عبد الله بن صالح العبيد
الاسم المستعار
أنتَ حين تتهجّمُ على غيرك بإسمك المستعار ، إنما تَعْرِض الجزءَ الآخر مِن نَفْسك القبيحة التي لم تستطع إصلاحها
ابن أبي شيبة
علامات إصابة الفتنة
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "مَن أحب أن يعلَم أصابتْه الفتنة أوْ لا: فلينظر، فإن رأى حلالاً كان يراه حراماً، أو يرى حراماً كان يراه حلالاً: فليعلم أن قد أصابته" (رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (15 / 88)، والحاكم في "المستدرك" ( 4 / 514).
محمد علي يوسف
مصارحة!
الإصرار على كون حملة الشبهات ستخفت بعد حين، وأن المنافقين والمضلين إلى اندحار وزوال، وأن الله في نهاية الأمر سينصر دينه، تفاؤل جميل ومطلوب ومبني على يقين في السنن الربانية.
لكنه في ظني لن يرفع استحقاق الإثم عن المتخلين عن واجب المواجهة الفكرية، والذب عن دين الله وشرعته وسنة نبيه وهم قادرون على ذلك.
وما أبرىء نفسي.
محمد علي يوسف
نصيحة!
صدقني يا عزيزي أنت لا تحتاج لتكلف كذبة أو اصطناع ادعاء أو انتحال صفة لتتمكن من مواجهة خصمك السياسي أو الفكري.
حتى لو تحللت من قيمك الدينية، وفكرت في ما تفعله من منطلق نفعي بحت؛ فستجد أن ما تفعله يضر قضيتك بشكل ذاتي، حين يتم فضح أكاذيبك، ونقض بنيانك الذي أسسته على شفا جرفٍ هارٍ من الدعاوي الباطلة، فيصير ضررك على قضيتك أعظم من حجج خصمك.
صدقني يا عزيزي؛ إنما ينُصر الحق بالحق.
أحمد عيسى المعصراوي
الاكتئاب
"يقول علماء النفس أن الاكتئاب لدى الإنسان لا يأتي غالبا من مشكلة وقع بها، بل من المبالغة بالتفكير في المشكلة، بحيث يكون تفكيرا سلبيا. إذا كنت معتمدا على الله، وتعلم أنه قال لك:{ومن يتوكل على الله فهو حسبه} حسبه = أي: كافيه. فلماذا القلق إذا كان عند الله التدبير..؟!"
ابن قيم الجوزية
القلب الميت
متى رأيتَ قلبَ الرجل قدْ ترَحَّلَ عنه حُب الله ، والاستعداد للقائه ، وحلَّ فيه حب المخلوق دون الخالق ، والرضا والقنوع بالحياة الدنيا ، والطمأنينة بها ، والسكون اليها ، فاعلم يقينًا أنه قد خُسف به !
بدائع الفوائد:٧٤٣/٣.
روايات تلو روايات
المؤمن المستحضر لحقيقة الموت ودنو الأجل؛ يبخل بوقته أن يذهب في روايات تلو روايات ! [ رقائق القرآن صـ ٣١ ]
المعصية إذا خفِيت لم تضرَّ إلا صاحِبَها
المعصية إذا خفِيت لم تضرَّ إلا صاحِبَها، وإذا أُعلنت ضرَّت الخاصة والعامة، وإذا رأى الناسُ المنكر فاشتركوا في تركِ إنكاره، أوشك أن يعُمَّهم الله بعِقابه . [ الداء والدواء لـ ابن القيم صـ ١١١ ]
ما مشى خطوة
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : لو أن الإنسان سمع ما يقول الناس وما يعترضون به؛ ما مشى خطوة، لكن أنت أصلح ما بينك وبين الله ولا يهمك أحد، اعمل على إرضاء الله عز وجل، فإذا التمست رضا الله بسخط الناس رضي الله عنك وأرضَ عنك الناس، وكفاك مؤونتهم . [ شرح اقتضاء الصراط صـ ١٥١ ]
أبو الهيثم محمد درويش
سؤال رومانسي للجماعات الإسلامية!
وسط الصراعات والتشابكات الرهيبة و(اللخفنة) من كل اتجاه؛ هل الحركات الإسلامية الموجودة على وضعها الحالي باختلاف مسمياتها تصلح لقيادة الأمة؟
طبعًا كلامي المقصود به الإصلاح، وليست دعوة لنصرة العلمانية المحاربة للإسلام.
كنت ولا زلت أكرر بدون فواصل كلنا مسلمون، بدون مسميات، علينا السعي لنشر دين الله، وتطبيق الشريعة، لنجعلها مطلبًا شعبيًا، وليس نخبويًا أو مقصور على جماعة أو مسمى معين.
والله أعلم.
ولا زال السؤال أعلاه يفرض نفسه؛ هل الحركات الإسلامية الموجودة على وضعها الحالي باختلاف مسمياتها تصلح لقيادة الأمة؟
أقوال السلف في البشاشة
من أقوال السلف في البشاشة: عن عبد الله بن المبارك رحمه الله أنه وصف حسن الخلق فقال: ( هو بسط الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى). وقيل للأوزاعي رحمه الله ما كرامة الضيف ؟ قال: (طلاقة الوجه، وطيب الحديث). مختصر موسوعة الأخلاق الدرر السنية ص 44
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |