المعاني النفسية للحج

كل حجة يحجها المرء لها طعم يختلف عن الحجة السابقة، وفي هذا الشعور الداخلي حكمة من الله تعالى، ولهذه الوقفة العظيمة معانٍ في النفس يختلج بها الفؤاد... ... المزيد

من الشعور الوجداني

كثير من الناس يمكن أن يمنح المال؛ قليله أو كثيره، لكنّ ذلك "الشعور الوجداني" بالفقير وإنسانيته، وإشعاره بالقرب منه، والتقدير له، وحماية نفسه من تجرّع كأس المذلة، وإشعاره بالاعتزاز به، لا يستطيعه كل أحد، ولا يصدق فيه كل أحد! ... المزيد

حب وحنين

متوسلا في أبحاثه بأكثر من 400 تقنية ومرصد لدراسة الأرض، ليعزز ما توصل إليه "ديفيريكس"، من انبعاث أصوات  جد ضعيفة من باطن الأرض لايمكن هي الأخرى رصدها بالأذن البشرية. ... المزيد

إضاءات

التغافل وعدم الوقوف على بعض الأخطاء يقلل من الخسائر البشرية التي كان من الممكن أن تتساقط في محيط الصداقات والعلاقات الدافئة . ... المزيد

الشعور بخروج الريح، وحكم الاغتسال من المني والمذي والودي والفرق بينها

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

أنا فتاة أُعاني من مشكلة وجود غازات كثيرة في بطني، تُعيقني عن الصَّلاة والوضوء.

فبعد قضاء الحاجة - أعزَّكم الله - حتَّى وإن أخرجت ريحًا، أشعر بوجود غازات أخرى بمعدتي وبطني، أنتظر أحيانًا علَّها تَخرج؛ ولكن أحيانًا تَخرج، وأحيانًا لا تَخرج، وإن خرجت، تستمرَّ نفس المشكِلة.

أستعيذ بالله وأتوضَّأ وأصلي، ولكن أشعر بوجودِها في بطني؛ ممَّا يَجعلني غير مطمئنَّة في صلاتي.

أحيانًا أقضي الصَّلاة دون أن تَخرج، ولكِن أشعر بِحركات بسيطة، أحيانًا نتيجة الضَّغط داخل بطني، فهي تؤلمني أحيانًا، وتُهدِّدني بِخروجها في أي وقت، ولا أعرف لها وقتَ انتهاء.

وأحيانًا تَخرج وأنا أصلي، فأكمل صلاتي أحيانًا، وأحيانًا أخرى قليلة أعيد الوضوء، فهي مستمرَّة معي عند كلِّ صلاة، وإعادة الوضوء تشقُّ عليَّ.

ماذا أفعل بالله عليكم؟ اقترب رمضان وأريد أن أشعر أن صلاتي مقبولة، أريد أن أطمئِنَّ في سجودي.

أفيدوني أفادكم الله، أريد أن أعرف أيضًا: ما الفرْق بين المنيِّ والمذْي والودي، وأيّهما يجب الغسل منه؟

وأيضًا: ما هو الاحتِلام؟ ومتى يَجب الغُسل منه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق أن بيَّنَّا حُكْمَ صلاة أهْل الأعْذار، ومنهم المبْتَلى باستِطْلاق الرِّيح، فراجِعيها على موقعنا: "حكم استطلاق الريح"،  "حكم مَن يعاني من استمرار خروج الريح والبول".وعليه؛ فمنِ ابتُلي ... أكمل القراءة

الميت يشعر بمن يزوره في الجملة

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

هل يشعُر الميت بزيارة أهله له؟

وأن تدعوا لأخي من صالح دعائِكم.

وجزاكم الله خير الجزاء.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاللهَ نسال أن يغفِر له ويرْحمه، ويعافيه ويعفو عنْه، ويُكرم نزله، ويوسع مُدخله، ويغسله من خطاياه بالماء والثَّلْج والبرد.ثمَّ اعلمي أنَّ المسائل المتعلِّقة بالميت وأحوالِه في قبْرِه، وهل يشعر بِزيارة الأحياء، وبِما ... أكمل القراءة

هل يشعر الميت بمن يزور قبره؟

هل الميت يشعر بالذين يزورونه في المقبرة؟ وهل الواجب الوقوف أمام القبر أم يكفي دخول المقبرة فقط؟

الشعور من الميت بزائره الله أعلم به، وقد قال بعض السلف بذلك، ولكن ليس عليه دليل واضح فيما أعلم.ولكن السنة معلومة في شرعية زيارة القبور وأن نسلم عليهم، فنقول: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين ... أكمل القراءة

حكم من حلف وهو في حالة غضب

إذا حلف الإنسان وهو في حالة غضب، هل يكون حلفه حلفاً يحقق فعل شيء أو ترك شيء، مع العلم أني لا أذكر أحياناً بعض ما أحلف عليه، ما كفارة هذا؟

من حلف وهو غضبان فحاله حال تفصيل:إن كان قد اشتد به الغضب حتى فقد شعوره، ولم يميز من شدة الغضب -لم يملك نفسه- فهذا لا تنعقد يمينه، ولا يلزمه شيء، كما لو طلق في حال شدة الغضب، وعند المسابّة، والمخاصمة الشديدة والمضاربة ونحو ذلك حتى فقد شعوره؛ لأنه في هذه الحال أشبه بالمعتوهين والمجنونين.أما الغضب ... أكمل القراءة

حكم كفارة من فقد عقله بسبب الكبر

والدي كبير في السن وليس عنده حاسية، ولم يستطع صيام رمضان، ودفعت عنه خمسة عشر ريالاً يومياً هل هذا جائز؟  

إذا كان عقله قد زال وما عنده حاسية -قد زال شعوره-، فليس عليه شيء ولا صدقة ولا شيء آخر.أما إذا كان عقله معه وشعوره معه ولكن لا يستطيع الصوم، فإنك تطعم عنه طعاماً لا دراهم، تطعم عنه كل يوم نصف صاع، خمسة عشر صاعاً تعطيها بعض الفقراء عن أيام رمضان إذا كان عقله معه.أما إذا كان قد اختل شعوره فليس عليه ... أكمل القراءة

أشعر بالذنب تجاه موت ابنتي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوِّج منذ سنة، وقد حملتْ زوجتي، وبعد الحمل بشهرٍ وجدْتُها تنظر نظرةً بابتسامةٍ لأحد الشباب في أحد المجالس، وأثناء وجودي! وتريد أن تُقنعني بأنها لا تقصد، وأني متوهِّم، فقلتُ لها: انظري لي نفس النظرة! العجيبُ أنها تهرب مني، وما رأيت منها مثل هذه النظرة التي رأيتها تنظرها لغيري منذ أن تزوجتُها؛ مما جعلني أضربها بشكلٍ يوميٍّ!

كما أنَّ زوجتي لا تهتم بي كزوجٍ، وكانتْ أثناء الجِماع تبعدني بيدِها، وتقول: إنها لا تتحمَّل الجِماع، فشعرتُ نحوها بالرفض، مع أنها تقول: إنها تُريدني! ولا تدري لماذا تفعل كلَّ ذلك؟!

طلَّقتُها تطليقةً واحدة، ثُم راجعتُها، كان أهلها عندما يأتون إلينا يريدون دخول بيتي بدون استئذان مني؛ مما يتسبَّب في إغاظتي وإشعال الجو بيني وبين زوجتي مِن كثرة ما يُثار مِن مشاكل.

كلما حدثتْ مشكلةٌ كانتْ تصرخ وتبكي، كانتْ في هذه الأثناء حاملًا مما أدَّى إلى أنْ مَرِضَتْ بارتفاع ضغط الدم، وتورمتْ قدماها، فذهبنا إلى الطبيبة، وقالتْ لها: لا بد مِن الولادة القيصرية، وطبعًا كانتْ في منتصف الشهر الثامن، ثم أكرمنا الله بطفلةٍ عاشتْ أسبوعين فقط، وتُوُفِّيَتْ، وحمدتُ الله، وقلتُ: قدر الله وما شاء فعل!

حصلتْ مشدةٌ بيني وبين أهلها بعد وفاة المولودة، واتهمتُ أهلها بأنهم السبب في هذه الوفاة؛ بسبب حرْق الأعصاب، وكثرة المشاكل، غير مشاكلي مع زوجتي؛ مما سبَّب ارتفاع ضغط دمها، ودخولها في تسمُّم الحمل! فهل كلمتي هذه اعتراضٌ على قدَر الله؛ مع أني لا أتصوَّر أنها اعتراض، ولا أقصد الاعتراض! غير أني أشعر بالندم والذنب، وأعتقد أنني السبب في وفاة هذه الطفلة؛ بسبب ضربي لزوجتي ليل نهار؛ لِـمَا كانتْ تفعله معي؛ مِن إهمال، ونظرة عينيها التي لا أستطيع أن أنساها، فكان هذا يتسبَّب في ضربي لها لمدة 6 أشهر! فكنتُ أضربها على القدمَيْن باليد مرة، وبالحزام الخاص بالبنطلون مرة، وعلى الوجه، والكتِف، والذراع؛ أي كنتُ أختار الأماكن التي لا تُسَبِّب لها أذى، أو للجنين! لكني أشعر أنني الذي قتلتُ طفلتي؛ بجهلي، وغضبي، وغباء زوجتي.

أريد أن أطلقَها؛ خوفًا مِن خوض التجربة معها مرة أخرى، فلا أستطيع تصديقها أنها قد عرفتْ خطأها، وأنها سوف تُعوِّضني، ونعيش في سلام، فلا يوجد لديَّ ثقةٌ في ذلك! وأخشى أن أتسبَّب في وفاة جنينٍ آخر.

فهل فعلًا هذه الأحداثُ هي سببُ وفاة البنت؛ مع كامل يقيني بأن كل شيء بقدرٍ، ولكنْ لكلِّ شيءٍ سببٌ، حتى الموت؛ هناك مَن يموت في حادثٍ، فيكون السبب في الموت هو الحادث... إلخ.

أنا في حيرةٍ مِن أمري، ولا أرى حلًّا لهذا الموضوع غير الطلاق!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ وأنا لا أسترجع على موت طفلتك الصغيرة وحسبُ -كما يُظَنُّ ذلك- وإنما أسترجع أيضًا لبطْشِك الشديد بزوجتك، طيلة ستة أشهرٍ كاملةٍ مِن عمر أشهر الحمل الثمانية؛ على القدمينِ، والوجهِ، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً