إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

سهو التشهد الاول

فى صلاة الظهر نسى الامام التشهد الاول ثم استقام فنبه المأمومين فجلس بعد ان كان قد استقام فهل على كا مأموم متابعته او اكمل الصلاة مفردا لانى على علم انه لا يجوز الركوع من فرص الى سنه
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة المشرفة على أن من نسي التشهد الأول حتى انتصب قائمًا، أنه لا يرجع للتشهد الأول، سواء شرع في القراءة أو لم يشرع، وعليه أن يسجد للسهو،  ولا يجوز العود إلى القعود بعد الانتصاب الكامل؛ لأنه ... أكمل القراءة

حكم ازالة الشعر الزائد عند المرأه في الوجه وغيره

حكم ازالة الشعر الزائد عند المرأه في الوجه وغيره

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فلا حَرَج في إزالةِ الشَّعْرِ الزائد في وجه المرأة وما بَيْنَ الحاجِبَيْن؛ لأنه لم يرد نَهي عنْ إزالَتِه في الشَّرع؛ فهو مسكوتٌ عنه، ولا يدخل في حدِّ النَّمص المنهي، لا سيَّما إذَا كان فيه تشويهٌ للخِلْقة.أما ما ... أكمل القراءة

الحكمة من تذييل آية الصيام بالتقوى

في قوله تعالى:  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183] يقول ما سر تذييل هذه الآية بقوله لعلكم تتقون؟

 

العبادات كلها مما يتقرب إلى الله -جل وعلا- به من صلاة وصيام وحجٍ وغيرها من العبادات الهدف منها تحقيق العبودية التي من أجلها خلق الإنس والجن، وتحقيق العبودية يكون بتقوى الله -جل وعلا- بفعل الواجبات وترك المحرمات، والعبادات إذا أديت على الوجه المأمور به الوارد عن الشرع سواء في الكتاب أو في السنة لا ... أكمل القراءة

لبس البنات للإسترتش والقصير والعاري أمام إخوانِهنَّ الذُّكور

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله الَّذي دلَّني على هذا الموقع المبارك، وأسأل الله أن يسكن به قلوبًا حيارى، وينفع به أعيُنًا عُمْيًا، وآذانًا صمًّا، اللَّهُمَّ آمين.

سؤالي: ما حُكْم لبس البنات للثِّياب الفاتنة (كالبنطال، أو الإسترتش الذي يصِف الجسم، أو العاري من الكتِفين، أو القصير إلى حدِّ الرُّكبة) أمام إخوانِهنَّ من الذُّكور، خاصَّة وأنَّه لا يُوجد رقيب بيْنهم - كالوالِد والوالدة لوفاتِهما - كما أنَّ أكبر الأولاد (17) سنة ينصح أُختيه (22) و (19) سنة بِعدم لبْس مثل ذلك؛ ربَّما لتأثُّره، لكنَّهنَّ يَمتنِعْن بحجَّة أنَّها الموضة، وأنَّ ذلك ليس بمحرَّم.

أرْجو الإجابة الشَّافية وذِكْر الرَّاجِح، خاصَّة وأنَّ الأولاد الآن يفكِّرون في تَمزيق ملابس أخواتهنَّ إن لَم يستَجِبْن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فعوْرة المرأة أمام محارِمِها جميعُ بدنِها ما عدا ما يظْهر عادةً في العمل داخل البيت، من الوجْه، واليديْن، والقدمين، وأسفل السَّاقين، والرَّأس، والشَّعْر، والعنق؛ وهو مذهب المالكيَّة والحنابلة على المعتمَد، ووجْه عند ... أكمل القراءة

هل يجوز إخراج زكاة المال على الأخت؟

هل يجوز إخراج زكاة المال على أختي؟

 

نعم وهذا محل اتفاق من أهل العلم فيما يظهر، إلا من بعض الصور التي ذكرها أهل العلم وهو أنه إذا كان يرثها، إذا كان المزكي يرث من يعطيه الزكاة فذهب بعض أهل العلم كالحنابلة إلى أنه لا يعطيه الزكاة، وهذا فيه نظر في الحقيقة، واستدلوا بقوله تعالى: {وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ} [البقرة: ... أكمل القراءة

ماحكم صلاة الاستخارة؟ وماهي وقتها؟ وهل لها صور محددة؟

ما حكم صلاة الاستخارة؟ وهل تقرأ فيها سور محددة؟ وهل لها وقت محدد؟

 

صلاة الاستخارة سنة، وقد تكون الاستخارة في الواجب، وقد تكون في المستحب، عندما يعرض للإنسان أمر ولا يتبين له وجهة، وكذلك في سائر الأمور الأخرى المباحة من عمل أو وظيفة أو سفر أو نحو ذلك، كما في حديث جابر الوارد في هذا الباب (1)، ولم يثبت في القرأة في صلاة الاستخارة سور معينة، بعض أهل العلم ... أكمل القراءة

خطوات عملية لترْك العادة السرية

أنا طالب في الثانوية العامة في مصر، وأفعل العادة السرية، وكلما حاولت التوبة أفعلها ثانية، فماذا أفعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالإنسانُ ما دام يعيش في الحياة الدنيا فإنه لا ينفك عن الوُقُوع في المعاصي، ولكن  يجب عليه أن أذنب ألا يصرّ على المعصية، وأن يتوب ويستغفر كلما عاد للذنب، قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة

تارك الصلاة الحديث العهد بالإسلام

هل تجزى الزوجة على صبرها على زوجها الذي لا يصلي أم تأثم؟ وهل عليها أن تحدد له مدة معينة مع العلم أنها مستعدة للصبر عليه إلى أن يهديه الله تعالى طمعا في مزيد من الأجر؟ ثم هل هناك فرق في الحكم في هذا الأمر بين الزوج الذي ولد لأبوين مسلمين في  بلد إسلامي وبين من هو حديث عهد بالإسلام ويعيش في بيئة غير إسلامية؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تارك الصلاة لا يخلو من أن يتركها جحودا لوجوبها وهذا كفر باتفاق العلماء، أو يتركها تكاسلا عنها مع إقراره بوجوبها وهذا محل خلاف، والجمهور على أنه لا يكفر، والحنابلة يقولون بكفره.وعليه.. فإذا كان الرجل المذكور يترك الصلاة جحودا ... أكمل القراءة

التفريط في الصلاة وما يفعل بالفوائت المتراكمة

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبي الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: لقد دخلت فترة لم أستطع أن أصلي فيها بعض الصلوات المفروضة لعذر شرعي فكان نظام يومي أني أنام الصباح وأستيقظ في الساعة الثانية عشر ليلاً (منتصف الليل) لطبيعة عملي، فكنت لا أستطيع أن أقوم للصلاة وأؤديها لعذر شرعي، فتفوتني الصلوات المكتوبة الظهر- العصر- المغرب- والعشاء- إلا الفجر طبعا، وكنت أكتب هذه الصلوات المتراكمة علي بورقة لكي أؤديها في وقت محدد يعني إذا تغير نظام عملي، فتراكمت هذه الصلوات في الورقة وأصبحت كثيرة جداً جداً لا يستطيع أن يؤديها المرء إلا في شهرين أو أكثر، وأنا طبيعة عملي وانشغالي لا تسمح لي أصلا, وللأسف بعض الصلوات الأخرى لم أكتبها أبداً بالورقة وهي كثيرة ولا أتذكرها، سؤالي هنا: شيخنا ماذا أفعل بالصلوات التي سجلتها بالورقة مع العلم بأنها كثيرة جداً جداً لا يستطيع المرء أن يؤديها إلا في وقت طويل (وأنا طيبعة عملي لا تسمح أبداً)، وماذا أفعل بالصلوات التي لم أسجلها والتي لا أتذكرها، وهل أستمر على هذا الشيء، أرجو من سماحتكم الجواب عن هذا السؤال جوابا كافيا ولا تحيلوني إلى فتوى أخرى أو موضوع آخر، وأتمنى الجواب علي في أقرب وقت ممكن، داعيا من الله أن يثيبكم وينصركم ويزيدكم علما؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصلاة فريضة على كل مسلم وهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، ففي سنن الترمذي وسنن النسائي بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى ... أكمل القراءة

إذا صلى يحتلم كثيرا فيترك الصلاة فما حكمه

أنا شاب أخاف الله كثيرا، وأتقي الله في كل أمور الدنيا، والحمد لله ذو أخلاق وتربية، لكن مشكلتي أني أضطر رغما عني لترك الصلاة، لما أنوي الصلاة أعاني كثيرا من الاحتلام، لكن لما أترك الصلاة لا أحتلم أبدا مهما طالت المدة. لا أتوقف عن المحاولة والتكرار والرجوع للصلاة لكن نفس المشكلة.
أحاول جاهدا التقرب من الله وطاعته وعدم الاستسلام، لكن لما أستحضر الحديث الشريف حول التقرب من الله: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تقرب إلى الله عز وجل شبراً تقرب إليه ذراعاً، ومن تقرب إليه ذراعاً تقرب الله إليه باعاً، ومن جاءه يمشي أتاه مهرولا والله أعز وأجل. والله أعز وأجل».
أجد أنه لا ينطبق علي، فأموت من الحزن والحسرة على نفسي وعلى حظي.
بدأت أكره نفسي، وقنطت من الدنيا، وأظن أني غير محظوظ حتى مع الله.
أعرف أن الله خلق الإنس والجن للعبادة، لكن هل يمكن أن لا يريد الله أن يعبده أحد فيعسر عليه.
أرجوكم ساعدوني وادعو لي بأن يثبتني الله، ويعينني على حسن عبادته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فترك الصلاة من أكبر الكبائر، وأعظم الموبقات بل هو كفر عند طائفة من أهل العلم. وما ذكرته من أنك كلما صليت احتلمت، وإذا لم تصل لم تحتلم لا يصلح عذرا تسوغ به لنفسك ترك الصلاة، وما هي المشكلة في أن تحتلم! وقد بين الله عز وجل ... أكمل القراءة

ترك الصلاة لأجل اقتراف الذنوب من مكائد الشيطان

ذنب لا أستطيع تركه رغم أنني أصلي فهل صلاتي جائزة مع أنني أقطعها كلما وقعت فيما يغضب الله أحيانا أفكر في ترك الصلاة و البحث عن طريق يخرجني من صراع نفسي مع النفس لترك الذنب لكن ما هي إلا أيام معدودات حتى أكرر نفس الذنب هل من أحد يخرجني من مصيبتي؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يتوب عليك، وإذا كان كل من أذنب ذنبا سيترك الصلاة لترك كثير من الناس الصلاة، واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» (رواه أحمد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً