حرب المآذن

ها هي أوربا التي تتشدق بالديموقراطية والحياد تعلن عن كراهيتها العمياء للإسلام وهاهي سويسرا الصليبية تمنع إقامة المآذن التي تنشر صوت الأذان في آفاق الأرض والتي هي من العلامات المميزة للمساجد في العصر الحديث وقد نسوا ما زعموه من الحريات وقد نسوا ما زعموه من الديموقراطية وهذا يؤكد للمسلمين أن هذه المعاني - الحرية والديموقراطية - ليست من الإسلام في شيء ولم يمثل دين من الأديان المنهج الرباني في السماحة إلا الإسلام ولكنهم كما قال الله تعالى (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)وفي هذه الخطبة يبين الشيخ المخطط الصليبي لمحاولة طمس الهوية الإسلامية في أوربا خوفا من الإسلام ولكن نقول لهم الإسلام قادم إن شاء الله وسيدخل كل بيت.