إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

بلع الصائم ريقه عند التسوك

هل بلع ريق الصائم الذي به آثار السواك مبطل للصيام؟
إذا كان السواك له طعم بأن يكون السواك جديداً، فكونه يبلع ريقه، وفيه طعم السواك هذا بلع لشيء من السواك، وعلى هذا فإنه يفطَّر، أما إذا كان السواك لا طعم له، وليس فيه مادة تتعدى فإن استعمال السواك سنة للصائم في كل وقت، ولكن إذا كان هناك شيء يتحلل من السواك ويبتلعه الإنسان فإنه يفطَّره، ولا يجوز له أن ... أكمل القراءة

الصوم أو الفطر للمسافر

إذا سافر المسلم فما الأفضل له في سفره: الفطر أم الصيام؟
المسألة فيها ثلاثة أقوال: القول الأول: وهو ما يميل إليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الفطر في كل حال أفضل لكل مسافر. وعلته: أن الصوم قد أبطله بعض العلماء، فذكر عن بعض الظاهرية أنهم يلزمون المسافر إذا صام في سفره أن يقضي أيام سفره؛ لأن الله يقول: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى ... أكمل القراءة

متى يجب الصيام على الفتاة؟

متى يجب الصيام على الفتاة؟
يجب الصيام على الفتاة متى بلغت سن التكليف، ويحصل البلوغ بتمام خمس عشرة سنة، أو بإنبات الشعر الخشن حول الفرج، أو بإنزال المني المعروف، أو بالحيض، أو بالحمل، فمتى حصل بعض هذه الأشياء لزمها الصيام ولو كانت بنت عشر سنين فإن الكثير من الإناث قد تحيض في العاشرة أو الحادية عشرة من عمرها؛ فيتساهل أهلها ... أكمل القراءة

صوم من يشق عليه الصيام

رجل كبير السن، أصيب بمرض الشلل في نصف جسمه، ولا يقدر على الصيام، وإذا صام اشتد عليه المرض، فما حكمه؟
إذا قرر الأطباء المختصون أن مرضك هذا من الأمراض التي لا يرجى برؤها فالواجب عليك إطعام مسكين عن كل يوم من أيام رمضان ولا صوم عليك، ومقدار ذلك نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو أرز أو غيرهما، وإذا غديته أو عشيته كفى ذلك. أما إن قرروا أنه يرجى برؤه فلا يجب عليك إطعام، وإنما يجب عليك قضاء الصيام إذا شفاك ... أكمل القراءة

سؤال عن عدة أحاديث

هل تعلم أنَّ: "مَن قرأَ الثَّلاث الآياتِ الأخيرة من سورة الحشر في النَّهار صلَّى عليه 70 ألفَ ملكٍ حتَّى يُمسي، وإذا مات مات شهيدًا؟ وإذا قرأها في المساء صلَّى عليه 70 ألفَ ملكٍ، وإذا مات ماتَ شهيدًا".
المرجع هو: فضائل القُرآن الكريم، من كتاب "الإتقان في علوم القرآن"، للإمام جلال الدين السيوطي.

دُعاء إذا قلتَه يَغفِر الله لكَ عدَدَ هذِه الأشياء:
1- "أستغفر الله العظيم التَّواب الرحيم، لذَنْبِي ولذَنْبِ المُسلمين والمُسلِمات، والمُؤْمنين والمُؤْمنات، الأحياءِ منهُم والأموات".
2- "سُبحان الله وبِحمدِه، عددَ خلقِه، ورِضَا نفسِه، وزنةَ عرشه، ومدادَ كلماتِه" 3 مرات.
"لا إله إلا الله، وحدَه لا شريكَ له، له المُلك وله الحَمْدُ، يُحيي ويُميتُ، بيَدِه الخيْرُ وهو على كلِّ شيْءٍ قدير" مَن قالَها 7 مرَّات كفَاهُ اللهُ ما أهَمَّه".
3- مَن قال: "سبحانَ الله" 100 مرة، تُكْتَب له 1000 حسنة، أو تُحطُّ عنه 1000 خطيئة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ وردَ في فضل سورةِ الحشر -أو في فضلِ خواتِمِها- عدَّةُ أحاديثَ، ولم يصحَّ من هذه الأحاديث شيء، بلْ كلُّها ضعيفة أو واهية. أمَّا الحديثُ المذكور، فقد سبقَ بيان الحكم عليه في فتوى بعنوان "الحكم على ... أكمل القراءة

بناء المساجد والمنشآت فوق القبور

بعض المسلمين يقولون: إنه يجوز بناء المرافق العامة، مثل: المساجد والمدارس والمستشفيات فوق القبور في المذهب الحنفي، واستدلوا بأن في صحن الحرم المكي أي المكان الذي يطوف عليه المسلمون قبر أو قبور، والذي أعلمه والعلم عند الله أنه لا يجوز البناء فوق القبور، فما هو الصواب؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فنشكر لك اهتمامك وحرصك على تطبيق تعاليم دينك، وننصح لك بالحكمة في التعامل مع هؤلاء مع الحزم، وعدم التأثر بما هم عليه من بدع وضلالات، وأما إجابة سؤالك، فنقول: أولاً: ليس صحيحاً أن المذهب الحنفي يجيز بناء المساجد على القبور، وإنما هناك عدد من ... أكمل القراءة

الموازنة بين الحسنات والسيئات

هل يكفي أن تكون حسنات المؤمن أكثر من سيئاته حتى ينجو من النار؟ وسبب السؤال هو ما ورد في كتاب الله بل أقول: كيف نوفق بين هذا وقوله تعالى: {ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}، وقوله تعالى: {من يعمل سوءا يجزى به}.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: نعم، والجواب في سورة القارعة، أما الآيات التي ذكرت فلا تعارِض ما في سورة القارعة، ويكفي لبيان ذلك أنه لو رجحت السيئات ما دام مسلماً فهو تحت المشيئة، ومعنى ذلك أن الله قد يغفر له ولا يعذبه، كما ثبت في كثير من النصوص، ... أكمل القراءة

خلْع الإحرام أو تبديله، والوضوء للطواف

هل يَجوز قِراءةُ القُرآن بدون وضوء؟
هل يلزَمُ الوضوء عند دُخول الميقات وحتَّى الاعتمار؟ وهل يَجوز خلْع الإحرام في الفُنْدق، والاستِحْمام، وتغْيير الإحرام والاعتمار؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق أن بيَّنَّا جوازَ قِراءة القرآن على غيْر وضوءٍ، وأنَّ الوضوء للقراءة مستحبٌّ فقط وليس بواجب، في الفتاوى: "حكم قراءة القرآن على غير طهارة"، و"آداب قراءة القرآن، وحكم قراءته ومسِّه على غير ... أكمل القراءة

يجوز نقل صدقة الفطر إلى بلد أهلها أشد حاجة إليها

في حالة جمع زكاة الفطر من دولة وإرسالها إلى دولة أخرى هل هذا جائز مع العلم أن الدولة الأخرى فقيرة ويحتاج أهلها إلى مساعدة وهم فقراء ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا رضي الله عنه إلى اليمن كان مما وصاه به «فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم» فدل هذا ... أكمل القراءة

الصيام في العشر الأولى من ذي الحجة

هل ثبت الصيام في العشر الأول من ذي الحجة ما عدا يوم عرفة؟

فقد وردنا سؤالك الذي تقول فيه: هل ثبت الصوم في العشر الأول من ذي الحجة، ماعدا يوم عرفة؟ فنقول: روى الإمام أحمد في (المسند)، وأبو داود في (سننه)، والنسائي من طريق الْحُرِّ بن الصَّيّاح، عن هُنَيدة بن خالد، عن امرأته، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قالت: "كان رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

عمل المرأة مندوبة تخليص معاملات

أنا موظفة في دولة قطر أشتغل مندوبة تخليص معاملات في شركة خاصة وأنا على كفالتهم والمعروف في دول الخليج أن الشركات الخاصة تمنع الموظفين من أن يعملوا في غير الشركة اللي هم على كفالتهم، هل الشرع يسمح لي أن أتعاقد مع شركات أخرى من غير علم الشركة اللي أنا على كفالتهم علمًا بأني لا أقصر أو أهمل في حقهم؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين. أما بعد: العمل كمندوبة تخليص المعاملات، يلزم منه مخالطة الرجال ومزاحمتهم ومراجعة الدوائر الخاصة بهم، وهذا مما لا يحل للمرأة. والعمل المختلط محرم عليها. فالأصل في الإسلام أن ... أكمل القراءة

لا يصح أن يكون رأسُ مالِ الشركة ديناً

لي دينٌ على شخصٍ واتفقت معه على إنشاء شركة للتجارة بالمواد الغذائية، ونعمل فيها سوياً، ولكل واحدٍ منا نصفُ رأس المال، فدفع حصته من رأس المال، واتفقنا على أن تكون حصتي ما في ذمته من الدَّين، فهل تصح هذه الشركة، أفيدونا؟

الشركة المذكورة في السؤال هي إحدى شركات العقد في الفقه الإسلامي وهي: عقدٌ بين المتشاركين في رأس المال والربح، والشركة مشروعةٌ بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً