قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: "لو طهرت قلوبنا، لما شبعت من كلام الله".

قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: "لو طهرت قلوبنا، لما شبعت من كلام الله".

ستظل سيرة الرسول هي الرصيد التاريخي الأول الذي تستمد منه الأجيال المتلاحقة مشاعل العقيدة زاد ...

ستظل سيرة الرسول هي الرصيد التاريخي الأول الذي تستمد منه الأجيال المتلاحقة مشاعل العقيدة زاد مسيرتها وأصول امتدادها

حكمة سديدة

اعندما يكون الكذب سائداً..
فأن قول الحقيقة سيبدو عملا في منتهى الاستفزاز.

"بعيدًا عن طمعي بالجنة، وخوفي الشديد من النار، أريد حقًا رؤية الله.. أريد أن أرى من ذا الذي ...

"بعيدًا عن طمعي بالجنة، وخوفي الشديد من النار، أريد حقًا رؤية الله.. أريد أن أرى من ذا الذي لطالما آنَسَ وحشَتي وفك كُربَتي، وآمَنَ روعاتي ودبَّرَ حياتي.. من ذا الذي آوانا حينما جافونا وتركونا، من ذا الذي شفانا وعافانا وأطعمنا وسقانا من غَيرِ حَولٍ منا ولا قوة، من ذا الذي يرحمنا ويسترنا ويجبرنا ويغفر لنا ويهدينا ويكرمنا، من ذا الذي سترنا وأظهر الجميل منا، من ذا الذي نُبارِزُهُ بالقبيح، ومتى رجعنا قَبِلَنا....
أشد الحِرمان أن تفوتك رؤية الله.. فاللهم لا تحرمنا."
...المزيد

#إعرف_إبن_تيمية_1/5 __________________________________ إذا رأيت من يصف شيخ الإسلام بالتعصب ...

#إعرف_إبن_تيمية_1/5
__________________________________
إذا رأيت من يصف شيخ الإسلام بالتعصب والتشدد والتفسيق والتكفير المعين فأعلم أنه مريض أو جاهل عن تراث يعرف شيخ الإسلام رحمه الله فها هو شيخ الإسلام يروي لنا رحمه الله جمعه لكلمة المسلمين في فتنة الأشاعرة مع الحنبلية فيقول : ( والناس يعلمون أنه كان بين الحنبلية والأشعرية وحشة ومنافرة وأنا كنت من أعظم الناس تأليفا لقلوب المسلمين وطلبا لاتفاق كلمتهم واتباعا لما أمرنا به من الاعتصام بحبل الله وازلت عامة ما كان فى النفوس من الوحشة وبينت لهم أن الأشعرى كان من أجل المتكلمين المنتسبين إلى الإمام أحمد رحمه الله ونحوه المنتصرين لطريقه كما يذكر الأشعرى ذلك فى كتبه وكما قال أبو اسحاق الشيرازى انما نفقت الأشعرية عند الناس بانتسابهم الى الحنابلة وكان أئمة الحنابلة المتقدمين كأبى بكر عبد العزيز وأبى الحسن التميمى ونحوهما يذكرون كلامه فى كتبهم بل كان عند متقدميهم كابن عقيل عند المتأخرين لكن ابن عقيل له اختصاص بمعرفة الفقة وأصوله وأما الأشعرى فهو أقرب الى أصول أحمد من ابن عقيل واتبع لها فإنه كلما كان عهد الانسان بالسلف أقرب كان أعلم بالمعقول والمنقول وكنت أقرر هذا للحنبلية وأبين أن الأشعرى وان كان من تلامذة المعتزلة ثم تاب فإنه تلميذ الجبائى ومال الى طريقة ابن كلاب وأخذ عن زكريا الساجى أصول الحديث بالبصرة ثم لما قدم بغداد أخذ عن حنبلية بغداد أمورا أخرى وذلك آخر أمره كما ذكره هو وأصحابه فى كتبهم وكذلك ابن عقيل كان تلميذ ابن الوليد وابن التبان المعتزليين ثم تاب من ذلك وتوبته مشهورة بحضرة الشريف ابى جعفر وكما أن فى أصحاب أحمد من يبغض إبن عقيل ويذمه فالذين يذمون الأشعرى ليسوا مختصين بأصحاب أحمد بل فى جميع الطوائف من هو كذلك ولما أظهرت كلام الأشعرى ورآه الحنبلية قالوا هذا خير من كلام الشيخ الموفق وفرح المسلمون باتفاق الكلمة وأظهرت ما ذكره ابن عساكر فى مناقبه أنه لم تزل الحنابلة والأشاعرة متفقين الى زمن القشيرى فإنه لما جرت تلك الفتنة ببغداد تفرقت الكلمة ومعلوم أن فى جميع الطوائف من هو زائغ ومستقيم مع أنى فى عمرى الى ساعتى هذه لم أدع أحدا قط فى أصول الدين الى مذهب حنبلى وغير حنبلى ولا انتصرت لذلك ولا أذكره فى كلامى ولا أذكر إلا ما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها وقد قلت لهم غير مرة أنا أمهل من يخالفنى ثلاث سنين ان جاء بحرف واحد عن أحد من أئمة القرون الثلاثة يخالف ما قلته فأنا أقر بذلك وأما ما أذكره فأذكره عن أئمة القرون الثلاثة بألفاظهم وبألفاظ من نقل إجماعهم من عامة الطوائف هذا مع أنى دائما ومن جالسنى يعلم ذلك منى انى من أعظم الناس نهيا عن أن ينسب معين الى تكفير وتفسيق ومعصية إلا اذا علم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التى من خالفها كان كافرا تارة وفاسقا أخرى وعاصيا أخرى وانى أقرر أن الله قد غفر لهذه الأمة خطأها وذلك يعم الخطأ فى المسائل الخبرية القولية والمسائل العملية وما زال السلف يتنازعون فى كثير من هذه المسائل ولم يشهد أحد منهم على أحد لا بكفر ولا بفسق ولا معصية كما أنكر شريح قراءة من قرأ بل عجبت ويسخرون وقال ان الله لا يعجب فبلغ ذلك ابراهيم النخعى فقال انما شريح شاعر يعجبه علمه كان عبدالله أعلم منه وكان يقرأ بل عجبت وكما نازعت عائشة وغيرها من الصحابة فى رؤية محمد ربه وقالت من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم علىالله الفرية ومع هذا لا نقول لابن عباس ونحوه من المنازعين لها إنه مفتر على الله وكما نازعت فى سماع الميت كلام الحى وفى تعذيب الميت ببكاء أهله وغير ذلك وقد آل الشر بين السلف الىالاقتتال مع اتفاق أهل السنة على أن الطائفتين جميعا مؤمنتان وان الاقتتال لا يمنع العدالة الثابتة لهم لأن المقاتل وان كان باغيا فهو متأول والتأويل يمنع الفسوق وكنت أبين لهم أنما نقل لهم عن السلف والأئمة من إطلاق القول بتكفير من يقول كذا وكذا فهو ايضا حق لكن يجب التفريق بين الاطلاق والتعيين وهذه أول مسئلة تنازعت فيها الامة من مسائل الأصول الكبار وهى مسئلة الوعيد فان نصوص القرآن فى الوعيد مطلقة كقوله إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما الآية وكذلك سائر ما ورد من فعل كذا فله كذا فإن هذه مطلقة عامة ) مجموع الفتاوى (3/227) أ. هـ ...المزيد

زال: يَزَالُ ويَزِيل ويَزُول زال يَزَالُ من باب عَلِمَ يَعْلَمُ، ولا مصدر له، ولا أمر، وتسبق ...

زال: يَزَالُ ويَزِيل ويَزُول

زال يَزَالُ من باب عَلِمَ يَعْلَمُ، ولا مصدر له، ولا أمر، وتسبق بنفي، وهو ناقص، ومعناه الاثبات، نحو: ما زَال زيدٌ عالما،

زال يَزِيل من باب ضَرَبَ يَضْرِبُ، مصدره الزَّيْل، وأمره زِلْ بكسر الزاي، بمعنى مِزْ، نحو: زِلْ ضأْنَكَ عن مَعْزِكَ أي مَيِّز بينهما، وهو تام متعدٍ


زال يَزُول من باب نَصَرَ يَنْضُرُ، مصدره الزَّوال، وأمره زُلْ بضم الزاي، بمعنى انتقل، وهو تام قاصر، ومنه: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا
...المزيد

اللهم تقبل صلاتنا وسجودنا وركوعنا وقيامنا ودعائنا وتقبل يارب صيامنا

اللهم تقبل صلاتنا وسجودنا وركوعنا وقيامنا ودعائنا وتقبل يارب صيامنا

بائع الثلج المسكين !!! ذكر ابن الجوزي في كتابه (المُدهِش) أن رجلًا كان يبيع الثلج، فكان ينادي ...

بائع الثلج المسكين !!!
ذكر ابن الجوزي في كتابه (المُدهِش)
أن رجلًا كان يبيع الثلج، فكان ينادي عليه فيقول: «ارحموا من يذوب رأس ماله»!
لقد كان هذا الرجل يستدِرّ عطف الناس وأموالَهم بأن بضاعته تذوب مع الوقت فتفنى؛ فلو لم يبع الثلج لذاب، ولضاع رأس المال، فهو ينادي في السوق: «ارحموا من يذوب رأس ماله» أي: اشتروا مني الثلج وإلا ذاب وضاع رأس مالي كله.
ارحموا مَن يذوبُ رأسُ مالِه
اغتنم الأيام المعدودات..
قال واحد من السلف الصالح:
لقد قرأت سورة "العصر" عشرين عاما ولا أفهم معناها..
كنت أفكر كيف يكون الأصل في الإنسان الخسران.. والله يؤكده بكل المؤكدات.. ثم يستثني الله الناجين من الخسران بصفات أربعة وهي: الإيمان/ والعمل الصالح/ والتواصي بالحق/ والتواصي بالصبر؟
إلى أن سمعت يوماً بائعًا للثلج ينادي على بضاعته مستعطفا الناس فيقول:
"ارحموا من يذوبُ رأسُ مالِه"..
لأن الثلج ماء متجمد..
وقطرة الماء التي تسقط لن تعود مرة أخرى..
هنا فهمت أن هذا هو معنى القسم في سورة "العصر"..
فرأس مالِك في الدنيا هو عمرك..
واللحظة التي تمر من عمرك لن تعود ثانية..
فكل واحد منا يذوب رأسُ ماله..
فانتبهوا لرأسِ مالِكم وهو الوقت الذي تحيا فيه.. قبل أن ينتهي الأجل..
وها أنت قد من الله عليك بأن تكون من أهل رمضان.. ولا تدري هل سيمر علينا رمضان آخر
ونحن من أهل الدنيا أم سنكون اين؟
أطال الله عمركم وأحسن عملكم
انتبهوا لمن يسرق منكم رأس مالكم.. وكل واحدٍ فينا يعرف من الذي يسرقُ منه رأسَ ماله..
لا تضيّع لحظةً من رأس مالك.. وأنت لست في ذكرٍ لله أو طاعةٍ لله ولرسوله ﷺ.
طابت أوقاتكم في طاعة الله
محمدعادل عبدالمنعم
...المزيد

حين وصف الله القمر قال "قمرا منيرا" وعندما وصف الشمس قال "سراجا وهاجا"ولكن عندما وصف الحبيب محمد ...

حين وصف الله القمر قال "قمرا منيرا" وعندما وصف الشمس قال "سراجا وهاجا"ولكن عندما وصف الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قال:"سراجا منيرا" فاللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.

لا يكذب المرء إلا من مهانته أو فعله السوء أو من قلة الأدب للبعض جيفةُ كلبٍ خيرُ رائحة من كذبة ...

لا يكذب المرء إلا من مهانته
أو فعله السوء أو من قلة الأدب
للبعض جيفةُ كلبٍ خيرُ رائحة
من كذبة المرء في جدّ وفي لعب

مكتوب على باب العلم: أَخُـو الْعِلْـمِ حيٌّ خَـــــالِدٌ بَعْدَ مَوْتِهِ *** ...

مكتوب على باب العلم:
أَخُـو الْعِلْـمِ حيٌّ خَـــــالِدٌ بَعْدَ مَوْتِهِ
*** وَأَوْصَـــــــــــــالُهُ تَحْتَ التُّـرَابِ رَمِيـمُ
وَذُو الْجَهْلِ مَيْتٌ وَهْوَ مَاشٍ عَلَى الثَّرَى
*** يُظًنُّ مِنَ الأَحْيَـــــــــــــاءِ وَهْوَ عَـدِيـمُ ...المزيد

تفسير آية البر لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ...

تفسير آية البر
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ " البقرة , 177 "
التفسير
قال الحافظ ابن كثير عند تفسير هذه الآية " فإن الله تعالى لما أمر المؤمنين أولا بالتوجه إلى بيت المقدس ثم حولهم إلى الكعبة شق ذلك على نفوس طائفة من أهل الكتاب وبعض المسلمين فأنزل الله بيان حكمته في ذلك وهو أن المراد إنما هو طاعة الله عز وجل وامتثال أمره والتوجه حيث ما وجه واتباع ما شرع فهذا هو البر والتقوى "
نزلت الآية في الإرشاد إلى البر وهو درجة عالية من الإيمان والثواب أنه يكون في قلب المؤمن الصادق سواء وجه وجهه قبل المشرق أو المغرب فإذا تحققت فيه صفات البر فهو من الصادقين المتقين وصفات البر هي
أولا {{ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ }} : أن تؤمن بأنه لا إله إلا الله وأن لا تشرك به شيئا وباليوم الأخر أنه كائن على الوجه الذي حدد الله وبالملائكة أنهم مخلوقات نورانية لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون يسبحون الله لليل والنهار لا يفترون وبالكتاب أن الله أنزل الكتب على أنبيائه مثل (التوراة والإنجيل والقرآن ... ) وبالنبئين أن الله أرسلهم وأيدهم بالوحي لئلا يعبد أحد سواه ولئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل
ثانيا {{ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ }} : وهو الإنفاق في سبيل الله من مالك الذي تحب ويقول سبحانه في آية أخرى {{ لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }} " آل عمران .92 "
عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم قال كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ الْأَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ مَالًا مِنْ نَخْلٍ وَكَانَ أَحَبُّ أَمْوَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَاءَ وَكَانَتْ مُسْتَقْبِلَةَ الْمَسْجِدِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ فِيهَا طَيِّبٍ قَالَ أَنَسٌ فَلَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) قَامَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ {{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }} وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللَّهِ فَضَعْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بَخٍ ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ وَقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الْأَقْرَبِينَ " فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَسَمَهَا أَبُو طَلْحَةَ فِي أَقَارِبِهِ وَبَنِي عَمِّهِ " صحيح البخاري "
وَابْنَ السَّبِيلِ : المسافر
وَالسَّآئِلِينَ : هو المتسولون يقول سبحانه {{ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ }} " الضحى, 10 "
وَفِي الرِّقَابِ : وهم الإماء والعبيد المسلمون , والإنفاق عليهم هو شرائهم وعتقهم
ثالثا : {{ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ }} : يعني أداء الصلوات الخمس الواجبة والزكاة المفروضة
رابعا : {{ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ }} :أن من صفات البر الوفاء بالعهد يقول سبحانه {{ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }} " الإسراء , 34 " وقد أثنى الله تعالى على نبيه إبراهيم بأنه أوفى عهده حين أبتلاه بكلمات يعمل بها فأتمهن فقال سبحانه {{ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى }} " النجم , 37 " ويقول {{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }} " الأحزاب , 23 " : نزلت هذه الآية بعد غزوة الأحزاب في الصادقين من الصحابة رضي الله عنهم كسعد ابن معاذ فكان ممن ينتظر وكان من الذين قضوا نحبهم أي استشهدوا على ما عاهدوا الله عليه من الإيمان به والجهاد في سبيله أنس ابن النضر في غزوة أحد .
خامسا : {{ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ }} : أي أن من صفات البر الصبر في جميع الظروف من الفقر والمرض والعجز و{{ وَحِينَ الْبَأْسِ }} : أي حين الأهوال العظيمة كالقتال والحصار وسقوط الدار وهلاك الأهل المال وغيرها
وقد كان نبي الله أيوب عليه السلام مثالا في ذلك يقول سبحانه عنه {{ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لأُوْلِي الأَلْبَابِ (43) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44) }} " ص "
وكان من قصته أن الله ابتلاه بأنواع البلاء من الفقر والمرض وفقدان المال والولد فصبر واحتسب حتى كان مثالا في الصبر كما قال عنه سبحانه {{ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }} وقد أثاب الله الصابرين بالمغفرة {{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }} " الزمر , 10 " عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : {{يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلاَّ الجنة }} "صحيح البخاري "
صفيَّه : يعني أحب الناس إليه

هذه الصفات هي الصفات التي يجب أن تتحقق فيمن يريد أن يكون من أهل البر ومن كانت هذه صفاته كان من الصادقين المتقين لقوله سبحانه {{ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }} .
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً