الاستقامة سبيل إلى السعادة الاستقامة هي القيام بما فرضه الله عليك والاخلاص في أحوالك لله والتقرب ...

الاستقامة سبيل إلى السعادة
الاستقامة هي القيام بما فرضه الله عليك والاخلاص في أحوالك لله والتقرب إليه سبحانه بالطاعات وهذا كله سبيل إلى تحقيق السعادة في ألدارين.
قال الله سبحانه" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " سورة فصلت الآية 30
وعن سفيان بن عبدالله الثقفي قال.قلت يارسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك .قال قل آمنت بالله ثم استقم."رواه مسلم
الأستاذ روح السلام الحجوجي
...المزيد

ما يعوذ به الأولاد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ رضي ...

ما يعوذ به الأولاد
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ رضي الله عنهما ((أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ ...المزيد

العمل وفنُّ التعامل

ا كتبها محمد المنصوري ، في 7 يوليو 2010 الساعة: 19:30 م

الأربعاء 25 من رجب 1431 هـ


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة على من لا نبي بعده ، وعلى آلـه وصحبه ، وسلّم تسليما كثيرا ، وبعد :

دارت مُناقشة يسيرة حول إدارة عملٍ ما ، ولأن العنصر البشري حيوي جدا في أي عملٍ بنّاء ، وعليه مدار نجاح ذلك العمل أو فشله ، فقد حرِصَ الشيخ – حفظه الله – على توضيح أهميّة ذلك وضرورته ، والحاجة إلى أن تكون علاقات ذلك العمل أقربَ إلى حُسنِ الخلقِ ولينِ الجانب والتغاضي عن الهفوات .

كما أشار – حفظه الله – إلى أنه لا بأس أن تكون علاقة رئيس العملِ بمرؤوسيه علاقة وجدانية يغلبُ عليها التراحم ، وقد قال الله – عزّ وجل – : " ثم كان من الذين آمنوا وتواصَوا بالصبر وتواصَوا بالمرحمة ، أولئك أصحابُ الميمنة " .

ولعلّ الدافع إلى ذلك هو ما شعر به الشيخ – حفظه الله – من الجفوة بين العاملين في ذلك المكان ، حتى علّق بأن فلانا يجلس في جزيرة جرين لاند ، وفلانا يجلس في جزيرة نيو فاوند ، وبينهم بحار شاسعة لا سواحل لها ، وهذا الملحظ الوجداني الذي أبداه الشيخ – حفظه الله – من الأمور التي قلّ أن تجد لها نظيرا عند غيره .

وقد ضربَ – حفظه الله – أمثلة عديدة على ذلك ، وكان مما ذكره ... البقية على الرابط التالي:
http://almansoury.maktoobblog.com/1503933/
...المزيد

وإذا تناسبت الرجال فما أرى *** نسبا يقاس بصالح الأعمال وإذا بحثت عن التقى وجدته *** رجلا يصدق ...

وإذا تناسبت الرجال فما أرى *** نسبا يقاس بصالح الأعمال
وإذا بحثت عن التقى وجدته *** رجلا يصدق قوله بفعال
(ابوالعتاهية )

تشتعل النفوس وتلتهب المشاعر مع كل مجزرة يهودية في فلسطين، دون ترجمة هذه المشاعر إلى أفعال أو مواقف ...

تشتعل النفوس وتلتهب المشاعر مع كل مجزرة يهودية في فلسطين، دون ترجمة هذه المشاعر إلى أفعال أو مواقف على الأرض، بل تبقى حبيسة الصدور أو السطور، بينما تتوالى المجازر والمواجع، وتتوالى معها الصيحات والمدامع ثم تخبو تلك المشاعر تدريجيا، وهكذا حلقة مفرغة من التيه والعجز والقعود في زمن المهاجع والمضاجع.

هذا توصيف الواقع بعيدا عن الإفراط والتفريط، لكن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح: ما هو الحل لدفع هذه المجازر؟ وما الدروس المستفادة منها؟

في زمن المجزرة سقطت كل دعاوى "السلام" وابنته "السلمية"! فالأولى كانت وسيلة العلمانيين، والثانية كانت بدعة "الإسلاميين"، وكما فشل خيار "السلام"، فشلت "السلمية" بكل صورها في دفع أي خطر عن الأمة أو حقن قطرة دم واحدة من دماء المسلمين خلافا للوهم الذي كان يسيطر على أربابها وأتباعها بوصفها حكمة وحنكة ومنقذة، وأينما حلّت السلمية حلّت المذبحة! بل كانت أشد فشلا من خيار "السلام"! ولذلك وجب على الناس هجر "السلمية" وخياراتها، فهي من المجازر الفكرية التي طرأت ولم تعرفها العصور السابقة.

ومن مخلفات السلمية غير الصراخ والعويل؛ التعويل على الحلول "الدبلوماسية" الدولية، وما تغني "الدبلوماسية" في زمن المجزرة؟! وهل "الدبلوماسية" اليوم إلا الوجه الآخر للجيوش والحروب العسكرية؟! وهل تقصف الطائرات وتَحرق الدبابات إلا بإيعاز وتخطيط السياسيين "الدبلوماسيين" الذين يشكلون رأس الحربة في الحروب؟!

في زمن المجزرة على المسلم أنْ يعي بأنّ هذا الكون يسير وفق سنن ونواميس إلهية لا تحابي أحدا، وأنّ السبيل الذي وضعه الله للتغيير ودفع الظلم عن المسلمين، لا يوجد له بديل في كل قواميس السياسة و "الوطنية" و "الثورات" المعاصرة، فالجهاد الذي شرعه الله تعالى لنصرة المسلمين والتمكين لهم؛ لا ينوب عنه نائب بحال، لا "سلمية" ولا "مقاومة" ولا "وطنية"، بل الجهاد الشرعي الأصيل الذي مارسه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وصحابته خلال دورة التاريخ الإسلامي، جهاد ليس لديه سوى الشريعة ضابطا وموجِّها ودافعا، جهاد لا يستجدي "مجلس الأمن" ولا مواثيقه الكفرية، هذا الجهاد المفقود في فلسطين وغيرها هو الحل الوحيد في زمن المجزرة.

في زمن المجزرة على المسلم أنْ يوقن أنه لا يحدث شيء في أرض الله إلا بعلمه ومشيئته سبحانه، فما يصيب المسلم من محن وجراح مقدّر عليه تماما كما يناله من منح وأفراح، وأنّ المؤمن كما يسعد بالقدر خيره ويشكره، عليه أنْ يرضى بالقدر شره ويصبر عليه وتطيب نفسه به، وقد كشفت الحروب والكروب أنّ لدى الناس مشكلة عميقة في باب الإيمان بالقضاء والقدر، وأنّ المؤمنين بذلك -على وجه اليقين والتسليم- قلة مقارنة بمن يوغلون في الاعتراض على الخالق سبحانه!، قولا وفعلا، بالجنان واللسان والأركان وهذا بحد ذاته مجزرة تفوق المجزرة! إذْ الواجب على المسلم أن يستقبل أقدار المولى سبحانه بالصبر والتسليم والرضى، فنحن خلق الله نتقلب في أرضه وملكه، فالأرض أرضه والملك ملكه، والخلق خلقه، ونحن عبيده، وهذه هي العلاقة بين البشر والخالق، عبودية محضة، من رضي فله الرضى ومن سخط فعليه سخطه.

في زمن المجزرة على العبد أنْ يتعظ بكثرة الموت ومشاهده، فيبادر في إحسان ما أساء، وإصلاح ما أفسد، وترميم ما تداعى مِن بناء التوحيد في قلبه وواقعه، فإنَّ آفة الأمة اليوم في عقيدتها، ومن قال غير ذلك فقد غشَّ الأمة وضيّع الأمانة وكتم النصيحة.

في زمن المجزرة ليحذر المرء خطورة متابعة دعاة السوء الذين يحركون الناس بعيدا عن منهاج النبوة؛ يبكونهم تارة ويضحكونهم تارة ويخدرونهم تارات، وفقا لمصالح الطاغوت وسياسات الدول، وليدرك المسلم عمّن يأخذ دينه وكيف يحسم موقفه اتجاه قضايا المسلمين، فإنْ لم يكن الداعي إلى نصرة المستضعفين وقضاياهم هو العقيدة والرابطة الإيمانية؛ فإن هذه النصرة سرعان ما تخبو وتتلاشى بمرور الوقت، وهذا الذي يحدث ويتكرر مع كل قضايا المسلمين، ولذلك تختفي النصرة وتستمر المجزرة.

في زمن المجزرة ينظر المسلم إلى مجازر فلسطين على أنها امتداد لمجازر الكافرين بحق المسلمين في كل مكان، امتداد لمجازر التاريخ القريب والبعيد، امتداد لمجازر العراق والشام واليمن وخراسان، وقبلها مجازر الشيشان والبوسنة والهرسك وغيرها التي ارتكبها أعداء الإسلام نصارى ووثنيين وشيوعيين ومجوس، وإن التفريق بين دماء وقضايا المسلمين تبعا للفوارق والحدود الجاهلية، هو بحد ذاته جزء من المجزرة الفكرية التي ضربت عقيدة المسلمين وكانت أخطر عليهم من المجزرة نفسها، فيا لهوان موت المرء مقارنة بموت توحيده!.

في زمن المجزرة

وليس اليهود أو الأمريكان وحدهم المتورطين في مجازر فلسطين، بل هناك أطراف أخرى شاركت قصدا أو تبعا في هذه المجازر وإنْ ظهروا اليوم يتباكون على ضحاياها، فدعاة السوء الذين نذروا حياتهم للدفاع عن الطواغيت وجيوشهم الكافرة الحامية لحدود اليهود؛ هم مشاركون في المجزرة، الحركات والجبهات المرتدة التي حاربت المجاهدين وقطعت الطريق عليهم وأخَّرت مسيرهم، هي جزء من هذه المجزرة، الكتّاب والإعلاميون المنافقون أو ما يطلق عليهم في الوسط الجاهلي "المثقفون والنخب"، والذين تسلطوا على المجاهدين وسلقوهم بألسنة حداد، هؤلاء أيضا مشاركون في المجزرة، هؤلاء وغيرهم متورطون في المجزرة بقدر حربهم وتشويههم للمجاهدين الذين خاضوا غمار الحروب ضد قوى الكفر، فاصطف هؤلاء في صف تحالف الكفر ضد المجاهدين، فاستمرت المجزرة بحق المسلمين.

لا شيء يدفع المجزرة عن أمة الإسلام غير المجزرة، واقرأوا التاريخ أيها "الإسلاميون" لكي تعرفوا كيف كان المسلمون! اقرأوا سير الصحابة والفاتحين، اقرأوا عن بأس الصدّيق يوم حروب الردة، اقرأوا عن مغازي خالد بن الوليد ونكايته بالكافرين، اقرأوا تاريخ الإسلام من مظانه فهو التطبيق العملي لما جاء في الوحيين، اقرأوا وامتثلوا قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}، وقوله سبحانه: {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ}، اقرأوا تاريخكم بوحييه لتعلموا أن المسلمين دفعوا المجزرة بالمجزرة، وفلّوا الحديد بالحديد، وحقنوا دماء المسلمين بسفك دم الكافرين، فأدموا الروم والفرس وقبلهم المشركين والمرتدين، نصروا الإسلام بالجهاد الذي لا يستحي من النكاية والبأس والغلظة والشدة على الكافرين حتى امتلأت الصحارى بنتن قتلاهم، وكان زهم الموت يملأ الأجواء، هكذا واجه سلفُنا السابقون المجزرة ودفعوها.

وإن المتأمل في حتمية نزول عيسى عليه السلام في نهاية الزمان رافعا الجزية مخيّرا أهل الكتاب بين الإسلام أو السيف؛ يدرك أنّ الغلبة في زمن الملحمة للسيف، وأنه سيُقدّم على سواه من الوسائل التي اتسع لها صدر الإسلام، وسيغدو السيف خير داع إلى الإسلام بشروط الكتاب والسنة، ولذلك جرّدوا أيها المسلمون توحيدكم ثم سيوفكم فلا شيء أنفى للمجزرة من المجزرة، لا شيء أنفى للقتل من القتل، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.


المصدر: صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 456
الخميس 11 صفر 1446 هـ
...المزيد

فرد قلبي اليك يامولىٰ يُريدُ هلاكً وأُريد لهُ الجِنانا يُريدُ ميلٌ إلىٰ الهوىٰ وأُريدُ لُقياكَ ...

فرد قلبي اليك يامولىٰ
يُريدُ هلاكً وأُريد لهُ الجِنانا

يُريدُ ميلٌ إلىٰ الهوىٰ
وأُريدُ لُقياكَ بيهِ سالِما.

‏قال الحافظُ إبنُ رَجَب - رحمه اللَّه - : " أفضلُ الصدقة : • تعليمُ جاهل • أو إيقاظُ ...

‏قال الحافظُ إبنُ رَجَب - رحمه اللَّه - :
" أفضلُ الصدقة :
• تعليمُ جاهل
• أو إيقاظُ غافل".
[مجموع رسائل الحافظ إبن رجب ( ١٨٦/١ ) ]

هـــل يــوجــد ســورتــان أســمــهــما الـحـفـد و الـخـلـع ؟ (نص الشبهة) يزعم النصارى ان هناك ...

هـــل يــوجــد ســورتــان أســمــهــما الـحـفـد و الـخـلـع ؟
(نص الشبهة)
يزعم النصارى ان هناك سورتين حذفتا من القرآن الكريم
و هما سورة الحفد والخلع وأنهما كانتا موجودتان في مصحف ابي بن كعب ونصهما
حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ هِشامٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرانَ، قالَ: قَرَأْتُ فِي مُصْحَفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (اللَّهُمَّ نَسْتَعِينُكَ ونَسْتَغْفِرُكَ) إلى قَوْلِهِ (بِالكافِرِينَ مُلْحَقٌ)
حَدَّثَنا وكِيعٌ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُوَيْدٍ الكاهِلِيِّ: أنَّ عَلِيًّا قَنَتَ فِي الفَجْرِ بِهاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ: «اللَّهُمَّ إنّا نَسْتَعِينُكَ ونَسْتَغْفِرُكَ ونُثْنِي عَلَيْكَ الخَيْرَ ولا نَكْفُرُكَ، ونَخْلَعُ، ونَتْرُكُ مَن يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إيّاكَ نَعْبُدُ، ولَكَ نُصَلِّي ونَسْجُدُ، وإلَيْكَ نَسْعى ونَحْفِدُ، ونَرْجُو رَحْمَتَكَ ونَخْشى عَذابَكَ، إنَّ عَذابَكَ بِالكافِرِينَ مُلْحَقٌ»

وعلي ذلك فالقرآن وقع به التحريف بالنقصان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الرد)
نقول وبالله التوفيق
• أولاً : لم يرد عن الرسول شئ إسمه سورتان الحفد والخلع بل ولم يرد عنه هذان الدعاءان إلا فقط في رواية مرسلة تفيد بأن جبريل عليه السلام علمه هذا الدعاءان والمرسل من أقسام الضعيف فكل الروايات التي واردت به هذان الدعاءان كلها موقوفه علي الصحابة والتابعين بقنوتهم بهذان الدعاءان في الصلاة

• ثانياً : بعد إطلاعي على الروايات التي واردت به هذان الدعاءان نعم أقول إن هناك بعض الروايات واردت بهم لفظة سورتين إشارة إلى هذان الدعاءان وهما ثلاث روايات فقط ذات سند صحيح و ست روايات ضعيفة به لفظة سورتين أما باقي الروايات والتي عددها يصل إلى العشرون رواية لم يرد بهم لفظة سورتين وهذا العدد يرجح أنهم مجرد دعاءان بل حتى جميع الروايات التي واردت به هذان الدعاءان سواء الذي وارد به لفظة سورتين أم الذي لم يرد بها كلها ورد بهم كلمة (قنوت) وهذا تصريح بأنهما دعاء مع استثناء روايتين أو ثلاثة تقول بوجود هذان الدعاءان في مصحف ابي بن كعب وباقي الروايات التي وارد به هذان الدعاءان بمختلف ألفاظها تحكي قنوت الصحابة والتابعين بهذا الدعاءان في الصلاة

• ثالثاً : عدة أسباب منطقية تنسف زعم قرآنية هذان الدعاءان
أول شيء
بالنظر في الروايات الواردة عن الصحابة والتابعين نرى أن بينها اختلافًا في بعض الألفاظ ، فنجد ألفاظ موجودة في بعض الروايات وغير موجودة في آخرا بل ونجد اختلاف في صياغة بعض الألفاظ ونجد اختلاف في ترتيب بعض الكلمات ولو كان هذا قرآنا لاتفقت الفاظه وحروفه في جميع الروايات، وهذا أكبر دليل ينسف هذا الزعم

ثاني شىء هو أن كلمة «اللهم» التى افْتُتِحت بها السورة الأولى المزعومة قد وردت فى القرآن خمس مرات لم تأت أى منها فى بداية أية سورة بتاتا.

ثالث شىء: لم يحدث أن ابتدأت أية سورة قرآنية بمناداة الله، وإنما بمناداة البشر: «يا أيها الناس»، «يا أيها الذين آمنوا»، «يا أيها المُزَّمِّل»، «يا أيها المُدَّثِّر».

رابع شىء: لم تأت كلمة «اللهم» فى أية سورة إلا وسبقتها كلمة تدل على «القول» لفظا أو معنى. وهذه هى المرات الخمس المذكورة نسوقها أمام القارئ ليكون على بينة خالصة مما نقول واطمئنان تام إليه:
«قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَن تَشاءُ وتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وتُعِزُّ مَن تَشاءُ وتُذِلُّ مَن تَشاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (آل عمران/ ٢٦)
«قالَ عِيسى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيدًا لأوَّلِنا وآَخِرِنا وآَيَةً مِنكَ وارْزُقْنا وأنْتَ خَيرُ الرّازِقِينَ» (المائدة/ ١١٤)
«وإذْ قالُوا اللَّهُمَّ إنْ كانَ هَذا هُوَ الحَقَّ مِن عِنْدِكَ فَأمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أوِ ائْتِنا بِعَذابٍ ألِيمٍ» (الأنفال/ ٣٢).«دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وآَخِرُ دَعْواهُمْ أنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ» (يونس/ ١٠).
«قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ والأرْضِ عالِمَ الغَيْبِ والشَّهادَةِ أنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» (الزمر/ ٤٦)

• رابعاً : تبويب العلماء اللذين خرجوا هذه الروايات في باب القنوت في الفجر أو في الوتر أو ما يقال في القنوت
ومنهم من وضعه في باب المنسوخ من القرآن كما فعل الحازمي والزركشي والسيوطي لكن هذا الرأي ضعيف
يقول الشيخ مصطفى العدوي عندما سئل بوجود سورتين الحفد والخلع قال أنه لم يقف على سنداً ثابتاً بهذا الأمر ويقول إن بعض العلماء أنهم كانوا سورتين ونسختا ولكن بعد البحث في الناسخ والمنسوخ في سنة الرسول لم يجد سنداً ثابتاً يؤيد هذا الرأي

• خامساً : ما ورد أن هذان الدعائان كانوا مكتوبان في مصحف أبي بن كعب أو بن مسعود وهذا دليل على أنهم سورتان نقول إن هذا ليس بشيء لأن مصاحف الصحابة لم تكن قاصرة على المتواتر، بل كان بعضها مشتملا على المنسوخ تلاوة وعلى رواية الآحاد، وعلى بعض التفسيرات، وتأويلات وأدعية ومأثورات، ومن ذلك هذا الدعاء الذي يقنت به كثير من المسلمين في الوتر، كما أن القنوت في الصلاة لا يدل على القرآنية
قال محمد بن عبد العظيم الزرقاني – رحمه الله - : " قال صاحب " الانتصار " ما نصه : " إن كلام القنوت المروي أن " أبيّ بن كعب " أثبته في مصحفه : لم تقم الحجة بأنه قرآن منزَّل ، بل هو ضرب من الدعاء ، وأنه لو كان قرآناً لنُقل إلينا نقل القرآن وحصل العلم بصحته "
والخلاصة أن بعض الصحابة الذين كانوا يكتبون القرآن لأنفسهم في مصحف أو مصاحف خاصة بهم ربما كتبوا فيها ما ليس بقرآن مما يكون تأويلا لبعض ما غمض عليهم من معاني القرآن أو مما يكون دعاء يجري مجرى أدعية القرآن في أنه يصح الإتيان به في الصلاة عند القنوت أو نحو ذلك وهم يعلمون أن ذلك كله ليس بقرآن. ولكن ندرة أدوات الكتابة وكونهم يكتبون القرآن لأنفسهم وحدهم دون غيرهم هون عليهم ذلك لأنهم أمنوا على أنفسهم اللبس واشتباه القرآن بغيره. فظن بعض قصار النظر أن كل ما كتبوه فيها إنما كتبوه على أنه قرآن مع أن الحقيقة ليست كذلك إنما هي ما علمت. أضف إلى ذلك أن النبي ﷺ أتى عليه حين من الدهر نهى
عن كتابة غير القرآن إذ يقول فيما يرويه مسلم: «لا تكتبوا عني ومن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه» وذلك كله مخافة اللبس والخلط والاشتباه في القرآن الكريم

وإضافة إلى ما سبق فقد نقل عن أبي بن كعب قراءات قراءة الإمام أبي جعفر المدني، والإمام أبي عمرو البصري، والإمام ابن كثير المكي، والإمام نافع المدني، والإمام الكسائي الكوفي، والإمام حمزة الكوفي، والإمام عاصم الكوفي، وليس فيهم ما يسمي بسورتين الحفد والخلع المزعومتان !!
بل الأدهش من ذلك أن أبي بن كعب نفسه كان من ضمن لجنة كتابه وحفظ المصاحف التي شكله عثمان فلو كانوا سورتين كما هو مزعوم لكنا رأينهم مكتوبتان في المصحف الحالي وهذا دليل أنهم مجرد دعاءان لا أكثر ولا أقل

• سادساً : ولكي ننهي الحديث في هذا الأمر نختم بهذه الأحاديث
[عن عبدالعزيز بن رفيع] دَخَلْتُ أنا وشَدّادُ بنُ مَعْقِلٍ، على ابْنِ عبّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما، فقالَ له شَدّادُ بنُ مَعْقِلٍ: أتَرَكَ النبيُّ ﷺ مِن شيءٍ؟ قالَ: ما تَرَكَ إلّا ما بيْنَ الدَّفَّتَيْنِ قالَ: ودَخَلْنا على مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، فَسَأَلْناهُ، فقالَ: ما تَرَكَ إلّا ما بيْنَ الدَّفَّتَيْنِ.
البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٥٠١٩ • [صحيح] •

قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (9/45): "وقد روى أحمد وابن أبي داود والطبري من طريق عبيدة بن عمرو السلماني: أن الذي جمع عليه عثمان الناس يوافق العرضة الأخيرة.
مصنف عبدالرزاق ج١٠ ص٢٧٩
حدثنا حسين بن علي عن ابن عيينة عن ابن جريج وعن بن سيرين عن عبيدة قال :
«القراءة التي عرضت على النبي فى العام الذي قبض فيه هي القراءة التي يقرؤها الناس اليوم»

أنتهي
...المزيد

🌃رسائل الفجر١٤٤٤/١/٧🌃 الصديق هو من صدقك في السر والعلن،وأخلص لك النصح،وخاف عليك الزلل،وسعى في ...

🌃رسائل الفجر١٤٤٤/١/٧🌃
الصديق هو من صدقك في السر والعلن،وأخلص لك النصح،وخاف عليك الزلل،وسعى في إيقاظك من غفلتك،وخشي عليك الهوان في الآخرة
🔖. 🔖. 🔖. 🔖
لا تصاحب من تزداد بصحبته بُعْدا عن الله تعالى فترْدى، وانظر للصديق الذي حمد الله تعالى أن نجاه من غواية صديقه(تالله إن كدتَ لتُردِين ولولا نعمة ربي لكنت من المحظرين)
🔖. 🔖. 🔖. 🔖
بعض الناس والأصحاب لا ينبغي أن تتجاوز علاقتك بهم العلاقةَ بالقبور، سلام سريع ودعاء ثم انصراف
🔖. 🔖. 🔖. 🔖
يتفق الاصحاب ويختلفون فلا تجعل الاختلاف مفتاحا لإذاعة الاسرار؛فشر الأصدقاء الذين لا يعرفون الوفاء؛والذين ينشرون العيب في الغيب

#عبدالكريم_عزالدين
https://t.me/azzadden
...المزيد

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى ...

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ.

اذا مررتم من هنا استغفروا الله ربي و ربكم ❤
...المزيد

الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف ..... إن لؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله): منهج حياة متكامل شامل ...

الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف
..... إن لؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله): منهج حياة متكامل شامل يظلل حياة الناس، فجميع الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والتعليمية، والإعلامية والفكرية والأخلاقية والسلوكية والحربية، هذه الأنظمة منبثقة من لؤلؤة التوحيد، فهي ليست مجرد كلمة، ولكنها منهج حياة شامل.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/143978/#ixzz700tAhdBM
...المزيد

عن سعيد بن المسيب قال : وضع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - للناس ثمان عشرة كلمة ، كلها حكم ...

عن سعيد بن المسيب قال :



وضع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - للناس ثمان عشرة كلمة ، كلها حكم ، قال :



١- ما كافأتَ من يعصي الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه .



٢- وضَعْ أمر أخيك على أحسنه ، حتى يأتيك منه ما يغلبك .



٣- ولا تظنَّنَّ بكلمة خرجت من مسلم شرًّا وأنت تجد لها في الخير محملًا .



٤- ومن تَعَرَّضَ للتهمة ؛ فلا يلومَنَّ من أساء به الظن .



٥- ومن كتم سره ؛ كانت الخِيَرَة في يديه .



٦- وعليك بإخوان الصدق ، فَعِشْ في أكنافهم ؛ فإنهم زينة في الرخاء ، وعدة في البلاء .



٧- وعليك بالصدق ، وإن قتلك الصدق .



٨- ولا تَعَرَّضْ لما لا يعنيك .



٩- ولا تسأل عما لم يكن ، فإنَّ فيما كان شغلًا عمّا لم يكن .



١٠- ولا تطلبَنَّ حاجتك إلى من لا يحب لك نجاحها .



١١- ولا تَصْحَبَنَّ الفاجر فتَعَلَّمَ فجوره .



١٢- واعتزل عدوك .



١٣- واحذر صديقك إلا الأمين .



١٤- ولا أمين إلا من خَشِيَ الله .



١٥- وتَخَشَّعْ عند القبور .



١٦- وذلَّ عند الطاعة .



١٧- واعتصم عند المعصية .



١٨- واستشر في أمرك الذين يخشون الله ؛ فإن الله يقول : {إنّما يخشى اللهَ من عباده العلماء} .



روضة العقلاء لابن حبان (ص١٢٧_١٢٨)
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً