خطبت فتاة فاكتشفت أن لها ماض سيئ!

السلام عليكم أنا شاب في الثلاثين من عمري قبل ستة أشهر، خطبت وتم نصيب وقبل شهر ونصف كتبت الكتاب وزواجي بعد شهرين إن شاء الله. اكتشفت بأن المخطوبة لها علاقة قديمة مع شاب وللأسف كانا قد اجتمعا في مكان خاص وأكثر من مرة في بيته اجتمعا وجلسا واعترفت بأنها كانت تحبه وتأمن له ولكان بعد أول مرة اجتمعوا صار بينهم علاقة وأيضا تعددت لأكثر من مرة وفي نفس البيت. أنا الآن في حيرة من أمري ما الحل ماذا أفعل الوسواس يرافقني للعلم البنت أخبرتني وهي مجهشه بالبكاء وعلمتني انها قد تابت ورجعت لصلاتها وهي أحبتني كثيرا وأهلها ذو خلق ولا أحد يعلم بهذه العلاقة ما الحل أرجوكم ساعدوني

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ الحال كما ذكرت أن خطيبتك قد تابت إلى الله تعالى، ونادمة على ما فعلت، فليس هناك ما يمنع من الزَّواج منها؛ قال الله تعالى - بعد ما ذكْر وعيد أهْلِ الزِّنا -: {إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا ... أكمل القراءة

(29) التفريج عن المسلم، والتيسير عليه، وستره وعونه

قضاء حوائج المسلمين؛ فقد قال -صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيحين: «المسلم أخو المسلم؛ لا يَظْلمه، ولا يُسلِمه، ومَن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلم كُربة، فرَّج الله عنه بها كربة من كُرَب يوم القيامة، ومَن سَتر مسلمًا، ستَره الله يوم القيامة». ... المزيد

التوبة والزواج بعد الوقوع في الزنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي صديقةٌ تقدَّم لخطبتها أحدُ أقاربها، على دينٍ وخُلُق، لكن المشكلة أنها مارست الجنس عدة مرات، ولم تكن تعلَم شيئًا عن العُذْرِيَّة.

هي الآن تابتْ توبةً نَصوحًا، وحجَّتْ بيتَ الله، وهي في حَيرةٍ مِن أمرِها، هل تُخْبِر المتقدِّم لها أو لا؟ وهل إذا لم تُصارحه يُعَدُّ هذا غشًّا؟ وماذا تفعل إذا سألها زوجُها ليلة الدُّخْلة؟ وبِمَ تُخْبره؟

أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنا للهِ وإنا إليه راجعون، والحمدُ لله الذي وفَّقَ تلك المرأة للتوبة، والعودة إلى الله، فالتوبةُ النَّصوحُ تمحو أثَر الذنب، والمرادُ بالتوبة النصوح هي التي يعقِدُها العبدُ لله، ويريد بها وجهه، والقُربَ منه، ... أكمل القراءة

الستر على الزاني أم إقامة الحد عليه

منذ سنة أو قرابتها، قامت فتاة بالتقرب مني، والتواصل معي، ومع مرور الأيام، توطدت العلاقة بيننا، حتى أصبحت الفتاة تطلب الزنا، وكنت أتعذر، وأحاول اجتنابها، وهي تصر على ذلك، حتى بدأ الأمر على الهاتف - استغفر الله -.

ومع مرور الزمن، استطاعت الفتاة أن توقع بي، واجتمعت بها، واختلينا، وقد حدث أن حصل احتكاك للأجساد، واحتك عضوي بفرجها، وحتى أن عضوي دخل بالخطأ مرة أو مرتين، ولكن دون فضًّ للبكارة، وأسارع بالخروج،

فهل - يا شيخي - هذا زنًا، يستوجب الحد، أم ماذا؟ لأني في قلق دائم، وأريد أن يقبل الله توبتي.

وشكرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاعلم أن الزنا الذي يترتب عليه إقامة الحد: هو إيلاج الحشفة - أو قدرها - في فرج محرم، ولا شك أن ما ذكرته هو عين الزنا - عياذاً بالله - وهو من أقبح الذنوب وأعظمها؛ وقد حذرنا الله - تعالى - في كتابه المحكم من ... أكمل القراءة

مقطع قصير: افعل هكذا، لتستر عيوبك

مقطع مقتبس من محاضرة ويمنعون الماعون يذكر فيها الشيخ كيف أن الصدقات والكرم تستر العيوب

Audio player placeholder Audio player placeholder

أريد أن أستر فتاة، لكني خائفة على أولادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كنتُ عرضتُ شقة للبيع، وجاءتْني بنتٌ تُريد أن تَسْكُنَ فيها، وعرفتُ أنه لا أحد لها بعد موت أبيها؛ أمُّها تزوجتْ، وأخوها تزوَّج في بيت أبيها وطَرَدَها، ولا يوجد أحد لها لتقيمَ عنده، وأنا أُريد أن أساعدها، وأستر عليها، ليستر الله عليَّ يوم القيامة.

الفتاة عمرها 20 عامًا، والآن هي تُقيم عند صديقتِها، وإخوة صديقتها ووالدتها يحبونها ويعطفون عليها، لكن والد صديقتها دومًا يصرخ في وجهها، ولا يريدها أن تُقيمَ في البيت معهم! لذا تُريد أن تكون مُستقلة في بيت وحدها.

استضفتُ هذه الفتاةَ في بيتي، وعزمتُها على الطعام معي أنا وأولادي، وكتبتُ لها عقد الشقة، وعرضتُ عليها أن تقعدَ معنا، وهذه رغبة زوجي؛ لأني لا أريدها أن تعيشَ وحدها! فعرضتُ الأمر على الفتاة ووافقتْ.

لكن المشكلة أني خائفة؛ لأنَّ لديَّ شابَّيْنِ، وكلاهما في بداية العشرينيات، أُريد أن أسترها، لكن أخاف عليها وعلى أولادي كذلك، خاصة وأنها كاشفة شعرها، وتلبس لبسًا عاديًّا مثل الفتيات هذه الأيام؛ (بنطال وبَدِي)!

كذلك بيتي صغير 3 حجرات فقط، ودَخْلُنا متوسِّط ولله الحمد! ولا أستطيع أن أزوجَها أحد أولادي؛ لأنَّ أولادي سيختارون زوجاتهم بإرادتهم.

أرجو معرفة حكم الشرع في هذا الفعل؟ وهل فيه مُساءلةٌ قانونيةٌ عليَّ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ: فجزاك الله خيرًا -أيتها الأخت الكريمة- على تلك الرحمة، وأُبَشِّرك بقول النبي -صلى الله عليه وسلم– : "إنما يرحم الله من عباده الرحماء" (رواه البخاري ومسلم) ، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "الراحمون ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً