إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الأسباب الشرعية للرق

قلتم في إحدى الفتاوي إن للمسلم الحق في شراء العبيد أو الرقيق من غير المسلمين إذا كان امتلاكهم صحيحا و معترفا به شرعا والسؤال متى يكون امتلاك الكافر للعبيد امتلاكا شرعيا حتى يجوز الشراء منه.     

وبارك الله فيكم؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقبل الإجابة على سؤالك ـ أخي الكريم ـ نريد أن ننبهك إلى أن السؤال عن مسائل بيع العبيد وشرائهم في هذه الأيام لا ينبغي لأنه من العلم الذي لا عمل وراءه، وينبغي السؤال عما ينفع وعما يتبعه عمل.أما عن سؤالك فاعلم أن أسباب الرق الصحيحة ... أكمل القراءة

عدم الملل من الدعوة

هناك من يدعو إلى الله ثم يملّ ويقول دعوت ودعوت فلم يسمع أحد كلامي. فبما توجهونه وتنصحونه؟

لا شك أن الدعوة إلى الله تحتاج إلى مواصلة واستمرار حتى تؤتى ثمارها ولو بعد حين وقد أجرى الله العادة أن كثير من الناس لا يقبلون الحق لأول وهلة بل لا بد من أن يتوقفوا في القبول حيث أن ما يدعون إليه قد يكون غريبا عليهم ومخالفا لمألوفاتهم فلا بد أن يردوه أول ما يعرض عليهم حتى ينظروا في عاقبة أمره وفي ... أكمل القراءة

الغزوات الإسلامية بين جهاد الطلب وجهاد الدفع

ما حكم غزوة مؤتة، وسائر الغزوات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم؟ وما الذي كان منها جهاد الطلب؟ وما الذي كان جهاد الدفع؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم نتبين بالتحديد وجه السؤال، وعلى أية حال فإن الغزوات كانت تتم بأمرالنبي صلى الله عليه وسلم وبمشاركته ماعدا مؤتة، فإنه لم يشهدها ولكنه جعل إمارة الجيش فيها مرتبةلزيد بن حارثة ثم لجعفر بن أبي ... أكمل القراءة

ليس من البر بأبيك طاعته في الزواج ممن لا تصلي

رجل يعلم أن طاعة الوالدين واجبة، لكن والده خطب له إحدى الفتيات، وعلم أنها لا تصلي، فإذا ما رفض هذه المخطوبة، هل يكون هذا من العقوق أو لا؟ 

ليس هذا من العقوق، ولا يجوز نكاح امرأة لا تصلي؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» [1]، وحديث: «بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة» (رواه مسلم). ولأنها عمود الإسلام.وذهب جمع من أهل ... أكمل القراءة

متي يعطى الأمان للعدو في أرض المعركة؟

متي يعطى الأمان للعدو في أرض المعركة؟
ولكم جزيل الشكر.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليعلم أولا أن شرط إعطاء الأمان للكفار هو عدم خوف الضرر منهم، قال في كشاف القناع: ويشترط للأمان عدم الضرر علينا بتأمين الكفار، واشترط الفقهاء كذلك ألا تزيد مدته على عشر سنين كما صالح النبي صلى الله عليه وسلم المشركين يوم ... أكمل القراءة

تفسير الآية (258) من سورة البقرة

فسروا لنا قول الحق جل وعلا: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [سورة البقرة الآية 258].

هذه الآية واضحة لمن تأملها، فإبراهيم عليه الصلاة والسلام خليل الرحمن قد بعثه الله إلى قومه يدعوهم إلى توحيد الله وينذرهم الشرك بالله، وكان في زمانه ملك يقال له: "النمروذ" يدعي أنه الرب وأنه رب العالمين، وقد مُنح ملك الأرض فيما ذكروا.فإن الأرض قد ملكها أربعة: كافران وهما: ... أكمل القراءة

حكم الطواف في الدور الثالث

هل الطواف في الدور الثالث يجوز مع أن الدور الثالث فوق الكعبة؟

نعم يجوز في الدور الأول والثاني والثالث والرابع وهكذا والاعتبار بهواها لا بذاتها حتى الذين في الجبال إذا استقبلوا الكعبة وهكذا في المحلات الرفيعة ما يستقبلون إلا هواها؛ لأن الجبال فوقها، فالحاصل: أن العبرة بهواها وما يقابل هواها فإن الهواء له حكم القرار، فإذا طاف في الدور الثاني أو الثالث أو الرابع ... أكمل القراءة

مشاركة النصراني أو غيره في التجارة أو غيرها

هل يجوز للمسلم أن يكون شريكاً للنصراني في تربية الأغنام أو تجارتها أو أي تجارة أخرى؟

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:فإن اشتراك مسلم مع نصراني أو غيره من الكفرة في المواشي أو في الزراعة أو في أي شيء آخر، الأصل في ذلك جوازه إذا لم يكن هناك موالاة، وإنما تعاون في شيء من المال كالزراعة أو الماشية أو نحو ذلك، وقال جماعة ... أكمل القراءة

دخول المدينة من موضع والخروج من موضع آخر والدعاء عند الدخول بدعاء معين

هل يُستحب دخول المدينة من مَوضع، والخروج من مَوضع آخر؟

 

ما ذُكر ذلك، فقد أصبحت الطرق، والمداخل موحدة، ولكن لو تيسر له إذا كان قادمًا من مكة أن يدخل من الجهة الجنوبية، ويخرج من الجهة الغربية؛ لجاز ذلك مع أن ذلك لم يُذكر كما ذُكر في دخول مكة.  أكمل القراءة

حكم زيارة الأضرحة وتقبيلها

هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ 

زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة ... أكمل القراءة

حج النافلة أفضل أم كفاية المحتاجين...رؤية واقعية شرعية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، نحن نعرف أن الحج فرض وركن من أركان الإسلام ونظرا للتطورات الحديثة، أصبح الحج لدى البعض كمن هو ذاهب في نزهة، أي كل سنة.
سؤالي هو: ما حكم الشرع في إنسان أنعم الله عليه بالمال، فهو يحج أو يعتمر كل سنة، بينما هناك من أٌقربائه من هم في حاجة إلى المال، إما للعلاج، إجراء عملية جراحية باهظة، كفالة أيتام، أداء عمرة، أداء حجة أو غيرها، مع العلم أن أحد خطبائنا في الجزائر رغب في الحج لمن استطاع كل سنة، دون إنفاق ذلك المال في الأوجه التي ذكرتها آنفا.
أرجو التوضيح، أخوكم من الجزائر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
 

الحمد لله، والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد حث الشارع على تكرار الحج والعمرة ومتابعتهما، وأخبر أن ذلك ينفي الفقر والذنوب، ففي الحديث الذي رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ... أكمل القراءة

وجوب تعاون المسلم مع إخوانه المسلمين على البر والتقوى

هل يجوز التعاون مع الجماعات الإسلامية العاملة في الساحة؟ وإلى أي مدى يمكن التعاون؟

يُشرع التعاون مع جميع المسلمين على البر والتقوى، بل يجب ذلك مع الاستطاعة؛ لقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2]، وقوله سبحانه: {وَالْعَصْرِ . إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً