إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

وضع ملصقات توعوية فيها ذكر الله

كما تعرفون ان موسم الحج قادم ويوجد دورات مياه في الحج وبجانبها في الخارج في الهواء الطلق مغاسل للوضوء خارجية مثل الموجوده في بعض المساجد ومكونه من 1000 مغسلة مخصصة للوضوء فهل يجوز وضع حديث نبوي بالعديد من اللغات لإيصال فكرة المحافظة على الماء وعدم الاسراف ولتقيم السلوك في الوضوء، علما أن المغاسل التي ذكرت خارج دورات المياه وفي الهواء الطلق ولكن بجانب دورات المياه وعددها كبير قرابة 1000 وحدة تقريبا.
 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.فلا نرى مانعا من كتابة وتعليق الأحاديث النبوية في أي مكان لا إهانة فيها، وكان لقصد الانتفاع بها والفائدة، وكما ذكر في السؤال أن القصد منها تذكير الناس بنعمة الماء وترشيدهم إلى سلوك السبيل النبوي في ذلك، على أن ينتبه في كون الملصق قويا، بحيث لا تسقط ... أكمل القراءة

حكم من اعتمر ثم سافر إلى جدة ثم عاد وأحرم من مكة

 رجل اعتمر ثم تحلل وذهب إلى جدة وجلس فيها أسبوعاً ثم جاء يوم السابع بمكة وأحرم من مكة للحج ولم يحرم من مكانه في جدة فهل عليه شيء؟

 ليس عليه شيء إذا كان ليس من أهل جدة إنما راح لحاجة ثم رجع وأحرم من مكة يوم الثامن، أما إذا كان من أهل جدة فعليه أن يحرم من جدة.  أكمل القراءة

الخوف على الإخوة القصر من البيئة الفاسدة

س: توفي والدي قبل عدة أعوام وبقيت أنا ووالدتي وإخواني ومنهم: اثنان قُصَّر (12عام) و(11 عام)، ومنذ ذلك الحين وأنا ما زلت أحاول تربية أخواي القاصران تربية إسلامية صحيحة، ولكن بيئة أسرتنا لا تساعدني على ذلك البتة، ويكفيك فضيلة الشيخ أن تعرف الآتي:

1ـ أما والدتي: لا تصلي إلا نادرًا، تشرب الدخان وترسل إخواني لشرائه، تسمع الأغاني والموسيقى ولا ترى بأسًا من سماع إخواني لها، وكذلك لا ترى بأسًا من مشاهدتهم للأفلام التلفزيونية على ما فيها من فساد الأخلاق، ولا تتحجب أمام بعض الرجال الأجانب بحجة أنهم معارف قدماء وأن أبي لم يكن يحجبها عنهم، وتمانع من إيقاظ إخواني لأداء الصلاة لا سيما صلاة الفجر، وتركب مع بعض السائقين الأجانب دون محرم... إلخ.

2ـ وأما أخي الأكبر: فتارك لصلاة الجماعة، يشرب الدخان، حالق اللحية مسبل الثوب، يشاهد الأفلام التلفزيونية الأجنبية ويدعو إخواني القُصّر لمشاهدتها، سيئ الأخلاق صاحب لسان سليط وبذيء، يمجد الأوربيين والكفار ويرى أنهم أحسن حالا من المسلمين، عاق لوالدتي... إلخ.

وباقي إخواني لا يقلوا سوءًا عما ذكرت، وقد قال لي بعض طلبة العلم: إنه يجب عليّ أن أعزل إخواني القُصر عن هذه البيئة وإلا تحملت إثمهم، وسؤالي- يا فضيلة الشيخ-: هل يجب عليَّ ويحق لي - والحال كما ذكرت- أخذ أخواي القاصرين والعيش معهم في معزل عن هذه البيئة أداءً للأمانة وإبراء للذمة، علمًا بأني قد نصحت أهلي كثيرًا فقالوا لي: إنك متشدد وتحب التسلط على البيت. أفتونا مأجورين. 

أقول: إن البيئة المذكورة فاسدة وهي طريق إلى فساد إخوتك القاصرين فإن وجدت طريقا إلى إنقاذ أخوتك وإبعادهم عن هذا المجتمع وجب عليك؛ حتى لا يفسدوا كما فسد من قبلهم، وذلك بأن ترحل إلى قرية أخرى أو إلى حي بعيد عن ذلك المجتمع، أما الوالدة: فلا تنقطع عنها بالزيارة والاتصال والنصيحة وتكرار التخويف، وكذا ... أكمل القراءة

الذهاب إلى المدينة للوقاية من فتنة الدجال

هل يُشرع الذهاب للمدينة للوقاية من فتنة الدجال؟

 

إذا ظهرت أمارات خروج الدجال ومُقدمات زمن خروجه، شُرع الالتجاء إلى المدينة أو إلى مكة وأما قبل ظهور علامات ذلك، فلا حاجة إلى الالتجاء إليها لهذا السبب.   أكمل القراءة

الجمع بين التكبيرتين في الأذان

ما هي السنة في الأذان، هل أجمع بين التكبيرتين أم أفصل بينهما بحيث تكون كل جملة من التكبير بمفردها مثل أن أقول: الله أكبر، ثم أسكت برهة، ثم أقول الجملة الأخرى؟

استدل النووي وغيره بحديث إجابة المؤذن: «إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر ...» [مسلم: 385] استدل بذلك على أن الجمع بين التكبيرتين أولى من إفرادهما؛ لأنه قال: «إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر»، ولم يفرد ... أكمل القراءة

لا حرج في تكرار العمرة ولو في اليوم الواحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: أنا شاب متزوج، وعندي ثلاثة أولاد، قررت الذهاب لقضاء مناسك العمرة، وواجهتني عدة أسئلة: هل عمل العمرة في نهاية شهر شعبان ثم الذهاب إلى المدينة للزيارة ثم الإحرام من أبيار علي لعمل عمرة أخرى في شهر رمضان (أي عمرتين) مع أنني أسكن في غزة بفلسطين والسفر ليس بهين علينا هل تحسب العمرة الثانية لأن فيها أجر حجة إن كان الجواب لا يجوز، فهل يمكن أن لا أعمل عمرة في أول ذهابي وأذهب إلى المدينة المنورة أولا ثم الذهاب لعمل العمرة في أول يوم في رمضان؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج عليك في تكرار العمرة في الشهر الواحد وفي اليوم الواحد، بل ذلك أمر مرغب فيه، وحث عليه الشرع، فقال صلى الله عليه وسلم : «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينها» (متفق عليه). ولقوله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

معدل دراسي يحيرني

أنا طالب أدرس في فلسطين المحتلة، وأنا ذكي، ومعدلي لا ينزل عن 98، وقد أخطأت معي معلمة الإنجليزي؛ بحيث إن معدلي يجب أن يكون 87 وقد وضعت لي 93 فماذا أفعل مع العلم أن هذا المعلمة لا تزيد أي علامة على المعدل - فهل أقول لها؟ وإذا لم أقل لها، فهل سيعاقبني الله - سبحانه وتعالى - على ذلك؟

وهذا أدنى معدل عندي في كل علاماتي، فأنا متفوق للغاية، ولكن هذه المعلمة امتحاناتها صعبة، وهي تُعَلِّم في جامعة كبيرة، وعلامتي إن كانت 93 أو 87 تكون علامتي أعلى علامة في الصف، ولكن معدلي سينزل إلى 98 إن قلت لها، وَغَيَّرَتْ لي العلامة إلى 87، وفي حياتي كلها لم أحصل على علامة مثل هذه، فهذا الأمر يحيرني جدًّا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال - كما ذكرت - فالواجب عليك إخبار معلمتك بالدرجة الحقيقية، وتنبيهها على الخطأ الذي وَقَعَتْ فيه، وسيكون عاقبة صدقك خيرًا - إن شاء الله -، فإذا كان الكذب يجعلك أعلى درجة من أقرانك؛ فالصدق أنجى، ... أكمل القراءة

لا يصح حديث في فضل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
هل يوجد أحاديث صحيحة عن زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وفضل ذلك؟
وجزاكم الله خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس هناك حديث صحيح يدل على فضيلة زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص، وقد رويت بعض الأحاديث في فضل زيارة قبره صلى الله عليه وسلم منها: - «من زارني بعد مماتي، فكأنما زارني في حياتي».- ومنها: ... أكمل القراءة

التخلص من الأموال الربوية

رجل تائب وعنده أموال ربوية كثيرة،  كيف تكون طريقة التخلص منها؟

أولًا الربا محرم بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة، وهو من عظائم الأمور ومن الموبقات، وحرب لله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، فإذا تاب المرابي فعليه أن يتخلص ولا يبقي حينئذٍ إلا رأس ماله، كما قال تعالى: {وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: ... أكمل القراءة

الاستمناء بيد الزوجة هل يفسد الصوم

ما حكم العادة السرية في  نهار رمضان ولكن دون أن يتم إخراج المني؟ وهل يوجب الغسل وهل هو من المفطرات، وهل هي من المحرمات لأن زوجي يطلب مني أن أقوم يالمرج (كمداعبة) له ثم بعد ذلك يتابع نومه وذلك دون إخراج للمني، وثاني يوم يتابع صلاته دون أن يغتسل، فأفيدوني جزاكم الله خيرا وهل لهذه العادة مضار صحية، وهل أنا آثمة ولا يجب علي طاعته وهل توجب الغسل علي أيضا؟ وشكراً.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالعادة السرية أو الاستمناء محرم لا يجوز فعله لا في رمضان ولا في غيره، وإذا فعله الشخص في رمضان فترتب عليه خروج المني فسد صومه، وإن لم يترتب عليه خروج المني لم يفسد صومه.وهذا في استمناء الرجل بيد نفسه أو المرأة بيد نفسها، وأما ... أكمل القراءة

تأخير زكاة الفطر عن وقتها لا يجوز إلا لعذر

طلبت مني صديقة بالتليفون أن أخرج عنها مبلغاً كزكاة فطر، وكنت أريد أن أرسله إلى بلد آخر أعرف به محتاجين، وأصرت عليّ، وقلت لها إن الموضوع ليس في ذمتها الآن وأنني سأخرجها بإذن الله، ولكنني تأخرت حتى أرسلت المبلغ بالحوالة حتى بعد العيد، فهل أنا آثمة؟

وهل أستطيع أن أحتسب شيئاً مما أنفقته في رمضان كأنه زكاة فطر لها، وأعتبر المبلغ الذي أرسلته عنها هو صدقة عني، وماذا عليَ أن أفعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن زكاة الفطر التي أرسلتها نيابة عن صديقتك التي طلبت ذلك منك، ووافقت عليه لا يمكن أن تكون صدقة عنك أنت، كما لا يصح أن تعتبري ما أنفقت في رمضان، أو في غيره زكاة عنها هي، وذلك لأن الزكاة تفتقر إلى نية، وإرسالك المبلغ عنها يكفي في ... أكمل القراءة

حدث خطأ في رؤية هلال رمضان وقد جامع أهله في ذلك اليوم

 في شهر رمضان المبارك فاجأتنا الإذاعات بأن شهر رمضان يوم الجمعة وأثبتت على ذلك، وذلك لعدم وضوح الرؤيا، وفي يوم الخميس جامعت امرأتي، أي قبل صيامنا بيوم واحد، وبعد صيامنا هذا الشهر الكريم فوجئنا بأن علينا صيام يوم واحد؛ لأننا قد صمنا الشهر ناقصًا. فأفيدوني هل علي كفارة لذلك اليوم أو ما هو الذي يجب علي أن أفعله؟ 

 إذا كان الواقع ما ذكر فلا كفارة عليك، ولا إثم في الجماع لكن تقضي أنت وزوجتك اليوم الذي ثبت مؤخرًا أنه من رمضان.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً