إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نظراتٌ شرعيةٌ في مصطلح ”تجديد الخطاب الديني“

تتداول وسائلُ الإعلام عبارة “تجديد الخطاب الديني” فما المقصود بذلك؟ 

أولاً: مصطلح ”تجديد الخطاب الديني” أو”تطوير الخطاب الديني” المستعملان في وسائل الإعلام، وعلى ألسنة كثيرٍ من الكاتبين والمتحدثين، من المصطلحات التي اختلط فيها الحق بالباطل، وقد يختلف المراد بها حسب المستعملِ لها، فأدعياء التنوير والتقدم من اللبراليين والعلمانيين والتغريبين، ... أكمل القراءة

الجمع بين حديث: لا عدوى. وحديث: لا يورد ممرض على مصح

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا عَدوَى»ـ ويُحدَّثُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا يُورَدُ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ»ـ قال أبو سلمةَ: كان أبو هريرةَ يُحدِّثُهما كلتَيهما عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم صمت أبو هريرةَ بعد ذلك عن قوله: لا عَدْوَى ـ وأقام على أن لا يُورَدَ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ، قال فقال الحارثُ بنُ أبي ذُبابٍ ـ وهو ابنُ عمِّ أبي هريرةَ: قد كنتُ أسمعُك، يا أبا هريرةَ، تُحدِّثُنا مع هذا الحديثِ حديثًا آخرَ، قد سكتَّ عنه، كنت تقول: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا عَدوى ـ فأبى أبو هريرةَ أن يعرف ذلك، وقال: لا يُورَدُ مُمرضٌ على مُصِحٍّ ـ فمارَاه الحارثُ في ذلك حتى غضب أبو هريرةَ فرطنَ بالحبشيةِ، فقال للحارثِ: أتدري ماذا قلتُ؟ قال: لا، قال أبو هريرةَ: قلتُ: أبيتُ، قال: أبو سلمةَ: ولعَمري، لقد كان أبو هريرةَ يُحدِّثُنا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: لا عَدوى ـ فلا أدرى أَنَسِيَ أبو هريرةَ، أو نَسَخَ أحدُ القولَينَ الآخرَ؟ الراوي: أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم:2221، خلاصة حكم المحدث: صحيح، فما معنى الحديث؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:المعنى أن أبا هريرة كان يحدث بحديث: لا عدوى وسيأتي معناه، وحديث: لا يورد ممرض على مصح ـ قال ابن رجب والممرض: صاحب الإبل المريضة والمصح: صاحب الإبل الصحيحة، والمراد النهي عن إيراد الإبل المريضة على ... أكمل القراءة

حكم من تزوج بعقدين زواج وفسخ أحدهما بالمحكمة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا تزوجت بعقدين زواج الأول كنت في السعودية و عقدت على زوجتي زواج رسمي مسجل و بعد 4 شهور سافرة إلى بلدي سوريا و لكن لجهلي بالأمور القانونية عقدة عقد زواج تاني على زوجتي في سوريا و سجل في صحيفتي و أصبح عندي عقدين زواج الأول سعودي و التاني سوري . بعد 7 سنوات حصلت مشاكل بيني و بين زوجتي و سافرت من سوريا إلى السعودية لعند أهلها ولم تعد و هناك رفعت دعوى فسخ عقد الزواج السعودي و حكم لها القاضي بفسخ العقد و فسخ و بقي العقد السوري . السؤال هل تعتبر زوجتي في هذه الحالة مطلقة أو لا تحل لي بحسب فسخ العقد السعودي . أم أنها ما تزال على ذمتي و تحل لي حسب العقد السوري . أرجو الإجابة و شكرا سلفا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأصل في الطلاق أنه بيد الزوج ولا يوقعه غيره، ولا يملك غيره إيقاع الطلاق، إلا القاضي الشرعي إذا وجد سبب لطلب المرأة الطلاق، إما لضرر لحقها من زوجها أو إعسار بالنفقة أو نحوه، أو غاب غيبة طويلة غير معتادة تتضرر بها، ... أكمل القراءة

الطلاق قبل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله عقدنا نكاح اخي على زوجته وهو مقيم في المانيا وزوجته مقيمة في السعودية واتفقنا على ان يقوم الاب بالحصول على جواز سفر لابنته في مده اقصاها شهر اخلفو في وعدهم وسبعة اشهر لم يقومة بعمل جواز سفر طلبت الزوجة العمل لم يرضى الزوج وقال اجلسي وانا اعطيكي الراتب الي تبغينه رفضت وعملت رغم عنه وهو ساكت لا تكلمه كثيرا حتى احس الرجل ان البنت لا تريده فقال لاهلها اذا انتم جابرينها علي لاتجبروها هذا شي مايصير بالغصب والبنت احسها مهي معي خالص ومايمشي حالها معي بهل عقل وبهل طريقة كلم والدها وقال له ارسل اخوك وارجع كلشي حتى لو ابيع بيتي ذهب الاخ فجعلو الحق على الزوج واصلحنا مع الاهل وقلنا حتى لاتكلم زوجها بس يتزوجو يكلمون بعض بعد عشرة ايام اتصلو يريدون الطلاق ولم نذهب وبعد اسبوع ثاني اتصلو فذهبنا لنجلس عند رجل من عامة الناس يحكم بيننا فسال اب الزوجة هل لديك امل لو ثلاثة في الميه انك تتمم الزوجا فقال لا وسال وكيل الزوج فقال له انهم يريدون الزوجة والزوج سياتي ليقيم زواجه في السعودية فقال الاب لايمكن فحكم الرجل بنصف المهر وكان ابوها متفق مع الزوج انو يرجع جميع ماصرفنا على الزواج بعد مانطلق ومارجع الا نصف المهر مثل ماحكم الرجل افيدونا جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالله تعالى إنما أباح الطلاق عند الحاجة إليه واستحالة العشرة، كما قرر الإمام ابن قدامة في كتابه "المغني"- في معرض كلامه على أقسام الطلاق - فقال: "والثالث: مباحٌ، وهو عند الحاجة إليه، لسوء خُلق ... أكمل القراءة

وجوب الزكاة في مال الصغير

 وصي على يتيم وقد ورث عن أبيه مبلغاً كبيراً من المال فهل تجب الزكاة في مال هذا اليتيم؟

الزكاة حق من حقوق المال، فتجب في كل مال تحققت فيه شروط الوجوب، بغض النظر عن مالك المال، فلا ينظر فيها إلى المالك فتجب الزكاة في مال البالغ وغير البالغ، وتجب في مال العاقل وغير العاقل على الراجح من أقوال أهل العلم، ويدل على ذلك عموم قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ ... أكمل القراءة

حجاب المرأة عن الطفل

هل هناك دليل على أن تتستر المرأة المسلمة إذا دخل عليها طفل عمره سبع سنوات أو تسع سنوات؟ فهناك بعض النساء إذا رأت الطفل الذي عمره سبع سنوات تضع البوشيه على وجهها. لا شك يا شيخ أنه على المرأة أن تتستر إذا دخل عليها الرجل البالغ، هذا متفق عليه، أما الطفل فهل هناك دليل، وإذا كان يجوز أن تتستر فما معنى قوله تعالى:  {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ}؟ 

حجاب المرأة إنما يجب عن الرجال البالغين الذين ليسوا من محارمها، وأما الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم أو الرجال المحارم فلا تحتجب عنهم المرأة؛ لقوله تعالى:  {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ ... أكمل القراءة

لماذا وكيف أتزوج؟

أولاً: لماذا أتزوج؟ وما هي النيات التي يمكنني أن أتوشحها لكي أجعل من زواجي قربة لله تعالى؟ وهل يجوز أن تخالط هذه النيات نيات أخرى، مثل الاستقلال والاستقرار ونحوهما؟ وهل يمكنني أن أتطلّع للزواج بشكل قويّ وبدافع من داخلي؟

ثانياً: كيف أتزوج؟ هنا تكمن العقبات، وأتخوّف من كثرة التنازلات؛ فإليكم أرسم بعضها:

** أول العقبات أمام زواجى: أمي وأختي التي تكبرني: فقد تقدَّم إليَّ خُطَّابٌ أَكفَاءٌ، وكان أهلي يردونهم؛ لأن أختي التي تكبرني لم تتزوج بعد، والآن تقدّم إلي شاب كفء وخيرني أهلي فيه؛ وعندما سألتُ أمي عن أختي التي تكبرني، قالت: لن نستمر في الرد عنك.

لكنني أشعر أن والدتي يقلقها همُّ أختي، علماً بأنني أظن أنها – أختي - لا تعلم شيئاً عن السابقين الذين رددناهم؛ وكذلك أرجِّح أنها لن تتقبّل مني - الرضا بخطبتي قبلها - لو فاتحتها بالموضوع ؛لوجود فروق فردية بيني وبينها؛ فأشعر أنها دائماً لا تتقبل كلامي.

فكيف أتعامل مع أختي بعد ذلك، علماً بأن عمري 24 سنة وهي تكبرني بـ 6 سنوات؟ هل أمضي في قبول الموضوع أو من اللائق أن أحترم أختي وأرفض إلى أن ييسر الله لها رزقها؟

** العقبة الثانية أمامي هي: حفظ القرآن الكريم وطلب العلم: فالخاطب الجديد سأل عن جديتي في طلب العلم الشرعي عن طريق أخته - صديقتي - وهي تعلم عني الكثير في هذه الأمور، والحمد لله أنها أوصلت إليهم طموحي في طلب العلم -كما أشارت لي- هذا كله قبل أن يتقدموا إلينا رسمياً.

وأنا الآن في حيرة؛ حيث إنني أريد أن أشترط إكمال حفظ القرآن لي وله، علماً أنني رُشحت من قبل الدار التي أدرس فيها للالتحاق بدورة للحصول على إجازة في رواية حفص عن عاصم، والخاطب يعمل في منطقة نائية؛ فهل أشترط عليه: الالتحاق والحصول على الإجازة، أو أقبل وأنظر ما رأيه فيما بعد، مع أنني أعد الأمر الثاني تفريطاً في أمر عظيم؛ فما رأيكم ؟

** العقبة الثالثة هي: الرؤية الشرعية: الخاطب طلب الرؤية الشرعية وأنا ولله الحمد مقتنعة تماماً بها من قول الحبيب - صلى الله عليه وسلم -لكن أحس أن العُرف في تلك الرؤيا عندنا فيه خلل.

فكيف يتسنى لي الدخول على رجل أجنبي؟! أتوقع أن قدميّ لن تحملني، علماً أنني استشرت إحدى الداعيات فأجابت عليّ: إذا طلب الرؤية وجب عليك الخروج له؛ وكذلك أخي لا يؤيد أن "من حيث لا تشعر".

والآن ذهب على طلبه قريباً من الشهر أو يزيد؛ ولم أفعل شيئاً، وأخي لم يناقشني بالموضوع مع العلم أنه على تواصل مع الخاطب؛ فهل استعجل أخي لننهي الموضوع على القبول أو الرفض قبل أن ينتشر الأمر؟! أم أُريح بالي وأترك لهم ذلك؟! مع العلم أن أخي يقول: معنا وقت؛ لكنني خجلة أن أبقى في ذهنه؛ فرأيي أن ننهي الموضوع، إن كان بالقبول، فاللهم بارك، وإن كان غير ذلك، فاللهم يسِّر لنا ما يرضيك في عافية. وجهونا إلى الصواب؛ بوركتم.

العقبة الثالثة: الورع والزواج: أحس أن هذين الأمرين لا يمكن أن يجتمعن في العصر الحديث؛ لعدة أمور يتطلبها الزواج، وتتنافى مع الورع، ومن هذه الأمور ما يلي:

  • لا أتقبل هذه الأمور مع أن هناك شيئاً بداخلي يقول لي: من حقه -الرجل- أن يتمتع بما أحله الله، ولكنني أجد في نفسي منها شيئاً؛ فتأملوا من فضلكم هذه الخلطات:

- "ليكون جسمك أنعم من الزبدة، وأبيض من القشدة، اخلطي طحينة مع حليب، واعجنيهما بقليل من الماء، ثم ادهني جميع جسمك، عدا وجهك؛ لأنه حساس، ثم إذا جفّت على الجسم، فتتيها؟ بطريقة دائرية واغسليها بالماء، وكرري ذلك مرتين في الأسبوع".
- "للتخلُّص من البقع التي قد تظهر في الجسم، ضعي عليها عصير ليمون، وزيت زيتون" ... إلى غير ذلك من الخلطات.

فأيهما الأولى؟! أن أشتغل بذلك وأزعم أنني أتزين له، أم أستبدل ذلك بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلوا زيت الزيتون وادهنوا به»، و «ماء زمزم لما شرب له»، و «الحبة السوداء دواء لكل داء»، وقوله تعالى عن العسل: {فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} [النحل:69]، مع العلم أن مستحضرات التجميل لا تغني عن الخلطات لما ثبت من ضررها؛ أفتونا بوركتم أينما كنتم .

  • أحاول -قدر جهدي- أن يكون لباسي واسعاً ساتراً، وحينما طرأ عليَّ هذا الأمر، أحسست أنه من الصعوبة أن أجعل الفساتين واسعة، ولكن؛ قررت وعزمت بإذن الله أن أجعل لباسي له غير لباسي لغيره، فهو له الضيق، والمفتوح، والشفاف، وكل شيء، أما لغيره فلن ألبس بإذن الله إلا الواسع ،مع حرصي على الأناقة والتجديد، ولكن هذا سيكلِّف الكثير، وأخاف أن أقع في الإسراف، وكذلك أخاف من أن أقع في التقليد في لباسي عنده، لأن الغالب فيما عندنا في الأسواق يُرى في الفضائيات ونحوها، ولا أعلم ما الضابط فيها؛ فهل من رأي في ذلك، بورك فيكم؟
  • أنا الآن لا أقص شعري بل أسدله من الخلف فقط، ولا أحب الخُصل، ولا التسريحات، والتقليعات، التي أراها، فما بالكم بالتسريحات التي يزعمون أنها "للعرايس" ونحوها ... فيا تُرى ما هو الأفضل والأولى والأفقه في هذا الأمر؟ وجهونا سُددتم.


كثيراً ما أقرأ وأسمع أنها –الأشياء السابقة- مضرة بالجسم بعد طول الزمن أما إن قرأت عن تركيبتها فهنا ما لا أطيقه ولا تحتمله نفسي ..فهل من الأولى أن أتحملُّها علماً أنني الآن لا أستخدمها .. أم أتركها وأبدو على طبيعتي وأنظر هل يطلبها مني أم لا.


** العقبة الرابعة -في طريق الزواج-: السبعون ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب: لا أحب الذهاب للطبيب؛ طلباً لأن أكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب، وأحسُّ أن هذا مع الزواج منتفٍ؛ لأن أمور الحمل والولادة وما إلى ذلك، تستدعي متابعة الأطباء، فما رأيكم بوركتم؟


** العقبة الخامسة: التسوق والتجهيز: من عادات والدتي جزاها الله جنات الفردوس، ألا تذهب إحدانا إلى السوق إلا وهي معنا، هي مشاعر لطيفة ورائعة، لكنها مّتعِبة لها جداً، وكذلك أنا أريد فترة الخطوبة فترة حفظٍ للقرآن، ومراجعة جيدة، وليس تنقُّل في الأسواق، وضياع للتفكير والوقت، في ردهات المحلات.

فكيف أخفف العبء عن والدتي وعني، بتفادي كثرة الخروج للتسوق في أثناء تجهيزي؟


** العقبة السادسة: التفكير والهواجس:

- التفكير في المتقدِّم - قبل الملكة - له حدوده وضوابطه.

- ثم بعد الملكة.

- ثم في الإعداد والاستعداد والتهيؤ النفسي.

مثل هذا الموضوع مقلق كثيراً، وأريد ضوابط للتفكير من جهات كثيرة.


** العقبة السابعة: صلاتي ثم صلاتي: كيف أتخلص من الدنيا عند أدائها؟ وما حدي من السنن المطلوب مني تركه من أجل الزوج؟

أعتذر في النهاية عن الإطالة، وأرجو منكم أن تشيروا عليّ دائماً بما هو أقرب للتقوى، وأورع، وأفضل.

كذلك سوف أخبر صديقاتي عن الرد؛ لأنني كثيراً ما أتناقش معهن في هذه الجوانب، لكن لا نجد إجابة فقهية شافية كافية، وسأحاول نشرها بأوسع نطاق ممكن، إذا كنت -فضيلتكم- تؤيد هذا الفعل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:أما عن سبب الزواج والهدف منه؛ فاعلمي أن الله قد شرع الزواج لمقاصد كثيرة، يضيق المقام عن استقصائها، ونشير إلى بعضها:- فمنها: حفظ النسل، وحفظ العِرض، وتحصيل العفة، وتحصين الفرج، وغض البصر.-فالزواج من أنجح الوسائل المساعدة على ... أكمل القراءة

أحب تصوير نفسي

أنا أحب أن أصوِّر نفسي كثيرًا بملابسَ مختلفة، وفي كلِّ المناسبات، وفي كلِّ وقت، لكنِّي عرَفت قريبًا أنَّ التَّصوير بشكْلٍ عامٍّ حُكْمُه حرام؛ لأنَّ الله يأمرُك بأن تنفُخ فيه الرُّوح وما أنت بنافخ.
لكن لحدِّ علمي يكون هذا على رسْم الصور - أي: رسم الأرْواح - فهل ما أعرِفُه صحيح؟

أم أنَّه يَحرمُ أيضًا تصوير الكائنات الحيَّة؟

وإن كان حُكْمُه حرامًا، فهل يَحرم أيضًا التَّصوير بكاميرا الفيديو؟

وشاكرة لكم على موقِعِكم المفيد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالتَّصوير ينقسِم إلى ثلاثةِ أقسام:الأوَّل: التصوير المجسّم لذوات الأرْواح، فهذا محرَّم بالإجْماع، وممَّن نَقَل هذا الإجْماع النَّوويُّ في "شرح مسلم"، قال: "وأجْمعوا على منْع ما كان له ظلٌّ ووجوب ... أكمل القراءة

ختان الطبيبة للطفل الذكر

هل يجوز لطبيبةٍ أن تقوم بعمليَّة الختان لطفْلٍ بدل الطَّبيب؟

لمزيد من التَّوضيح: الطَّبيبة من العائلة؛ ونظرًا لظُروف مادِّيَّة ضعيفة عرضت الطَّبيبة على صاحب الأمر بأن تقوم هي بعمليَّة الختان لهذا الطفل دون مقابل، فهل هذا جائز شرعًا؟ أرجو إفادتي؛ فالموضوع مهم ومستعجل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا مانعَ شرعًا من إجْراء الطَّبيبات لعمليَّة الختان للأطْفال الصِّغار، ما لَم يصِلوا إلى الوقْت الذي يُؤْمَرون فيه بالصَّلاة، وهو ما فوْقَ سبْع سنين، فللمرأةِ النَّظر إلى جَميع بدَن الطِّفْل قبل هذا السن، ومعلومٌ ... أكمل القراءة

إعطاء الشخص نسبة من المقال مقابل الوقت والمال والضرر والتعب والجهد الذي يناله

ما الحكم في إعطاء الشخص الذي يقوم بالجمع نسبة معينة (5%) من المبلغ الإجمالي الذي يتم جمعه من قِبَل ذلك الشخص ويُصرَف له من الاشتراكات، وهو مقابل الوقت والمال والضرر والتعب والجهد الذي يناله من عملية الجمع؟

إذا كان الذين يقومون بالجمع والتوزيع والعمل في هذا الصندوق أو في تلك الجمعية متبرعين بعملهم فأجرهم على الله، فإن لم يوجد متبرع صُرِفَ لهم من الزكاة إذا كانوا من ذوي الحاجات بقدر عملهم أو سد خلَّتهم.والله أعلم. أكمل القراءة

"من سن في الإسلام سنة حسنة.." شرح وتفصيل

يقول عليه الصلاة والسلام ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ) إلى آخر الحديث ولكن عندما نحاول عمل شيء فإنهم يقولون بأنه بدعة ولا يجوز ذلك فأرشدوني وجزاكم الله عن الأمة الإسلامية كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالمقصود بقوله صلى الله عليه وسلم: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سنَّ في الإسلام سنَّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم ... أكمل القراءة

الشراء بالبطاقة الائتمانية

احنا بمصر لايوجد بنوك إسلامية عشان احكام التقسيط والشراء حتي البنك الإسلامي( بنك فيصل الإسلامي ) لايقوم بإصدار البطاقة الائتمانية للشراء فلنجأ للبنوك مثل cib وانا اعلم انة بنك ربوي فهل يجوز استعمال البطاقة الائتمانية في الشراء علما من ان شروطها لو تأخر السداد عن الموعد المحدد بيفرضوا رسوم او غرامة تأخير وماهو الحل

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاعلمْ أنه لا حَرَجَ في استخدامِ بِطاقة الفيزا، إذا خَلَتْ مِن مَحظورَيْن:الأول: التَّوقيع في العقد على الإقْرار بالرِّبا؛ أيْ: في حالِ تأخُّر العميل عنِ السداد في مدَّة مُحدَّدة، يلزَمُه دَفْعُ مبلغٍ نظيرَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً