إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم قراءة الصحف وغيرها في المسجد

هل يجوز قراءة كتاب آخر في المسجد غير القرآن مثل جريدة أو أي كتاب؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا مانع من قراءة أنواع الكتب في المسجد ما لم تشتمل على محرم كعلوم السحر، وكتب الشعوذة ونحوها رعاية لحرمة المسجد، وصيانة له عن الابتذال، ويدخل في ذلك قراءة الجرائد، لكن يحترز من الصحف والجرائد المشتملة على الصور المحرمة كصور النساء ... أكمل القراءة

ما جاء في أن المجالس بالأمانة

"المجالس بالأمانة": هل هو حديث صحيح، ومن رواه، وما معناه؟

"المجالس بالأمانة" حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم يُرْوَى بأسانيد ضعيفة عن علي بن أبي طالب، وجابر بن عبد الله، وغيرهما. قال في (كشف الخفاء) (1): رواه الديلمي، والقضاعي، والعسكري (2)، عن علٍّي رفعه. ورواه أبو داود (3)، والعسكري أيضاً عن جابر بن عبد الله رفعه: "إلا ثلاثة ... أكمل القراءة

ما ورد أن عمران بيت المقدس خراب يثرب

هل وردت أحاديث في أن عمران بيت المقدس خراب يثرب، وهل هي صحيحة؟

نعم ورد في هذا أحاديث، منها: ما رواه أبو داود في (سننه) (1) حيث قال: «باب في أمارات الملاحم». حدثنا عباس العنبري: حدثنا هاشم بن القاسم: حدثنا عبد الرحمن بن ثابت ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير، عن مالك ابن يخامر، عن معاذ ابن جبل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

بيان قوله تعالى: {واتركِ البحرً رَهْواً}

سائل يسأل عن معنى قوله تعالى: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ} [سورة الدخان: 24]، ما معنى: {رهوا

أصل (الرهو): السكون والانفراج، وهو هنا منصوب على الحال من البحر؛ أي: اتركه ساكناً منفرجاً كحالته حين قطعتَه وعبرتَه، ولا تأمره أن يرجع إلى ما كان؛ لأنه عليه السلام خشي من فرعون وقومه أن يعبروه؛ فيلحقوا بهم، فَهَمَّ أن يضربه بعصاه ليلتئم، فأمره الله أن يتركه {رهوا}، أي: ساكناً منفرجاً، وبشره بأنهم ... أكمل القراءة

المراد بذوي الأرحام

ما المقصود بالأرحام وهل أخت أبي وأخت أمي من الأرحام وهل زوجة خالي أخو أمي وزوجة عمي هم من الأرحام وهل زوجات إخوتي أيضا من الأرحام؟

 

الأرحام هم الأقارب من النسب من جهة الأب ومن جهة الأم فأخت أبيه التي هي عمته من الأرحام، وأخت أمه التي هي خالته من الأرحام التي تجب صلتها، لكن زوجة خاله وزوجة عمه ليست من الأرحام، فهي أجنبية عنه لا تربطه بها صلة، وكذلك زوجات إخوته لسن من الأرحام، وإنما إذا كانت الصلة لهؤلاء مما يدخل السرور على ... أكمل القراءة

معاملة الزوجة لزوجها إن كان تاركاً للصلاة

كيف تعامل الزوجة زوجها الذى لا يصلى وقد حثته كثيرا على الصلاة دون جدوى؟ هل معاشرة ذلك الزوج حرام؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم أما بعد: فإن تارك الصلاة على قسمين: إما جاحد لها ولا يقر بفرضيتها فهذا كافر مرتد عن دينه يجب على زوجته أن تفارقه ولا يجوز لها أن تبقى في عصمته لأنه غير مسلم ولا يجوز للمرأة المسلمة أن يعاشرها رجل مرتد أو كافر بحال من الأحوال، قال تعالى في ... أكمل القراءة

التوكيل في شراء الأضحية وذبحها وتوزيعها جائز

هل يجوز الذبح باستخدام كوبونات الأضحية لغرض الصدقة أو النذر وليس لأضحية الحج؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فيجوز للإنسان توكيل من هو مؤتمن في دينه ليذبح عنه أضحية أو صدقة أو نذراً، ولكن ننبه هنا إلى أمرين:الأمر الأول: أن الأولى أن يتولى الإنسان ذلك بنفسه ما لم يكن في التوكيل مصلحة راجحة.الأمر الثاني: أنه إذا نذر الذبح بنفسه وجب عليه ... أكمل القراءة

ماذا تفعل من نذرت أن تصوم تسع ذي الحجة وزوجها يمنعها من الصوم؟

امرأة نذرت منذ حوالي ثلاث سنوات وقبل أن تتزوج، نذرت لله تعالى أن تصوم أيام التسع الأولى من شهر ذي الحجة من كل عام متتابعة وكانت لا تعلم بكراهية النذر ولم تذكر إن كانت استثنت ما بعد زواجها أو أحالت أمره إلى زوجها أم لا، ولكنها الآن قد تزوجت وزوجها يمانع من صيامها لأنه صيام نفل، ولا يجوز لها أن تصومه بدون رضاه، إضافةً إلى عدم تمكنها صحياً من الصيام، فهي تسأل هل هي ملزمة بالاستمرار في هذا النذر بالصيام مع معارضة زوجها وضعف حالتها الصحية، أم عليها أن تكفر كفارة يمين وتتخلص منه أو تقضيه فيما بعد في غير وقته المحدد متفرقاً أم ماذا تفعل؟

الحمد لله."أولاً: ينبغي التنبيه على أن النذر مكروه أو محرم الدخول فيه، لأنه يلزم المسلم بشيء قد لا يستطيعه، وقد يشق عليه وهو بعافية منه.وعلى المسلم أن يفعل الخير من صيام وغيره بدون نذر، ويكون في سعة، إن شاء تركه، أما إذا نذر فإنه ألزم نفسه ووجب عليه أن يفي بنذره إذا كان نذر طاعة، لقوله صلى ... أكمل القراءة

كيف نجمع بين حديث عائشة أن رسول الله لم يصم عشر ذي الحجة وبين أحاديث استحباب صيامها؟

قرأت على موقعكم العديد من الفتاوى التي تحث على صيام العشر الأُول من ذي الحجة، وأن ذلك من السنة، لكني - أيضاً - قرأت حديثاً عن عائشة رضي الله عنها هذا نصه: وحدثني أبو بكر بن نافع العبدي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضى الله عنها: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَصُمِ الْعَشْرَ‏" (أخرجه مسلم (2847).

فهل يعني هذا أن صيام العشر من ذي الحجة لم يكن أمراً معلوماً لدى بعض الصحابة منهم عائشة، أم إنه صلى الله عليه وسلم كان يصومها أحياناً، ويفطرها أحياناً؟‏

الحمد لله.استحباب صيام التسع من ذي الحجةيستحب صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة، وعلى ذلك جماهير أهل العلم؛ لما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي ... أكمل القراءة

رسالة في الدماء الطبيعية للنساء (2)

رسالة في الدماء الطبيعية للنساء
.. الفصل الرابع .. في أحكام الحيض للحيض أحكام كثيرة تزيد على العشرين، نذكر منها ما نراه كثير الحاجة، فمن ذلك: الأول: الصلاة: فيحرم على الحائض الصلاة فرضها ونفلها ولا تصح منها، وكذلك لا تجب عليها الصلاة إلا أن تدرك من وقتها مقدار ركعة كاملة، فتجب عليها الصلاة حينئذ، سواء أدركت ذلك من أول ... أكمل القراءة

صحة الإسناد وصحة المتن

هل من لازم صحة الإسناد صحة الخبر؟ وهل عمل العالم بمقتضى الخبر تصحيح له، ومخالفته له تضعيف له؟

 

أما بالنسبة للشق الأول من السؤال: وهو هل هناك تلازم بين صحة الإسناد وصحة الخبر؟ فلا تلازم بينهما فقد يصح الإسناد ويضعف الخبر؛ لوجود علة في متنه من مخالفة أو شذوذ ونحوهما أو علة خفية تقدح فيه مع أن ظاهر الخبر السلامة من هذه العلة، وهذه لا يدركها إلا الأفذاذ من أئمة الحديث، والمخالفة يدركها العلماء ... أكمل القراءة

هل ساب النبي لا تقبل توبته؟

هل من يسب النبي عليه افضل الصلاة والسلام يجب قتله ولا تقبل توبته ولا يدفن مع المسلمين ؟ وهل يجب عليه فضح نفسه والذهاب إلى القاضي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن سب النبي صلى الله عليه وسلم كفر أكبر بإجماع العلماء، كما قال الإمام إسحاق بن راهويه أحد الأئمة الأعلام: "أجمع المسلمون على أن من سب الله، أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم، أو دفع شيئًا مما أنزل الله عز وجل، أو قتل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً