إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

معاشرة الزوج التارك للصلاة

المرأة التي لا يصلي زوجها هل يكون معاشرته لها زنا، وإذا كان له منها أولاد فما هو مصيرهم أهم أولاده أم ينتسبون للأم، وهل حكم هذا الزنا مثله كمثل معاشرة الزانية، وإن كانت المرأة لا ترضى بالمعاشرة ولكن الزوج يغتصبها رغما عنها، فما هو الحكم بالنسبه لها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان زوج هذه المرأة ترك الصلاة جحوداً فهذا يعد مرتدا لا يجوز لها أن تمكنه من نفسها بل ولا يصح نكاحه، إلا أنه إن كان هذا طارئاً عليه ثم تاب منه ورجع وهي في العدة رجع إليها من غير حاجة إلى عقد جديد على الراجح من أقوال أهل العلم.أما ... أكمل القراءة

الخلاف في تكفير تارك الصلاة كسلا حاصل منذ القدم

ما مدي صحة الحديث عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول «خمس صلوات كتبهن الله على العباد، من أتى بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له» حيث إني قرأت رسالة للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين تؤكد أن تارك الصلاة كافر خارج من الملة، فكيف هذا؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالخلاف في تكفير تارك الصلاة تهاوناً وكسلاً خلاف قديم ولا يزال قائماً إلى اليوم، والذي عليه الصحابة والتابعون وجمهور السلف هو تكفير تارك الصلاة، والمشهور عند جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية عدم التكفير، والحديث ... أكمل القراءة

موقف المسلمة من الزوج التارك للصلاة

لو تفضلتم أردت أن أعرف كيف أجعل زوجى يصلي، عجزت معه لكن دون فائدة مع أنه إنسان طيب ويحب عمل الخير وكل الصفات الصالحة فيه لكنه لا يصلي دائما، يعدني خلاص من غد، أرجوكم أفيدوني.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من أعظم الأمور وأهمها في حياة المسلم محافظته على الصلاة فهي دليل إيمانه وتقواه وخوفه من الله، فمتى ما كان الشخص محافظاً على صلاته ومهتماً بأدائها أول الوقت كان على ما سواها من الفرائض أشد محافظة، ومتى ما كان مضيعاً لها كان لما ... أكمل القراءة

لا شر أقبح من ترك الصلاة والتهاون بها

أرجو إفادتي فيما يؤرقني ويؤثر في حياتي، لي صديق حميم لي، دائم الخلاف معي حول أمور الدين أنه يريد أن يشككني في كثير مما أنا مقتنع به وأنا في حيرة من أمري، نتوقف الآن مع الصلاة هل من يعلم أن الصلاة عماد الدين ولا يؤديها هو تاركها تكاسلا، أم عمداً، فأنا اعتقد أن من يقول إن شاء الله سوف أصلي غدا أو من أول الأسبوع القادم، أو الأغرب من ذلك من يقول أنها ليست مهمة ورأي أخر يقول أنه طالما لا أوذي أحداً وأعمل الخير فسيغفر لي ربي عدم صلاتي، هل كل هذه الآراء والأجوبة تعتبر تكاسلاً أم عمداً لكن صاحبها يريد الخروج من الإحراج الذي يسببه له السائل، ودائماً يستشهد بمناظرة الإمامين الشافعي وابن حنبل ويقول يوجد فارق بين تارك الصلاة عمداً أي جحوداً أي قوله لن أصلي ويعتبر من يتحجج بالحجج السابقة ليس بتارك للصلاة ولن يدخل من باب سقر أستحلفك بالله أن تجيبني لأن هذا الأمر قد يدمر فكري كله لأنه يتهمني دائماً بالتشدد، وأن الدين ليس فيه كل هذا التشدد.
والله أعلم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنا ننبهك على ما يلي: أولاً: ينبغي لك الابتعاد عن صحبة من وصفت حاله وقطع المحاورة معه بعد نصحه وعدم ظهور فائدة ذلك، فقد يترتب على صحبته ما لا تحمد عقباه، بل عليك بصحبة الصالحين الذين يدلون على الخير، وتستفيد ما ينفعك في دينك من ... أكمل القراءة

مسائل في الزكاة وعلاج الكبر ونصيحة تارك الصلاة

فضيلة الشيخ أرجو من الله ثم من فضيلتكم أن تفتوني في أمر قد حيرني كثيرا وهو أن لي إخوة أيتاما يتلقون مساعدات من كافل يتيم ووالدتي تدخر لهم هذا المبلغ لمستقبلهم أو لدراستهم كما تقول فهم ما زالوا صغارا وأمي وصية عليهم. فضيلة الشيخ السؤال هو هل تجب على هذا المبلغ الزكاة إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول علماً بأن هذا المبلغ لا يظل على حاله حتى يحول عليه الحول بل يزيد شهريا أو كل ثلاثة أشهر أي أنه ليس ثابتا ؟ أفيدوني أفادكم الله وشكراً. فضيلة الشيخ أرجو من الله ثم من فضيلتكم أن تفتوني في أمر قد حيرني كثيرا وهو أن إذا كان هناك مبلغ  قد بلغ النصاب وتجب عليه الزكاة فهل أدفع هذه الزكاة من خارج المبلغ أم من المبلغ نفسه علماً بأن هذا سينقص من قيمة المبلغ ويقلصه وأن هذه أموال أيتام ؟  فأفيدوني أفادكم الله.  فضيلة الشيخ أرجو من الله ثم من فضيلتكم افتائي في أمرين يؤرقاني كثيرا :  فضيلة الشيخ الأمر الأول: أن لي أخا أصغر مني سنا في مرحلة عمرية حرجة (15 سنة ) يتيم الأب مشكلته أنه لا يصلي إلا غصبا وإن صلى فلإرضاء أمي لا أكثر رغم أنه لا يهتم لكلامها كثيرا فهو يرى أنه أصبح رجلا وليس من حق أحد أن يملي عليه ما يفعله أو يقول له إن هذا صواب وهذا خطأ وليس لديه من يوجهه من الرجال فليس له أخ أكبر منه وبعيد جدا عن أخواله وأعمامه فنحن نقيم في الخليج سؤالي الآن هل نحن مأثومون ومسؤولون عن صلاته علما بأننا نوجهه تارة ونغضب عليه تارة وما هو الحل ؟ الأمر الثاني: أني كنت بعيدة عن قرب لله سنين عديدة والآن هداني الله والحمدلله وأسأل الله الثبات ولكن دائما في شك دائم هل قبل الله توبتي، كذلك وفي أحيان كثيرة أجد في قلبي نوعا من الكبرياء الاعتزاز بالنفس لست ناسيا فضل الله ولكن رغم ذلك أحس أني متكبرة واستغفر الله كثيرا .. السؤال : كيف أستطيع أن أتخلص من التكبر والاعتزاز بالنفس ، أنا أعلم أن التكبر ذنب عظيم وأن العزيز من كان ذليلا لله سبحانه مستشعرا بصغر حجمه فكيف أصل إلى هذه المرتبة ؟  
سامحوني على الاطالة وجزاكم الله خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن إخراج الزكاة من مال اليتيم واجب عند الجمهور إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول.وإذا كان مال الصبي يزيد زيادة ليست من  ربح المال الأصلي فإن هذه الزيادة يستقبل بها حول جديد وذلك مثل المساعدات التي تأتيه شهريا والصدقات والهدايا ... أكمل القراءة

الصلاة فرض على المسلم أينما حل وارتحل

سألتكم سابقا عن قضاء الصلوات، فأنا بدأت أصلي في الثانية والعشرين، وقد أجبتموني أنه يجب علي قضاء كل ما فاتني.
ولكن قرأت في فتاوى سابقة أنه من لم يكن يعلم أهمية الصلاة أو أنها واجبة عليها لا يجب عليه القضاء.
فأنا أعيش في بلد مسلم ولكن للأسف فالقليلون هنا يصلون، وأنا لم أكن أعلم أن عدم الصلاة يعد كفرا، وقد كنت أبحث عمن من يعلمني الصلاة ولم أجد، وكانت نيتي أن أصلي عندما أكبر ويصبح لي منزل أعيش فيه لوحدي، فالصلاة هنا صعبة جدا، معظم أهل هذا البلد ليسوا من السنة، وأهل السنة قليلون ويعيشون في مناطق بعيدة عني، حتى أن كل أصدقائي تركوني بعدما عرفوا أني أصلي، وأينما ذهبت تسمع الناس يسبون الله والعياذ بالله، قد تقولون إني أبالغ ولكن صدقوني، حتى أني في صالة الإنترنت هنا من حيث أكتب إليكم توجد صالة ألعاب، ولا تمضي 5 دقائق دون أن تسمع أحدهم يسب ويلعن الله  فهل مخالطة هؤلاء يعد كفرا، وأمي أيضا كانت تصلي حتى أتت إلى هذا البلد وهي لم تصل منذ 25 عاما.
وقد عادت إلى الصلاة بفضل الله وبعدما طبعت لها الكثير من الفتاوى المتعلقة بتارك الصلاة من هذا الموقع فهل يجب عليها القضاء.
عذرا على الإطالة.
ولله الحمد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن شأن الصلاة عظيم، وتركها من أعظم الكبائر لأنها عماد الدين، إذ هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وأمرها ليس أمرا سهلا بحيث يجامل المسلم بها غيره من الناس بحيث إن رآهم يصلون صلى وإن تركوا الصلاة أو كانوا كافرين تركها، ... أكمل القراءة

لا خير في البقاء مع زوج لا يصلي

أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة تقدم شاب لخطبتي وعندما سألت أمه هل يصلي أجابت نعم فبعد عقد القران بمدة 7 أشهر اكتشفت عدة أشياء جعلتني أنفر منه وبدأت فكرة الانفصال على بالي وهي أن لا يصلي بل يقطع كثيرا في الصلاة ، أنا أعمل وأهلي في حاجة للنقود فأشترط عليه أن أعطيهم مبلغا من المال لكنه رفض لأنه يظن أنه مبلغ كبير ويريدني أن أنفق معه على البيت و حتى إيجار البيت، وأنا قد لا أوفق بين العمل و منزلي فيمكن بعد فترة أن أتركه لكنه بطلبه هذا لا يجعلني أقدر عن التخلي عن العمل  فأخشى على نفسي أن لا أحتمل هذه الحياة فأرجوكم دلوني ماذا أفعل جزاكم خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فسؤالك قد اشتمل على أمرين: الأمر الأول: ترك زوجك للصلاة والتهاون بها، وهذا الأمر عظيم، فعليك بنصحه وتذكيره بالله واليوم الآخر، ونهيه عن هذا المنكر، ويمكن أن تهدي له بعض الأشرطة التي تتحدث عن أهمية الصلاة والتحذير من التهاون في تركها، ... أكمل القراءة

مسائل حول ترك الصلاة والزواج والانتماء لأهل البيت

جزاكم الله عنا كل خير، أما بعد: عندي عدة أسئلة من فضلكم عندي عدة ذنوب منها منسية وأخرى أتذكرها منذ عدة سنين هل إذا تبت توبة شاملة عن كل ذنوبي هل يغفر الله لي ذنوبي التي أتذكرها فقط أم كلهم، هل من دعاء أقوله ثم يغفر الله لي كل ذنوبي من أصغرها إلى أكبرها والمتذكرة والمنسية، هل لكل ذنب توبة خاصة، هل إذا تبت هل الملائكة تنسى خطاياي، أنا شاب بالغ ومازلت عند أبي ولدي مال هل أزكي، هل يمكنني إعطاء الزكاة لأبي، أنا لا أصلي هل أسترجع الصلاة الفائته منذ 10 سنوات، أنا عندي 23 سنة وأتوب بصفة عامة عن كل ذنوبي، العلماء يقولون بأن تارك الصلاة كافر وإذا عاد يصلي ما قبل إلا الصوم فيجب عليه القضاء أليس هناك انتقاد بينهما الحمد لله من جهة الصوم لا ينقضي أي يوم، هل إذا لم أتمكن من طلب المسامحة من شخص لكي تكمل التوبة أخرج صدقة له لمغفرتي يوم الحساب أو أخرج صدقة عامة تشمل كل من له حق علي، اكتشفت بوثائق تثبت والحمد لله بأني من آل البيت وأنا لا أصلي هل أنتمي إليهم مهما كان ذلك، هل عذاب آل البيت العصاة يضاعف لهم العذاب ضعفين، هل يمكنني إعلان هذا للناس أم أصمت نظراً لسلوكي الغير لائق، هل يمكن الجمع بين صلاة العصر والمغرب لضرورة مثل كسب المال أو الدراسة، هل الريح تنجس الثياب الداخلية، إذا لم أستطع أن أغير ثيابي غير الطاهرة لمشكلة ما وأتى وقت الصلاة هل أصلي بهما، هل لمس الشرائط القرآنية بدون وضوء أو طهارة وسماع القرآن جائز، أريد أن أتزوج من بنت ذات حسب ونسب جيد وذات دين ليست متشددة وهي التي تشجعني على الصلاة وأنا أشكرها على هذا وهي لا تعرف بأنني أريد أن أتزوجها، إنها بنت خالتي إنها بكل صراحة من البنات التي لا يوجد الكثير منهن وكلما أدرسها أزداد إعجاباً، وهناك مشكلتان، الأولى جمالها الخارجي متوسط ولكن جمالها الداخلي ينسني ذلك، والثاني والأهم من كل شيء ويحيرني هو الزواج من القرابة بكل ما يحتويه من كلمة أي الأمراض الوراثية إلى آخره، هل يجوز لي الزواج منها، وإذا كان الفحص الطبي يقبل هل يمكن أيضاً نظراً أن الطب لا يمكن له الإحاطة بكل الجوانب، أريحوا بالي جزاكم الله خيراً، والله لا إنها إنسانة من خير الناس الذين أعرفهم وهي تملك الدنيا في قلبها بل في يديها وهي لن تطمع بالزواج مني من أجل مصلحتها مثل الأخريات ووالداي يحبونها كثيراً ويريدان أن أتزوجها وهي صبورة ويمكنها أن تهتم بأمي بعد أن أتزوجها إن شاء الله وتحب أمي كثيراً وتوصيني دائماً أن أهتم بها لأنها مريضة، باختصار هي فتاة رائعة ولكن المشكلة هي القرابة، أرجو أن تدعو لي بالتوفيق في حياتي الدنيا والآخرة وأن تدعو لأمي بالشفاء ولجميع المسلمين... أعتذر عن أخطائي لا أتقن اللغة وأعتذر عن أسئلتي الكثيرة، وجزاكم الله كل خير، أريد في الأخير أن أنبهكم بأنني لا أستطيع قراءة العربية في بريدي الإلكتروني هل يمكنكم إرسال صورة حيث تجد الإجابة ثم ترسل إلى البريد؟ وشكراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإننا ننبه السائل أولاً إلى خطورة ترك الصلاة وذلك أن ترك الصلاة خطر عظيم وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن تاركها كسلاً كافر كفراً أكبر مخرجاً من الملة لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  «إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك ... أكمل القراءة

التخلف عن صلاة الجمعة بدون عذر

كنت جالسًا ولم أذهب إلى صلاة الجمعة فتندمت فماذا تنصحني أسأل الله -عز وجل- أن يغفر لي؟

 

يتضح من سؤاله أنه جالس بدون عذر وترك صلاة الجمعة، هذا ارتكب أمرًا عظيمًا كما جاء في الخبر:  «من ترك ثلاث جمع طبع الله على قلبه» (أبوداود:1052)، «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم» [مسلم:865]، وأهل العلم قالوا إن ترك الجمعة من باب ... أكمل القراءة

التزام الإنسان مكاناً معيناً في المسجد ليصلي فيه

ما حكم التزام الإنسان مكان معين في المسجد الحرام لغير المعتكف، ليصلي فيه طيلة شهر رمضان؟
المسجد الحرام كغيره من المساجد يكون لمن سبق، ولا يحل لأحد خارج المسجد أن يتحجر مكاناً له في المسجد. أما إذا كان في نفس المسجد، ولكنه أحب أن يبتعد عن ضوضاء الناس، وجلس في مكان واسع فإذا قربت الصلاة جاء ليصلي في مكانه الذي احتجزه فهذا لا بأس به، لأن له الحق في أن يجلس في أي مكان في المسجد، ولكن ... أكمل القراءة

كيفية إعادة المال المسروق

عندنا رجل كبير بالسن يملك بقالة وكان يبيع فيها وكنت في زمن المراهقة أسرق منه في بعض الأحيان فهداني الله فأردت رد حقوقه، ولكن الرجل مات -رحمه الله- علمًا بأن له ذرية كثيرة ولا يمكنني الوصول إليهم لبعد المسافة. ويقول: يا شيخ أنا أخرجت مئة ريال تعويضًا وأنا لا أذكر مسروقاتي بالتحديد فهل يا شيخ فعلي هذا جائز إذا تصدقت بها بنية الرجل؟

 

هذا السائل كان يسرق في زمن المراهقة يعني بعد التكليف أو قبيله ويسرق بعض محتويات هذا المحل ولا يعرف مقدارها ولا قيمتها، فهذا يلزمه أن يخرج من ماله ما تبرأ به ذمته ويغلب على ظنه أنّه استوفى قيمة ما سرق، الأمر الثاني أن هذا الرجل مات وله ذرية كثيرة ولا يمكن الوصول إليهم، عليه أن يبذل وسعه حتى يصل ... أكمل القراءة

كفرتارك الصلاة وحكم مصاحبته

بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الشيخ بارك الله فيكم، سؤالى هو: طالما أن رأي جمهور العلماء هو عدم تكفير تارك الصلاة، فلماذا لم نأخذ برأي الجمهور وأخذنا بحكم تكفير تارك الصلاة وهو رأي الإمام أحمد، فأنا أعلم أن جميع علمائنا يعملون بالأخذ برأي الجمهور فلماذا لم نأخذ به في هذه المسألة، وهل لو قلنا بكفر تارك الصلاة وأنا أعرف فلانا من الناس بأنه تارك للصلاة ونصحته أكثر من مرة فهل لو حدثت نفسي بأن هذا الشخص تارك للصلاة فإن حكمه فى الدين أنه كافر بدون النطق بها له أو لغيره، ولكن فقط شيء مستقر في نفسي، وهل مسألة تارك الصلاة مسألة ولاء وبراء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الأخذ بالقول بكفر تارك الصلاة أو غيره من أقوال أهل العلم في المسائل التي فيها خلاف  سببه الترجيح بين الأدلة الواردة في الموضوع، ولهذا رجحنا القول بكفر تارك الصلاة تركاً كلياً لرجحان الأدلة الواردة في القول بكفره، كما هو مبين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً