اطلعت على الحساب 100 مره =0 حان الوقت .... لا اراكما 9+10 في طريقي

اطلعت على الحساب 100 مره
=0
حان الوقت ....
لا اراكما 9+10 في طريقي

🌌رسائل الفجر١٤٤٤/٥/٥🌌 تحصين الأبناء والبنات وتعليمهم العقيدة وتربيتهم على الأخلاق ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٤/٥/٥🌌
تحصين الأبناء والبنات وتعليمهم العقيدة وتربيتهم على الأخلاق والعبادات،وتعويدهم على تعظيم الشعائر واجب على الوالدين وأولياء الامور ومن مكنه الله تعالى من تعليم الأجيال كالمدرسين ومسؤولي التعليم
🔖. 🔖.
لن تبرأ الذمة أمام الله تعالى حتى يُربى الجيل على معرفة الله تعالى وحب دينه وشرعه وتعزيز الفطرة
🔖. 🔖.
ومن أعظم ما يمكن أن يساعدك في تربية أولادك على الخير هو تحبيب النبي صلى الله عليه وسلم إليهم بذكر سيرته وتدريسهم حياته ومواقفه،وأخلاقه وشمائله وعفوه وصفحه ورحمته وعزته وكرمه وشجاعته،مع ذكر مواقفه المختلفة مع الأطفال والصغار والكبار.
🔖. 🔖.
تربية الأطفال على العقيدة والدين خير سبيل لصد موجات الشهوات والشبهات والإلحاد لأن بناء السدود خير من مدافعة السيول.
https://t.me/azzadden
...المزيد

أصحابه. وقال ابن الْمُبَارَكِ: مَرَّ رَجُلٌ بِرَاهِبٍ عِنْدَ مَقْبَرَةٍ وَمَزْبَلَةٍ فَنَادَاهُ ...

أصحابه. وقال ابن الْمُبَارَكِ: مَرَّ رَجُلٌ بِرَاهِبٍ عِنْدَ مَقْبَرَةٍ وَمَزْبَلَةٍ فَنَادَاهُ فَقَالَ: يَا رَاهِبُ إِنَّ عِنْدَكَ كَنْزَيْنِ مِنْ كُنُوزِ الدُّنْيَا لَكَ فِيهِمَا مُعْتَبَرٌ: كَنْزُ الرجال، وكنزل الْأَمْوَالِ.
* وَعَنِ ابْنِ عُمَرِ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَعَاهَدَ قَلْبَهُ يَأْتِي الْخَرِبَةَ فَيَقِفُ عَلَى بَابِهَا فَيُنَادِي بِصَوْتٍ حَزِينٍ فَيَقُولُ: أَيْنَ أَهْلُكِ؟ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى نَفْسِهِ فَيَقُولُ: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وجهه}
* وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنْ نَظَرَ إِلَى الدُّنْيَا بِغَيْرِ الْعِبْرَةِ انْطَمَسَ مِنْ بَصَرِ قَلْبِهِ بِقَدْرِ تلك الغفلة. * *وقال بشر الْحَافِي: لَوْ تَفَكَّرَ النَّاسُ فِي عَظَمَةِ اللَّهِ تعالى لما عصوه.
وَعَنْ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: يَا ابن آدم الضعيف اتق الله حيث ما كنت، وكن في الدنيا ضعيفاً، وَاتَّخِذِ الْمَسَاجِدَ بَيْتًا، وَعَلِّمْ عَيْنَيْكَ الْبُكَاءَ، وَجَسَدَكَ الصَّبْرَ وَقَلْبَكَ الْفِكْرَ، وَلَا تَهْتَمَّ بِرِزْقِ غَدٍ.
*وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ بَكَى يَوْمًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: فَكَّرْتُ فِي الدُّنْيَا وَلِذَّاتِهَا وَشَهَوَاتِهَا فَاعْتَبَرْتُ مِنْهَا بِهَا، مَا تَكَادُ شَهَوَاتُهَا تَنْقَضِي حَتَّى تُكَدِّرَهَا مَرَارَتُهَا. وَلَئِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا عِبْرَةٌ لِمَنِ اعْتَبَرَ، إِنَّ فيها مواعظ لمن ادكر.

وَقَدْ ذَمَّ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ لَا يَعْتَبِرُ بِمَخْلُوقَاتِهِ الدَّالَّةِ عَلَى ذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ وَشَرْعِهِ وَقَدْرِهِ وآياته فقال: {وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ في السموات وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ* وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ} وَمَدَحَ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وعلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خلق السموات وَالْأَرْضِ}، قَائِلِينَ: {رَبَّنَآ مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً} أَيْ مَا خَلَقْتَ هَذَا الْخَلْقَ عَبَثًا، بَلْ بِالْحَقِّ لِتَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُواْ بِمَا عَمِلُوا، وَتَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُواْ بِالْحُسْنَى، ثُمَّ نَزَّهُوهُ عَنِ الْعَبَثِ وَخَلْقِ الْبَاطِلِ، فَقَالُوا: {سُبْحَانَكَ} أَيْ عَنْ إِنَّ تَخْلُقَ شَيْئًا بَاطِلًا. {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} أَيْ يَا مَنْ خَلَقَ الْخَلْقَ بِالْحَقِّ وَالْعَدْلِ؛ يَا مَنْ هُوَ مُنَزَّهٌ عَنِ النَّقَائِصِ وَالْعَيْبِ وَالْعَبَثِ، قنا من عذاب النار بحولك وقوتك، وَوَفِّقْنَا لِعَمَلٍ صَالِحٍ تَهْدِينَا بِهِ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَتُجِيرُنَا بِهِ مِنْ عَذَابِكَ الْأَلِيمِ، ثُمَّ قالوا: {بنا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} أَيْ أهنته وأظهرت خزيهه لِأَهْلِ الْجَمْعِ، {وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن أَنْصَارٍ} أَيْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا مُجِيرَ لَهُمْ مِنْكَ، وَلَا مَحِيدَ لَهُمْ عَمَّا أَرَدْتَ بِهِمْ، {رَّبَّنَآ إِنَّنَآ سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ} أَيْ دَاعِيًا يَدْعُو إِلَى الْإِيمَانِ، وَهُوَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، {أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا} أَيْ يَقُولُ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا أَيْ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَاتَّبَعْنَاهُ أي بإيماننا بنبيك، {رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا} أَيِ اسْتُرْهَا، {وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا} فِيمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ، {وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ} أَيْ أَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، {رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ} قِيلَ: مَعْنَاهُ عَلَى الْإِيمَانِ بِرُسُلِكَ، وَقِيلَ: معناه عَلَى ألسنة رسلك، وهذا أظهر {وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ القيامة} أي على رؤوس الْخَلَائِقِ، {إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} أَيْ لَا بد من الميعاد الذين أَخْبَرْتَ عَنْهُ رُسُلَكَ وَهُوَ الْقِيَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بين يديك.
*وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَاتِ الْعَشْرَ مِنْ آخِرِ آلِ عِمْرَانَ إِذَا قَامَ مِنَ الليل لتهجده فقال البخاري رحمه الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ فَتَحَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَهْلِهِ سَاعَةً ثُمَّ رَقَدَ، فَلَمَّا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرِ قَعَدَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي الْأَلْبَابِ} الآيات، ثم قام فتوضأ واستن، ثم صلى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ أَذَّنَ بِلَالٌ فَصَلَّى ركعتين ثم خرج فصلى بالناس الصبح. وعن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم خرج ذات ليلة بعدما مَضَى لَيْلٌ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ، وَتَلَا هَذِهِ الآية: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي الْأَلْبَابِ} إِلَى آخِرِ السُّورَةِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي
.
.
.
.
.
.
t4t
* الْهَوَى مِنْ شِدَّةِ الضَّرَرِ،. وَقُبْحِ الْأَثَرِ، .وَكَثْرَةِ الْإِجْرَامِ،. وَتَرَاكُمِ الْآثَامِ.
فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «حُفَّتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتْ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ» . أَخْبَرَ أَنَّ الطَّرِيقَ إلَى الْجَنَّةِ احْتِمَالُ الْمَكَارِهِ، وَالطَّرِيقَ إلَى النَّارِ اتِّبَاعُ الشَّهَوَاتِ.
*قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: إيَّاكُمْ وَتَحْكِيمَ الشَّهَوَاتِ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّ عَاجِلَهَا ذَمِيمٌ، وَآجِلَهَا وَخِيمٌ، فَإِنْ لَمْ تَرَهَا تَنْقَادُ بِالتَّحْذِيرِ وَالْإِرْهَابِ، فَسَوِّفْهَا بِالتَّأْمِيلِ وَالْإِرْغَابِ، فَإِنَّ الرَّغْبَةَ وَالرَّهْبَةَ إذَا اجْتَمَعَا عَلَى النَّفْسِ ذَلَّتْ لَهُمَا وَانْقَادَتْ.
*وَقَدْ قَالَ ابْنُ السَّمَّاكِ: كُنْ لِهَوَاك مُسَوِّفًا، وَلِعَقْلِك مُسْعِفًا، وَانْظُرْ إلَى مَا تَسُوءُ عَاقِبَتُهُ فَوَطِّنْ نَفْسَك عَلَى مُجَانَبَتِهِ فَإِنَّ تَرْكَ النَّفْسِ وَمَا تَهْوَى دَاؤُهَا، وَتَرْكَ مَا تَهْوَى دَوَاؤُهَا، فَاصْبِرْ عَلَى الدَّوَاءِ، كَمَا تَخَافُ مِنْ الدَّاءِ.
وَقَالَ الشَّاعِرُ:
صَبَرْتُ عَلَى الْأَيَّامِ حَتَّى تَوَلَّتْ ... وَأَلْزَمْتُ نَفْسِي صَبْرَهَا فَاسْتَمَرَّتْ
وَمَا النَّفْسُ إلَّا حَيْثُ يَجْعَلُهَا الْفَتَى ... فَإِنْ طَمِعَتْ تَاقَتْ وَإِلَّا تَسَلَّتْ
فَإِذَا انْقَادَتْ النَّفْسُ لِلْعَقْلِ بِمَا قَدْ أُشْعِرَتْ مِنْ عَوَاقِبِ الْهَوَى لَمْ يَلْبَثْ الْهَوَى أَنْ يَصِيرَ بِالْعَقْلِ مَدْحُورًا، وَبِالنَّفْسِ مَقْهُورًا، ثُمَّ لَهُ الْحَظُّ الْأَوْفَى فِي ثَوَابِ الْخَالِقِ وَثَنَاءِ الْمَخْلُوقِينَ.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} [النازعات: 40] {فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 41] .
وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: أَفْضَلُ الْجِهَادِ جِهَادُ الْهَوَى.
وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: أَعَزُّ الْعِزِّ الِامْتِنَاعُ مِنْ مِلْكِ الْهَوَى.
وَقَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: خَيْرُ النَّاسِ مَنْ أَخْرَجَ الشَّهْوَةَ مِنْ قَلْبِهِ، وَعَصَى هَوَاهُ فِي طَاعَةِ رَبِّهِ.
وَقَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: مَنْ أَمَاتَ شَهْوَتَهُ، فَقَدْ أَحْيَا مُرُوءَتَهُ.
وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: رَكَّبَ اللَّهُ الْمَلَائِكَةَ مِنْ عَقْلٍ بِلَا شَهْوَةٍ، وَرَكَّبَ الْبَهَائِمَ مِنْ شَهْوَةٍ بِلَا عَقْلٍ، وَرَكَّبَ ابْنَ آدَمَ مِنْ كِلَيْهِمَا؛ فَمَنْ غَلَّبَ عَقْلَهُ عَلَى شَهْوَتِهِ فَهُوَ خَيْرٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ، وَمَنْ غَلَبَتْ شَهْوَتُهُ عَلَى عَقْلِهِ فَهُوَ شَرٌّ مِنْ الْبَهَائِمِ.
وَقِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَنْ أَشْجَعُ النَّاسِ، وَأَحْرَاهُمْ بِالظَّفَرِ فِي مُجَاهَدَتِهِ؟ قَالَ: مَنْ جَاهَدَ الْهَوَى طَاعَةً لِرَبِّهِ، وَاحْتَرَسَ فِي مُجَاهَدَتِهِ مِنْ وُرُودِ خَوَاطِرِ الْهَوَى عَلَى قَلْبِهِ.
وَقَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ:
قَدْ يُدْرِكُ الْحَازِمُ ذُو الرَّأْيِ الْمُنَى ... بِطَاعَةِ الْحَزْمِ وَعِصْيَانِ الْهَوَى
...المزيد

الكثير ممن ينكر حد الردة، يقبل إعدام الجاسوس أو الخائن، لأن الوطن عندهم أهم من العقيدة، بينما في ...

الكثير ممن ينكر حد الردة، يقبل إعدام الجاسوس أو الخائن، لأن الوطن عندهم أهم من العقيدة، بينما في الوحي الإلهي الوطن وكل ما في الأرض مسخر للإنسان لتعظيم الله وعبادته.
(ن)

السؤال: هل يجوز للإنسان أن يقسم على الله؟ رابط المادة https://ar.islamway.net الإجابة: ...

السؤال: هل يجوز للإنسان أن يقسم على الله؟

رابط المادة https://ar.islamway.net

الإجابة: الإقسام على الله أن يقول الإنسان: "والله لا يكون كذا وكذا"، أو "والله لا يفعل الله كذا وكذا"، والإقسام على الله نوعان: أحدهما: أن يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسم بالله عز وجل وقوة إيمانه به، مع اعترافه بضعفه وعدم إلزامه الله بشيء، فهذا جائز، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم: "رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره"، ودليل آخر واقعي وهو حديث أنس بن النضر حينما كسرت أخته الربيع سناً لجارية من الأنصار، فطالب أهلها بالقصاص فطلبوا إليهم العفو فأبوا، فعرضوا الأرش فأبوا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبوا إلا القصاص، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال أنس بن النضر: أتكسر ثنية الربيع؟ لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أنس كتاب الله القصاص"، فرضي القوم فعفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره"، وهو رضي الله عنه لم يُقسم اعتراضاً على الحكم وإباءً لتنفيذه فجعل الله الرحمة في قلوب أولياء المرأة التي كسرت سنها فعفوا عفواً مطلقاً، عند ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره"، فهذا النوع من الإقسام لا بأس به. النوع الثاني: من الإقسام على الله: ما كان الحامل عليه الغرور والإعجاب بالنفس وأنه يستحق على الله كذا وكذا، فهذا والعياذ بالله محرم، وقد يكون محبطاً للعمل، ودليل ذلك أن رجلاً كان عابداً وكان يمر بشخص عاصٍ لله، وكلما مر به نهاه فلم ينته، فقال ذات يوم: والله لا يغفر الله لفلان -نسأل الله العافية- فهذا تحجر رحمة الله، لأنه مغرور بنفسه فقال الله عز وجل: "من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان؟ قد غفرت له وأحبطت عملك"، قال أبو هريرة: "تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته". ومن هذا نأخذ أن من أضر ما يكون على الإنسان اللسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: "ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟" قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه فقال: "كف عليك هذا"، فقال: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: "ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو قال: على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم؟"، والله الموفق والهادي إلى سواء الصراط.

رابط المادة: https://ar.islamway.net
...المزيد

مزاعم احتراق خمس مدن .. لا علم لي كاش جماعه اخرين معايا... سدد س الماء و الوباء

مزاعم احتراق خمس مدن .. لا علم لي كاش جماعه اخرين معايا...
سدد س الماء و الوباء

من محاسن الشريعة الإسلامية 1- الشريعة الإسلامية هي الضمان الحقيقي لتحقيق العزة والتمكين في ...

من محاسن الشريعة الإسلامية



1- الشريعة الإسلامية هي الضمان الحقيقي لتحقيق العزة والتمكين في الأرض.



2- الشريعة الإسلامية تسع الناس في كل زمان ومكان[1]؛ لأن الله أنزلها تامة كاملة بدون نقصان.



3- الشريعة الإسلامية تنظم حياة الناس وتوثق الروابط في المجتمع، فتتنزل البركات من رب الأرض والسموات.



4- إن العمل بشرع الله ميسر لكل الناس، وليس في شرع الله ما يُكلف ويُحِّمل الإنسان فوق طاقته.



5- إن الخير والبركة والرخاء ورغد العيش في إقامة شرع الله، والفقر والشقاء والعناء في البعد عن شرع الله.



6- تطبيق الشريعة الإسلامية وتفعيلها في واقع الناس يحقق للناس السعادة في الدنيا بحيث يطمئن الإنسان على نفسه وماله وأهله. كما قال ابن القيم رحمه الله: « إن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها، ... فالشريعة عدل الله بين عباده، ورحمته بين خلقه، وظله في أرضه) [2].



7- الفارق بين المؤمن والمنافق هو قبول شرع الله وعدم وجود الحرج في الصدر مع التسليم والرضى بلا ممانعة ولا مدافعة ولا منازعة.



8- تطبيق الشريعة الإسلامية ليست عملية ثانوية ولكنه أصل من أصول الدين، فالعبادة تقتضي الاحتكام إلى شرع الله.



9- تحقق تطبيق الشريعة الإسلامية للإنسان إيجابيات وخيرات عديدة ولا يتأتى ذلك كله إلا في ظل تحكيم شرع الله وتطبيق الحدود. وتتجه الشريعة نحو غاية محققة وهي حفظ مصالح العباد ودفع المضار عنهم ليسود بينهم الأمن والاطمئنان ويمنع الظلم والجور، وبذلك تتحقق لهم سعادة الدنيا والآخرة.



10- يأمن أهل الكتاب على أموالهم وأنفسهم وأعراضهم وعلى مقدراتهم في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية.


[1] من الأقوال المشهورة لفضيلة الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم - حفظه الله -: لا ينبغي أن نقول أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، بل يجب أن نقول أن الزمان والمكان لا يصلحان إلا بوجود الإسلام. ومن أقوال الدكتور أحمد بكري - حفظه الله -: لا نريد أن نطبق الواقع على الإسلام بل لابد أن يطبق الإسلام على الواقع.

[2] انظر: "أعلام الموقعين عن رب العالمين" (3/3).



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/142126/#ixzz6zuz0GTmQ
الكاتب / إبراهيم بن احمد الشريف
...المزيد

{وَيرى الَّذين أُوتُوا الْعلم} سورة سبا {وَقَالَ الَّذين كفرُوا هَل } سورة سبا.. الحديث لاشياء ...

{وَيرى الَّذين أُوتُوا الْعلم} سورة سبا
{وَقَالَ الَّذين كفرُوا هَل } سورة سبا..
الحديث لاشياء كثيرة في هذه الاية(بداية هود) وغيرها منها الامر
..
منها الحديث لا يحضرنا نصه فيما نذكر معناه(لا يحدث الناس الا مامور او امير او....)
****عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ قَالَ: قِيلَ لِلُقْمَانَ: أَيُّ النَّاسِ أَغْنَى؟ قَالَ: " مَنْ رَضِيَ بِمَا أُعْطِيَ " قِيلَ: فَأَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: " الْغَنِيُّ " قِيلَ: غَنِيُّ الْمَالِ؟ قَالَ: " لَا، وَلَكِنِ الَّذِي إِذَا طُلِبَ عِنْدَهُ خَيْرٌ وُجِدَ " قِيلَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: " الَّذِي لَا يُبَالِي أَنْ يَرَاهُ النَّاسُ مُسِيئًا


ولا نحدث لامور كثير منها..
قال أمير المؤمنين طي بن أبي طالب - كرم اللَّه وجهه - حيث قال لكميل بن زياد، وأومأ بيده إلى صدره فقال: " إن هاهنا علومًا جمَّة لو وجدت لها حملة بلى أصيبت لقنًا غير مأمون عليه يستعمل آلة الدين للدنيا، فستظهر بنعمة اللَّه تعالى على عباده، وبحجته على كتابه، أو منفادًا لأهل الحق لا بصيرة له يقتدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة ".
.
ومنها ان البخل والجهل احمد عند العلماء من السخاء والكبر
وتجد مثالا للتواضع مع العلم في هذه الاية.النمل(91)
وتجد مثالا للعلم مع احتمال ان يصحبه الكبر على الخلق في هذه للاية .النمل(79)
...المزيد

قال النسائي في سننه - 4177 - : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ ...

قال النسائي في سننه - 4177 - :
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ
قَالَ حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ لِأَنَّهُمْ هَجَرُوا الْمُشْرِكِينَ وَكَانَ مِنْ الْأَنْصَارِ مُهَاجِرُونَ لِأَنَّ الْمَدِينَةَ كَانَتْ دَارَ شِرْكٍ فَجَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ ...المزيد

القران كتاب هداية يقص الحق ويبينه فهو يهدي الناس إلى الله عز وجل وعبادته دون سواه وهو دلالة صدق ...

القران كتاب هداية يقص الحق ويبينه فهو يهدي الناس إلى الله عز وجل وعبادته دون سواه وهو دلالة صدق الرسول صلى الله عليه وسلم
والحديث عن الآيات الكونية فى القران الكريم جاءت لتدل على الوهية وانه هو الذى يملك الملك ويحكمه ويصرفه كيف يشاء وانه لا شريك له فى الملك والحكم وكل اله سواه فهو باطل لأنه عاجز أوجاهل فبأى قدرة وبأى علم ساهم به فى الخلق أو الحكم أو التدبير إن الحديث عن هذه الآيات الكونيه تظهرآثار اسماء الله فى مخلوقاته من الحفظ واللطف والخلق والتصوير والابداع والحكمة والإتقان والهداية والقبض والبسط والاحياء والماتة والبدء والإعادة
وجريانها بحساب ونظام وسنن وقوانين ويدلك على أن هذه الآثار كلها تدلك على أن الخالق الباريء لهذه المخلوقات عليم قدير حكيم فلا تنبغى العبادة الا له وغيره لا يستحق أن يعبد وما هو الامجرد مخلوق من شجر أو حجر أو حيوان أو بشر أو كوكب ونجم لا يملك لنفسه ضر ولا نفع فضلا أ ن يملكه لغيره فالكل فى قبضة الله وتحت قهره ويجري عليه حكمه ولا يخرج شيء عن سنته ومجاله الذى حدده الله الا بإذن من الله كان يكون الله قد سخره للإنسان أو جعله اية ودلالة صدق لنبيه مثل فلق البحر لموسى وأحياء الموتى لعيسى انشقاق القمر لسيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى اخوانه من النبيين والمرسلين
ولأن الله هو الذى يخبر عن كونه فهو به عليم لا يخفى عليه شيء فكلما تقدمت بنا العصور وتمكنا من معرفة المزيد عن هذا الملكوت فإننا نرجع ونجد.دقة التصوير القرانى لما عليه هذه المخلوقات من واقع وسنن تجريها
وهنا دلالة أخرى على أنه من عند علام الغيوب سبحانه وتعالى وانه لا يمكن أن يكون من عند بشر وهذا ما يسمى بالاعجاز العلمى أو معجزة الإخبار بالغيب ولو شاء الله أن يجعل القران فيه تفاصيل كل شيء عليه المخلوقات لفعل ولكنه كتاب هداية
اما الكتاب الذى فيه مقادير كل شيء فهو اللوح المحفوظ
فالقرآن الكريم كتاب للهداية وفيه دلائل صدقه ويحث على النظر والتفكر وليس موضوعا للبحث فى علوم الطب والهندسة والكيمياء والفيزياء وان وجد العلماء لهذه العلوم من خلال قراءته دلائل صدقه والبلاغة من أهم أمورها مراعاة حال المخاطب فه تخاطب الناس على قدر عقولهم وهكذا انتفع الأولون بهداية القران وانتفع المعاصرون به كذلك
ولكن من الخطأ لدى بعض الباحثين فى الإعجاز العلمى الاستعجال وتحميل الآيات ما لا تحتمل مما يكون سبب فى فتنة بعض الناس والأمر يحتاج إلى تأنى ومراعاة الضوابط التى وضعها المفسرون فى هذا المجال حتى نتقى الفتنة والتجرؤ على تفسير كلام الله بلا علم خطيئة وفى الختام نسأل الله السلامة
والله اعلم
...المزيد

قنوات السحر.. نشر: - للشرك بالله.. -للخرافة. -أكل لأموال الناس الباطل. ويكفي تجريحا في السحر ...

قنوات السحر.. نشر:
- للشرك بالله..
-للخرافة.
-أكل لأموال الناس الباطل.
ويكفي تجريحا في السحر أن الله قال عن السحرة فضلاً عمن يتعامل معهم (وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ)
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً