إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تأخير قضاء رمضان جهلا هل يوجب الكفارة؟

كنت لا أصوم أيام القضاء لأني لم أكن أعلم أنها تصام، بدأت أصومها الآن بقي منها 20 يوما تقريبا علما بأني صمت أيام بنية أنها الأيام التي أفطرتها في رمضان الماضي فهل يجوز أن أصوم في رجب وشعبان بنية السنة ثم أعاود صيام أيام القضاء بعد رمضان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه يجب عليك قضاء الأيام التي أفطرت فيها في رمضان في السابق ولا كفارة في تأخير القضاء قبل علمك بحرمة تأخيره، لكن بعد أن علمت أن القضاء واجب، فاعلمي أنه يجب عليك القيام به قبل حلول رمضان القادم، سواء في ذلك الأيام التي فاتت في ... أكمل القراءة

خروج المرأة المطلقة بدون إذن وعلم أبيها وسكنها ببيت مستقل

أنا امرأة مطلقة، أبلغ من العمر 37 سنة، عندي ولد عمره 12 سنة، وأعيش مع والدي وإخواني.
سؤالي هو: أبي لا يسمح لي بالخروج، ولا زيارة الأصدقاء، ولا الذهاب بمفردي إلى أي مكان، ويتحكم في خروجي، ولا يسمح لي بالعمل. أشعر أني سجينة، وأنا في هذا العمر.
أريد أن أعرف: هل يجوز خروجي مع ابني، بدون علم والدي؟
ومتى أستطيع الانتقال لمنزل خاص لي أنا وابني؟ وما هو العمر المناسب لابني؟ وهل يستطيع أبي منعي من الانتقال معه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيجوز لك الخروج لكل ما هو مباح شرعا، ولو لم يأذن لك أبوك، أو يعلم بذلك، إذا انضبطت بالضوابط الشرعية من الستر والحشمة ونحوهما.ولا حرج عليك أيضا في السكنى حيث شئت، إذا أمنت الفتنة، وانتفت التهمة. ولا ينبغي أن يغيب عن ذهنك أن ... أكمل القراءة

حضانة البنت بعد طلاق أمها

إذا طلق الرجل زوجته وعنده بنت فهل يحكم بالبنت لأمها؟

 

إذا طلقت المرأة ولديها أطفال يحتاجون إلى حضانة فهي أحق بهم ما لم تتزوج، فإذا تزوجت انتقلت حضانتهم إلى أبيهم، فالأم أحق بحضانة الطفل من الأب المطلِّق ما لم تتزوج فهي أحق بهم في ذلك، لكن إذا تزوجت انتقلت الحضانة إلى الأب و معلوم أن هذا إذا كانت أهلا للحضانة أما إذا لم تكن أهلًا للحضانة فإن حقها يسقط ... أكمل القراءة

زكاة المال وعروض التجارة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته كان لدي مبلغ من المال بلغ الحول و لم أخرج زكاته ثم إشتريت خرافا بغرض التجارة فيهم و بعد ذلك بعتهم. الان أريد إخراج زكاة هذا المال لكن إختلط علي الأمر وهل أدخل قيمة الخراف في المال علما أن عدد الخراف 49 .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فالواجب على من ادخر مالًا بالغًا للنصاب بنفسه، أو بما أُضيفَ إليه من أموال أخرى، كعروض التِجارة، وحال عليه الحولُ من حين بلوغه النصاب، أن يُخرِج زكاتَهُ.فإن كان المال الذي يمتلكه الأخ السائل قد بلغ نصابًا ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

رأى أمه في المنام عدة مرات تجمع غنماً...

سائل رأى أمه في المنام رؤيا متكررة بأنها تجمع غنماً وكلما جمعت قسماً انفلت منها قسم آخر وتعبت من ذلك. كما ترى أمه أمها مرات كثيرة وهي مريضة في حياتها وبعد موتها. فما تفسير ذلك؟
مثل هذه الرؤيا تعتبر رؤيا مكروهة، والمشروع في ذلك لمن رأى مثل هذه الرؤيا أن ينفث عن يساره ثلاثا إذا استيقظ ويتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم ... أكمل القراءة

أريد أن أنسى خطيبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي أني أحببتُ فتاةً في الجامعة لمدة سنة، ثم خطبتُها، واستمرت الخطبة سنة أخرى، وكانتْ بيننا مشكلات كثيرةٌ، وهذه المشكلات كانتْ نابعةً مِن عنادها؛ إذ هي مُعاندةٌ، وأنا عصبي، فلما زادت المشكلاتُ قرَّرت الانفِصال، وحاولتُ قدْر المستطاع أن أردَّها عن قرارها، لكن لا فائدة؛ أعطتْني خاتمي في الشارع، وقالت لي: مع السلامة!

أخذتُ الخاتم، وبكيتُ يومها أمامها، والعجيبُ في هذه اللحظة هو صمودها وقوتها، التي كانتْ غريبةً جدًّا عليَّ، ثم فوجئتُ بأنها غيَّرَتْ لبسَها من (العبايات) الواسعة، إلى (البديهات) الضيقة جدًّا، وبدأتْ تتكلم مع الشباب؛ في العمل والتليفونات والإنترنت، وتتقول علي بكلام غير حقيقي!

أتتني باكيةً وقالتْ لي: كنتُ مخطئة وسامحني، فسامحتُها، ثم أتتني مرة أخرى وقالتْ: لا يصلح أحدنا للآخر ولا بد من الافتراق!

المشكلة أنني لا أستطيع أن أتخلَّصَ منها، أو أن أمحوَها مِن قلبي، ولا أعرف كيف أنساها، ولا أستطيع أن أفهمَ ما الأمر!

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا تحزن - أيُّها الابنُ الكريمُ - على فَوَاتِ تلك الفتاةِ؛ فالنساءُ سواها كثيرٌ، وقد اختار الله لك الأحسن والأكمل؛ فَقَدَرُهُ كُلُّه خَيْرٌ؛ {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى ... أكمل القراءة

حكم الصدقة على البنت المتزوجة

هل تجوز الصدقة على ابنتى المتزوجة المحتاجة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإذا كان المرادُ بالصَّدَقَة الزكاةُ الواجبةُ، فلا يجوز دفعها للابنة؛ لأنه لا يجوز إخراج الزكاة للأصول والفروع، هم الوالدَان وإن عَلَوْا، والأولاد - ذكورًا أو إناثًا - وإن نَزَلُوا؛ لأنَّ نَفَقتَهم ... أكمل القراءة

الأمثال في الحديث النبوي

عندما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تربت يداك» أو «عقراء حلقاء» أو «ثكلتك أمك» هل يُحمل على ظاهره أو أن له محملاً آخر نرجو من فضيلتكم البيان؟

 

هذا يقول عندما يقول النبي عليه الصلاة والسلام: «تربت يداك» هذا في الأصل دعاء يعني لصقت يداك بالتراب من الفقر هذا عاء عليه بأن يفتقر، لكن هذا الدعاء ليس بمقصود، وإنما هي كلمة تجري على اللسان من غير قصد لمعناها، وكذلك قوله: «عقراء حلقاء» لما حاضت صفية قال: ... أكمل القراءة

حكم قراءة القرآن على الأموات

هل تجوز قراءة القرآن على الميت -أي ما يسمى عند الناس بالسلكة-؟
إن قراءة القرآن وإهداء ثوابها للميت يسمى ذلك بالتلحيق، وهو إلحاق ثواب ما يقرؤه الإنسان بميت قد مات، وقد اختلف فيه أهل العلم: فذهب مالك وأبو حنيفة إلى أنه لا يصل لأنه من عمل الأجساد، فليس هو كالصدقة ونحوها من الأمور المنفصلة عن الإنسان، فمذهب مالك أنه لا يصل، فلذلك على الإنسان أن يعمل بما يصل وهو ... أكمل القراءة

صفات الداعية

ما هي الصفات التي ينبغي أن تتوفر فى الداعية إلى الله عز وجل؟

 

الدعوة إلى الله تعالى تكون بالقول وبالفعل، فالداعية إلى الله لا بد أن تتوفر فيه السمات الرفيعة والخصال الشريفة التى يحبها الله تعالى ويأمر بها:فأولا: التسلح بالعلم الشرعى الذى هو ميراث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر، فمن دعا الناس وهو جاهل كان ما يفسده أكثر مما يصلحه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً