حكم طاعة المرأة زوجها بترك صلة رحمها

لديَّ أختان متزوِّجتان من أبناء عُمومتي، وحدث بيني وبيْن زوجيهما مشاكلُ، وبناءً على المشاكل قام زوجاهُما بِمَنعِهما من زيارتي، وزيارة أمِّنا، حتَّى إنَّني مَمنوعٌ أن أزورهما، أو أحدِّثهما.
سؤالي: كيف لي أن أصِلَهما؟ وهل هناك ذنبٌ علي؟
وما الحل؟ وما هو حكم زوجِها في الإسلام؟ وهل لها أن تُحدِّثني من ورائه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالزَّوجة إذا أمرها زوجُها بِقطْع رحِمها، لَم يلزمْها طاعتُه؛ لأنَّه لا طاعةَ لمخلوقٍ في معْصية الله عزَّ وجلَّ كما ثبت عنِ الصَّادق المصدوق في "المسند" وغيره؛ وقال صلى الله عليْه وسلَّم: "لا ... أكمل القراءة

تحديد سِنّ اليأس عند النساء

أمي تجاوزت الخمسين بسنوات قليلة وقد انقطعتْ عنها الدورة العام الماضي، وقد رأت الدورة في شهر رمضان مرّة، وفي ذي القعدة، واليوم تقول: أنها تأتيها أعراض الدورة وعلاماتها وينزل دم لكن كمية قليلة جداً ويستمر 24 ساعة فقط، وأحياناً ينزل آخر الليل وينقطع في ظهر الغد.

فهل تعتبر هذا دم دورة وهل تنقطع عن الصلاة بسببه؟؟ عِلماً بأنه إذا توقف الدم بعد 24 ساعة ترى علامة الطُهر وهي القصَة البيضاء فما رأي فضيلتك؟

اخْتُلِف في تحديد سِنّ اليأس عند النساء.. ففي (مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل) (فقه مالكي): وَأَمَّا الآيِسَةُ فَاخْتُلِفَ فِي ابْتِدَاءِ سِنِّ الْيَأْسِ؛ فَقَالَ ابْنُ شَعْبَانَ: خَمْسُونَ، وقَالَ ابْنُ عَرَفَةَ: وَلَمْ يَحْكِ الْبَاجِيُّ غَيْرَهُ. قَالَ الأَبِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ: ... أكمل القراءة

كيف أساعد امرأة أجنبية زانية على الهداية؟!

تعرفتُ على امرأةٍ أجنبيَّة عن طريق الإنترنت، كانتْ على عَلاقةٍ عاطفيةٍ بأخي، ولكنه ترَكها؛ لأنها أرتْه نفسها وهي عارية! وبعد أن عرفتُ ذلك قررتُ أن أغيِّر حياة هذه المرأة إلى الأفضل، وبالفعل وعدتْني أنها لن تُظهِر جسمها لأيِّ رجلٍ بعد ذلك، وكنتُ في داخل نفسي أُحاول أن أهديها إلى الإسلام، وامتدَّتْ هذه العَلاقةُ لأشهُر، وكنتُ أتحدَّث معها عنْ طريق الإنترنت والهاتف.
عرفتُ بعد ذلك أنها ما زالتْ تُمارس الجنس عن طريق الإنترنت، وقد سافرتْ إلى دولة من الدول لممارسة الجنس مع أحد الأشخاص!
أخبرتني هذه المرأة أنها تُريد الزواج، وأنها مُستعدة أن تُغيِّر ديانتها مِن أجل الهداية والالتِزام، فكيف أُساعدها لتتوبَ؟ وهل ترون أن أستمرَّ في علاقتي بها؟ أو أقطع علاقتي بها؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالإنسانُ منَّا مولعٌ بالوهم، ومن أعجب ما ترى أن أكثر الخلق قُوى نفوسِهم مطيعةٌ للأوهام الكاذبة، مع علْمِهم بكذبها! وأكثرُ إقدام الخلق وإحجامِهم بسبب هذه الأوْهام؛ لأنه عظيمُ الاستِيلاء على النفس؛ وهذا هو ... أكمل القراءة

تزويج المرأة لنفسها

هل يَجوز أن أُزَوِّج نفسي لرجل، بأن يطلُب وأن أَقْبَل؟
وإن حدث بينَنا جِماعٌ بعد ذلك، هَلْ يُعتَبر هذا زنا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوز لِلمرأة أن تُزَوِّج نفسَها، وقد ورد الوعيدُ الشَّديد في حقِّ مَن تفعل ذلك؛ فقال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّم: "لا تُزَوِّجُ المَرْأَةُ المَرْأَةَ، ولا تُزَوِّجُ المَرْأَةُ نَفْسَهَا، فإِنَّ ... أكمل القراءة

سفر المرأة للعمرة بغير محرم

أنا بنتٌ أعمل في إحدى الصيدليَّات، حصلتُ على فرصة ذهبيَّة طالما حلمتُ بها؛ وهي الذهاب للعمرة، لكن لا يستطيع أيّ أحد من أقاربي الذَّهاب؛ أي: محارمي. ماذا أفعل؟ هل يجوز أن أذهب مع أحد الجيران الَّذي يصحب محارِمَه، وأنا أكون بِصحبة النِّساء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا يجوز للمرأة أن تسافر بمفردها؛ لقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: "لا يحلُّ لامرأةٍ تؤْمن بالله واليوم الآخِر أن تُسافِر مسيرة يوم وليلة إلاَّ مع ذي محرم عليها" (رواه البخاري ومسلم)، ولقوله ... أكمل القراءة

حكم الاغتسال من الكشف على المرأة

إذا ذهبت المرأةُ عند الطَّبيب، وكشف على بعض أجزاءٍ من جسدِها، مثل الصَّدر، هل وجبَ عليْها الاغتِسال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الإسلام قد حثَّ على حِفْظِ العورات، وعلى عدَم كشفِها إلا في حالاتِ الضَّرورة، التي تقتضي كشْف العورة. ولذلك؛ فالمرأةُ إن أصابَها مرضٌ واحتاجتْ لعِلاجه، فالمشروعُ في حقِّها أن تُراجعَ طبيبةً، فإن ... أكمل القراءة

حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة وقبل العقد

أنا مغترب -أعمل في بلد عربي- وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.
فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟
أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما -سوى العادة السرية- لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ ... أكمل القراءة

حكم مصافحة المرأة الأجنبية

ما حكم مصافحة المرأة الأجنبية، إذا كانت شابة أو عجوزا؟

ذهب أهل العلم قديماً وحديثاً إلى عدم جواز مصافحة الرجل الأجنبي للمرأة الأجنبية، واستدلوا لذلك بأدلة عديدة، منها ما رواه البخاري (489) ومسلم (1866) من طريق الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها في حكايتها لبيعة النساء: "ما مست يد رسول الله يد امرأة قط، غير أنه يبايعهن بالكلام" ... أكمل القراءة

ما حكم جلوس امرأة مع زوجها وأطفالها وزوجها لا يحافظ على الصلوات؟

إنها امرأة متزوجة وعندها أطفال، وزوجها يستعمل المنكرات، ولا يحافظ على الصلوات، فهو يصلي يوماً ويتركها أسبوعاً، وأنا لا أستطيع أن أترك البيت بسبب أطفالي، وأنا متبرئة منه ومن فعله، وأنا - والحمد لله - مسلمة أحافظ على صلواتي، وأطيع ربي والحمد لله، ولكن مشكلتي في زوجي. أريد من سماحة الشيخ أن تتفضل بحل مشكلتي؛ ذلك أنه ساءت معاملته معي، وأذنب في حقنا الشيء الكثير. ما حكم جلوسي معه ومع أطفالي؟

الواجب عليك الخروج بأطفالك إلى أهلك إذا أمكن ذلك؛ لأن ترك الصلاة كفرٌ أكبر في- أصح قولي العلماء - ولو كان لم يجحد وجوبها، أما إذا جحد وجوبها كَفَر بالإجماع، لكن إذا لم يجحد وجوبها فإنه يكفر بتركها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك ... أكمل القراءة

تمنِّي المرأة الزواج بشخص متزوج

ما هو حُكم تَمنِّي المرأة الزَّواجَ من شخص متزوِّج دون كُره زوجتِه وتَمنِّي الخيْرِ لَها؟ وهلْ هناك أيُّ حرج في ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان بإمكان تلك المرأة أن تكون زوجةً ثانيةً للرَّجُل الذي تمنِّي نفسها بالزواج به، أو كان بمقدورها أن تَعْرِض عليه الزواج -إن كان على دينٍ وخُلُقٍ عال-: فلا بأس من التمني. وأما إذا لم يُمْكِن فِعْلُ ذلك ... أكمل القراءة

حكم الزواج بامرأة من أهل الكتاب

ما هو حُكْمُ الإسلام في الزَّواج من امرأةٍ من أهل الكتاب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالزَّواج من الكتابيَّة جائزٌ، إذا كانت مُحْصَنةً عفيفةً؛ لقوله تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ ... أكمل القراءة

معالجة المرأة عند طبيب

ما حكم الذهاب للعلاج عند طبيب أخصائي مسلم بعد ما باءت محاولاتي بالفشل بالعثور على طبيبة تستطيع علاجي؟ فقد حاولت عند طبيبة مسلمة ولكنها لم تنجح بالعلاج، وعندنا بعض الأخصائيات الأجنبيات، وكلهن من اليهوديات اللاتي لا يوثق بهن، ولم تذكرهن المسلمات بخير، بل إن البعض منهن ثبت عليهن أنهن لا يخلصن في علاج المسلمات، إضافة إلى سوء معاملتهن للمسلمات، فهل يجوز لي أن أذهب إلى طبيب نسائي مسلم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فتداوي المرأة عند الرجل له شروط ذكرها أهل العلم رحمهم الله، فذكر بعض العلماء أن من شروطه: 1- أن لا تجد امرأة تثق بها في مداواة هذا الداء. 2- أن يكون ذلك موضع حاجة، فإن لم يكن هناك حاجة كأن يمكن تحمل هذا الداء فإن هذا لا يجوز. وهل يشترط ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً