اللهمَّ إني أعوذ بك من حال هؤلاء

وأيُّ دينٍ، وأيُّ خيرٍ؛ فيمَن يَرى مَحارمَ الله تُنتهَك، وحدودَه تُضاع، ودينَه يُترك، وسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ يُرغب عنها!! وهو باردُ القلب، ساكتُ اللسان، شيطانٌ أخرس؟!! ... المزيد

حياة بلا قلق أو توتر

السعادة الحقيقة الخالية من القلق والتوترات؛ هي حياة يملؤها الرضا بما كتبه الله تعالى لك. هي رغبة العيش بسنن ونواميس هذا الكون الفسيح. ... المزيد

خاطرة: جدِّد حُبّك لله!

كل ما في الدنيا زائل.. الدنيا نفسها حالٍ يحُول وظلٍ ينتقل.. وأثر ينمحي... وسينمحي ولو بعد حين.. ... المزيد

لِم انفرد صلاح الدين بتحرير فلسطين؟

فساد الحكام واستبدادهم، غياب قيمتَيْ العدل والحرية، تفرق المسلمين واقتتالهم وتحالفاتهم مع الأعداء ضد بعضهم، تبَعية الشعوب وتخاذلها، خيانة الكثير من العلماء للأمانة، دخول الدنيا على المسلمين وانغماس حكامهم في ملذاتها، تشوّه مفهوم الإيمان واختلال التوازن بين بُعدي المادة والروح في حياة المسلمين.. عوامل مشتركة كانت وما تزال السبب في السقوط المدوّي للأمة عبر التاريخ. ... المزيد

وبشر الصابرين

وبشر الصابرين: قال المُصنِّف - حفظه الله -: «هذه ورقات من دفتر الصبر، ونفحات من سجل الشكر، وومضات من ضياء الاحتساب، وحروف من ألَقِ الصابرين، وقصص الشاكرين، أزُفُّها إلى كل مسلم رضي بالله ربًّا، ... المزيد

في الاثنين معاً

التذكير مطلوب الآن قبل أن تنتهي فرصة الحياة والمرء في غفلة فيهلك، عندما نود أن نذكر غيرنا بما ينفعه في أمر دنياه، علينا أيضاً أن نذكره بما ينفعه في أمر أخراه، هذه مع تلك.. ... المزيد

مَن أصاب من دنيا المُلوك شيئًا

إياك وأبواب السلاطين! فإن عند أبوابهم فتنًا كمَبارك الإبل.. لا تُصيب من دنياهم شيئًا إلا أصابوا من دينك مثله! ... المزيد

الدنيا

علمتني الحياة في ظل العقيدة أن أنظر في أمور دنياي إلى من هو تحتي، فذلك جدير أن لا أزدري نعمة الله علي. ... المزيد

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

كيف لم يعد يشوقنا وعد ربنا في سورة النحل إذ يقول {مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٍۢ} [النحل من الآية:96]. بكل صراحة، حين تتذكر شخير الساعة الخامسة فجرًا، في مقابل هدير السابعة صباحًا، فأخبرني هل تستطيع أن تمنع ذهنك من أن يتذكر قول الله تعالى {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا . وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ} [الأعلى:16-17]؟ وإذا تأملت هذا الشغف بحطام الدنيا، والتفريط في أعظم أمور الآخرة، فتذكر {وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَيْرٌۭ لِّمَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحًۭا} [القصص من الآية 80].

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

كلما تذكرت كارثة الخامسة والسابعة صباحًا، وأحسست بشغفنا وإنهماكنا بما يفوق حرصنا على الله ورسوله والدار الآخرة، شعرت وكأن تاليًا يتلو علي من بعيد قوله تعالى في سورة التوبة {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَ‌تُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَ‌فْتُمُوهَا وَتِجَارَ‌ةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْ‌ضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَ‌بَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِ‌هِ} (التوبة من الآية 24)، ماذا بقي من شأن الدنيا لم تشمله هذه الآية العظيمة؟!

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً