إلى كل مرجيء وشِيعته: هل يُعاوَن الجائر على جوره؟!

قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولا يحل للرجل أن يكون عونًا على ظلم؛ فإن التعاون نوعان: الأول: تعاون على البر والتقوى. والثاني: تعاون على الإثم والعدوان؛ كالإعانة على دم معصوم، أو أخذ مال معصوم، أو ضرب من لا يستحق الضرب، ونحو ذلك.. فهذا الذي حرَّمه الله ورسوله فإن الإعانة على الظلم ظلم". ... المزيد

وأيُّ خيرٍ في من سكَت

لا يجوز للعالِم أن يُطيل صمتَه دون بيان أو إنكار، والباطل أمام عينيه ينتفش ويتفشَّى، ويتعدَّى المسألة والمسألتين إلى أصول الدين وثوابته، وفروعه ومبادئه، حتى فُرِّغ الدين عن مضمونه، وأُفرِغ من جوهر مكنونه، وصارت التُّهم والطُعون؛ تُلصَق به ليل نهار! ... المزيد

نصيحة للصامتين

الصمت الدائم ليس طريقةً للسلف ولا عُذرًا للخلَف فليَبذُل كلٌّ جهدَه ووسعَه على قدر طاقته وسَعته؛ فلن يُنجيه صمت. ... المزيد

بين ابتداع المرجئة وما كان عليه السلفُ الكرام!

قال عُبادة بن الصامت وغيره: "بايَعنا رسولَ الله على أن نقول بالحقِّ حيث كنَّا، ولانَخاف في الله لومةَ لائم". ... المزيد

رأس البدعة وإمام الضلالة!

هؤلاء الذين يَمدحون في الخُطب (وليَّ الأمر) هم الذين أماتوا الدين، فمادحُهم مُخطىء.. ... المزيد

رد بسيط على مرجيء

أفيضيع شرعُ الله ودينُه الحقّ لأجل حاكمٍ بشَر لا يضُرّ ولا ينفع؟! فماذا بقي لله إذًا؟! فكيف إذا لم يكن الحاكمُ لا شرعيًّا ولا عدْلًا، بل وليس في مسائل قد يسوغ فيها الخلاف أحيانًا، وإنما قد غاص في نواقض الإسلام، وعام فيها وسبَح؟! ... المزيد

اللهمَّ لا تحرمنا أجرَ الدلالة عليك

رَوى البيهقيّ بإسناده: "قيل لعبد الله بن المبارك: لو قيل لك لم يَبق من عمرك إلا يومٌ! ما كنتَ صانعًا؟! قال: كنتُ أُعلِّم الناس" ... المزيد

احْذَر المَعبود الخَفِيّ

الهَوى: معبودٌ خفيّ يَصدُّ عن مَعبودٍ حقيقي ... المزيد

بين يدي أُفول رمضان ووداعِه

إن الأمرَ محضُ توفيق الله لا غير، وإرادته، وحَوله، وقوّته، ومتى وكَلك إلى نفسِك؛ فالضياع والخسار! فانْكسِر لله واخفِض جناحَك، وأدِم التوبة والإنابة، والْزَم عبوديتَه يُنجيك. ... المزيد

الولاء على التقوى لا على التراب!

قال ابن تيمية رحمه الله: "فأفضل البلاد في حقّ كلّ شخص حيث كان أبرَّ وأتقَى، وإن أكرم الخلق عند الله أتقاهم" ... المزيد

حال بعض علماء زماننا

الصامتون الساكتون: ليس كلّ سكوتٍ رُخصة، ولا كلّ اعتزالٍ حُجَّة، وفي الجملة: فالصمت والسكوت إنما يكون في مشهدٍ أو موقف أو عارض، أمّا أن يصير حالةً مُستقرّة، وعادةً مُستحكِمة -خاصة مع تكاثر المحرمات الظاهرة، بل وظهور النواقض الصارخة للإيمان-، فهذا ليس من دين المسلمين، ولم يكن هذا حال من سكت من السابقين.. ... المزيد

لا تَنسوا عامل الزمن

لو أن اللهَ كشف البلاء لِتَـوّ حصوله، ولم يكن هناك زمنٌ ولا إمهال ما سقطَت أقنعة، ولا ظهر نفاق، ولا عُلِم عدوّ، ولا انكشف باطل، ولا ظهر حقّ.. ... المزيد

معلومات

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً