إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الله سبحانه وتعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره لمن تاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد انا شاب متزوج مغربي الجنسية قليل الراتب الشهري غرني الغرور لعنه الله و اقترضت من البنك قرضا ربويا لغرض الاستثمار فلم يكتب النجاح و بقي لي نصف المبلغ قمت ببناء في منزل ابي مدة القرض ست سنوات و نصف أمضيت منها سنتان ندمت أشد الندم و أردت أن أعرف هل المغفرة ممكنة مع استمرار الذنب بحكم السنوات المتبقية مع العلم بعدم استطاعني تسديدها إلا بالتقسط لقلة حيلتي المادية حاولت الاقتراض من المعارف لتسديد المبلغ المتبقي بدون جدوى الأمر الدي جعلني استسلم للأقسام الشهرية

 الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وقد علم يقينًا أن لحوق الوعيد في كبائر الذنوب والشرك وأكل الربا وأكل مال اليتيم، وغيرها مشروط بعدم التوبة؛ فنصوص التوبة مبينة لآيات الوعيد، ومن ... أكمل القراءة

انهدام الكعبة وبناؤها عدة مرات لا تأثير له على مكانتها وشرفها

ذهبت لأداء عمرتين من قبل، وكنت قد تعلقت بالكعبة تعلقا شديدا، وأحب النظر إليها كعبادة، وكانت لها قدسية خاصة في قلبي، وعندما علمت أن الكعبة قد هدمت وبنيت أكثر من مرة شعرت أنها بناء عادي جدا، وأعاني الآن معاناة شديدة بسبب هذا الإحساس.
أرجو الإفادة بشكل عام وواضح، والرد في أسرع وقت لأنني متألم كثيرا من هذا، وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن مكانة الكعبة ليست في أحجارها القديمة بخلاف الحجر الأسود، وإنما هي بمكانها وبنائها القائم، فإن العبرة بالبيت المبني هنا وليس بالحجارة القديمة، ولا يخفى أن الكعبة قد تعرضت في تاريخها العتيق للهدم بسبب عدو أو سيل ونحوه، وفقدت أحجارها ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

لكل بلد رؤيته

أنا عراقية أسكن بلغاريا فمع من أصوم؟ هنا يقال إن الجامع يعتمد على تركيا، وأنا لا أعرف هل أصوم مع مكة لكونها بلد نبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام، أو مع بلدي العراق أو مع تركيا؟ في السنة الماضية اتفقت السعودية وتركيا وبلغاريا معا، وصمت معهم وتركت العراق لكونه يتبع المذهب الشيعي، وأنا أخاف أن يفوتني يوم من رمضان؟
وسوالي الثاني: هل يصح أن أصوم مع أول أناس يصومون وأفطر مع آخر من يفطر؟
وسوالي الثالث: هل يجب أن أنوي الصيام وأغير النية قبل صلاة الظهر إذا تأكدت أنه ليس رمضان؟ علما أنني لا أعرف كيف أتأكد، وسؤالي الأخير: ماعلي في قضاء رمضانات السابقة؟ رجاء أفيدوني فأنا مغتربة منذ 6 أعوام، وشكرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فما دمت مقيمة في بلغاريا فإنك تصومين مع المسلمين من أهلها وساكنيها، والمعتبر في بداية الصوم عند كثير من العلماء هو رؤية الهلال في البلد الذي تقيمين فيه لا رؤيته في السعودية ولا تركيا ولا العراق ولا مع أول من يصوم وآخر من ... أكمل القراءة

إذا طلق لسبب فتبين خلافه لا يلزمه الطلاق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انما بعد فقد دخل بيني و بين زوجي شيطان تمكن منا في فترة فاشتد الخصام و كثرت المشاكل فسافرت الى بيت اهلي و كنا لا نتكلم فترة شهر و فوق ذلك حدث موقف انتاب زوجي الشك في خيانتي له من خلاله و تهمني باطلا دون التثبت ولا حتى السؤال و جن جنونه و كتب لي في رسالة انتي طالق طالق طالق بالمليون ثم كلمني مكالمة هاتفية و تلفض فيها بنفس اللفض انتي طالق يا فلانة طالق طالق طالق ثم في اليوم التالي كلم هو و ابوه والدي وقالا له كليهما ابنتك خائنة و هي عندك و هي طالق ثم قام بغلق جميع منافذ المحادثات بيننا او اي اتصالات و كان والدي يعرف الحقيقة كما هي في الاصل بعدم اقترافي لاي غلط ،فشار عليا ان اسافر عندهم و دليل براءتي بين يدي و ابين الحقيقة كما هي ففعلت ،و اول ما رآني زوجي جن جنونه و ضربني و لكن بعد ذلك لما تكلمت معه بتفاصيل الحقيقة و رأى دليل براءتي بالتاريخ القديم ذاته على شكل رسائل واضحة خالية من اي خيانة ففهم و استوعب و اقتنع هو و ابيه لكن ابوه يقول لنا انه لم نعد نحل لبعضنا فقد تعدد لفض الطلاق( رغم ان السبب واحد و هو لأجل الخيانة التي اكتشفوا انها باطلة و تاكدو من ذلك و اعتذرو لكن مع وجود طلقة مثبة سابقة فقد افتانا ابوه بانه لم نعد نحل لبعض و انا في اشد الحاجة لفتوى صحيحة لانقذ بيتي من الخراب و انقذ ابنتي لتكبر في حضن امها و ابيها فرجااااءا افيدونا بالفتوى الصحيحة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الحال كما ذكرت فإن الطلاق لا يقع في أصح قولي أهل العلم؛ لأن طلاق زوجك كان بسبب ما قيل عنك، فكأنه قال: أنت طالق بسبب ارتكابك السبب الفلاني، وما دام هذا الأمر لم يحدث، فإن الطلاق لا يقع. وقد حكي ... أكمل القراءة

من شروط صحة البيع قبض أحد العوضين

اتفقت مع أحد أقاربي علي شراء أرض منه وتم تسديد نصف سعر الأرض بدون أخذ أي أوراق بالمبلغ وابلغته بأن باقي الأرض عند قياس الأرض والتأكد من أبعادها وابلغته بان باقي المبلغ جاهز لدي ومتوقف علي تحديد الارض وكتابة العقد وظل طوال عام كامل اتصالات به من أجل أن يقيس ويحدد الأرض ويعمل عقد لي بدون أي استجابة وبعد العام اجتمعت به حيث اني كنت بالخارج من أجل القياس فوافق علي القياس وكتابة العقد ولكن بشرط أن يكون نصف الأرض بالسعر القديم وقت تمت البيع وباقي ثمن الأرض الذي لم يحصل عليه بسعر الأرض اليوم حيث أن متر الأرض زاد فهل هذا حقه دينيا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهُداه، وبعد:إن كان الحال كما ذكرت أنك دفعت نصف ثمن الأرض فقط، ولم تستلم الأرض ولم تحزها حيازة شرعية، فإن البيع لم يتم وغير لازم، لأن البيع يصح بقبض أحد العوضين، أما إن لم يتم تسليم العوض، ولا ما عقد عليه، فهو ما يعرف عند ... أكمل القراءة

هل يشترط العلم بالطلقة الأولى حتى تقع الطلقة الثانية؟

لم اكن اعلم بوقوع طلقه وبعدها باسبوع غضبت لموقف اخر وقلت لها انتى طالق وعند تذكرى الايمان السابقه لاقف على وضعى وضبط نفسي صدمت بان اليمين السابق له باسبوع قد وقع فهل يشترط علمى بالطلقه الاولى كى تصح الطلقه الثانيه لاننى فقت على خراب بيتى وحزين جدا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكر الأخ السائل أنه تلفظ بطلاق زوجته مختارًا ومدركًا لتصرفاته: فإنه يلزمه ما نطق به من الطلاق، وأما كونه لم يكن يعلم وقوع طلقة سابقة ساعة النطق بالطلاق، فلا يمنع من وقوع ... أكمل القراءة

الوسوسة بالطلاق

حصل خلاف بيني وبين خطيبتي وأنا عاقد القران عليها وبعدها بدأ الشيطان يوسوس لي أن أطلقها ويدور في تفكيري الطلاق وفي اليوم التالي تلفظت بعبارة الطلاق ولم يسمعني أحد كنت جالسا لوحدي في البيت في غرفتي ولا أدري هل أنا سمعت كلمات الطلاق أم لا فهل وقع الطلاق أم لا؟! أرجو الرد سريعا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهر من كلام الأخ السائل في رسالته أنه مصاب بالوسواس، أو أن المشكلة التي حدثت بينه وبين زوجته قد أهاجت قرينه من الجن، فلبَّس عليه الشيطان؛ فصار يُوَسْوِس له بالطلاق.ومن ... أكمل القراءة

حكم طلاق الحائض

حابه استفسر سؤالي طلقني زوجي وانا حائض ومرت أشهر وقرأت عن ان الذي يطلقها زوجها وهي حائض في الأيام الاخيرة دون تغتسل يقع عليها الطلاق وانا لم اذكر اَي يوم من ايّام الدوره ولَم اذكر هل كان الدم مازال فيني أم لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن طلاق الحائض محرَّم وبدعة، بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة، فليس بين أهل العلم نزاع في تحريمه، وأنه من الطلاق البِدعيّ المخالف للسنة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (33/ 7):"وإن طلقها ... أكمل القراءة

الجمع بين الصلاتين لسوء الأوضاع الأمنية

ما حكم الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء لأجل الخوف, علماً أنني من العراق المحتل من مدينة الرمادي، حيث أن الأوضاع الأمنية في هذه المدينة متأزمة لأن القوات المحتلة منتشرة في أغلب طرقات المدينة وقناصتها منتشرة فوق بعض البنايات، وأن هذه القوات لا ترقب فينا إلاً ولا ذمةً، فعلى الرغم أن حضر التجوال يبدأ من الساعة التاسعة مساءاً، وأن صلاة العشاء في السابعة إلا أن هذه القوات تطلق النار في وقت مبكر جداً، وقد تتعرض لبعض المصلين، وهذا ما حصل في بعض الحالات.

الحمد لله، نعم يجوز الجمع بين الصلاتين، بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء، وذلك لأسباب منها: السفر خصوصاً إذا جد في السير، وفي الحضر لمرض أو مطر يحصل به حرج -أي مشقة-، أو خوف من عدو. فإن أمكن الجمع في المسجد وإلا صلى الإنسان في بيته وهو معذور إن شاء الله. نسأل الله أن يرفع الخوف عن ... أكمل القراءة

حكم نقض العهد مع الله ؟

قلت أعاهد الله ألا أفعل معصية و لكني نقضته بعدما قرأت على الانترنت أن كلمة أعاهد الله ليست يمينًا و أن العهد ليس من صفات الله و أنه لا يجب علي كفارة يمين .. بعد فترة اكتشفت إني علي إثم نقض العهد فاستغفرت الله و تبت إليه و لكني عدت إلى المعصية مرة أخرى .. هل انحل العهد مع الله بعد نقضه المرة الاولى أم أني نقضت العهد مرتين ؟ .. و هناك مشكلة و هي أني لا اتذكر جيدًا صيغة العهد و حتى المعصية التي اتحدث عنها لست متأكدًا أني ذكرتها في العهد صراحةً أم لا فمثلًا أنا لا اتذكر هل عاهدت الله على عدم معصيته أم عدم فعل هذه المعصية فقط أم عدم فعل هذه المعصية و معاصٍ أخري أيضًا و لقد قرأت أيضًا أن العهد يجب أن يكون بصوت مسموع و أنا لا اتذكر هل كان صوتي مسموعًا أم لا فلقد عاهدت الله و أنا في السرير قبل النوم .. و هل العهد ينحل بعد نقضه أم لا ؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان العَهْدُ مع الله تعالى قدِ اقتَرَنَ بيَمين، فيَجب فيه كفَّارة الحنث عن اليَمين، وكذلك تَجِبُ الكفَّارة إنْ خَرَجَ مَخرج النَّذْرِ مثل أن تقول: لِلَّه عليَّ ألا أفعل المعصية الفلانية، وهكذا.وكفَّارة ... أكمل القراءة

مسألة في التحذير من الغلو

ما رأيكم في الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول بعضهم: إنه الأول والآخر والظاهر والباطن فما رأيكم في مثل هذا الاعتقاد فيه صلى الله عليه وسلم؟
 

الأول والآخر والظاهر والباطن هو الله عز وجل، يقول سبحانه في سورة الحديد: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[1]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه: «اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً