دخلت المسجد بعد انتهاء صلاة المغرب بالجماعة فتطوع أحد المصلين الذين فرغوا من أداء الصلاة للصلاة معي لأكسب أجر صلاة الجماعة بإذن الله تعالى، ما هي النية التي يجب أن يصلي بها الذي تطوع للصلاة معي؟ هل صلاته سنة أم مغرب جديد؟

وفي الركعة الأخيرة في هذه الصلاة دخل اثنان للصلاة معا فصليا جماعة أخرى فأصبح في المسجد جماعتان ما حكم صلاتهم وصلاتنا؟ هل هما باطلتان؟ مع العلم نحن كنا الجماعة الأولى، وإذا لم يلحظا وجود جماعتنا إلا بعد أن كبرا تكبيرة الإحرام، فهل يجوز لهما قطع صلاتهم للصلاة معنا، وإذا لم يقطع الإمام الآخر الصلاة، هل يجوز للمأموم الذي يصلي معه قطع صلاته ليصلي معنا ويترك إمامه يصلي وحده؟ 

ما زال الناس يختلفون في أمر صوم رمضان؛ فبعضهم يصوم لرؤية الهلال ويفطر لرؤيته؛ أخذاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له"، وبعضهم يصوم قبل رؤيته، ويوافق صومهم يوم طلوع هلال رمضان، والحال أن ذلك خلاف ظاهر الحديث وقد أشكل علينا الأمر، فأفتونا مأجورين.

ينوي الفرع النسوي بمركز دعوة الجاليات بالجبيل الصناعية إقامة نشاط صيفي للجاليات المسلمة والكافرة ومن ضمن أنشطة الفرع يوم رياضي في أحد الأندية النسوية التابعة لإحدى الشركات، ومما يشتمل عليه البرنامج الرياضي فترة للسباحة وهنا اختلفت الآراء بين مؤيدة ومعارضة فالمؤيدات يعللن بأن هذا النوع من النشاط فيه ترغيب للجاليات الكافرة للدخول في الإسلام أو للانضمام للمركز. وأن اللباس ذو ضوابط محددة من البلوزة الفضفاضة، وبنطال واسع تحت الركبة، وكذلك اختلفت الآراء حول البرنامج الرياضي عمومًا فالمؤيدات أوردن نفس الحجج إضافة إلى أن النادي خاص بالنساء ومستور تمامًا. فنرجو من فضيلتكم فتوى بهذا الشأن وهل من المصلحة إقامة هذا النوع من النشاط الرياضي؟ 

أسلمت قبل ثلاث سنوات ثم انتقلت لبيت أهلها، كان والداها لا يمانعان من كونها مسلمة ولكن بعد 11 سبتمبر أصبحا يرفضان أن تمارس الإسلام، أو تذهب للمسجد، أو أن تذهب لحلقات الذكر، وإن فعلت فسيطردانها من البيت، وليس لها مكان تأوي إليه، وحالتها المادية لا تسمح لها بالانتقال، تريد أن تصوم رمضان وملت من الكذب على أهلها وتبريرها لتصرفاتها، حيث تؤدي العبادات بسرعة، لا تعرف أحد من المسلمين ليعلمها أمر دينها، وتعتمد على الكتب والإنترنت، فماذا تفعل؟