الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث

كتاب الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث للإمام البيهقي رحمه الله وهو كتاب نافع ومفيد فى مسائل الاعتقاد وأصوله ويبين مذهب السلف فى مسائل الاعتقاد. فجاء الكتاب حاويًا لجملة من الأحاديث والآثار عن السلف في مسائل متنوعة من العقيدة، فتراه بدأ بأول ما يجب على العبد معرفته والإقرار به، وتناول بعض المباحث المتعلقة بالأسماء والصفات، والقدر والشفاعة، وإثبات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم، والقول في آل بيت النبي وأصحابه، وغير ذلك، إلا أن المصنف شَابَ بعض هذه المسائل ببعض التعليقات التي وافق فيها مذهب الأشاعرة، وجانب فيها مذهب أهل السنة والجماعة. 2 - قسَّم المصنف الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا، وأورد تحت كل باب ما يناسبه من أدلة، وكان من منهجه في ذكر الأدلة أنه يورد الآيات القرآنية أولا، ثم يتبعها بذكر الأحاديث المسندة وآثار السلف الصالح من الصحابة والتابعين. 3 - بلغ عدد النصوص المسندة الواردة بالكتاب(366) نصًّا. ... المزيد

أسرار الصلاة (25)- أقسام الخلق إلى الهداية

فانقسم الخلق إذن إلى ثلاثة أقسام بالنسبة إلى هذه الهداية:

مُنعم عليه: بحصولها له واستمرارها وحظه من المنعم عليهم، بحسب حظه من تفاصيلها وأقسامها، وضالٌ: لم يُعطَ هذه الهداية ولم يُوفق لها، ومغضوب عليه: عَرفها ولم يوفق للعمل بموجبها، فالضال: حائد عنها، حائر لا يهتدي إليها سبيلاً، والمغضوب عليه: متحيّر منحرف عنها ؛ لانحرافه عن الحق بعد معرفته به مع علمه بها.

فالأول المنعم عليه قائم بالهدى، ودين الحق علماً وعملاً واعتقاداً والضال عكسه، منسلخ منه علماً وعملاً، والمغضوب عليه لا يرفع فيها رأساً، عارف به علماً منسلخ عملاً، والله الموفق للصواب.

Video Thumbnail Play

أخي تعال معي لطريق الجنة

هل تريد أن يستمر عملك بعد موتك .. مشروع وقف الوالدين بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر هداية ، شاركنا بأموالك صدقة جارية في مشاريع الدعوة إلى الله أجراً لك بإذن الله أو لمن فقدته ممن تحب ، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً . تنفيذ مجموعة زاد جسور الخير

المدة: 3:44

إحساسٌ رائع!

إحساسٌ رائع.. أن أشعر أننى على طريق الهداية حتى لو أذنبت وقصّرت وأسأت وابتعدت؛ لأننى مهما تعثّرت سأصل في النهاية لأننى اخترت الطريق وطلبته بإلحاحٍ في سجودى من إلهي وحبيبى.. ربى. ... المزيد

قطاع الطريق!

مهمة الداعي أن يفتح للجمهور أبواب الجنة، قطّاع الطريق هم الذين يقطعون طريق الهداية على الناس بالتشدد والغلو «أيها الناس إن منكم منفرين» (الصحيحين).

اللفتة الثالثة: في حسن القصد

يحاول الشركاء أن يهدوا {إلى الحق}، أو يزعمون ذلك، أو يدَّعونَهُ، ومع ذلك يَظَلُّون في حدود {إلـــى}، أما الله سبحانه فهو {يهدي للحق} .ثم إنه يهدي للحق قصدًا، أمّا الشركاء فيحاولن أن يهدوا، ولكن غلى نفوسهم ومصالحهم، ويُلبسونها لباس الحق على سَنن فرعون حين قال كما جاء في القرآن: {وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} [غافر:29]، وهل كان فرعون حسن القصد في هداية الناس؟! ... المزيد

ولفتة ثانية: في بلوغ القصد

إن كل ما يؤديه الفعل من معاني بتعديته بالحرف" إلـى "، يتضمنه بتعديته بالحرف اللام أيضًا، أما العكس فلا؛ أي: أن تعدية هذا الفعل باللام أشمل وأكمل وأجمل من التعدية بـ"إلى". ومن بليغ التعبير الرباني القرآني أن العل في حق الله تعالى تعدَّى بحرف اللام: {اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ}، أما في حق الشركاء فتعدَّى بالحرف إلى : {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ} ... المزيد

اللفتة الأولى: في اليسر والتحقق أو المشقة والمخاطرة

إن الذي يتبع الله سبحانه، فإن الله {يهدي للحق}، فهو قريب منه، يسير عليه، متحقق له ما أراد من هداية خلقه إليه لا محاله، ولذلك فاتَّبع الله تجد ذلك كذلك. أما الذين يتبعون الشركاء فإنهم بصيبهم الشقاء والبلاء، ولا يلون إلى ما يريدون، ولا يهتدون سبيلا، لأن الشركاء أصلا لا أحدَ منهم {يهدي للحق}، وإنما يزعم أو يحاول أو يدَّعي أنه لآيهدي إلى الحق}... فالشركاء المخلوقون فاجتمع في فعلهم وإرادتهم العسر بدل اليسر، والمخاطرة...فاختر طريقك وتحمَّل مسؤوليتك. ... المزيد

(48) أنى لقلوبنا الشفاء بغير السبيل؟

نحن في زمان قل من تربى فيه على (اخشوشنوا، ولا تتمارضوا)! فضلا عن (وجاهدوا، واصبروا، وصابروا)! فصرنا حائرين باحثين عن حلول سريعة لأمراض القلوب، على أبواب عيادات طب النفس، فأنى لقلوبنا الشفاء بغير السبيل الذي بينه كتاب الله وسنة رسول الله؟! ... المزيد

عالمنا المادي والصلاة!

العالم المادي الذي يأسر أجسادنا هو كمبنىً ضيق له جدرانٌ سميكة لا يمكن للأجساد اختراقها، إلا أن الأرواح قادرة -إن اجتهدت- على الفكاك من أسر الجسد بل من أسر العالم المادي كله فارّةً بنفسها إلى الله، لتسبح في خشوع في بحر منير، بحر اطمئنانها بالله.. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً