الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم :أدلة المجيزين. فقد استدل الجمهور بأمور منها: ✓ أن ...

الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم :أدلة المجيزين.
فقد استدل الجمهور بأمور منها:
✓ أن الحاصل في الاحتفال بالمولد هو اجتماع طائفة من أعمال الخير ومنها قراءة السيرة العطرة والشمائل الكريمة والصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم وانشاد القصائد في مدحه وإطعام الطعام والنصح والارشاد والوعظ، والأدلة على الترغيب في هذه الاعمال كثيرة جداً وهي مشهورة معلومة
✓ واستدلوا أيضاً بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتفي بيوم مولده بطريقته فكان يصوم يوم مولده فقال عن صومه ليوم الإثنين : ذلك يوم ولدت فيه، قال الإمام ابن رجب الحنبلي في كتابه لطائف المعارف (ص114) : (فيه إشارة إلى استحباب صيام الأيام التي تتجدد فيها نعم الله على عباده، فإن أعظم نعم الله على هذه الأمة إظهار محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبعثته وإرساله إليهم، كما قال تعالى: "قد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم" ، فصيام يوم تجددت فيه هذه النعمة من الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين حسن جميل، وهو من باب مقابلة النعم في أوقات تجددها بالشكر).
✓ واستدلوا أيضاً بأن القرءان الكريم قد احتفى بذكر قصة ميلاد عيسى ويحيى عليهما السلام فالاحتفاء بذكر قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أولى وأعلى فإن قيل: ولماذا يكون الاحتفاء بقصة مولده في وقت محدد فالجواب أنه خير وقت للاحتفاء بذكر قصة ميلاده صلى الله عليه وسلم هو يوم مولده صلى الله عليه وسلم كما أن خير وقت لذكر قصة الإسراء هو يوم الإسراء وخير وقت لذكر غزوة بدر هو يوم بدر وهلم جراً.
✓ واستدلوا أيضاً بأنه ليلة أسري به صلى الله عليه وسلم قال له جبريل أنزل فصل هاهنا فنزل فصلى فقال له جبريل هذه بيت لحم حيث ولد عيسى عليه السلام، والحديث في سنن النسائي (ج 1 / ص 221) عن أنس بن مالك وفي المعجم الكبير (ج 7 / ص 282) عن شداد بن أوس، فهذا احتفاء بمكان ميلاد عيسى عليه السلام ومن باب أولى مكان ميلاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقاس عليه الاحتفاء بزمان ميلاده بجامع ان كلا منهما متعلق بميلاده عليه الصلاة والسلام
✓ واستدلوا أيضاً بحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: (قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا: هو اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون، فنحن نصومه تعظيماً له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نحن أولى بموسى منكم. وأمر بصومه)اه رواه البخاري (7/215) وقد استدل به الحافظ ابن حجر على ذلك فقال كما تقدم (فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما مَنَّ به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكرُ لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم).
✓ واستدلوا بقصة عتق أبي لهب لثويبة فرحاً بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان ذلك سبباً لتخفيف العذاب عنه يوم الاثنين في النار، فإذا كان الكافر ينتفع بفرحه بميلاد الحبيب صلى الله عليه وسلم فكيف لا ينتفع به المسلم وقصة عتق ثويبة في صحيح البخاري (ج 5 / ص 1961) وقال الحافظ في فتح الباري (ج 9 / ص 145): (ذكر السهيلي أن العباس قال: لما مات أبو لهب رأيته في منامي بعد حول في شر حال فقال: ما لقيت بعدكم راحة الا أن العذاب يخفف عني كل يوم اثنين قال وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد يوم الإثنين وكانت ثويبة بشرت أبا لهب بمولده فأعتقها).
✓ واستدلوا بما في صحيح مسلم (ج 3 / ص 6): (عن أبى هريرة أن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال « خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا فى يوم الجمعة).
فتعظيم يوم الجمعة من أسبابه أنه فيه خلق آدم عليه السلام فمن باب أولى تعظيم اليوم الذي خلق فيه سيد الخلق صلى الله عليه وسلم .
✓ واستدلوا بالإجماع الحاصل على استحسان الاحتفال بالمولد فإنه لم ينكره أحد في عصر المظفر صاحب أربل من أهل العلم وانقضى عصره دون أن ينكر وإنما حصل الإنكار بعد ذلك بزمن طويل وهذا ما يسمى بالاجماع السكوتي.
...المزيد

انزلتها من طنان🐜 لطير خردة استناي راني جاي6 يشدلك في صلاح

انزلتها من طنان🐜 لطير خردة
استناي راني جاي6 يشدلك في صلاح

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ ...

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)

تضمنت الآيات أركان الإيمان وقد ورد في فضلها ما رواه ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ )) "متفقٌ عَلَيْهِ." وقد تضمنت ثلاثة مسائل كبرى في العقيدة :

المسألة الأولى في الإيمان : أن تؤمن بالله : أي توحده توحيد الربوبية ( وهو أن تؤمن بأن الله ربك ورب الخلق جميعا وخالقهم ورازقهم وحده لا شريك له وهو مدبر أمورهم) , وتوحيد الألوهية (وهو أن تعبد الله وحده لا شريك له ولا تعتقد الضر والنفع لأحد سواه ولا تتوسل إليه إلا بأسمائه وصفاته ولا تدعوا أحدا من دونه ولا تعتقد التصرف في الكون لأحد سواه ) وبالملائكة أي بوجودهم وأنهم مخلوقات نورانية لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ((لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ))" التحريم , 6 " فهم مخلوقات خلقوا لعبادة الله وحده وتعظيمه وتقديسه ولكل منهم ما يؤمر به وينفذه بقدر الله من تصريف هذا الكون والله غني عنهم فهو المتصرف وحده في الكون حقيقة وحكما وبالرسل أنهم أرسلوا من عند الله جميعا فبلغوا وصدقوا لا نفرق بينهم في الإيمان وأن نقول (( سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) : أي أن نكون سامعين لأوامر الله ونواهيه طائعين لها راضين بالعبودية والانقياد له مؤمنين بأن المصير إليه أي مؤمنين باليوم الأخر وقد دل على مضمون هذه المسألة حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الإيمان؟ قال ((أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ )) " الصحيحين "
المسألة الثانية أن الله لم يكلفنا فيما شرع لنا فوق طاقتنا وما هو ليس بوسعنا فأوامره ونواهيه التي شرع في طاقة البشر ووسعهم لذا يقول (( لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا )) وهذه الآية تفسرها أية أخرى في سورة الحج ((وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )) " الحج ,78 " : أي ما جعل عليكم في الدين ( وهو ما شرع ) من حرج : أي تضيق دليل على سماحة شرعة الله ((أَحَبُّ الدِّينِ إلى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ )) " صحيح البخاري " .
المسألة الثالثة أن كل نفس لها ما كسبت من الخير وعليها ما اكتسبت من الشر فذلك قوله تعالى ((لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ )) وهذا التفسير يتوافق مع قوله تعالى ((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) ))
ثم تختم الآيتين بهذا الدعاء لندعوا به ((رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))
((وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا )) : الإصر العهد المؤكد الذي يثبط ناقضه عن الخيرات
والثواب قال تعالى ((قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي ))" أل عمران , 81" : أي عهدي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَمَّا وَسْوَسَتْ، أَوْ حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ)) " الصحيحين " .
...المزيد

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه *** فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه *** فيه ...

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه *** فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه *** فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته *** على الصراط اذا ما زلت القدم
وصاحباك فلا أنسهما أبدا *** مني السلام عليكم ما جرى القلم ...المزيد

اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية اﻷبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وروح اﻷرواح ...

اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية اﻷبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وروح اﻷرواح وسر بقائها وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله.

{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا ...

{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)}

رضا الناس غاية لا تُدرك ورضا الله غاية لا تُترك فاترك مالا يدرك لأجل مالا يترك فالله يملك كل مالا ...

رضا الناس غاية لا تُدرك ورضا الله غاية لا تُترك فاترك مالا يدرك لأجل مالا يترك فالله يملك كل مالا يدرك.

الاستغناء ...! الإنسان يطغى عندما يملك ثروة هائلة يخرجه عن حدوده الإنسانية أولاً وحدوده ...

الاستغناء ...!

الإنسان يطغى عندما يملك ثروة هائلة يخرجه عن حدوده الإنسانية أولاً وحدوده الإيمانية ثانياً قال تعالى :
" كلا إن الإنسان ليطغى ، أن رآه استغنى . إن إلى ربك الرجعى "


يتجاوز حده وحدوده ويستكبر على ربه فيكفر به ، رأى نفسه بلغ حداً أن استغنى عن ربه ، حين يشعر الإنسان بأنه حر ومستقل تماماً في ثقته بثروته أو الاعتماد على الغنى لأن لفظة الاستغناء تشير إلى هذه الدلالة . يظن أنه بسبب قوته المالية بشعور الاستقلال عن أية قوة عليا أنه في غنى عنها .
لكن لو فهم الإنسان وفطن في عمق فكره أنه لا يمكن أن يتخلى عن الملك الواحد الوحيد للعالم وهو الله سبحانه وإزاه أن يتخلى عن غروره الإنساني وشعوره بالاكتفاء الذاتي الذي يدعوه القرآن عن الاستغناء والطغيان ، ويشعر أمام الإرادة التي تهيمن على الكون كله إرادة الله
أن المال إذ يعده القرآن عقبة رئيسية من العقبات التي تحول دون الإسلام .
حتى قد بلغ من بعض سقيمي العقل وضعيفي الرأي أن المال يضمن له الخلود ويعطي له الأمان من الموت وكأنه حكم قد فرغ .
قال تعالى :
" ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً . وما أظن الساعة قائمة ....."
وقال تعالى :
" ويل لكل همزه لمزة .الذي جمع مالاً وعدده . يحسب أن ماله أخلده "

حتى رأينا في هذه الآونة من العصر من جعل المال أحد معايير الحكم في شخصية الإنسان وأنه هو أولى من غيره في كل أمر تقوم فيه الحياة مادام يملك ، وهذه رمزية جاهلية جبل عليه الإنسان لولا الرسل الذي بعثوا والكتب الذي نزلت على الرسل ما كان لهذا الإنسان أن يخرج من هذه الخلق السيء والطبع المنحرف .
ولكن الأعظم في ذلك كله هو أن يبلغ الحدّ بهذا الإنسان أن يصيره ماله ويمنعه من الاعتراف بالله .

بقلم / علي شيخو
...المزيد

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت...فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.. صلاح أمرك للأخلاق مرجعه...فقوم النفس ...

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت...فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا..
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه...فقوم النفس بالأخلاق تستقم..
إذا أصيب القوم في أخلاقهم...فأقم عليهم مأتما وعويلا
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً