إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
قول ابن عثيمين فيمن دخل في الصوم ثم أفسده بلا عذر
قرأت سؤالا في موقع للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ هذا نصه، السؤال: 131ـ فضيلة الشيخ، ما حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر؟ الجواب: الفطر في نهار رمضان دون عذر من أكبر الكبائر، ويكون به الإنسان فاسقاً، ويجب عليه أن يتوب إلى الله، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره، يعني لو أنه صام وفي أثناء اليوم أفطر بدون عذر، فعليه أن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره، لأنه لما شرع فيه التزم به ودخل فيه على أنه فرض، فيلزمه قضاؤه كاملاً، أما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر الراجح أنه لا يلزمه القضاء، لأنه لن يستفيد منه شيئاً، لأنه لن يقبل منه، فإن القاعدة: أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين، فإنها إذا أخرت عن ذلك اليوم المعين بلا عذر لن تقبل من صاحبها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة: 229] ولأنه لو قدم هذه العبادة على وقتها أي: فعلها قبل دخول الوقت لم تقبل منه، فكذلك إذا فعلها بعده لن تقبل منه إلا أن يكون معذوراً لكني لم أفهم قصده: بـأما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر الراجح أنه لا يلزمه القضاء، لأنه لن يستفيد منه شيئاً، لأنه لن يقبل منه، فإن القاعدة: أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين، فإنها إذا أخرت عن ذلك اليوم المعين بلا عذر لن تقبل من صاحبها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « ».
» (152)، ولأنه من تعدي حدود الله عز وجل وتعدي حدود الله تعالى ظلم، والظالم لا يقبل منه، قال الله تعالى: {سبب تساوي كفارة من جامع زوجته أو أجنبية نهار رمضان
قرأت في إحدى الفتاوى أن من جامع زوجته في نهار رمضان وجبت عليه الكفارة وكذلك من زنا في نهار رمضان، فكيف يتساوى جزاء الحلال والزنا؟
توبة من كانت لا تقضي ما أفطرته من رمضان، واقترضت بالربا وعليها أقساط، وأجهضت
أنا امرأة مغربية متزوجة مستهترة لم أكن أقضي الأيام التي كنت أفطرها في رمضان، وأيضا سبق وأن قمت بعملية إجهاض، وكذلك أخذت قرضا ربويا ما زلت أدفع أقساطه حتى الآن، مع أنني كنت أعلم أن كل هذا من الحرام، ومنذ سنة تغيرت حيث أصبحت أصلي صلاتي في وقتها وأقوم الليل في بعض الأحيان، وأحاول قدر المستطاع إخراج جزء من أجرتي للصدقة، وتقدمت بطلب القرعة للحج، فهل طلب التوبة النصوح والمغفرة من الله تكفي لأبدأ من جديد؟ أم علي كفارة؟
مذاهب العلماء فيمن أفطر أياما لا يعلم عددها، بعضها بالجماع
سؤالي يتعلق بتعمد الفطر في رمضان، حيث إنني في فترة من فترات عمري السوداء من المعصية كنت أتعمد الفطر في الشهر المبارك، ولا أذكر هل أفطرت شهرين مباركين كاملين أو ثلاثة أشهر ـ والعياذ بالله ـ فما هي الكفارة في هذه الحالة؟ وهل هي القضاء؟ أم الإطعام؟ أم ليس هناك أمل إلا في رحمة الله وقبول التوبة؟ كما أنني قد أفطرت 7 أيام على مدار سنتين بالجماع، فما هي الكفارة أيضا إن وجدت؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حرص بعض الناس على إخراج زكاة المال في رمضان
يحرص الكثير من الناس على إخراج زكاة أمواله خلال هذا الشهر فهل في هذا أفضلية؟ وبماذا تنصحون من يؤخرون الزكاة، أو لا يخرجوها؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
دعاء الاستفتاح لصلاة العيد والاستسقاء والجنائز
هل للصلوات الآتية دعاء استفتاح: صلاة العيد، وصلاة الاستسقاء، وصلاة الجنائز؟
واجب من تعمد الجماع نهار رمضان مرارا، وأفطر أياما كثيرة
كنت قد أرسلت استشارة وتم الرد عليها، وكنت أريد أن أستفسر بخصوص الاستشارة السابقة: بعد أن هداني الله -والحمد لله-، كنت قد وقعت في جاهليتي في الزنا في نهار رمضان أكثر من يوم وأكثر من مرة، وأيضا قبل أن يهديني الله لم أذكر أني صمت يوما كاملا أو صحيحا في رمضان. فكفارة الزنا الآن صيام شهرين متتابعين، فهل تكون عن الذنب بعمومه أم تكون عن كل يوم مارست فيه الزنا في نهار رمضان صيام شهرين أم تكون عن كل مرة وكل يوم؟ مثلا: لو أني مارستها 10 أيام في نهار رمضان، ولا أذكر كم مرة في تلك الأيام، فماذا عليّ الآن؟
ثانيا: قضاء أيام صيام رمضان هل يشترط أن تكون متتابعة؟ وهل كفارة الزنا تكون أولا أم قضاء ما عليّ من أيام رمضان؟ ومتى يكون عليّ إطعام ستين مسكينا؟ وهل يجوز أن أقضي أيام رمضان وأخرج كفارة الزنا على المساكين بلا صيام؟ لأن أيام الصيام ستكون كثيرة جدا، وماذا إن لم أستطع صيام كل هذه الفترة: هل يباح لي أن أخرج كفارة إطعام ستين مسكينا؟
عبد الحي يوسف
حكم الصلاة خلف المأموم
عبد العزيز بن باز
موقف قوم يأجوج ومأجوج في عالمنا المعاصر وما دورهم فيه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
شراء الحاسوب عن طريق البنك
بارَك الله فيكُم وفي ما تقدِّمونه من علم وخير،
أردت أن أسأل حضرتَك:
لديَّ شركة لبيع وصيانة أجهِزة الكمبيوتر، والدَّفع نقْدي (كاش).
هناك فرصة بأن يأْتِي العميل للشَّركة ثُمَّ أقوم أنا بتفْويضه لأحد البنوك ليُقْرِضه مبلغ جهاز الكمبيوتر، إذا وافق البنك أذْهبُ أنا لأستلِم مبلغ جهاز الكمبيوتر من البنك كاملاً (كاش)، ثمَّ أسلّم العميل جهاز الكمبيوتر، ثمَّ يقوم هو بتقْسيط المبلغ للبنك، ولكن هناك بالطَّبع فوائد، ولكن هي عائدة للبنْك وليْس لي دخْل بها، فأنا أستلم نقودي نقدًا في البداية من البنْك.
فهل هُناك حرمة في ذلك عليَّ؟ وبارك الله فيكم.
الخروج من المسجد بعد الأذان.. رؤية شرعية
ما صحة إقامة صلاة الجمعة بأذانين والصلاة بينهما؟ وهل يجوز مغادرة المسجد قبل صعود الخطيب على المنبر؟
عبد الحي يوسف
حكم طهارة الإزار بالنسبة للرجل المذاء
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |