المصدر: موقع الألوكة
خالد عبد المنعم الرفاعي
والداي يجبرانني على دراسة الفلسفة
أنا طالبٌ أُواجه مُشكلةً عَصيبةً؛ وهي أننا ندرس الفلسفة باللغة الفرنسية؛ حيث تتحدث عن أشياءَ خارجةٍ عن ديننا، وخِفْتُ أن أقولَ على الله ما لا أعلم، فما السبيل؟
والداي يفرضانِ عليَّ هذه المدرسة، ويفرضان عليَّ أنْ أقوم بساعاتٍ إضافيةٍ في هذه المادة، رغم أنني أرفض!
فما العمل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أخاطر بنفسي وأنشر الدعوة بهذه الطريقة؟
أقوم بتسجيل العديد مِن القنوات الإسلامية الفضائية والإذاعية على منهج أهل السنة والجماعة وأنشرها على الإنترنت، وذلك عن طريق عدد من أجهزة الكمبيوتر التي أستخدمها لهذا الغرَض!
علمًا بأني لا أُتاجر بها على الإطلاق، وكله لِوَجه الله تعالى، ولنشْرِ الدعوة، فهل ما أفعله خطأ؟
والدتي تريدني أن أتخلَّص مِن الأجهزة التي أمتلكها؛ خشيةَ التضييق وخوفاً عليّ، وأحاول استرضاء والدتي وتنفيذ المشروع لوجه الله.
كذلك أقوم بتسجيل كتُب العلوم الشرعية بصورة صوتيةٍ، فأخبروني هل في ذلك شيء عليَّ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل النجاح والتفوق في الدنيا فريضة؟
هل النجاح والتفوُّق في الدنيا فريضة دينية كالصلاة مثلًا؟ وإذا كانتْ كذلك فما ترتيبها؟ بمعنى آخر: هل يُعدُّ التفوُّق أهم مِن العبادات بعد الأركان الخمسة؟
الإجابة عن هذا السؤال لها أهمية عظيمة جدًّا بالنسبة لي؛ فإذا كان الجواب بالإيجاب، فإن هذا سوف يُغَيِّر -كثيرًا- من حياتي؛ فأنا عندما أسمع أمرًا من أوامر الله -عز وجل- تنبعث طاقاتي وتتفجر، ومهما بذلتُ مِن جهدٍ في ذلك الأمر فإنه يسيرٌ وسهلٌ، أنا أعلم أن الإنسانَ خُلِقَ ليعبد الله، وبعضُهم قال: بل خُلِقَ الإنسان -أيضًا- لإعمار الأرض وقضية الاستخلاف، والأخيران هما أمر النجاح في الدنيا، ولكن -الحقيقة- هذه الزاوية من الدين غامضةٌ بعض الشيء لديَّ.
أرجو إجابتي بإقناعٍ، وأتمنى أن تكونَ هناك أدلةٌ شرعيةٌ على ذلك.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الاستطاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
أنا شابٌّ أسكُن مع عائلتي في عمارةٍ، تَمَّ استغلال جزءٍ مِن بَهْوِها مِن طرف صاحب شركةٍ حول العمارة وحوَّلها إلى ورشة عمل؛ مما نتج عن ذلك مَفاسد وأضرار مادِّيَّة ومعنويَّة؛ مُستَغِلًّا بذلك جهْلَ وتهاوُن السكَّان مِن جهة، وسياسة غضّ الطرف مِن المسؤولين من جهة أخرى.
قمتُ بتقديم شكوى مجهولة لرَفْع الضرَر إلى المسؤول المباشر لحَيِّنا؛ واكتفى باستدعاء الرجل، وأبْلَغَهُ بفحوى الشكوى.
فهل يجب عليَّ -مِن الناحية الشرعية- إيصال الشكوى لأكبر عددٍ مِن المسؤولين، مع جَمْع توقيعاتٍ من سُكَّان العمارة حتى يُرْفَعَ الضررُ؟ أو أكتفي بالشكوى التي وجَّهْتُها سابقًا، وبذلك أكون قد برَّأتُ ذمتي، وأصبر على هذا المنكر مُحْتَسِبًا الأجر عند الله تعالى؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مشروعية قول "هداكم الله" أثناء الحديث
كُنتُ مُعتادًا أثناء مُخاطَبة الأشخاص أن أقولَ: (هداك الله، هداكم الله)، حتى ضاق صدرُ أحد إخواني منها، وقال لي: هل كان مِن هدْيِ النبي -صلى الله عليه وسلم- أو الصحابة أن يقولَ لمن يُخاطبه: هداك الله؟
فأجبتُه بقولي: وهل نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عنْ مثل ذلك؟ ثم أخبرتُه بأنَّ ذلك كان مِن دعاء النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وكان يقول: «
».فهل في كلامي خطأ؟ وهل يوجد إشكال في استدلالي؟
أحمد البراء الأميري
خذوا زينتكم
مكانة الفضيلة
خالد عبد المنعم الرفاعي
أشتري الملابس النسائية الداخلية وألبسها
أنا رجلٌ أُحب شراء الملابس الداخلية النسائية ولبْسَها، فكيف أترُك هذه الأفعال؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
طلقني ويريد إعادتي سرا
أنا فتاةٌ سوريةٌ انتقلتُ للعيش في بلد آخر غير بلدي نظرًا لظروف سوريا، ساعدَنا شخصٌ ووقف معنا، وأصبح كأخينا يساعدنا في كل ما نريد.
ثم تقدَّم لخطبتي من والدتي، وعلمتُ منه أنه متزوِّج من زوجة أخرى، لكنه طلب منا ألا تعرف زوجته الأولى بخبر الزواج الثاني، حتى لا تحصلَ مشكلات مع زوجته الأولى.
تم عقد الزواج، وطلب مني بصورةٍ سريةٍ تأخير الإنجاب، فوافقتُ لأني كنتُ أحبه، ولحاجتي للارتباط به.
فوجئتُ بعد الزواج بأنه لا يبيت عندي، ولا يعدل بيني وبين زوجته الأولى، حتى في الأمور المادية، وبالرغم مِن ذلك كنتُ راضيةً؛ لأنه كان يعاملني معاملة حسنةً.
علِمَتْ زوجتُه بزواجِه مني، فقلبت الدنيا رأسًا على عقب، وحصلتْ مشكلات كثيرةٌ جدًّا، حتى إنهم حرموه مِن دخول المنزل ورؤية أولاده، وآذوه في عمله، وبقيتُ أنا معه أواسيه وأصبره، وأساعده في إيجاد حلول للمشكلة.
كان طلبهم الوحيد أن يُطَلِّقني، وأن يتعهَّد بعدم الزواج مرة أخرى، فوافق على طلبهم، وطلَّقني طلقةً واحدةً، وجعلني أسافر إلى أهلي، مع أن الوضع صعب جدًّا!
وافقتُ على ذلك على أمل أن يُعيدني مرة أخرى إليه بعد حل مشكلاته.
هو ضحى بي حفاظًا على بيته الأول، فهل من حقه أن يُطَلِّقني؟ وهل أستحق هذا منه بالرغم مِن أنه لم يرَ مني إلا كل ما يسُره؟ مع أنه أخبرني أنه لم يكن مرتاحًا وسعيدًا إلا بعد أن تزوَّجني.
وللأسف لم أستطعْ إخبار أهلي بأنني مطلقة؛ حتى لا أزيد مآسيهم ومصائبهم، ولا أردي ماذا أفعل؟
ما زلتُ أحبه، فقد كان شهمًا معي، وأعطاني كل حقوقي، وأحسن معاملتي، ولم أرغبْ في الطلاق، والآن يتصل بي ويريدني أن أعود إليه؛ ويخبرني بأنه ما زال يحبني، ولا يستطيع الاستغناء عني، ويريدني أن أعودَ له بنفس الظروف السابقة، بدون علم زوجته.
أخبروني ماذا أفعل؟ هل أعود له في ظل الظروف الأولى، وعلى أن يكون الزواج في السر؟
أشيروا عليَّ، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي وتكاسله عن طلب العلم
أنا امرأةٌ معقود عليها منذ شهور كزوجةٍ ثانية، اختارني زوجي لما رأى فيَّ مِن شهامة وحبٍّ للخير ونفْع للناس. وكذلك كان زوجي، كان نافعًا للناس، محبًّا لهم، يُنفق على الأيتام والأرامل، وهذا كان السبب الرئيس الذي جعلني أتقبَّله وأختاره زوجًا لي.
بعد فترةٍ مِن العقد بدأ يتسلَّل إليه المللُ، فأصبح سؤالُه قليلًا، ولا يهتم بزياراتي للطبيبة، ولا يتحدث معي كما كان يتحدَّث، ولا يشتاق إليَّ كما كان يفعل!
لا يُشَجِّعني على العبادة، ولا يُكَلِّمني عن مستقبلنا بعد الزواج، مع أني دومًا أقرأ في الكتب التي تتكلَّم عن حقوق الزوج وكيفية التعامل مع الرجل؛ حتى أكونَ صالحة له.
الآن أصبحتُ أتألم وأتأسَّف على تعلُّقي به وزواجي منه، حتى مجالس العلم التي كنتُ أريدها وأريده أن يحضرَها عندما أسأله عنها يجيب بلا اهتمامٍ، ويقول: لا أحضر؛ كسلًا، أو لوجود مشاغل كثيرة تمنعني عن الحضور.
أُصبتُ بخيبة أمل كبيرةٍ؛ فالزوجُ الذي رسمتُ له صورةً مُعينةً لم يكنْ كما رسمتها له؛ فهو يميل للهو واللعب، وإضاعة الوقت في الفسح والنكت، وإذا بينتُ له استيائي مما يفعل وإهماله للعلم، يخبرني بأن هناك مَن دخل الجنة ولم يكن عالمًا!
أفكِّر جديًّا في الانفصال، فلا أستطيع العيش مع رجلٍ كلُّ همِّه الأكل والنوم والفراش، مع قلة العبادة، وانعدام طلب العلم.
أما الشيء الذي يكسر ظهري أكثر مِن كلِّ هذا فهو حديثُه مع النساء، بدعوى مساعدتهنَّ، لكني أجده يمرح ويفرح ويضحك ويخضع بالقول معهنَّ، وإذا غضبتُ منه يثور عليَّ، ويقول: أنت تُسيئين الظن بي.
أخبروني ما التصرُّف السليم الذي يمكن أن أتعامل معه به؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
التساهل مع الرجال من أجل الدعوة
أرغَبُ في الزواج مِن شخصٍ يكون على دين وخُلُق؛ كحلم أي فتاة، وأتمنى أن يكونَ همُّه نشْر الدعوة، والسفر لبلدان العالم لنشْر الرسالة في سيبل خدمة الدين؛ كما فعل الدكتور عبد الرحمن السميط - رحمه الله -.
فهذا أكبرُ هدفٍ أريد تحقيقه مِن الزواج؛ وذلك لتخصُّصي في العلوم الدينية، ومعرفتي بلُغات مختلفة، وكل ذلك فضل مِن الله.
أول ما بدأتُ الدعوة كان بدخولي إلى مواقع الإنترنت، وقد عرَض عليَّ أحدُهم وهو داعية أمرَ الزواج، وطلَب رقْم والدي!
اعترضتُ على موضوع المُحادَثة مِن البداية؛ لأنَّ ذلك مُحَرَّمٌ في الشريعة، فأصبحتُ أتواصَل مع إحدى الأخوات كواسطة بيننا.
أما هذا الشابُّ فيحمِل جنسيَّةً أوروبيةً، لكن أصوله آسيوية؛ أسلم قبلَ عامين، وأنا -شخصيًّا- راقبتُ صفحته على مواقع التواصل وتعليقاته لعامٍ مضى مع أصحابه، ولم أرَ ما يُثير شكوكًا، بل هو مُلتزمٌ يريد فتاة محجبةً وملتزمةً بالدين، تُعَلِّمه دينه.
الشابُّ مُتزوِّج، ولديه أولاد، أسْلَم بعد الزواج، لكن مشكلته أنَّ زوجته لا ترتدي الحجاب، وتلبس ملابسَ غربيةً، ومُتَحرِّرة جدًّا، ولا تقبَل أحكام الدين، وهو مُلتحٍ وملتزمٌ.
علمتُ منه بأنه يُحبها، وحاوَل معها كثيرًا أن تلتزمَ لكنها لا تستجيب، والطلاق بالنسبة إليها شيء عادي، لكنه لم يطلقها إلى الآن بسبب الأولاد.
هو الآن في حيرةٍ هل يتزَوَّج مرة أخرى أو يطلقها؟ هو يخاف على أولاده كثيرًا، ولا يريد أن يتأثر الأولاد بتحرُّر الأمِّ.
سؤالي الآن: أنا أراه مُتَحَمِّسًا لنشْر الدين والسفر، ويُعَلِّمني المناظرة مع الأديان الأخرى، يعني هدفُنا مُشتركٌ، وقد طلبني للزواج؛ فهل أوافَق أو أرفض؟
اشترطتُ عليه أن أسافر وأنشر الدين، في مقابل حمل أولاده وتربيتهم!
من خلال حديثي معه عرفتُ أنه رجلٌ يحترم المرأة ويُقَدِّرها، لكن مشكلته أنَّ معرفته بالدين قليلة جدًّا، بسبب نشأته في البلاد المُنْفَتِحَة. أخاف أن تحصل مشكلة في المستقبل، وأندم على قرار الموافقة.
أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل سأظلم زوجتي إذا طلقتها؟
أنا رجلٌ متزوج مِن امرأة ذات دينٍ وخُلُقٍ، مُثَقَّفة وتعمل، مِن عائلةٍ طيبةٍ جدًّا ومحترمة. رأيتُها قبل الزواج فأعجبتْني، وأرسلتُ لها خبرًا أني أريد التقدُّم لها، وتمت الخطبة، ثم الزواج، حدَث كلُّ ذلك بسرعةٍ، وكنتُ سعيدًا جدًّا بها؛ لأنها جميلة، ولكثرة المواصَفات الحسنة التي ذكرتها.
رأيتُها أول ليلة فنفرتُ منها، ولا أعرف ماذا حدَث؟! يراها الجميع جميلة وأنا لا أراها كذلك، ولا أشتهيها كزوجةٍ! كانتْ تُحاول التقرُّب مني في البداية، وكنتُ أنفر منها، لكن مع الوقت بدأتْ تَتَحَسَّس مِن ذلك، خاصة وأني لا أقترب منها كثيرًا، ولا أطيق وُجودها بجانبي!
لا تملأ عيني ولا تُشبع رغباتي الجنسية، ولا أشتهيها إلا نادرًا، مع العلم بأنَّ العلاقة الجنسيَّة بيننا كانتْ على ما يرام في البداية، وكنتُ أجبر نفسي على ذلك حتى لا أؤذيها، ولا أشكو مِن أي عيبٍ خلقي فيها، إلا أنها نحيفة مِن الجزء العلوي، وليس بها أي مشكلة خلْقية ولا خلُقية، وبالرغم مِن ذلك قررتُ أن أبعدَ عنها!
كانتْ تُحاول كثيرًا أن تُسعدني، وتفعل ما في وُسْعِها لتبدوَ جميلةً؛ فتلبس أفضل ما لديها، وتتجمَّل دائمًا بالعِطر، وتهتم بالنظافة إلى أبعد الحدود.
صارحتُها بالحقيقةِ التي أبكتْها كثيرًا؛ أخبرتُها بأني لم أحبَّها يومًا، ولا أشعر بشيءٍ تُجاهها إلا النفور والضيق!
لم أتعرَّفْ عليها كثيرًا قبل الزواج، وأشعر بأني تعجَّلْتُ في الزواج منها، أخبرتُها بذلك، لكنها طلبتْ مني أن نحاولَ مِن جديد، وستفعل كل ما تستطيع لتجعلني أحبها، لكنها للأسف لم تنجحْ!
طلبتُ منها أن نبتعدَ قليلًا، فتذهب عند أهلِها، فرفضتْ في البداية وأصرَّتْ على عدم الذَّهاب، وبالرغم مِن إصرارها على ذلك ورفْضِ أهلي الذين يحبونها كثيرًا أن تخرجَ مِن البيت، إلا أني أصررتُ على ذلك، فوافقتْ على مضضٍ!
عادتْ لبيت أهلِها، وافترقنا مدة، وقد فرحتُ وشعرتُ براحةٍ كبيرةٍ عندما خرجتْ من البيت!
رقيتُ نفسي، وذهبتُ لمعالجٍ، ولم أجدْ بي سحرًا أو حسدًا، وقررتُ أخيرًا أن ننفصلَ نهائيًّا، حاولتْ أن تُثنيني عن القرار، لكنني مُصِرٌّ على ذلك، وهي تقول إنني ظلمتُها، فهل أنا بالفعل ظلمتها؟