إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

المقاطع الاباحية

اخي الكريم انا مراهق واريد التوبة الى الله عز وجل ولكن اني قد وضعت اعجاب على مقطع اباحي ولا اقدر ان ازيله ولقد ندمت كثيرا فا ما علي ان افعل وهل يضل علي اثم ذالك؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن مشاهدة المقاطع الإباحية محرم من كل وجه، وتكمن خطورته في فتح باب الشر على مصراعيها حتى تطلب النفس فعل الفاحشة الكبر، وهو من هذا الوجه قد يصل حد الكبائر أو يزيد.أما التوبةُ النصوحُ والاستغفار ... أكمل القراءة

مقاطعة الأم القاسية والتي تدعو بالشر دائما

طلبت مني أحدا قريباتي أن أسأل حضرتكم عن فتوى ، قريبتي فتاة في مقتبل العمر تبلغ 23 سنة ، عاشت معظم لحظات عمرها و أمها تأذيها و تشتمها و تدعو بها دعاء سيئ جدا كما أنها تفرق بينها و بين أخوتها كثيرا حتى ضنت أنها ليست منهم ، كما أن الفتاة طلبت كثيرا من أمها ان تحسن معاملتها و تتقي الله فيها و إلا سوف تشكوها إلي الله بعد ما رأت منها من ظلم و ضرب و إهانت إلا ان الأم ردت عليها قائلة إن الجنة تحد أقدام الأمهات و دعاء مستجاب و سوف أدعو عليك حتى تتدمر حياتك و كل هذا يكون بعد نقاشات على أشياء تافهة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ الفتنةَ في الأهل مِن أعنف صور الابتلاء، والتغلب عليها يكون بالاستعانة بالله مع الصبر والتسليمُ المطلق، وتقوية الإيمان بالقضاء والقدر؛ فإن الإيمان بالقضاء والقدَر إنما يكون في كلِّ ما يصيب الإنسان من المصائب التي ... أكمل القراءة

خنت زوجي مع زميلي العمل ففضحني

خنت زوجي مع زميلي العمل و عرف زوجي من رسائل علي هاتفي ضربني و اجبرني ان اتنازل عن حضانه الاولاد والا سوف يفضحني و ينشر الرسائل واجبرني اتنازل عن شقتي في بلدي التي ادفع اقساطها من راتبي لمده 9 سنوات حيث اننا نعمل في الخليج و اخذ سيارتي و اخذ كل فلوسي و ذهبي و طلقني و نزلني بلدي و اخذ هاتفي و ارسل الرسائل الي اهلي و أهله و فضحني و تركت عملي انا عصيت الله و تبت و استغفر ليل ونهار هل من حق زوجي اخد كل ما أملك و عدم اعطائي اي حقوق انا بلا عمل و زوج اختي منعها من زياره امي لاني اعيش معها فهل هذا حقه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالحمدُ لله الذي منَّ عليك بالتوبة من خيانة الزوج التي هي من أقبح الذنوب والخطايا، فذنب الخيانة من امرأة متزوجة يزداد فحشه لحق الله وحق الزوج وحق أسرتها وحق المجتمع؛ ومن ثمّ حذَّرَنا الله تعالى في كتابه المحكم من الاقتراب من تلك ... أكمل القراءة

التجارة الإلكترونية

السلام عليكم اريد ان اعمل مع متجر إلكتروني يوجد به مجموعة من المنتجات بثمن الجملة وكل منتوج به صور خاصة به ومواصفاته... وطريقة العمل معهم هي أن تأخد صور ومواصفات المنتوج الذي تريد الاستثمار فيه (كل شيء باتفاق بينك وبين صاحب المتجر) وتبيعه للزبون على منصة الفيسبوك مثلا بعد إضافة هامش الربح وترسل معلومات الزبون للمتجر الإلكتروني وهو من يتكلف بتوصيل المنتوج للزبون وبعد أن يصل المنتوج للزبون ويدفع ثمنه تصلك أرباحك يعني الزبون لايدفع الثمن حتى يستلم المنتوج هل هذا حرام وهل يدخل في بيع مالا تملك

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فالبيع جائز، والربح الذي تأخذه مباح؛ لأنك تعتبر سمسارًا للمتجر الإلكتروني، او وكيل عنهم بأجر.أما عمل المتجر فهو من السلم الحالي إذا كان العميل يدفع جميع الثمن قبل ارسال السلعة، والذي يظهر أن ... أكمل القراءة

هل يجوز تاخير صلاة الى اخر وقتها وترك صلاة الجماعة بسبب النوم

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة تحية طيبة سوالي هل يجوز تاخير صلاة الظهر الى قبل صلاة العصر بنصف ساعه من اجل النوم هل يجوز ترك صلاة الجماعه لكي اخذ قسط كافي من النوم يعني مثل لو نمت قبل صلاة الظهر بساعه او ساعتين يصعب علي الاستيقاظ وصلاه مع الجماعه في اول وقتها واخرها عمد بسبب النوم الى اخر وقتها هل علي اثم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فصلاة الجماعة واجبةٌ على الراجح من أقوال أهل العلم، ولا يجوزُ التخلُّفُ عنها إلَّا لعُذرٍ مُعتبَرٍ شرعًا، وقد سبَق أن بيَّنَّا هذا في الفتاويين: "حكم صلاة الجماعة"، "حكم صلاة من تكاسل عن صلاة ... أكمل القراءة

من ضل بسبب عقوق الوالدين ودعوتهما عليه، هل يمكن أن يهتدي؟

هل نستطيع أن نرد دعوات الوالدين على ولدهما؟  أحد الشباب ملتزما بالصلاة في المسجد حتى الفجر، وكان ملتزما بالقرآن، لكن شاء الله تعالى وأغضب والداه فدعيا عليه باللعنة، بأن لعنة الله عليه، وبعدها ضل الشاب الطريق، حتى أصبح قاطعا للصلاة، ولا يحب ذكر الله تعالى، فأغضب والده مره ثانية فدعا عليه باللعنة مرة، وثالثة ورابعة وخامسة والأب لا يقصد الدعاء عليه، لكن من شدة غضبه يدعو باللعنة؛ لأن الأب معتاد على هذه الدعوة.

فهل نستطيع أن ندفع هذه الدعوة بأي عمل صالح، علما بأنه كان من أكمل الشباب، أما الآن فأصبح ليس له أي منفعة، حتى أصبح يُخاف عليه من الكفر، لأنه لم يعد يحمل من اسم الإسلام شيئا؟

الحمد لله.التوبة بابها مفتوح للإنسان مادام حيا ولم تطلع الشمس من مغربها. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، تَابَ اللهُ عَلَيْهِ» (رواه مسلم (2703).وعَنْ ابْنِ ... أكمل القراءة

التعليق على إشكال حول قصة تطليق سعد بن الربيع امرأته ليتزوجها عبد الرحمن بن عوف

يعلّم الإسلام الزوجين أن يحبّ أحدهما الآخر، وأن يلتصقا ببعضهما البعض بعد الزواج، والعيش مع بعضهما البعض بطمأنينة وسكينة، لدي بعض الالتباسات حول الحديث التالي:

1- على الرغم من أن نيّة ابن الربيع هي نكران الذات إلى حدّ بعيد، أليس من الظلم أن تُجبر زوجته التي تحبّه كثيرًا على الانفصال عن زوجها دون ذنب منها، ويتمّ تزويجها من رجل جديد، ربما تسبّب لها بآلام كثيرة واضطراب بسبب الانفصال؟

2- كيف يمكن للرجل أن يقول لزوجته أن تتزوج من غيره بعد أن طلّقها؟ هل من تعاليم الإسلام أن يطلّق الزوجة الحبيبة ويخبرها أنّه يطلّقها لأنها ينبغي أن تتزوج من رجل آخر؟ هل هذا سبب مشروع؟

3- إذا طلق ابن الربيع إحدى نسائه ورفضت الزواج من ابن عوف أفلا يكون الضرّر أكثر من النفع؟

4- في الحديث، أخبر ابن الربيع ابن عوف أنه يمكن أن يختار أيّا من زوجتيه، هل يسمح الإسلام للرجل غير المُحرم بالنظر والاختيار من بين المتزوجات بالفعل؟

عظيم الإيثار الذي كان عليه الأنصار  روى البخاري (3781) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: "قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، وَكَانَ كَثِيرَ المَالِ، ... أكمل القراءة

ما الحكم إذا ظهر للميت مال بعد تقسيم التركة؟

إذا كان هناك قطعتي أرض، ومعروف مساحتهم، وتم تقسيمهم بين الورثة في وجود الوالدة، فأخذت امراتان قطعة منهم، والرجلان القطعة الاخرى، وقطعة أرض الرجلين هي ضعف مساحة القطعة الأخرى، وكان جميع الأطراف في حالة رضا، وقطعة أرض الرجلين لها شارع رئيسي، والآخر جانبي، وتم تقسيمها، بحيث أخذ الاخ الأكبر نصف الأرض من الأمام التي تطل على الشارع الرئيسي والجانبي، والأخ الأصغر أخذ نصف الأرض التي تطل على الشارع الجانبي فقط، وباع نصيبه، وأثناء قسمة الأرض لم يتم احتساب الشارع الرئيسي، بحيث أخذ كل واحد نفس مساحة الأرض بدون احتساب الشارع الرئيسي من نصيب الأخ الأكبر، وكان هذا عرف البلد، وحكم من قام بالتقسيم بينهم، وتم الرضى من الطرفين، وذلك لأن مساحة الشارع الرئيسي كبيرة جدا، تساوي مساحة ميراث الأخ الأكبر تقريبا، بعد ذلك قام الجيران بأخذ جزء من الشارع الرئيسي لصالح أرضهم، وقاموا بالبناء عليها، وذلك باعتبار أن الشارع كله ملك لهم فقط، وأن الجهة المقابلة لهم في الشارع ليس لهم نصيب، وذلك طبقا لأوراق رسمية، فقام الأخ الأكبر بأخذ جزء من الشارع الرئيسي مثل الجيران، فجاء الأخ الأصغر وطلب نصف هذه المساحة التي أخذها الأخ الأكبر من الشارع. فهل للأخ الأصغر أو النساء نصيب في هذه المساحة؟ وما حكم ما فعله الجيران من أخذ مساحة من الشارع الرئيسي؟ مع العلم أن هناك أوراق رسمية تثبت أن الشارع بالكامل ملك لهم، وأن الجهة المقابلة ليس لها ملك في الشارع الرئيسي، وأن ما فعلوه قانوني بالكامل. وماذا يحدث إذا قام الأخ الأكبر ببيع ملكه بدون الزيادة، ولكن هذا سيؤثر علي السعر بالتأكيد، فهل لأخيه الأصغر نصيب؟ وما حكم عرف البلد بعدم احتساب الشارع الرئيسي من الميراث، ولكن عند البيع يتم احتسابه؟

الحمد لله.أولا:إذا كان الشارع الرئيسي ملكا لأهل الشارع وكان القانون لا يمنع من استغلالهم له بالبيع والبناء ونحوه، فلا حرج في ضمه للأرض، والتصرف فيه؛ لأنه ملك لأصحابه.ثانيا:إذا ظهر مال –نقود أو أرض أو غير ذلك- للمتوفى بعد تقسيم التركة، فإنه يدخل في التركة ويقسم على جميع الورثة.جاء في ... أكمل القراءة

المسلك ‌المختار ‌الإمساك ‌عما ‌شجر ‌بين ‌الصحابة يوم صفين

هل كان معاوية ومن معه على علم بحديث الرسول: من آذى عليًّا فقد أذاني، والحديث الآخر: عمار تقتله الفئة الباغية. أثناء الفتنة التي وقعت بينهما؟ وإن كان يعلم، فما حكم الدين عليه إذًا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد كانوا -أو بعضهم- يعلمون ذلك، ولكأنهم تأوَّلوه، كما تأوَّلوا في أصل القتال، فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن الحارث، قال: إني لأساير عبد الله بن عمرو بن العاص ومعاوية، فقال عبد ... أكمل القراءة

الوقوع في الذنب بعد التوبة منه

بالنسبة لموضوع الاستغفار، أجد نفسي في حيرة شديدة في فهم التناقض في بعض النصوص كالآتي: هناك أقوال تنص على أن المستغفر من الذنب لا ذنب له و إن عاد إلى الذنب في اليوم سبعين مرة (حديث نبوي) وأن العبد إذا ذكر أن له ربا بعد الزلة الثالثة فإن الله عز وجل يقول لعبده اعمل ما تشاء (حديث قدسي).

كيف يمكن أن نضع هذه النصوص مع النصوص الأخرى والتى تنص على أن العائد إلى الذنب كالمستخف بربه وأنه لا تقبل توبة العبد إلا بعد أن ينوي الانقطاع من الذنب.

فأحيانا يكون العبد صادقا في توبتة ومع ذلك يقع في الذنب مرة أخرى ولو بعد حين؟ أفيدونى أفادكم الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلم أخي الكريم أن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، لا سيما إن تاب صاحبه و حقق شروط التوبة وهي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على أن لا يعود إلى الذنب مرة أخرى، وأن تكون التوبة قبل بلوغ الروح الحلقوم، وأن تكون ... أكمل القراءة

تحجر القلب

 السلام عليكم ورحمة الله أنا أعانى من مشكلة فى القلب حيث فقدت الشعور بالآخرين وآلامهم وهذا بعد ما حدث في بلادنا من قتل الناس قبل هذا كنت أرحم الجميع وأشعر بهم وألتمس لهم العذر وأسمع شكواهم وأحاول أن اساعد فى حلها لكن الآن عندما أجد شخصا ما يعانى لا أهتم ولا أساعد نهائيا وأرى أن لا شأن لى ولا يتحرك قلبى لهم ولكن عندما أتذكر الناس التى قتلت أو سجنت أبكى بكاءا شديدا لا أستطيع التوقف عنه نهائيا. فبرجاء أفتونى فى حكم الشرع وماذا أفعل وأنا لا أتقبل الناس؟ شكرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى جعل الابتلاء سنة كونية لا تتبدل ولا تتخلف، فابتلى الإنسان عمومًا بالنعم والمصائب سواء المؤمن أو الفاجر، وأفضل نعم الله وأجلّها على الإطلاق هو الإيمان، وهو لا يتحقق إلا بالامتحان والاختبار، من ثمّ ... أكمل القراءة

حكم الدعاء بالتوبة لمن هو مستمر على المعاصي الكبيرة والصغيرة

ماحكم من يدعوا بقول رب ارزقني توبة نصوحة قبل الموت وهو مستمر على المعاصي الكبيرة والصغيرة هل يكفر والعياذ بالله ام لا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن الاستعانة بالله تعالى ودعائه بالتوفيق للتوبة من هدي أنبياء الله تعالى؛ كما قال سبحانه على لسان خليله إبراهيم، وابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً