[ من توسل إلى شيخه بشعر ليقبل تعليمه ] (١) ١ - قال الإمام ابن أبي حاتم - رحمه الله تعالى - في ...

[ من توسل إلى شيخه بشعر ليقبل تعليمه ] (١)

١ - قال الإمام ابن أبي حاتم - رحمه الله تعالى - في كتابه "الجرح والتعديل" ١ / ٢٧٥ : باب ما أنشد في عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: حدثنا عبد الرحمن، نا أحمد بن سلمة النيسابوري قال: سمعت أبا بكر بن أسلم يقول: رحل أبي من نيسابور إلى مرو ليكتب عن ابن المبارك؛ فقال أبيات شعر أنشدها لابن المبارك:

خلَّفْتُ عُرْسي يومَ السَّير باكيةً
يابنَ المبـارك تبكيني برنَّـاتِ

خلَّفتُها سحَراً في النوم لم أرَها
ففي فـؤادي منها شِبْهُ كيَّاتِ

أهلي وعرسي وصبياني رفضتْهُم
وسرْتُ نحوَك في تلك المفازاتِ

أخافُ واللهِ قطَّاعَ الطريق بها
وما أمنتُ بِها من لدْغِ حيـَّاتِ

مستوفزاتٍ بها رقْشٌ مشوهةٌ
أخاف صولتـَها في كل ساعاتي

اجلسْ لنا كلَّ يومٍ ساعةً بُكَراً
إنْ خفَّ ذاك والا بالعشيَّـاتِ

يا أهل مرْوَ أعينونا بكفِّـكُم
عنَّـا وإلا رمينـاكُم بأبيـاتِ

لا تُضجِرونا فإنا معشَرٌ صبُرٌ
وليس نرجـو سوى ربّ البريـَّاتِ​

٢ - كتب القاضي محمد بن عبد الملك في سلخ صفر سنة ١٣٠١هـ إلى شيخه القاضي محمد العمراني - [جد شيخنا القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني رحمه الله تعالى] - هذه الأبيات يطلب إسعاده سماع الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي وسنن ابن ماجه، مطلعها:

سقى سحب الرضى دهراً حباني
وصال أحبتي فلبست تاجَهْ

إلى أن قال:

أبن لي أيها المولى أيقضي
لنا الدهر الذي أبدا اعوجاجهْ

بجمع الشمل والمقصود وقت
لإملاء الموطأ وابن ماجهْ

ونجني زهر روض العلم غضّاً
ونسلك في الحديث به فجاجهْ

ونحيي للقا بيتاً قديماً
ونوسع في تنائينا شجاجهْ

فهب لي منك في الأسبوع يوماً
يدير الأنس فيه لنا زجاجهْ

فما كان من أستاذه وشيخه إلا أن عين له بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع لدرس الموطأ، وبعد إكماله شرع في درس سنن ابن ماجه حتى عاقه - [أي شيخه] الحِمام عن التمام فمات ليلة الأربع وعشرين من شعبان سنة ١٣٠٢هـ.
(القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني: حياته العلمية والدعوية ص ١٥٧، تأليف: عبد الرحمن عبد الله سلمان الأغبري)

٣ - قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي –رحمه الله تعالى- متحدثا عن فترة طلبه للعلم: قَدِمْتُ عَلَى بَعْضِ الْمَشَايِخِ لِأَدْرُسَ عَلَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ يَعْرِفُنِي مِنْ قَبْلُ، فَسَأَلَ عَنِّي مَنْ أَكُونُ، وَكَانَ فِي مَلَأٍ مِنْ تَلَامِذَتِهِ فَقُلْتُ مُرْتَجِلًا:

هَذَا فَتىً مِنْ بَنِي جَاكَانَ قَدْ نَزَلَا
بِهِ الصِّبَا عَنْ لِسَانِ الْعُرْبِ قَدْ عَدَلَا

رَمَتْ بِهِ هِمَّةٌ عَلْيَاءُ نَحْوَكُم
إِذْ شَامَ بَرْقَ عُلُومٍ نُورُهُ اشْتَعَلَا

فَجَاءَ يَرْجُو رُكَامًا مِنْ سَحَائِبِهِ
تَكْسُو لِسَانَ الْفَتَى أَزْهَارُهُ حُلَلًا

إِذْ ضَاقَ ذَرْعًا بِجَهْلِ النَّحْوِ ثُمَّ أَبَا
أَلَّا يُمَيِّزَ شَكْلَ الْعَيْنِ مِنْ فَعَلَا

وقَدْ أَتَى الْيَوْمَ صَبًّا مُولَعًا كَلِفًا
"بِالْحَمْدِ لِلَّهِ لَا أَبْغِي لَهُ بَدَلًا"


يريد دراسة لامية الأفعال.

(مقدمة تفسيره المُسمى "أضواء البيان في إضاح القرآن بالقرآن، وكتاب "علو الهمة" 152، للشيخ محمد أحمد إسماعيل المقدم)
*ولامية الأفعال منظومة في الصرف لإمام العربية محمد بن مالك –رحمه الله تعالى-صاحب "الخلاصة في النحو"، والشهيرة بألفية ابن مالك.
وفي الشطر الثاني من البيت الأخير من نظم الشيخ محمد الأمين تضمين لمطلع لامية الأفعال، حيث يقول ابن مالك فيها:

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ لاَ أَبْغِي بِهِ بَدَلاَ
حَمْدًا يُبَلِّغُ مِنْ رِضْوَانِهِ الأَمَلاَ

.... إلخ
...المزيد

🌃رسائل الفجر١٤٤٦/٥/٤🌃 قال ميمون بن مهران رحمه الله-:«لئن أتصدق بدرهم في حياتي أحب إلي من أن يتصدق ...

🌃رسائل الفجر١٤٤٦/٥/٤🌃
قال ميمون بن مهران رحمه الله-:«لئن أتصدق بدرهم في حياتي أحب إلي من أن يتصدق عني بعد موتي بمائة درهم»
🔻 🔻 🔻
قال ميمون بن مهران –رحمه الله-:«من أساء سرا فليتب سرا، ومن أساء علانية فليتب علانية؛ فإن الله يغفر ولا يعير، والناس يعيروك ولا يغفرون»
🔻 🔻 🔻
قال ميمون بن مهران –رحمه الله-:«من سره أن يعلم ما منزلته غدا، فلينظر ما عمله في الدنيا، فعليه ينزل»
🔻 🔻 🔻
قال ميمون بن مهران –رحمه الله-:«لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة شريكه، حتى يعلم من أين مطعمه، ومن أين ملبسه، ومن أين مشربه، أمن حل ذلك أم من حرام؟
https://t.me/azzadden
...المزيد

بسم الله الرحمن الرحيم الثقة بالله في مواجهة التحديات ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الثقة بالله في مواجهة التحديات
الخطبة الأولى:
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: عباد الله، أوصيكم ونفسي المقصرَة بتقوى الله عز وجل، واعلموا أن الثقة بالله والاعتماد عليه من أعظم الأعمال وأرفع الدرجات، فهي ليست مجرد كلمات تقال، وإنما عقيدة في القلب تنبثق عنها قوة الصبر والثبات في مواجهة التحديات والابتلاءات.
نعيش في دنيا مليئة بالتقلبات والصعاب، فتأتي علينا أوقات نحس فيها بالضيق، وتمر بنا ظروف نرى فيها الأمور وقد ضاقت، ولكن المؤمن الواثق بربه يعلم أن وراء كل ضيق فرجًا، وبعد كل عسر يسرا، لأن الله تعالى يقول: "ومن يتوكل على الله فهو حسبه" [الطلاق:٣]، ويقول "إن مع العسر يسرا" [الشرح: ٦].
وفي هذه الخطبة، نتحدث عن الثقة بالله في مواجهة التحديات، وكيف نثبت أمام الصعاب ونعتمد على الله سبحانه وتعالى، فنجد فيه القوة والأمل، وننطلق نحو الحياة بنفسٍ مطمئنة، قلوبنا موقنة أن الله معنا أينما كنا.
عباد الله، ثقة المؤمن في الله قوة لا تُهزم، لما خوّف قوم هود هودًا بآلهتهم التي لا تضر ولا تنفع تبرأ منهم ومن شركهم، وقابل تهديدهم بتحديهم، ولم يكن له سلاح ولا قوة إلا التوكل على الله تعالى، قال لهم: (فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ * إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ) [هود:55-56].
توكل وثبات أمام الصعاب، مكث نوح في قومه قرونًا تباعًا يدعوهم، فقابلوه بالسخرية، وناصبوه العداوة، وكادوا به كيدًا عظيمًا، ومكروا مكرًا كبارًا، فما قابل كيدهم ومكرهم وجمعهم بغير التوكل على الله تعالى، وهم أمة وهو واحد، فقال لهم: (يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآَيَاتِ اللهِ فَعَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ) [يونس:71]، يا لها من ثقة بالله عظيمة، واعتماد عليه وحده لا شريك له، لم يهب جمعهم، ولم يخش كيدهم، ولم يترك دعوتهم.
ابراهيم الخليل -عليه السلام- أرادوا به كيدا، فاستخدم سلاح التوكل، فأبطل الله كيدهم؛ قال -عليه السلام- داعيًا ربه -عز وجل-: (رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ) [الممتحنة:4]. ولما ألقوه في النار ظهرت حقيقة توكله بقوله: حسبي الله، فكانت النتيجة آية باهرة، ومعجزة ظاهرة: (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ) [الأنبياء:69-70]، فمن ذا الذي يخاف كيد الكافرين وقوتهم، وكيد المنافقين ومكرهم بعد هذه الآيات البينات في توكل الخليل ونجاته، خوفوه من آلهتهم أن تمسَّه لذكره إياها بسوء في نفسه بمكروه، فقال لهم: "وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ* الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ [الأنعام: ٨١-٨٢].
شعيب – عليه السلام – واجه قومه بثقته بربه أمام تلك التحديات، فقال -عليه السلام-: (وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا) [الأعراف:89]، وقال أيضًا: (وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) [هود:88].
عباد الله، هل هناك أعظم من الطاغية فرعون الذي بلغ به الحد أنه ادعى الربوبية، وقتل الأبناء، وعذب الأولياء الصالحين، فحتى يُنجون من هذه المحنة العظيمة دلهم موسى- عليه السلام – لأعظم سلاح يتسلحون به لمواجهة التحديات، إنه سلاح التوكل على الله، قال الله تعالى: "وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ * فَقَالُوا عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ القَوْمِ الكَافِرِينَ" [يونس:84-86]، فكانت عاقبة توكلهم على الله تعالى أن نجاهم وأهلك أعداءهم.
وحين يقرأ المؤمن سير الأنبياء في القرآن الكريم يجد أن التوكل على الله تعالى هو حصنهم في مقابلة الشدائد، وهو أمضى سلاح واجهوا به المكذبين من أقوامهم؛ ولذا أعلنوا جميعًا توكلهم على الله تعالى، وقالوا مستنكرين على المشركين: (وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُتَوَكِّلُونَ) [إبراهيم:12].
أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم..
الخطبة الثانية:
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشانه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه.
أما بعد، فيا عباد الله، ولما ألمت بيعقوب -عليه السلام- الملمات، واجتمعت عليه الكربات، وتكالبت الهموم، وتوالت الغموم؛ قال بحزم وعزم، ويقين وتصديق: (إِنِ الحُكْمُ إِلَّا للهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُتَوَكِّلُونَ) [يوسف:67]. فأزال الله تعالى همه، وكشف كربه، ورد عليه بصره، وأرجع له ولده، ورفع مقامه، وأعلى ذكره، فها نحن بعد قرون من زمنه نتلو قصته، ونذكر صبره وتوكله.
وأما نبينا وقدوتنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فقد أمره الله تعالى بالتوكل في كثير من الآيات: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ) [الفرقان:58]، ما أعظمه من أمر رباني بالتوكل، قد علّل بأن المتوكَّل عليه حي لا يموت، فكم من بشر توكلوا على بشر مثلهم فماتوا!! توكل ملأ فرعون وجنده على فرعون وقوته فغرق أمامهم، وتوكل موسى والمؤمنون معه على الحي الذي لا يموت فنجاهم، وتوكل ملأ من الناس في عصرنا على زعماء كانوا يملكون من السلطة والبطش والقوة ما ظن معه الأتباع أنهم يخلدون، فأزيحوا من عروشهم أذلة صاغرين فمنهم من قتل أمام ملئه، ومنهم من حبس، ومنهم من هرب، وإن شاء الله تبارك وتعالى نهاية اليهود والمنافقين المتآمرين على فلسطين قريبة بإذن الله؛ لأن إخواننا استخدموا سلاح التوكل على الله والثقة به، فلن يضيعهم، والنصر حليفهم بإذن الله تعالى.
وموافقةً لآية التوكل على الحي الذي لا يموت كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يقول في دعائه: "اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ". رواه الشيخان عن ابن عباس -رضي الله عنهما-.
الدعاء...
...المزيد

قيل لامراه عزيز تنحي جانبا حتا يمر يوسف3 سياخذ حساب يوما ما لا فاءه او تعالج ...

قيل لامراه عزيز تنحي جانبا حتا يمر يوسف3
سياخذ حساب يوما ما لا فاءه او تعالج (يعالج جمود

غريب القرآن - سورة غافر {مِنْ بَأْسِ اللَّهِ} عذابه. {مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ} يعني: مثل ...

غريب القرآن - سورة غافر

{مِنْ بَأْسِ اللَّهِ}
عذابه.

{مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ}
يعني: مثل عذاب الأمم الخالية.

{يَوْمَ التَّنَادِ}
يوم القيامة، ينادي أهل الجنة أهل النار
وأهل النار أهل الجنة والناس ينادي بعضهم بعضا.

{مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ}
مثل حال.

{يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ}
يعني عن النار، أي فارين غير معجزين الله.

{مِنْ عَاصِمٍ}
أي: من ناصر.
...المزيد

فَوَائِدُ وَفَرَائِدُ مِنَ السُّنَّةِ وَالآثَارِ • عن عطاء، عن ابن عباس، قال: «ما اجتمع رجلان ...

فَوَائِدُ وَفَرَائِدُ مِنَ السُّنَّةِ وَالآثَارِ

• عن عطاء، عن ابن عباس، قال: «ما اجتمع رجلان يختصمان فافترقا حتى يفتريا على الله عزَّ وجل».

• عن الحارث العكلي، قال: «أيما رجلين جلسا يختصمان، فليعلما أنهما في بدعةٍ حتى يفترقا».

[الإبانة الكبرى (639) (640)]
...المزيد

فَضَائِلُ الصَّحَابَة • عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رَضِيَ ...

فَضَائِلُ الصَّحَابَة

• عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَا.سِلِ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: «عَائِشَةُ»، فَقُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ، فَقَالَ: «أَبُوهَا»، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ». فَعَدَّ رِجَالًا.


أخرجه أحمد والبخاري ومسلم والترمذي
...المزيد

• غض البصر: كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرةٍ فتكت في قلب ...

• غض البصر:

كل الحوادث مبدأها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرةٍ فتكت في قلب صاحبها
فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والعبد ما دام ذا عينٍ يقلبها
في أعين الغيد موقوفٌ على خطرٍ
يسر مقلته ما ضر مهجته
لا مرحبا بسرور عاد بالضرر

- غض البصر في اللغة يعني كفه ومنعه من الاسترسال في التأمل والنظر.

- يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "والله سبحانه قد أمر في كتابه بغض البصر وهو نوعان: غض البصر عن العورة، وغضه عن محل الشهوة."
[مجموع الفتاوى ٤١٤/١٥)]

1- غض البصر عن عورات الناس، ومن ذلك زينة المرأة الأجنبية.

2- غض البصر عن بيوت الناس وما أغلقت عليه أبوابهم.

3- غض البصر عما في أيدي الناس من الأموال والنساء والأولاد والمتاع ونحوها.

- يذكر العلماء في فوائد غض البصر أموراً كثيرة:

أحدها:
1- أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده.

2- أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه.

3- أنه يورث القلب أنسا بالله، وجمعية على الله، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ويبعده من الله.

4- أنه يقوي القلب ويفرحه، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه.

5- أنه يكسب القلب نوراً، كما أن إطلاقه يكسب ظلمة.
...المزيد

إنْ قُلتُم: نَحنُ نَحتَفِلُ مَحَبَّةً بِهِ - ﷺ -، • قُلنَا: لكنَّ المَحَبَّةَ هِيَ الاتِّباع ...

إنْ قُلتُم: نَحنُ نَحتَفِلُ مَحَبَّةً بِهِ - ﷺ -،

• قُلنَا: لكنَّ المَحَبَّةَ هِيَ الاتِّباع وليس الابتداع، قَالَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى- { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [آل عمران: ٣١].

تَأمَّل قَولَهُ -تَعَالَى: { فَاتَّبِعُونِي } إذن المَحَبَّةُ هي الاتِّبَاع، ثُمَّ هَل أَنتُم أَكثرُ حُبَّا للنّبي ﷺ مِنْ أَصْحَابِهِ؟ وَمَعَ حُبِّهِم لَهُ - ﷺ - لَمْ يَحتفلوا بمولِده
...المزيد

الحسبة في الإسلام مكانتها وفضيلتها • الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيّد ...

الحسبة في الإسلام مكانتها وفضيلتها

• الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيّد المرسلين، نبيّنا محمد وعلى آله الطّيبين وصحابته الأكرمين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين، أمّا بعد:

فقد بعث الله نبيّه محمّداً صلى الله عليه وسلّم بخير دين وخير كتاب، وجعل أمّته خير أمّة بين الأمم، وخصّص هذه الخيريّة بمزيّةٍ عظيمةٍ فقال: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } [آل عمران: ١١٠]، وقد عرفت هذه الشّعيرة العظيمة في التّاريخ الإسلاميّ باسم الحِسبة.

فما هي الحِسبة؟ وما هي مكانتها في الشّرعية الإسلاميّة؟
وما فضيلتها وفوائدها؟ وما الآثار المترتّبة على تركها؟

• تعريف الحِسبة:

الحِسبة لغةً: بالكسر هو الأجر؛ تقول: فعلته حِسبةً؛ والاحتساب: طلب الأجر، وفي الحديث: (من مات له ولد فاحتسبه)، أي احتسَبَ الأجر بصبره على مصيبته به، وفي الحديث: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا)، أي طلبا لوجه الله تعالى وثوابه. انظر لسان العرب لابن منظور.

الحسبة اصطلاحاً: قال صاحب الأحكام السّلطانيّة: "هي أمرٌ بالمعروف إذا ظهر تركه، ونهيٌ عن المنكر إذا أظهر فعله."، وقال صاحب الإحياء: "الحسبة عبارةٌ عن المنع عن منكرٍ لحَقِّ الله صيانةً للممنوع عن مقارفة المنكر".

فالحسبة إذاً ولاية دينيّة تتولى مهمّة الأمر بالمعروف إذا أظهر النّاس تركه، والنّهي عن المنكر إذا أظهر النّاس فعله، حماية لجناب الشّريعة من الضّياع، وصيانة للجماعة المسلمة من الانحراف، وتحقيقاً لمصالح النّاس الدينيّة والدنيويّة وفقاً لشرع الله تعالى.

• منزلة الحسبة في الإسلام:

قال ابن تيميّة رحمه الله: "جميع الولايات في الإسلام مقصودها أن يكون الدّين كلّه لله، وأن تكون كلمة الله هي العليا، فإنّ الله - سبحانه وتعالى - إنّما خلق الخلق لذلك، وبه أنزل الكتب، وبه أرسل الرّسل، وعليه جاهد الرّسول والمؤمنون، قال الله تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } (الذاريات: ٥٦)، وقال تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } (الأنبياء: ٢٥)، وقال سبحانه: { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } (النحل: 36)".

وقال القرطبيّ عن الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر: "هو فائدة الرّسالة وخلافة النّبوة" تفسير القرطبيّ. فالحسبة هي سفينة النّجاة التي تحمل الأمة وتنجو بها من التّيه في غياهب المعاصي والشّهوات، والضّلالات والشّبهات.

وقد ضرب لها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مثلاً واضحاً فقال: "مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قومٍ استهموا على سفينةٍ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم، فقالوا: لو أنّا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا، ونجوا جميعًا" رواه البخاريّ.


• مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 7
مقال:
الحسبة في الإسلام مكانتها وفضيلتها


الحسبة في الإسلام مكانتها وفضيلتها

• مشروعيّة الحسبة وحكمها:

قال القاضي عياض: "الأمر بالمعروف والنّهى عن المنكر من واجبات الإيمان ودعائم الإسلام بالكتاب والسّنة وإجماع الأمّة" إكمال المعلم بفوائد مسلم. والأدلّة من القرآن الكريم والسّنة المطهّرة على وجوب الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر أكثر من أن تحصى في هذه الأسطر؛ فمنها: قول الله تعالى: { وَلْتَكُنْ مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [آل عمران: ١٠٤]، وقال تعالى: { فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ } [هود: ١١٦].

وعن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من رأى منكم منكراً فليغيرّه بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان». صحيح مسلم.

فجعل تغيير المنكر من صفات المؤمن الرّاسخة مصداقاً لقوله تعالى: { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } [التوبة: ٧١]. وليست مقتصرةً على مؤسّسةٍ معيّنةٍ أو طائفةٍ أو فرقةٍ من المسلمين، بل هي واجبةٌ على كلّ مسلمٍ لعموم الأدلّة الواردة في وجوب الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، و علّق الإمام ابن كثيرٍ على قوله تعالى: { وَلْتَكُنْ مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ } فقال: "والمقصود من هذه الآية أن تكون فرقةٌ من الأمّة متصدّية لهذا الشّأن، وإن كان ذلك واجباً على كلّ فردٍ من الأمّة بحسبه، كما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من رأى منكم منكراً فليغيرّه بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". وفي رواية: "وليس وراء ذلك من الإيمان حبّة خردل".


• مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 7
مقال:
الحسبة في الإسلام مكانتها وفضيلتها

حُ ـ ـ / ـماة الشَّريـ؏ـة, [04/11/24 02:11 م]
الحسبة في الإسلام مكانتها وفضيلتها

• فضائل الحسبة:

لمّا كانت مكانة الحسبة في الشّريعة عظيمةً كان فضلها عظيماً، وكان القائمون عليها بصدقٍ وحقٍ هم أهل الفضائل الذين صدَّقوا القول بالعمل، ودعوا النّاس لدين الله وأخذوا على يد الظّالم والمسيء، وقد تكلّم الله سبحانه وتعالى في كتابه عن صالحي أهل الكتاب من الأمم قبلنا فقال: { لَيْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (١١٣) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (١١٤) } [آل عمران]، فجعل أول علامة للصّالحين بعد الإيمان بالله واليوم الآخر هي الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر.

• فوائد الحسبة الدينيّة والدنيويّة:

اشتملت هذه الشّعيرة المباركة على فوائد دينيّةٍ ودنيويّةٍ جمَّةٍ، منها - على سبيل المثال لا الحصر -:

- النّجاة من عذاب الله تعالى كما قال سبحانه: { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ } [الأعراف: ١٦٥].

- إدراك رحمة الله لمن قام بشعيرة الحسبة، قال تعالى: { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) } [التوبة].

- شيوع الأمن الحقيقيّ والأمن النّفسيّ بين رعية الدّولة الإسلاميّة، فحين يقوم كلّ فردٍ بدوره الشّرعيّ المأمور به من الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر ينتفي الظّلم وتشيع الفضيلة، قال تعالى: { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُّهْتَدُونَ } [الأنعام: ٨٢].

- تنبيه الغافلين عن أوامر الله، الغارقين في معاصي الله، وتحقيق مفهوم الرّحمة المتمثّلة ببعثة النّبي صلّى الله عليه وسلّم { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } [الأنبياء: ١٠٧]، فالرّحمة تقتضي الحرص على النّاس ومنعهم من ولوج محارم الله الموصلة إلى سخطه وعذابه في الدّنيا والآخرة.

- التّقليل ما أمكن من مظاهر الانحراف الأخلاقيّ والسّلوكيّ بين الرعيّة، فما دام دعاة الطّاعة قائمين على رؤوس النّاس فلن يجد - بإذن الله - دعاة جهنّم مكاناً لهم ليفتنوا عباد الله عن صراطه المستقيم.

• الآثار المترتبة على ترك الحسبة:

كما أنّ للحسبة فوائدَ وفضائلَ ظاهرةً فإن لتركها وإهمالها آثارًا خطيرةً على الجماعة المسلمة، منها:

- حلول الغضب الإلهيّ بسبب شيوع المنكرات وهجران الطّاعات، وفشوّ الفساد بين الرعيّة دون نكير أو تحذير.

- تمكّن الباطل وأهله في المجتمع، وذلك يؤدي إلى أن تتحوّل الأرض إلى بؤرةٍ من الشّرّ والفساد قال الله تعالى: { وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ } [البقرة: ٢٥١]، { وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا } [الحج: ٤٠].


• مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 7
مقال:
الحسبة في الإسلام مكانتها وفضيلتها
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً