إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل تصلح الرجعة مع الكتمان

زوجي طلقني غيابيا وبلغني بعدها بنفسه انه طلقني غيابي وكان سبب طلاقه ليه ان اتقدم بطلب لاخذ معاش والدي المتوفي لنستفيد بيه ، وقال ليه انه ردني شفهيا بعدما خرج من عند المأذون . والان انا معي قسيمة الطلاق وشهور العدة انقضت ولم يردني ولم يحدث بيننا جماع فهل الان علي اي وزر في البعد عنه بشرع ربنا لانه لم يمسسني طوال شهور العدة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإذا كان زوجك قد أخبرك أنه راجعك قبل انقضاء العدة فالرجعة صحيحة، ويجب عليه الإشهاد؛ قال الله تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ ... أكمل القراءة

حكم الميراث إذا لم يقسم وقام أحد الأبناء على استثماره

توفّي الوالد منذ 38 سنة يعني سنة 1970 وترك لأمي 5 بنات وثلاث أبناء وكان أكبرُهم سنًّا يبلغ 16 سنة، وقد ترك لنا محلا تِجاريًّا نعيش منه.

فكانت أمي تشتَغِل به بِمساعدة أخي الذي كان يبلُغ من العمر 12 سنة حتى حدود عام 1980 حيث استلم أخي المحلَّ التجاريَّ وأصبح يشتغل بدون أمي التي فضَّلت المكوثَ في المنزل لرعاية العائلة وتدبير شؤون أبنائها.

وقدِ استمرَّ الأخُ يشتغِل في المحلّ ويُساعِد العائلة في النَّفقة حتَّى كبر الكلّ وتزوَّجوا.

وخلال هذه المدة يعني ما بين 1970 و 2008 نَمَتْ وازدَهَرَتِ التّجارة, فاشتَرَى مَحلَّيْنِ تِجاريين واشترى أرضًا بنَى فيها منزلاً، والمدَّة التي كان أخي يَجني فيها الأرباح من التّجارة كانت طويلةً جدًّا تقارب 28 سنة ولَم يكن يقسم تلك الأرباح معَنا لأنَّه يقول بأنَّنا لسنا بِحاجة إليها.

ومنذُ فترة قصيرة نشَب خصامٌ عائليّ بينَه وبيْن باقي الإخوة وكانتْ أمّي في الواجهة، لقدْ طالبوه بِحقّهم في الميراث واستِغْلالِه للمحلّ التّجاري منذ 38 سنة، وكذا الأرباح التي جناها خِلال هاتِه السّنوات.

وقد وافق أن يُعْطيهم حقَّهم في المحلّ التّجاري الذي ترك الوالد ورفض أن يعطيَهم أرباح التّجارة للمدَّة المُشار إليْها بدعوى أنَّهم لَم يكونوا يَشتغِلون في المحلّ عندما استَلَمَه من الوالِدة الَّتي مازالت على قيد الحياة وتسكُن معه في المنزل الذي وَلِدْنا وترعرَعْنا فيه.

سؤالي: ما حُكم الشَّرع في هذه القضيَّة؟ وهل يَجوزُ لنا بأن نُطالِب بِحقّنا في المحلاَّت التّجاريَّة الَّتي اشتراها أخونا لاحقًا وكذا المنزِل الَّذي بناه لصالحه ثُمَّ ماذا عن الأرباح الَّتي تراكمتْ خِلالَ 28 سنة، هل لنا فيها الحق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الحالُ كما تقول؛ أنَّ الوالدَ ترك محلاًّ تِجاريًّا وأنَّ أحدَ الإخوة قد عمِل به منذُ الوفاة حتَّى الآن، وأنَّه اشترى من الأرباح مَحلَّيْنِ آخرَيْنِ وأرضًا بنَى عليْها منزلاً -: فإن كلُّ هذا داخلٌ في ... أكمل القراءة

المساعدة في تقرير طبي غير صحيح

ساعدت أحد الطلبة في الحصول على تقرير طبي غير صحيح وتقديمه للمدرسة لغيابه لعدت ايام،وكان دوري ينحصر في الاتصال بأحد الاشخاص للحصول على التقرير ولم اقم بتحريره،وكان ذلك عن جهل ثم علمت ان هذا الفعل محرم وقد يكون من شهادة الزور والعياذ بالله،،ولم يترتب على ذلك اخذ مال او نحوه،فما الواجب علي فعله؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك كنت تجهل حرمة هذا الفعل، فلا شيء عليك ولا يلحقك الإثم؛ لأن الحكم الشرعي لا يثبت في حق المكلفين إلا بعد البلاغ؛ لقوله تعالى: { لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} ... أكمل القراءة

حكم جمع صلاتين بسبب النوم

حكم جمع صلاة الظهر والعصر قبل المغرب بسبب النوم حيث أنني أعمل طول الليل عملي 12 ساعة من 6 المغرب حتي 6 الصبح وانام طول النهار حيث استيقظ من نومي الرابعة والنصف مساء اتوضأ واصلي الظهر ثم العصر هل هذا يجوز ام يلزم الاستيقاظ في اوقات الصلاة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فَقَدِ اتفقَ العُلَمَاءُ عَلَى أن المُحَافَظَةَ عَلَى وقتِ الصَّلَاةِ من أهم شُرُوطِهَا التي لا يَجُوزُ الإخلالُ بها، وأجمعوا أيضًا عَلَى مشروعيةِ التَّسَامُحِ في بعض شُرُوط الصلاة، أو أركانها؛ من أجل الحِفَاظِ عَلَى ... أكمل القراءة

متى يبدأ الوقوف بعرفة ومتى ينتهي، وهل هناك وقت فاضل؟

متى يبدأ الوقوف بعرفة ومتى ينتهي؟ وهل هناك وقت فاضل ووقت مفضول أم كله متساوي؟
يبدأ الوقوف بعرفة من طلوع الشمس من يوم عرفة، وينتهي بطلوع الفجر ليلة النحر، وأفضل أوقاته من الزوال (1) إلى غروب الشمس (2)، لفعله صلى الله عليه وسلم. _____________________ (1) أخرجه مسلم (1218) من حديث جابر رضي الله عنه وفيه: "أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة، فنزل بها حتى إذا زاغت ... أكمل القراءة

نظام المرابحة في البنوك الإسلامية

أنا شابٌ أعمل في إحدى الدول الخليجية، ولي ثلاث أخوات بنات، وقد تركت بلدي للعمل؛ سعيًا لادِّخار بعض المال لإعانة أهلي بشكل يسير، والهدف الأساس هو إعانة نفسي على حوائج الدنيا.

قمتُ بالخِطبة العام الماضي، ومن المفترض أن اقوم بشراء الشقة هذا العام وإتمام زواجي، ومما لاشك فيه أنكم تعلمون ظروف الحياة وارتفاع الاسعار والنفقات وخلافه.

بدون إطالة؛ أنا عميل في بنك إسلامي، وقد ذهبت وسألت عن حلول ماليَّة تناسب احتياجاتي، وتعينني على إتمام الزواج، وعلمت أن لديهم حلاًّ إسلاميًّا، وهو إعطائي المبلغ المطلوب بنظام المرابحة الإسلامي، وسألتهم: كيف هذا؟

فأرشدوني إلى أنهم يتعاقدون مع شركة، ويقومون بشراء مواد بناء أو أطعمه وبيعها إليَّ بالقيمة التي أطلبها، ثم يجري إعادة بيعها الي شركة أخرى، ثم يعطونني المبلغ في يدي مقابل مبلغ هيِّن جدًّا للشركة التي تشتري هذه السلع منهم، وبهذا فإنني قد اشتريتُ سلعًا منهم، وقمت ببيعها من خلالهم، وأخذت المبلغ لي في النهاية - أي قام البنك بدور الوسيط بيني وبين المشتري.

أود أن أسأل وأأخذ فتواكم في نظام المرابحة هذا: هل هو نظام إسلامي متطابق مع الشريعة الإسلامية، وهل يعتبر حلاًّ لفكِّ ضيق أو تيسير أمر الزواج، ولا يدخل تحت بنود الرِّبا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد: فإن كان المصرِف الإسلامي المشار إليه يقوم بشراء السِّلعة لنفسه من مواد بناءٍ أو أطعمه، ويتملكها ويحوزها إلى ملكه ولا تبقى عند الذي اشتراها منه، ثم يبيعها لكَ بالتَّقسيط وأما توكيل المصرف الذي اشتريت منه السلعة ... أكمل القراءة

جلسة الشروق للنساء

هل تَحصل المرأةُ على نَفْسِ الأجر الذي يَحصُل عليه الرَّجل عندما تَجلِسُ بعد صلاةِ الفَجْرِ تَذكُر الله حتَّى شُروقِ الشَّمس وبعدها تُصَلّي ركْعَتَيْن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَقَدْ روى التّرمِذِيّ عن أنسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلَّم قال: "مَنْ صلَّى الفَجْرَ في جَماعة، ثُمَّ قعد يَذْكُر الله تعالى حتَّى تطلُعَ الشَّمس، ثُمَّ صلَّى ركعتَيْنِ، كانتْ له ... أكمل القراءة

نصاب الأوراق النقدية

ما مقدارُ نِصاب زكاة المال لأعوام: 2005 و 2006 و2007 بالجنيه المصري؟ أرجو الإفادةَ سريعًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهر من السؤال أنَّ السَّائل الكريم يَقْصِد زكاة الأوراق النقدية أو العملة الورقيَّة، فإذا كان كذلك فليعلمْ أنَّ العملة الورقيَّة نقدٌ قائم بذاته، له حكم النَّقديْن من الذهب والفضَّة في وجوب الزكاة إذا ... أكمل القراءة

حكم استخدام تطبيقات لمعرفة شبيهك من المشاهير

السلام عليكم هل يجوز تحميل البرامج التي اضع صورتي بها ثم يقول لي من شبيهي من المشاهير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فمن المعروف أن تطبيقات Arts & Culturet   Googlتتيح للمستخدمين التقاط صورة سيلفي ومقارنتها مع آلاف الصور لترى من تشبه من المشاهير، كما يتيح التطبيق للمستخدمين إمكانية استكشاف المضامين الثقافية والفنية ... أكمل القراءة

العرضة للرجال

انتشر الأن بين أوساط طلاب العلم خاصة والشباب عامة من يذهبون إلى أماكن الأفراح التي تقام فيها العرضة، وكذلك في الأعياد والمناسبات، وإذا نصحناهم قالوا: المسألة فيها اختلاف، ولا مانع من الذهاب، فإذا كانت جائزة، ما الدليل؟ وإذا كانت حرام فما دليل التحريم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: كثير من المسائل الشرعية فيها خلاف، لكن الإنسان المسلم متعبد بما قال الله عز وجل، وبما قال رسوله صلى الله عليه وسلم، وليس للمسلم أن يتبع هواه، بل عليه أن يتحرى الدليل الصحيح وأن يأخذ به؛ لأن الله عز وجل قال: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا ... أكمل القراءة

تفصيل القول في الطلقة البائنة الرجعية

رجل طلق زوجته عند المأذون وذكر في قسيمة الطلاق أنه لا يجوز إرجاعها إلا بإذنها ورضاها بعقد ومهر جديدين وأنها طلقة بينونة صغرى حضورية ، وقبل طهارة المرأة من الحيضة الأخيرة بيومين إتصل بها وقال لها راجعتك وهي غير راضية ، فهل هذه الرجعة صحيحة وهي الآن على ذمته ؟ أم الرجعة باطلة ؟ ولو كانت باطلة هل يجوز لها الزواج من رجل آخر ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الطلاق في الشريعة الإسلامية هو الطلاق الرجعي، فليس في كتاب الله طلاق بائن، وإنما كل طلاق ذكره الله تعالى في القرآن فهو الطلاق الرجعي، ولكن إن طلق الزوج زوجته طلقة بائنة بلا عوض، فالراجح من أقوال أهل العلم أنها ... أكمل القراءة

مسألة في بيع الأصناف الربوية بالنقدين آجلاً

أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على تساؤلي هذا بشيء من التفصيل للحاجة الماسة لمعرفة الجواب لمساسه بالحياة اليومية لي ولكثير من الزملاء جزاكم الله خيراً ونفع بكم وبعلمكم.

إذا كان الربا يقع في أصناف معينة حددتها الأحاديث النبوية (الذهب والفضة والتمر والبر والشعير والملح والزبيب)، وإذا اختلفت الأنواع في الجنس الواحد كالتمر مثلاً لا يجوز التفاضل ولا النسء، وإذا اختلفت الأجناس كتمر وشعير جاز التفاضل وحرم النسء، وإذا بيع جنس ربوي بغير ربوي جاز التفاضل والنسء.

وحيث ذكر العلماء العلة في الأجناس الربوية (الوزن في النقدين، والكيل والطعم في الباقي) فهل بذلك يكون كل مطعوم يمكن كيله أو وزنه من الأصناف التي يجري فيها الربا؟ كالزيت والحليب واللبن والأرز والخبز المصنوع من الدقيق وبعض أنواع الفواكه والخضروات؟ والحديد يمكن وزنه هل يقاس على النقدين؟

والمراد من هذه التساؤلات: إذا كانت هذه الأصناف مما يجري به ربا النسيئة، فهل يكون شراء هذه الأصناف بالآجل ربا نسيئة؟ وخاصة أن كثيراً من الناس يشترون كثيراً من حاجيات البيت من البقالة بالآجل ويسددون الحساب أول كل شهر. وأصناف البقالات كثيرة فيها الأجبان والألبان والدقيق والخبز المصنوع منه والأرز وغير ذلك. ومنع الناس من ذلك فيه حرج ومشقة كبيرة خاصة على أصحاب الدخل المحدود والرواتب القليلة، وألا يكون فيه توسيع لدائرة الحرام على الناس؟ وكيف يمكن التمييز بين صنف وآخر بأن هذا يجوز شراؤه بالآجل وهذا لا يجوز حيث إن كثيراً من الأشياء التي يتم شراؤها هي من المطعومات والتي تكال أو توزن.

وكذلك فإن أصحاب المحلات يشترون بالجملة بضائعهم من سمن وأرز وغيرها بالآجل. فهل عملهم هذا مشروع؟ وما المخرج لأصحاب المحلات الذين لا توجد لديهم سيولة؟

أرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح: كيف يمكن تمييز الأصناف الربوية من غيرها في هذه الحالات؟

ـ وما حكم الشراء من البقالات على الحساب لآخر الشهر بهذه الصورة؟

ـ وما حكم شراء التاجر بضاعته بالجملة بالآجل أيضاً؟

ـ وهل الحديد كالذهب والفضة في الحكم بعدم جواز بيعه وشرائه إلا يداً بيد؟

شراء الأصناف الربوية الأربعة: التمر، الشعير، البر، الملح بالنقدين الذهب والفضة وماله حكمها في الربا جائز بالإجماع وليس في ذلك خلاف. والذي لا يجوز بيعه نسيئة هو الربوي بالربوي الموافق له في علة الربا مثل البر بالتمر لا بد من التقابض وكذلك الشعير بالملح وكذلك الذهب بالفضة أما أحد الأصناف الأربعة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً