إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الاقتراض من صندوق المئوية

شيخَنا الكريم.

صندوق المئوية صندوق يُقرض الشَّباب لإنشاء مشروعات تجاريَّة، ولكنَّه يأخذ رسوم خدمات أو إجراءات، فما حُكْم الاقتِراض منْه والحال كما ذكرت؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالقاعدةُ في هذا الباب تقول: إنَّ كلَّ قرض جرَّ نفعًا فهو ربًا، وكذلك كل زيادة مشروطة على القرض فهو من ربا الديون، المجمع على تحريمه، وقد بيَّنَّا ذلك مفصَّلاً في فتْوى: "هل القرض يُعتبر ربا أم لا؟"، ... أكمل القراءة

الأفضل له أن يواصل إذا تبين له في اليوم التاسع أن غداً عاشوراء

لو تبين له في اليوم التاسع أن غداً العاشر، فهل يواصل صيام ثلاثة أيام؟ 

 

 

الأفضل له أن يواصل، حتى يصوم العاشر يقيناً هذا هو الأفضل. وإن لم يصم فلا حرج، ويفوته صوم العاشر. نشر في كتاب فتاوى إسلامية جمع وترتيب الشيخ محمد المسند ج2 ص 170 - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر.  أكمل القراءة

قول: "الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه"

هل يجوز قول: "الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه"؟ وما السبب؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الثابت من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا جاءه ما يسر به قال: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات"، وإذا جاءه خلاف ذلك قال: "الحمد لله على كل حال"، فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ... أكمل القراءة

هل يجوز الاشتراك في صندوق التكافل الاجتماعي بجامعة قناة السويس؟

أعمل مدرساً مساعداً بجامعة قناة السويس؛ ويوجد صندوق للتكافل الاجتماعي؛ يتم الاشتراك فيه تلقائياً بمجرد التعيين، وقد ذهبت لإدارة الصندوق للاستفسار عن طبيعة ونظام عمله، فقالوا: أنهم يحصِّلون اشتراكات من الأعضاء، وهذا الاشتراك يدفع العضو جزء منه، وتتحمل الجامعة دفع باقي القيمة كدعم منها للصندوق، وللصندوق وديعة في البنك الأهلي تبلغ 45 مليون جنيه، وهو بنك ربوي، وله وديعة في بنك إسلامي تبلغ 2 مليون جنيه، وليس للصندوق أي نشاطات أخرى.

ويقوم بدفع مكافأة في حالات الوفاة والمعاش والعجز الكلي والجزئي وهكذا، ويحق للعضو إذا أراد إلغاء عضويته؛ أن يتقدم بطلب للإدارة، وغالباً يُوافَق عليه.

فهل يجوز لي أن أستمر في الصندوق؛ أم يجب عليّ أن أنسحب منه؟

Video Thumbnail Play

شرح حديث: "أمرت أن أقاتل الناس"

سائل يرجو شرح هذا الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله».

هذا الحديث صحيح، رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أمرت أن أقاتل الناس حتى...» الحديث، وهذا على ظاهره، فإن من أتى بالشهادتين وهو لا يأتي بهما قبل ذلك، وأقام الصلاة وآتى الزكاة فإنه يعتبر مسلماً حرام الدم ... أكمل القراءة

أفتوني في زوجتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا متزوج منذ ١٦ عاماً وعمري الآن ٣٨ سنة ولدي ٧ أطفال ومنذ السنة الأولى وانا على مشاكل مع زوجتي في معاملتها السيئة وسوء الخلق وكنت صابرا عليها لانني تزوجتها عن محبة وهي ابنة عمي وبعد مرور السنوات بدأت الخلافات تشتد أكثر فأكثر وتعدت زوجتي كل الخطوط الحمراء حتى وصلت معي إلى ان تهينني وتشتمني وتضربني احيانا على سبيل المثال عندما كنا نختلف في أمر لا تطيعني فيما أقول ومثالا على ذلك ( اقول لها لا تتعطرين في الخارج فهذا حرام ولا يجوز أمام الناس فتقول لا يعنيك هذا يا شيخنا الفاضل ) كانت تخرج من البيت عندما نتشاجر من غير إذن وما زلت حتى الآن أعاني معها في كل شئ حتى أمام أطفالي تشتمني بأقبح الألفاظ وتقول ل اطفالي هذا أبوكم الزاني الذي يفعل كذا وكذا ما ذا أفعل مع العلم أنني أقيم في دولة أوروبية وهنا الحقوق للمرأة وقلت لها مرارًا سوف اتزوج عليكي وكانت تقول سوف أحرمك من رؤية أطفالك وفي نهاية الأمر كنت أصبر ل أجل أطفالي مع كل محاولاتي معها من الموعظة والهجر والضرب لوصولها لحالة النشوز ولم تتعظ او تخاف وتتقي ربها في زوجها حتى وصلت لدرجة اني طلقتها ثم وعدتني بأن تتغير ثم أرجعتها على عصمتي وصبرت وكأن شيئا لم يتغير انا الآن لا أنام معها في نفس الغرفة لانني كرهتها ولكنني أحب أطفالي أريد أن أتزوج عليها ولكنني أخاف أن يكرهونني أطفالي او يقول لقد تركتنا مع العلم أنني لن أتخلى عنهم ولكن زوجتي سوف تقول لهم ذلك ماذا أفعل لقد وصلت لدرجة كبيرة من الحزن والكرب أرجوكم أفتوني

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:  فمما لا شك فيه أن سلاطةَ اللسان والعناد وحب التسلط من أقبح أنواع نشوز الزوجة، ومِن سوء العِشْرة، وعدم الخضوع لقوامة الزوج الذي جعلها الله تعالى للرجل على المرأة، فهو قيم الأسرة ورئيسها، قال الله تعال: {وَلِلرِّجَالِ ... أكمل القراءة

إعطاء أحد الأولاد دون الآخرين

هل يجوز اعطاء احد الاولاد جزء من مال والديه وهم احياء دون اخونه الاخرين

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالصَّحيح من قولي أهل العلم هو وجوبُ العدْل بين الأبْناء في العطيَّة، وأنَّه لا يَجوز تفْضيل بعض الأولاد في الهبة أو العطية؛ لما ثبت في الصَّحيحَين وغيرِهِما: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال لبشير - ... أكمل القراءة

أحوال ضم أحد المالين إلى الآخر في النصاب

وفَّقني الله في عملٍ - العامَ الماضي - لفترة محدودة، ورزقَني منه مبلغًا من المال تَجاوز نصاب الزَّكاة، فوضعتُه في البنْك - دون فوائد - كوديعة، وأخذتُ أُنفق منْه على نفسي.

ثمَّ بعد أربعة أشهُر وفَّقني الله بعمَلٍ آخَر لفترة محدودة أيضًا، ورزقَني منْه مبلغًا آخَر من المال، فوضعْتُه على المبلغ الأوَّل الَّذي كان قد نقص بسبب إنْفاقي منْه، وأخذتُ أنفِق من كليْهِما.

ومنذ شهريْن حال الحوْل - مرَّت سنة - على المبلَغ الأوَّل، ولَم يَحُلِ الحولُ على المبلغ الثاني، وقد نقص المبلغُ كثيرًا، فأخرجتُ زكاةَ المبلغ الأوَّل بعد أن حسبتُه مطروحًا منْه المبلغ الأخير، فهَل تصرُّفي صحيح؟

يعني:
- عام 2008 في الشَّهر التَّاسع رزقَني الله المبلغ الأوَّل، وليكُن 400 ألف ليرة سوريَّة.

- في نفْس العام في الشَّهر الحاديَ عشَر رزقَني الله المبلغَ الثَّاني، وليكُن 600 ألف ليرة سوريَّة، وكنتُ قد صرفتُ من المبلغ الأوَّل، وليكُن 100 ألف ليرة سوريَّة، فأصبح المبلغ كامِلاً 900 ألْف ليرة سوريَّة.

- عام 2009 في الشهر التاسع كان كلُّ المبلغ المتبقِّي 700 ألف ليرة سوريَّة.

فكيْف يكون التصرُّف الصَّحيح؟ جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحالُ كما تقول: أنَّ المالَين اللَّذين رزقَكَ الله بِهما كانا نتيجةً لعمَلَين مختلِفين، وأنكَ تملّكت أحدَهُما بعد الآخر - فأنتَ بالخيار: أن تضمَّ المال المتأخِّر إلى المتقدِّم، وتَجعل لهما حولاً واحدًا، هو ... أكمل القراءة

خاطب أعرج صاحب دين

فتاة في سن الزواج تقدم لخطبتها شاب متدين ولكنه أعرج فرفض أهلها زواجها منه وهي ترغب فيه فما الحكم الشرعي في ذلك؟

 إن الإسلام قد جعل للمرأة حق إختيار الزوج، فتبقل من يتقدم لخطبتها أو ترفض ولا ينبغي لأهلها أن يقوموا بتلك المهمة نيابةً عنها، والإسلام قد جعل اعتباراً لإختيار كل من الزوجين. فمثلاً اختيار الرجل المناسب للزواج لا يكون على أساس المال والجاه أو المظهر فقط وإنما فلا بدّ من مقياس التقوى والعمل ... أكمل القراءة

يحرمُ شرعاً كتابةُ آيات القرآن الكريم على كعك المناسبات

نُشرت على بعض مواقع “الفيسبوك” صورٌ لاحتفال افتتاح مسجدٍ جديدٍ في مدينة القدس، صور لكعكة ”تورتة” طُبع عليها الصفحتان الأوليان من المصحف، سورة الفاتحة والصفحة الأولى من سورة البقرة،فما حكم الشرع في ذلك، أفيدونا؟

 

أولاً:شاهدتُ الصور المذكورة المتضمنة للصفحتين الأولييين من المصحف، سورة الفاتحة والصفحة الأولى من سورة البقرة، وإنه لمن المحزن أن يصل العبثُ والاستخفافُ بالقرآن الكريم إلى هذا الحدِّ من السفاهة، وهذه الفعلةُ المنكرةُ ما هي إلا استمرارٌ في مظاهر العبث بالقرآن الكريم، حيث سبق لبعض الخطاطين والرسامين ... أكمل القراءة

كيفية التوبة

إني أعاني من مشكلةٍ تكاد تفقدني صوابي، لقد كنتُ على عَلاقةٍ مع شابٍّ جار لنا، وقد مات منذ مدةٍ قصيرة.

المشكلة: أنه كانت بيننا علاقاتٌ غير شرعية، لم نكن نفكِّرُ في العاقبة؛ لأنَّنا كنا نتبادل الحب، وكنا متفقين على أن نقيم خطبتنا في الصيفِ المقبل، كنا نقول: بأنه لا يمكن لشيء أن يفرقَنا، وسنتزوج، وسيغفرُ الله لنا، ونسينا أنَّ الموت يلاحقنا، كيف يمكن أن أتوبَ حتى يغفر الله -تعالى- لي؟

في اليوم الذي مات فيه، علمتُ بأنه قد خانني مع فتاةٍ كان يخرجُ معها سابقًا، عندما قلتُ له هذا، أنكر ذلك، وبعد ذلك اتصل بي، وقال: إنه قام بجهدٍ كبير حتى يخبرني ما حدث، وكان يتمنَّى أن يسامحَه الله على ذلك، وأن أسامحه؛ لأنه قد أقام عَلاقةً معها، قلت له: بأنني أسامحه، فليدعُ الله أن يسامحه، وقلت له: إنَّ علاقتنا قد انتهت، ولا رجعةَ في قراري، وقد ظننتُ بأنك ملكي، وزوجي، وكان يطلب مني السماح وهو يبكي، وقال: إنه سوف يموت؛ لأنه لا يستطيعُ أن يبقى بعيدًا عني.

بعد ذلك وجدناه مُلقًى فوق شاحنةٍ وقع عليها عند سقوطه، وأنا أظنُّ أنه قد قفز عمدًا من فوق الشاحنة، ولم يكن قاصدًا أن يموت.

هل يُسمَّى هذا انتحارًا؟ أريدُ أن أعرفَ ما مصيره عند الله، مع العلمِ بأنه كان يصلِّي، وهل يمكن أن أزورَه؟ أم هذا محرم؟ ماذا يجب أن أفعلَ حتى يغفر الله لي ذنوبي ويغفر له ويرحمه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أنَّ الله ميَّز الإنسانَ على غيره من المخلوقات بالعقل الذي هو مناط التكليف، وهذا العقل يوجِبُ على صاحبِه التفكير في عواقبِ الأمور؛ حتى لا يُعرِّض نفسَه للهلاك، ودينَه للضياع، وكذلك من صفاتِ الإنسان ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً