المكسب الكبير

زيادة عمرك يوم واحد غنيمة عظيمة ومكسب كبير؛ لأنك تصلي لله خمس صلوات مع ما يتبعها من نوافل وتلاوة وتسبيح وصدقة، فاحمد الله على بقائك يومًا واحدًا

الإنسان بين العقل والشهوة

قال بعض السلف: خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .

المعركة بين الحق والباطل

فإذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها، وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها، فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها، فإذا ثبت تحول كل شيء عندها لمصلحته، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعدًا، ويبدأ الباطل طريقه نازلًا، وتقرر باسم الله النهاية المرتقبة.

الشيخ محمد الغزالي

كثرة الصلاة على النبي

كثرة الصلاة على النبي ﷺ دوماً، وعلى وجه الخصوص ليلة الجمعة ويومها، دليلُ محبتك له ﷺ، وصدقُ مشاعرك نحوه ﷺ، ورمزُ وفاء لما قدَّمه ﷺ، واتِّباع لما دعا إليه ﷺ،  

‏كيف وهي سبب في زوال الهمِّ، وقضاء الدَّين، وطريق من طُرق الجنة!-

-------------------

عبدالله بن محمد بن سفر العصيمي

خاطرة: سفينةٌ تجري على يَبس!

أمّة بغير جهاد؛ سفينةٌ تجري على يَبس!

أمّة بغير جهاد؛
كجُندٍ بغير عتاد،
كحديثٍ بلا إسناد،
كعِلمٍ بغير كتاب،
كأُسْدٍ بلا أنياب،

الكلُّ ساقطٌ هاوٍ، لا قدْر ولا حساب!

ومن تطلّب للأمّة عزًّا وتمكينًا، بغير جهاد؛ فلاهٍ عابث، كمَن يطلب سقفًا بغير عماد!

وأفٍّ لآخر، ينتظر لها تمكينًا في حِضن الكلاب، أفيجوز يومًا؛ أن تحمي الغنمَ الذئاب؟!

لَا تُصَاحِبْ إلَّا مُؤْمِنًا

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «لَا تُصَاحِبْ إلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأكُلْ طَعَامَكَ إلَّا تَقِيٌّ» (رواه الترمذي)  صحيح سنن الترمذي للألباني: حسن، المشكاة (5018)

والمتعة في العلم أمتع

" ولا بد أن اقتنع بما وصلت إليه فإذا اقتنعت به كتبته وفرق شاسع بين أن تكتب مما قرأت وأن تكتب مما وجدت، وتحصيل العلم شاق جدًا ومشقته متعة والكشف عن غائبه أشق والمتعة فيه أمتع ."  المصدر كتاب: آل حم الجاثية - الأحقاف دراسة في أسرار البيان  صفحة 319

الفوائد (19)- حديث يزيل الهم والغم!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أصاب عبدا هم ولا حزن، فقال اللهم: إني عبدك، وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمي، إلا أذهب الله همّه وغمّه، وأبدله مكانه فرحًا»، قالوا: "يا رسول الله أفلا نتعلمهن؟"، قال: «بلى، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن». فتضمّن هذا الحديث العظيم أمورًا من المعرفة والتوحيد والعبودية. منها أن الداعي به صدّر سؤاله بقوله: "إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك" وفي ذلك تملّق له واعتراف بأنه مملوكه وآبائه مماليكه، فتحت هذا الاعتراف: أني لا أغنى بي عنك طرفة عين، وليس لي من أعوذ به وألوذ به غير سيّدي الذي أنا عبده، وفي ضمن ذلك الاعتراف بأنه مربوب مدبّر مأمور منهي، إنما يتصرّف بحكم العبودية لا بحكم الاختيار لنفسه. فليس هذا في شأن العبد بل شأن الملوك والأحرار. 

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (59)- خلو المستشرق من شروط المنهج! (2)

إذن فخبرني: أهو ممكن أن يكون مجرد تعلم لغة أنت فيها شاد، كفيلًا بأن يجعلك كاتبًا أو باحثًا في أسرار هذه اللغة وفي ثقافتها، مهما كانت منزلتك أنت في غتك وثقافتك؟ أممكن هو؟ مجرد خطور هذا في وهمك، مخرج لك من حد العقل! فأعجب العجب، إذن، أن يعد أحد شيئًا مما كتبه المستشرقون في لغتنا وثقافتنا وتاريخنا وديننا، داخلًا في حد الممكن، وأن يراه متضمنًا لرأي حقيق بالاحترام والتقدير، فضلًا عن أن يكون عملًا علميًا أو بحثًا منهجيًا نسترشد به نحن، كما هو السائد اليوم في حياتنا الأدبية الفاسدة. أليس هذا شيئًا لا يطاق سماعه ولا تصوره! ومع ذلك فهو كائن معمول به لا غضاضة، أليس هذا غريبًا؟ أليس غريبًا أن يكون غير الممكن ممكنًا في ثقافتنا نحن وحدها، دون سائر ثقافات البشر، قديمها وحديثها. غريب عجيب لا محالة! 

الذي يعرف الحق

الذي يعرف الحق ولا يتبعه غاوٍ يشبه اليهود؛ والذي يعبد الله من غير علم وشرع هو ضال يشبه النصارى (مجموع الفتاوى [7/633]).

يوم القصاص!

يوم القصاص!

عن عمار بن ياسر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ضرب مملوكه ظلماً أُقيد (اقتُصَّ) منه يوم القيامة» (صحيح الترغيب [2280]). 

﴿وذَرُوا ظاهِرَ الإثْمِ وباطِنَهُ﴾ الأنعام 120

﴿ وذَرُوا ظاهِرَ الإثْمِ وباطِنَهُ ﴾ سورة الأنعام 120

" وظاهِرُ الإثْمِ ما يَراهُ النّاسُ، وباطِنُهُ ما لا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ النّاسُ ويَقَعُ في السِّرِّ، وقَدِ اسْتَوْعَبَ هَذا الأمْرَ تَرْكُ جَمِيعِ المَعاصِي" تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور رحمه الله. 29/7 . طبعة مؤسسة التاريخ.

 

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً