين

أمِّي كانت حاملاً بطفليْنِ توءَمين، وهذا الكلام منذ ما يُقارب ثلاثين سنة، أيَّام الفقْر، وأيام كان الشَّخص يعمل لكيْ يحصل على لقمة عيشِه، وكانتْ في الشَّهر الرَّابع أو الخامس، فذهبتْ تَجلِب الماء من البئر، وبينما تشغل "الماتور" أحسَّت بآلام في ظهْرِها، وبعدها أسقطت الطفلين. ماذا يترتَّب عليْها: صيام أم كفَّارة؟ مع العلم أنَّها كبيرة في السِّن، وعندها مرض سرطان الدَّم -أعاذنا الله وإيَّاكم من شرِّه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان سببُ سقوطِ الجنينَين هو قيامَ والدتِك بتشغيل الماتور، فتكون والحال كذلك متسببة في إسقاط الجنينين، ويلزمها الغُرَّة عن كلِّ واحدٍ منهُما، وهي ما يُقابل عُشر دية أمِّ الجنين، تؤدِّيها هي من مالِها؛ ... أكمل القراءة

حجز الأماكن في المساجد وفي الحرم وفي منى

ما يفعله كثير من الناس من حجز المكان في المسجد الحرام أو في غيره، فيضع كرسي المصحف مثلاً على مكانه، ويأتي بعد ست أو سبع ساعات، فيحجز عن غيره من المسلمين الذين يأتون قبله، هل يجوز هذا أم لا؟

الذي نرى في حجز الأماكن في المسجد الحرام أو في غيره من المساجد أنه إن حجز وهو في نفس المسجد، أو خرج من المسجد لعارض وسيرجع عن قريب، فإنه لا بأس بذلك؛ لكن بشرط: إذا اتصلت الصفوف يقوم إلى مكانه، لئلا يتخطى الرقاب.وأما ما يفعله بعض الناس أن يحجز أحدهم ويذهب إلى بيته فينام ويأكل ويشرب، أو إلى تجارته ... أكمل القراءة

أخذ الأجرة على كفالة العمال

اشترطت على العمَّال نقلَ كفالتِهم، ولكِن لَم تُنقل كفالتهم، فقلت: أعطوني 200 ريال شهريًّا، فوافقوا عليْه، فما حكم ذلك؟
مع العلم أنَّ العرف بين العمَّال 200 ريال شهريًّا، ومع العلم أن العمَّال يسهَّل لهم العمل وخدماتهم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأصل في الكفالة أنَّها من عقود التبرُّع وفعل المعروف، وقد قرَّر الفُقهاء عدم جواز أخْذِ العِوَض على التبرُّعات -ومنها الكفالة- لأنَّه في حالة أداء الكفيل مبلغَ الضَّمان يشبه القرْض الَّذي جرَّ نفعًا على ... أكمل القراءة

استحباب صلاة العشاء جماعة للنساء

أعلم أنَّه مَن صلَّى العشاء في جماعة، فكأنَّما قام اللَّيل كلَّه، فهل هذا مستحبٌّ بالنِّسبة للمرأة؟ أم مِن الأفْضل أن تصلِّي في البيت؟ علمًا أني أرغب في الحصول على أجْر قيام الليل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد وردَ في صحيح مسلم، من حديث عُثمان بن عفَّان رضي الله عنه: أنَّه سمِع رسولَ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: "مَن صلَّى العشاء في جَماعةٍ، فكأنَّما قام نصف الليل، ومَن صلَّى الفجْر في جماعةٍ، ... أكمل القراءة

أخي زنا وأخاف عليه من العاقبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتشفتُ أن أخي الأصغر زنا بفتاةٍ، وعندما واجهتُه أنكر، ثم اعترف بفعلتِه، فقلتُ له: ماذا ستفعل؟ قال: سأتزوجها، ثم أنكر أنه فعل شيئًا، ولكني متأكد مِن أنه وقع في الفاحشة مع تلك الفتاة.
لا أدري كيف أتصرف؟ هل أخبر أهلي؟ هل أستر عليه مِن باب: "مَن ستر مسلمًا"..؟ فما أخشاه أن يفتضحَ الأمر، فما التصرُّف الشرعي السليم في هذه الحالة؟ وماذا لو أنكر وتملَّص مِن كلامه وترك الفتاة؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فما دام الأمر كما ذكرتَ؛ فالذي يظهر: أن أخاك والفتاة قد وقعا في الزنا - عياذًا بالله - فالواجب عليكَ نصحُه، وتخويفه بالله، وترغيبه في التوبة، والمسارعة في إخراجه من هذه الهُوَّة السحيقة، وإنقاذه مما وقع فيه مِن ورطة، ... أكمل القراءة

حكم نقل مرض الإيدز وما يترتب عليه في الدنيا

حكم نقل مرض الإيدز وما يترتب عليه في الدنيا

تعمد نقل العدوى بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) إلى السليم منه بأي صورة من صور التعمد عمل محرم، ويعد من كبائر الذنوب والآثام، كما أنه يستوجب العقوبة الدنيوية وتتفاوت هذه العقوبة بقدر جسامة الفعل وأثره على الأفراد وتأثيره على المجتمع. فإن كان قصد التعمد إشاعة هذا المرض الخبيث في المجتمع، فعمله ... أكمل القراءة

هل يجوز شراء سيارة من شخص فاز بها في مسابقة الجزيرة الصحفية؟

لي زميل فاز بسيارة في مسابقة الجزيرة الصحفية والمعلوم أن هذه المسابقة محرمة. فهل يجوز لي شراء هذه السيارة منه؟

يظهر لي جواز أن تشتريها منه. والتحريم عليه هو شخصيا. ولعله هو باعها ليتخلص من الثمن في مجال خيري. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 12-9-2005. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً