أن تفتري على الحق

إن معيار الصداقة والخلة لدى المجرمين، ومقياس رضا أهل الباطل عن أصحاب الرسالة وحملة الوحي، هو: التفريط والتبديل والتنازل عن بعض الحق الذي عندهم.. ... المزيد

قبل أن تتهم

اعلم أن حفظ اللسان واجب، وأن إطلاقه بالباطل قد يوردك جهنم، خاصة في أوقات الفتن واشتداد المحن، أمسك عليك لسانك ولا تتكلم إلا بما تتاكد أنه في ميزان حسناتك.. ... المزيد

إلى كتبة التاريخ

كم من أمر نظنه شرًا لنا، ثم يتبين لنا أنه خير لنا، وأن غشم الباطل وجنونه وافتقاده لأعصابه واستعجاله الخطى يفضحه أعجل مما نتصور وأسرع مما يريد. ... المزيد

حقيقة الصراع (5)، (6)

هذه حقيقة الأمور؛ فليس الطرح هو طرح (حاكم متغلب) من عدمه؛ بل صراع بين توجهين ورايتين وطريقين مختلفين، وكلمة السر في هذا الصراع هي (الإسلام). ... المزيد

رعاة الفساد

هذا الزمن الذي كثرت فيه المنكرات، وانتشر أمرها، وتطاول أهل الباطل... ... المزيد

الحق ليس طلاسم!

إن معرفة الحق من الباطل ليست صعبة، فلا بد من أمور محكمة يعلم بها طالب الحق مطلبه، فقد جعل الله تعالى محكمات بها يُعرف الحق من الباطل، قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: "واقبلوا الحق فإن على الحق نورًا"، ولم يجعل الله تعالى الحق من الباطل ألغازًا، بل ثمة محكمات للأمور وأصولاً لها. ... المزيد

للإسلام طبيعة، وللشيطان عبيد

والتربية على العقيدة الصحيحة تجعل الشخص قوي الرؤية، والتربية على الجهاد تجعل الشخص مناضلًا، وتجعل هذا النضال رفيقًا لإيمانه إلى الممات، ومثل هذا لا يُكسر بإذن الله. ... المزيد

الفرق بين الحقيقة والتسويق

لا بد من التفريق بين المستويين مع أهلنا وشعبنا فيمن ما زال مخدوعًا، وأن نفرق بين الحقيقة الواقعة وأطرافها، وبين طريقة التسويق التي قام بها أحط العناصر البشرية من الإعلاميين وعناصر التأليب الذين ستتأذى بهم مزابل التاريخ. ... المزيد

إصلاح الوعاء لينفع العلم وتُجْدي المعلومة

إن أمانة القلوب والضمائر قبل الإيمان، فهي الوعاء الحافظ للإيمان وإلا ضاع من صاحبه مع الغفلة. ... المزيد

الباطل وإن علا في العيون

الباطل وإن علا في العيون! فهو بلا جذر راسخ في القلوب والفطر.
يعلو لخفته كما البالون، ويظل على محفة الخطر ينتظر وخزة إبرة لا غير.
فيتلاشى انتفاشه، ويتبدد انتفاخه، ويبدو أنه لم يكن يوماً ذا رصيد في فطر الناس، أو هو حمل كاذب لا يتمخض عن شيء، بينما علو الحق لا عن خفة و طيش، بل هو علو مكين متين مقتدر، أغصان تداعب السماء علوًا، وجذور في قرار اﻷرض رسوخًا {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}  [الرعد من الآية:17]. 

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً