إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

انتخابات مجلس الشعب

عمّي يعزم على ترْشيح نفسه في انتِخابات مجلس الشَّعب، وهو رجل خيري - ولا أزكِّي على الله أحدًا.

السؤال: هل يَجوز له التَّرشيح في الانتِخابات؟

وهل يَجوز لي انتِخابه (إعطاء صوتي له في الانتخابات)؟

أرجو منكم التَّوضيح العلمي والتَّفصيل في المسألة.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبقَ حُكْمُ الانتِخابات وحُكْم المشاركة فيها في الفتوى: "حكم المشاركة في الانتخابات"، فلتراجع.أمَّا بالنِّسْبة لعمِّك، فإن كان دخولُه في الانتِخابات بقصد تأْيِيد الحقِّ، وعدم الموافقة على الباطل، ... أكمل القراءة

حكم من مات وعليه قضاء رمضان

لي أخ متوفى يبلغ من العمر أربعًا وخمسين سنة وغير متزوج بسبب مرض نفسي وكان يقول قبل وفاته لوالدته- رحمه الله- إنّه يفطر بعض الأيام من رمضان ولم يذكر عدد الأيام التي أفطر فيها وله ثلاثون سنة على هذه الحالة يعني في كل رمضان يفطر فيها، فماذا نفعل نحن إخوانه تجاه هذه الأيام التي أفطر فيها؟

 

جاء في الحديث الصحيح أن مات وعليه صوم صام عنه وليه، فإذا تحروا أن يصوموا عنه ما يغلب على ظنهم أنه تبرأ ذمته بذلك فهذا هو الأصل، ومثل ذلك لو يوجد ولي أو لم يوجد ولي متبرع بالصيام عنه أن يُطعم عنه بقدر الأيام التي أفطرها لكل يوم مسكين، وهذا مثل سابقه بالتحري مادام لا يعلمون حقيقة وعدد الأيام بالتحديد ... أكمل القراءة

لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر

ماحكم من صلى من النساء متأخرا بسبب السهر في الليل (كصلاة الظهر مثلا يؤذن الساعة 12,15 وتصلى الساعة الثانية بعد الظهر)؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الأصل في الصلاة أن تؤدى في وقتها، لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [النساء: من الآية103]، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لعذر، ومن هذه الأعذار النوم، فمن نام عن ... أكمل القراءة

أمور تعين على أداء الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم
عمري 13 سنة أريد أن أقول إن أبي لا يصلي ولا أخي ولا أنا ولا أختي الكبيرة فماذا علي أن أفعل لكي يهديني الله ويهديهم؟
أفيدونا أفادكم الله تعالى.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الصلاة هي عمود الإسلام، وأهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإن صلحت فقد أفلح ونجا، وإن فسدت فقد خاب وخسر.وترك الصلاة كفر، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي ... أكمل القراءة

الدعاء والاستغفار للأموات

هل يجوز الاستغفار عن الأموات مثل أن يقول: أستغفر الله عن فلان أو يكفي الدعاء عنه؟

 

الاستغفار هو طلب المغفرة لأن السين والتاء للطلب، فإذا قلت أستغفر الله فكأنك قلت اللهم اغفر لي، لكن بهذه الصيغة أستغفر الله عن فلان، الدعاء بالمغفر له والرحمة أولى؛ لأن مثل هذه الصيغة في النصوص إنما جاءت في الاستغفار للنفس، لكن مع ذلك لو قلت أستغفر الله لفلان بمعنى أطلب المغفرة لفلان لا مانع من ذلك ... أكمل القراءة

العادة السرية قبل الزواج

ما حكم العادة السرية عند كثرة الفتن خاصة وأنا شاب ولا أستطيع الزواج؟

 

على المسلم أن يتقي الله -جل وعلا- ولا يعرض نفسه للفتن، فيكف نفسه عن المحافل التي يوجد فيها ما يثير الشهوة، ولا يشاهد القنوات التي تخرج فيها النساء فتثير فيه هذه الغريزة، أما إذا حصل له شيء من غير قصد وثارت شهوته ولجأ إلى هذه العادة فلا شك أن القول المقرر عند أهل العلم أنها محرمة، والفقهاء يقولون ... أكمل القراءة

البقاء مع رجُل يخون زوجتَه ويحلف بالطلاق كثيرًا

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

هل يجوز البقاء مع رجُل يخون زوجتَه ويَحلف بالطَّلاق كثيرًا؟
هذا السؤال من طرف صديقةٍ لي تُريد النَّجاة من الحرام، أرجو منكم - مشايخَنا الأفاضل - الرَّدَّ عليه في أقْرب وقت ممكن، جزاكم الله عنَّا خير الجزاء.

قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19].

شيخَنا الفاضل، عندي مشكلة كبيرة مع زوجي ولا أعلم الحكم الشَّرعي فيها، وهل أنا على صواب؟

شيخَنا الفاضل، إنِّي متزوِّجة منذ أربعَ عشرة سنة، لي أربعة أولاد منه، قصَّتي بدأتْ يوم اكتشفتُ خيانتَه لي مع نساءٍ أُخْريات في الحرام، لمَّا صارحتُه بِهذا الأمر الذي اكتشفتُه فيه أهاننِي وضربنِي، وحرمنِي صلة الرَّحِم.

يَحلف بالحرام وبالثَّلاثة عليَّ ويُخْرجني من البيت في كلِّ مرَّة، ثمَّ يَرجِع من الحلف كأنَّه لم يحلف أبدًا.

طلبتُ منْه الزَّواج بِمن يحب حتَّى يكون عمله في الحلال، ويبعد عن الحرام، يرفض بشدَّة ويطلب منِّي الصَّمت؛ لأنِّي لا شيءَ في حياتِه، أذلَّني ومسح كرامتِي في التُّراب بِحُكم أنَّه زوجي وأنَّ الشَّرع معه، يفعل ما يريد ثُمَّ يشبعني ضربًا، ولا يهتمُّ بِمعالجتي أو أي شيء يخصُّني.

صبرتُ من أجل أولادي، واليوم أخرجنِي من البيت مضروبةً ومريضة - بعد الولادة بشهرين - وحلف عليَّ بالثلاث وبالحرام وأنَّه لا يُريدني أبدًا، تركت الأولاد معه، وذهبت إلى بيت أهلي مع أخي بعدما اتَّصلتُ به ليأخذني، ومع العلم أنَّ هذه ثالث مرَّة يطلِّقني فيها ويُخرجني من البيت، كما يعلم هو هذا جيِّدًا.

والمصيبة أنَّه حافظ كتاب الله، ويعلم كثيرا من أمورَ الدين، يعود لي بعد أسبوعين يطلب منِّي العودة من أجل الأولاد فقط، والكُلُّ يطلُب منِّي العوْدة إلى هذا الرَّجُل؛ لكن لا أُريد الحرام ولا العودة إليْه؛ لأنَّه لا يستحيي من الله ولن يَستقيم، وما زال يقول: إنَّ كلِمة الحرام لا تُعَدُّ طلقة، ويُريد إعادتي بكتْب كتابي أمام الناس، وبِحضور جَماعة بعد ما فضحتُه أمام العامَّة، يُريد إعادتي ليتستَّر على فضيحته كأن لَم يحدُث، ويتَّهمَني بأنِّي أفشيتُ سرَّه وهو مِن أسرار الزَّوجين.

وأنا أعلم عِلْم اليقين وبالدَّليل القاطع خيانتَه لي، كما أعلم وهو يعلَم جيِّدًا حديث ابن مسعود - رضي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «لا يَحلُّ دمُ امرئٍ مسلم يشْهد أن لا إله إلاَّ الله وأنِّي رسولُ الله إلاَّ بإحدى ثلاث: الثيِّب الزَّاني، والنَّفس بالنَّفس، والتَّارك لِدينه المفارق للجماعة»؛ رواه البُخاري ومسلم.

الثيِّب الزَّاني: هو الَّذي تزوَّج ثمَّ زنى بعد أن منَّ الله عليه بالزَّواج، فهذا يحلُّ دمُه؛ لأنَّ حدَّه أن يُرْجَم بالحِجارة حتَّى يموت.

لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله.

السؤال: هل يَجوز التستُّر على الزَّوج الزَّاني من أجل الأولاد؟

هل اللَّفظ بكلمة الحرام كلَّ مرَّة لا تعدُّ طلقة؟

هل الحلِف بالثَّلاث لا يعد طلاقًا؟

هل يَجوز العوْدة إلىهذا الرَّجُل بكتْب الكتاب وانتهى؟

شيخَنا الفاضل، المجتمع يضغط عليَّ اليوم بالعودة من أجل الأولاد، ولا ندخُل في المحاكم، ويقولون: حلاله له وحرامه له، رجائي فيكم كبير شيخَنا الفاضل، أرشدني إلى الصَّواب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ وقوع الرَّجُل في الزِّنا، أو ما دونَه من أي علاقة مشبوهة - هو خيانة لحقِّ الله تعالى، ونقض لميثاقِه سبحانه، وتعدٍّ لحدوده، وقد سبق أنَّ بيَّنَّا حكم الزَّاني في فتاوى على موقعنا يرجى الرجوع إليها.أمَّا ... أكمل القراءة

قراءة القرآن على الميت بعد الدفن

هل تجوز قراءة القرآن على الميّت وأن يهدى له بعد الدفن؟

 

قراءة القرآن على الميت معناه أنه يقرأ على الجنازة أو على القبر لا يجوز بدعة، فهذه بدعة لا تجوز، أما أن يقرأ القرآن في مكان آخر في مسجده في بيته في طريقه ثم إذا فرغ من قراءته قال اللهم اجعل ثواب هذه القراءة لفلان هذا عند كثير من أهل العلم لا مانع منه، ومنهم من يمنع ذلك، ويقول: ثواب القُرب لا يصل منه ... أكمل القراءة

كفارة اليمين بسبب الوسواس

كم مقدار كفارة اليمين نقدًا -وأتمنى التفصيل- إذ علي يمينًا بسبب الوسواس؟

 

كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة على التخيير بين هذه الثلاثة فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، وتقدّر في الإطعام كيلو ونصف عن كل مسكين فيكون المجموع خمسة عشر كيلو مما يأكله الناس من طعامهم من رز أو حنطة أو تمر أو ما أشبه ذلك هذا مقدارها، وأما بالنسبة للنقد فإنها لا تعطى المساكين ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا}

كيف نجمع بين أن الأرض تَنْقُص من أطرافها وأن الكون لم يزل في اتساع مستمر؟

 

ليس المراد من نقص الأرض في قوله تعالى: { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}  [الرعد: ٤١]  ليس المراد به أنها تصغر ويؤخذ من أطرافها حتى تكون صغيرة أصغر من ذي قبل، ... أكمل القراءة

الحلف بالطلاق لمنع المرأة من الخروج من المنزل بدون إذن الزوج

ما حكم خروج الزوجة من بيت أهلها بدون إذني مع أنني منعتها من الخروج حتى تستأذن مني وعلمت أنها خرجت لإحدى صالات الأفراح بدون إذني فغضبت عليها وحلفت عليها بالطلاق إذا خرجت بدون إذني مع العلم بأنني مغترب وبعيد عنها؟

 

على هذه المرأة أن تتقي الله -جل وعلا- في طاعة زوجها فطاعته واجبة في مثل هذا تأثم بمخالفته، فلا يجوز لها الخروج بدون إذنه لاسيما وقد منعها من الخروج حتى تستأذن منه، فهي آثمة بخروجها إلى ما ذكر من صالات الأفراح بدون إذنه، وذكر أنه غضب عليها وحلف عليها بالطلاق فإذا كان يريد فراقها بهذا الحلف فلاشك ... أكمل القراءة

حكم عضل النساء

هل يجوز عَضْل النساء أم لا؟

 

العضل حرام، وجاء النهي في كتاب الله -جل وعلا- ولاشك أنه ظلم لهن، فعلى من ولاه الله أمر امرأة أن يرفق بها وأن يطلب الأصلح لها وأن يساعدها على نفسها وعلى صلاحها وما يصلح شأنها فالعضل حرام لا يجوز بحال، وإذا ثبت العضل من ولي فإن الولاية تنتقل عنه إلى غيره بواسطة القضاء. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً