إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الذكر بعد الصلاة إذا فعله المأمومون جماعة

هل هذا الأمر من السنة ؟وهو: بعد الانتهاء من كل صلاة مفروضة , يجهر المؤذن أو الإمام ويرفع صوته ويقول أستغفر الله 3مرات اللهم أنت السلام ومنك السلام .....ثم يقول الله لا إله إلا هو الحي القيوم ..ليقول الجميع مع بعض آية الكرسي , ثم يقول قل هو الله أحد ...إلخ...ثم يقول سبحان الله .ليقول جميع الحاضرين مع بعضهم سبحان الله 33مرة وهكذا , هل كان مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك بعد كل صلاة ؟ السؤال بصيغة أخرى : هل من سنّة النبي صلى الله عليه وسلم , الجهر بالأذكار والتسابيح الواردة بعد الصلاة ؟ أم الإسرار بها ؟ علماً بأن المسجد لا يخلو من مصلٍ يصلي حين يرفع المؤذن صوته بالأذكار؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهاهنا مسألتان لا بُد من التفريق بينهما لئلا يحصل الخلطُ، ويقع اللبس أولاً:رفع الصوت بالذكر بعد الانصراف من الصلاة وهو مختلفٌ في مشروعيته بين أهل العلم، فاستحبه طائفةٌ من العلماء، وذهب الجمهور إلى أن المشروع الإسرار بالذكر، ولا ... أكمل القراءة

مسألة في قتل الخطأ

أسأل عن حادث مررت به قبل سنة ونصف، وهو: كنت أحب والدي، ولكن أصبح بيني وبينه ظروف عائلية، ورغم الظروف فأنا أحبه ويحبني، ولكن الظروف جعلتني ووالدي على خلاف مستمر يومياً، وذات يوم مرض والدي ودخل المستشفى، وبعد خروجه منها أخبر الطبيب أمي: بأنه لا يطلع على أي مشكلة؛ لأنها تؤثر على شعوره فيموت، ولأنه لا يتحمل أي صدمة، ومرت ثلاثة أشهر على خروجه وأمي لم تخبرنا بذلك، فصادفت مشكلة بيني وبينه جعلته ينزعج منه، وحدثت له صدمة في نفس اليوم من بعض المشكلات الأخرى، ثم أدخل المستشفى ومات، والآن أسأل: هل أنا متسببة في ذلك؟ وماذا يلزمني شرعاً؟

لا يلزمك شيء؛ لأنك لم تتعمدي إيذاءه، ولم تعلمي عن المشكلات التي نُصح بألاَّ يتعرض لها، فأنت إن شاء الله لا حرج عليك، والمشكلات تقع بين الناس دائماً، ولا يمكن التحرز منها، فأنت في هذا مثل غيرك من الناس لا شيء عليك إن شاء الله، ولا يكون عليك في هذا لا فدية ولا كفارة؛ لأن هذه أمور عادية بين الناس، تقع ... أكمل القراءة

حرمة دم المسلم

قال تعالى: {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ}  [الأنفال:72]، فهل يجوز أن تتخلى بعض الدول والجماعات عن نصرة إخوانهم بذريعة أن هناك مواثيق وقوانين ومعاهدات وما إلى ذلك أم لها الحق أن تنقض المواثيق والمعاهدات كلها بالتعدي على أي مسلم؟

إذا تعدى من بيننا وبينهم ميثاق على مسلم واحد، فقد انتقض الميثاق بيننا وبينهم، ولذلك قريش لما أعانت بكراً على خزاعة، فالرسول صلى الله عليه وسلم اعتبر هذا نقضاً للعهد الذي أبرم في صلح الحديبية.أما قول الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابيين: «أوفيا بعهدكما ونستعين بالله عليهم» فهذا العهد ... أكمل القراءة

الحج قبل العمرة

هل يصح الحج قبل العمرة أو لا بد من الحج أولاً؟

يصح قبلها وبعدها، الحج يصح قبل العمرة وبعدها، والعمرة كذلك قبل الحج وبعده، الحمد لله. أكمل القراءة

فدية الصوم عن المتوفاة

والدتي تبلغ من العمر من 85 إلى 90 سنة وقد أصيبت بمرض شلل نصفي أيسر مع ضغط بالدم وسكري ومرض بالقلب، هذا حسب تقرير الطبيب ومرت عليها فترة أكثر من سنة بعض منها في المستشفى وبعض منها في البيت حتى وافاها الأجل، علمًا بأنها تفقد ذاكرتها أحيانًا وتسأل أسئلة كثيرة ومتكررة وتدعي أشخاصًا موتى من مدة طويلة، مثل إخوة لها وأنا لا أعرف هذا هل هو بسبب المرض أم من الشيخوخة، النقطة التي أرجو توضيحها هي أنه مرَّ على والدتي شهر رمضان المبارك عام 1409هـ وهي في حالتها التي وصفت لكم.

هل يجب الصيام عنها، وإذا كان يجب الصيام هل يصوم واحد من أولادها أم كلهم، أم من يجب منهم، أم لكل واحد جزء؟ وهل تجب الصدقة عنها وإذا كانت تجب الصدقة عنها ما هو الأفضل؛ من مالها الخاص أم من أموال أولادها؟ علمًا بأن لها عدة أولاد من ذكور وإناث، وإذا كانت تجب الصدقة عنها ما هو مقدار الصدقة عن كل يوم من أيام رمضان، وما هو نوعها وكيف طريقة إنفاقها؟ 

إذا كان الأمر كما ذكر السائل فليس عليها شيء لاختلال عقلها، وبذلك يعلم أنه ليس عليكم صوم عنها ولا فدية.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

طريقة تعامل العاملين في المؤسسات الخيرية مع الاجتماعات المختلطة في المناطق المنكوبة

من الأمور التي تصادف العاملين في المؤسسات الخيرية وبالذات في الدول الأوروبية الاجتماعات - والتي يكون بها تنسيق مفيد لأعمال المنطقة المنكوبة والتي يعمل بها خلط من الناس رجالاً ونساء، وقد تكون القيادة لهذه الأعمال دول كبرى، وهذا ما حصل في البوسنة والهرسك وفي كوسوفا.. فما توجيهكم حين يحتك رجال المؤسسات الخيرية في مثل هذه الاجتماعات المختلطة؟ 
 

الذي يظهر من هذا السؤال.. أن هناك في تلك الاجتماعات بعض المنكرات حيث يختلط الرجال والنساء وذلك ينافي تعاليم الشريعة، ومع ذلك فإن على المؤسسات الخيرية ألا يقطعوا صلتهم بتلك المناطق المنكوبة، بل يمدوا لهم يد المساعدة مع بذل النصيحة الدينية ومع التوجيهات الإسلامية والتحذير من المنكرات كاختلاط الرجال ... أكمل القراءة

سنة الجمعة

أريد أن أعرف سنة الصلوات الخمس مع سنة صلاة الجمعة؟
جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏أما الجمعة فيسن عند الحنفية والشافعية الصلاة قبلها قال النووي (تسن قبلها وبعدها صلاة وأقلها ركعتان قبلها وركعتان بعدها والأكمل أربع قبلها وأربع بعدها) وقد ذكر الإمام النووي دليل ذلك في المجموع فيراجع وأما الحنابلة فقالوا ليس لها ... أكمل القراءة

هل يصح أذان مكشوف العورة

هل يشترط ستر العورة في الأذان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يشترط لصحة أذان المؤذن أن يكون ساتر العورة حين أذانه، قال الإمام زكرياء الأنصاري -رحمه الله- في أسنى المطالب: (ويجزئ الجنب) أذانه وإقامته(وإن كان في المسجد ومك شوف العورة) ولا يؤثر في الإجزاء ارتكابه المحرم، لأن المراد حصول ... أكمل القراءة

القول بعدم وجوب الدم على من ترك واجباً أو فعل محظوراً

ما رأيكم يا شيخ فيمن يرى القول بعدم وجوب الدم على من ترك واجباً أو فعل محظوراً، ويقول: أن القول بوجوب الدم لم يقم عليه إجماع، والأصل براءة الذمة، وأموال المسلمين معصومة بعصمة دمائهم، فلا يجب منها شيء إلا بدليل، وهذا قول ابن حزم ونصره الشوكاني وغيره.
وقد دل الدليل على وجوب الدم أو ما ينوب عنه في خمسة مواضع دون ما عداها وهي:
(أ) فدية حلق الرأس، وهي على التخير.
(ب) دم الإحصار لعدو أو مرض.
(ج) فدية الوطء قبل التحلل الأول، ثبت القول بهذا عن ابن عباس وابن عمر، ونقل الإجماع على ذلك ابن المنذر وابن عبد البر والقرطبي وابن قدامه والنووي وغيرهم.
(د) جزاء قتل صيد البر للمحرم.
(هـ) دم التمتع والقران.

هل هذا الرأي صواب؟

كثير من أهل العلم يوجبون الدم على من ترك واجباً، اعتماداً على قول ابن عباس رضي الله عنه: "من ترك نسكاً فليرق دماً" وهو موقوف عليه، صححه بعض العلماء، وتلقاه كثير من أهل العلم بالقبول، وكأنهم حملوا ذلك على أنه -وإن كان موقوفاً- له حكم الرفع، ومن فعل محظوراً ما قاسوه على فدية حلق الرأس، ... أكمل القراءة

حل ذبيحة كل من يدين بدين الإسلام

ما حكم ذبيحة من كان على غير مذهب أهل السنة ثم هداه الله إليه؟

كل من كان يدين بالإسلام ويسلك مذهب أهل السنة، ذبيحته حلال، ومن قال: إن ذبيحتك ليست حلالاً فقد أخطأ وغلط، ما دمت بحمد الله تسير على مذهب أهل السنة في الإخلاص لله، واتباع شريعته.مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاءصدرت من مكتب سماحته برقم: 801، في ... أكمل القراءة

الغش في الجامعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة متزوجة تخرجت من الجامعة درست ستة سنوات حيث أن السنوات الخمس فيها مواد و دروس و نمتحن فيها لكن لم اغش أبدا في امتحاناتي لعلمي بحرمة الفعل و حرمة المال الذي يترتب على شهادة مأخوذة بالغش لكن العام السادس و الأخير كان لإنجاز مذكرة و الانتقال بين أربع تربصات و قد أنجزت المذكرة و حصلت على تقدير جيد جدا لكن التربصات لم أكن أذهب بانتظام أحيانا فقط أذهب و كان مدة كل تربص شهرين و نصف فكنت اتكاسل عن الذهاب لأني أصبت بوسواس النظافة خاصة في الاستنجاء اعزكم الله فكان كل تفكيري مصبوب على الوساوس علما أنه أصابني منذ دخولي الجامعة عندما التزمت أكثر بالدين. فتجاوزت ثلاثة تربصات و تم قبولها من طرف دكاترة المرافق التي تربصت بها و لكن في التربص الاخير رفضت المشرفة ان تقبل التربص و طلبت مني إعادته كاملا لكني ذلك الوقت و في غفلة مني اخذت المسألة شخصية منها لأنها لم ترد ان توقع ورقة القبول لأني تغيبت الأسبوعين الأخيرين لظرف صحي فزورت التوقيع في ورقة القبول و قمت بدفع الورقة إلى جانب وثائق أخرى طلبت منا لاستخراج شهادة التخرج و تحصلت عليها و الآن اريد أن أعمل و أسأل عن حكم الشهادة و المال المرتب عنها. كما احيطكم ان في مدة التربصات لم يكن هناك انتظام في الحضور بين الطلاب فهناك من يحضر و هناك من يحضر و بغيب كما أن المشرفين على المرافق لم يعطوا الأمر أهمية فكان البعض يقبلون تربصنا حتى و ان لم نحضره كاملا و البعض كان متشددا في الحضور.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالشارع الحكيم حرم الغش والكذب، وفطر عباده على استقباح هذا الخلق المذموم، وهو من البلايا العظيمة، التي ابتُليَ بها المسلمون، وكان له أكبر الأثر في تخلفهم العلمي؛ وقد ثبت أن النبي- صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

حكم من أراد الجهاد فلم يأذن له والداه ومنعاه من السفر

نويت النفير للشام، وأعددت ما استطعت من العدة، وقبلها بشهور استأذنت والدي ولم يوافقا، وخبآ جواز السفر، ونويت النفير يوم الثلاثاء الماضي، فدعوت الله عز وجل وقلت: "لأن سهلت لي النفير لأجاهدنّ في سبيلك ما استطعت" والله - جل وعلا - سهل لي الذهاب، ووجدت جواز السفر وحجزت الرحلة، وذهبت إلى المطار، واتصلت بأختي لأخبرها، وبعدها بدقائق اتصلت عليّ وأخبرتني أن أبي سيجن، فخفت عليه ورجعت، فهل وليت الأدبار؟ أو توليت يوم الزحف؟ ووالداي لم يأذنا لي، وهما الآن في أشد الغضب مني، فهل أنا عاق لما فعلت؟ وهل نقضت عهد الله؟ علمًا أنهم الآن منعوني من السفر في الدولة رسميًا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلست ـ إن شاء الله ـ ممن تولى، فإن الآية خاصة بيوم الزحف عند لقاء العدو في الحرب بالفعل، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ} [الأنفال: 15]، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً