وسم: شعور
المعاني النفسية للحج
من الشعور الوجداني
ملفات متنوعة
أبو الهيثم محمد درويش
خالد عبد المنعم الرفاعي
الشعور بخروج الريح، وحكم الاغتسال من المني والمذي والودي والفرق بينها
السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،
أنا فتاة أُعاني من مشكلة وجود غازات كثيرة في بطني، تُعيقني عن الصَّلاة والوضوء.
فبعد قضاء الحاجة - أعزَّكم الله - حتَّى وإن أخرجت ريحًا، أشعر بوجود غازات أخرى بمعدتي وبطني، أنتظر أحيانًا علَّها تَخرج؛ ولكن أحيانًا تَخرج، وأحيانًا لا تَخرج، وإن خرجت، تستمرَّ نفس المشكِلة.
أستعيذ بالله وأتوضَّأ وأصلي، ولكن أشعر بوجودِها في بطني؛ ممَّا يَجعلني غير مطمئنَّة في صلاتي.
أحيانًا أقضي الصَّلاة دون أن تَخرج، ولكِن أشعر بِحركات بسيطة، أحيانًا نتيجة الضَّغط داخل بطني، فهي تؤلمني أحيانًا، وتُهدِّدني بِخروجها في أي وقت، ولا أعرف لها وقتَ انتهاء.
وأحيانًا تَخرج وأنا أصلي، فأكمل صلاتي أحيانًا، وأحيانًا أخرى قليلة أعيد الوضوء، فهي مستمرَّة معي عند كلِّ صلاة، وإعادة الوضوء تشقُّ عليَّ.
ماذا أفعل بالله عليكم؟ اقترب رمضان وأريد أن أشعر أن صلاتي مقبولة، أريد أن أطمئِنَّ في سجودي.
أفيدوني أفادكم الله، أريد أن أعرف أيضًا: ما الفرْق بين المنيِّ والمذْي والودي، وأيّهما يجب الغسل منه؟
وأيضًا: ما هو الاحتِلام؟ ومتى يَجب الغُسل منه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الميت يشعر بمن يزوره في الجملة
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
هل يشعُر الميت بزيارة أهله له؟
وأن تدعوا لأخي من صالح دعائِكم.
وجزاكم الله خير الجزاء.
عبد العزيز بن باز
هل يشعر الميت بمن يزور قبره؟
هل الميت يشعر بالذين يزورونه في المقبرة؟ وهل الواجب الوقوف أمام القبر أم يكفي دخول المقبرة فقط؟
عبد العزيز بن باز
حكم من حلف وهو في حالة غضب
إذا حلف الإنسان وهو في حالة غضب، هل يكون حلفه حلفاً يحقق فعل شيء أو ترك شيء، مع العلم أني لا أذكر أحياناً بعض ما أحلف عليه، ما كفارة هذا؟
عبد العزيز بن باز
حكم كفارة من فقد عقله بسبب الكبر
والدي كبير في السن وليس عنده حاسية، ولم يستطع صيام رمضان، ودفعت عنه خمسة عشر ريالاً يومياً هل هذا جائز؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أشعر بالذنب تجاه موت ابنتي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوِّج منذ سنة، وقد حملتْ زوجتي، وبعد الحمل بشهرٍ وجدْتُها تنظر نظرةً بابتسامةٍ لأحد الشباب في أحد المجالس، وأثناء وجودي! وتريد أن تُقنعني بأنها لا تقصد، وأني متوهِّم، فقلتُ لها: انظري لي نفس النظرة! العجيبُ أنها تهرب مني، وما رأيت منها مثل هذه النظرة التي رأيتها تنظرها لغيري منذ أن تزوجتُها؛ مما جعلني أضربها بشكلٍ يوميٍّ!
كما أنَّ زوجتي لا تهتم بي كزوجٍ، وكانتْ أثناء الجِماع تبعدني بيدِها، وتقول: إنها لا تتحمَّل الجِماع، فشعرتُ نحوها بالرفض، مع أنها تقول: إنها تُريدني! ولا تدري لماذا تفعل كلَّ ذلك؟!
طلَّقتُها تطليقةً واحدة، ثُم راجعتُها، كان أهلها عندما يأتون إلينا يريدون دخول بيتي بدون استئذان مني؛ مما يتسبَّب في إغاظتي وإشعال الجو بيني وبين زوجتي مِن كثرة ما يُثار مِن مشاكل.
كلما حدثتْ مشكلةٌ كانتْ تصرخ وتبكي، كانتْ في هذه الأثناء حاملًا مما أدَّى إلى أنْ مَرِضَتْ بارتفاع ضغط الدم، وتورمتْ قدماها، فذهبنا إلى الطبيبة، وقالتْ لها: لا بد مِن الولادة القيصرية، وطبعًا كانتْ في منتصف الشهر الثامن، ثم أكرمنا الله بطفلةٍ عاشتْ أسبوعين فقط، وتُوُفِّيَتْ، وحمدتُ الله، وقلتُ: قدر الله وما شاء فعل!
حصلتْ مشدةٌ بيني وبين أهلها بعد وفاة المولودة، واتهمتُ أهلها بأنهم السبب في هذه الوفاة؛ بسبب حرْق الأعصاب، وكثرة المشاكل، غير مشاكلي مع زوجتي؛ مما سبَّب ارتفاع ضغط دمها، ودخولها في تسمُّم الحمل! فهل كلمتي هذه اعتراضٌ على قدَر الله؛ مع أني لا أتصوَّر أنها اعتراض، ولا أقصد الاعتراض! غير أني أشعر بالندم والذنب، وأعتقد أنني السبب في وفاة هذه الطفلة؛ بسبب ضربي لزوجتي ليل نهار؛ لِـمَا كانتْ تفعله معي؛ مِن إهمال، ونظرة عينيها التي لا أستطيع أن أنساها، فكان هذا يتسبَّب في ضربي لها لمدة 6 أشهر! فكنتُ أضربها على القدمَيْن باليد مرة، وبالحزام الخاص بالبنطلون مرة، وعلى الوجه، والكتِف، والذراع؛ أي كنتُ أختار الأماكن التي لا تُسَبِّب لها أذى، أو للجنين! لكني أشعر أنني الذي قتلتُ طفلتي؛ بجهلي، وغضبي، وغباء زوجتي.
أريد أن أطلقَها؛ خوفًا مِن خوض التجربة معها مرة أخرى، فلا أستطيع تصديقها أنها قد عرفتْ خطأها، وأنها سوف تُعوِّضني، ونعيش في سلام، فلا يوجد لديَّ ثقةٌ في ذلك! وأخشى أن أتسبَّب في وفاة جنينٍ آخر.
فهل فعلًا هذه الأحداثُ هي سببُ وفاة البنت؛ مع كامل يقيني بأن كل شيء بقدرٍ، ولكنْ لكلِّ شيءٍ سببٌ، حتى الموت؛ هناك مَن يموت في حادثٍ، فيكون السبب في الموت هو الحادث... إلخ.
أنا في حيرةٍ مِن أمري، ولا أرى حلًّا لهذا الموضوع غير الطلاق!