مشروعية صلاة الركعتين عند القتل

جاء في (صحيح البخاري) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: فكان خبيب هو سن الركعتين لكل امرئ مسلم قُتل صبرًا؛ [البخاري: 3045].

هل تعد صلاة هاتين الركعتين عند القتل سنة؛ باعتبار أنها فعلت في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-؟

السنة هي ما يضاف إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- من قوله أو فعله أو تقريره، فالتقرير من السنة، فإذا أقر النبي -عليه الصلاة والسلام- شيئًا صار سنة بتقريره -عليه الصلاة والسلام-، خاصة إذا انضاف إلى ذلك القول، كما في قصة بلال حينما دخل النبي -عليه الصلاة والسلام- الجنة وسمع خشخشة نعاله سأله عن السبب ... أكمل القراءة

أمريكا وروسيا وإبادة الشعب السوري

أمريكا وروسيا وإبادة الشعب السوري :
‫ ‏منبج تباد‬ ....مئات الشهداء يومياً بسبب القصف الأمريكي والروسي على المدينة السورية وحواليها.
يمارسون الإبادة ضد السكان ...

أكمل القراءة

(1) كتاب الجنايات - أقسام القتل

شرح كتاب الجنايات من شرح كتاب منار السبيل في الفقه الحنبلي، وهي التعدي على البدن بما يوجب قصاصًا أو مالاً وأجمعوا على تحريم القتل بغير حق

Audio player placeholder Audio player placeholder

(4) من باب التَّحْرِيضِ عَلَى قَتْلِ الْخَوَارِجِ إلى باب إِرْضَاءِ السَّاعِى مَا لَمْ يَطْلُبْ حَرَامًا

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا أَتَاكُمُ الْمُصَدِّقُ فَلْيَصْدُرْ عَنْكُمْ وَهُوَ عَنْكُمْ رَاضٍ ».

Audio player placeholder Audio player placeholder

قتل الزوجة الزانية

لديَّ سؤال: هناك قضيَّة باتت تشْغل الرَّأي العامَّ هنا، وهي: إذا فوجئ الزَّوج برجُلٍ غريب في فِراش الزوجيَّة، فهل من حقِّه قتْل الاثنَين، خاصَّةً بعد الاستِناد إلى حديث سعد بن عبادة في صحيح مسلم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه يَجوز للزَّوج أن يقتُل مَن وجدَه يَزني بزوْجته وأن يقتُلها معه ديانةً - أي: فيما بينَه وبين الله - وأمَّا قضاء - أي: فيما بينه وبين أوْلياء الدَّم، وعند القاضي - فإنْ لَم يأتِ بأربعة شهداء أو بيِّنة، فإنَّه ... أكمل القراءة

قتل الفئران أثناء الإحرام

أحرمتُ من الميقات ودخلت مكة أنا وأولادي ومعنا الأشياء الخاصة بنا، فاضطررت للذهاب للفندق حتى أضع الأشياء التي نحملها لنتمكن من أداء المناسك .

وبعد فترة وَجَدَتْ زوجتي فأرًا صغيرًا في المطبخ الملحق بغرفتنا فصَرَخَت واضُطرِرْتُ لقتله وأنا في حالة إحرام فأبلغتني أختي بحرمة قتل أي شيء وأنا في الإحرام فهل عليَّ دم؟

فيُباح للمُحْرِم قَتل الغُراب والحدأة والحية والعقرب والسبع والنمر والفأرة والذئب والكلب العقور لحديث: «خمسٌ من الدواب كلُّها فاسقٌ لا حرجَ على مَن قَتلَهنّ: "العقرب والغراب والحدأة والفأرة والكلب العقورُ"» ( أخرجه مسلم رقم 1200).وجاء في حديث آخر زيادة السبع العادي ولمزيد من ... أكمل القراءة

هل يجوز قتْل أختي؟

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

أرسل هذه الرّسالة لأني أريد قتْل أختِي البالِغة من العمر 22 سنة؛ لأنَّها:

لا تصلي.
كثيرة الكذِب.
تتكلَّم مع أشخاصٍ ليسوا من الأهل.
تلبَس لباسًا ضيِّقًا.
تَخرج مع أشخاص تقول: إنَّهم أصدقاء أو زُملاء الدِّراسة، مع العِلم أنَّها خرجت من الدِّراسة قبل 4 سنوات.
تتكلَّم في الهاتِف طوال الليْل مع أناس كلامًا محرَّمًا.

والمشكلة: والِداي لا يفعلان شيئًا، وكلَّما حاولْتُ التَّكلُّم في الموضوع سواء معها أو مع والديَّ أُصبحُ الأخَ العنصريَّ المتشدِّد، الَّذي يكْره أختَه أو يريد الشماتة بها.

أعيش مع هذه المشكِلة منذ 5 سنوات، إلى أن نفِد صبْري؛ لأنِّي تأكَّدتُ أنَّه لا يُمكن نَهيُها؛ لذلِك قرَّرتُ قتْلَها بالسُّمِّ دفاعًا عن شرَف العائِلة.

فهل يَجوز ذلك أم أنِّي سأعيش طوالَ حياتي مع "الفاسِدة"؟

دمتم ودُمنا للعمل الصَّالح، والسَّلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوز لك مطْلقًا قتْلُ أُخْتِك، رغْم ما ذكرتَه من جرائمَ شنيعة، ومنكراتٍ قبيحة، وأفعال شائنة، إلاَّ أنَّها لا تُبيح قتْل النَّفس بغير حقّ، الَّذي هو من أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ ... أكمل القراءة

الغرب في قرن

قتل الغرب في قرن أكثر من ٧٠ مليونًا، لم يذكر تاريخ البشر مثله منذ جرى قلم ونطق لسان، ولا يتفق معهم في تعريف الإنسان والإرهاب صاحب نقل ولا عقل.

التوكيل في العتق

تسببت بقتل أخي الصغير خطأ، عندما كنت أرجع بسيارتي إلى الخلف، وفي ذمتي كفارة قتل الخطأ، وحاولت صيام شهرين متتابعين ولكني فشلت، ولا أستطيع؛ لذا بحثت على عتق رقبة، وأخيراً وجدت رقيقاً في بلد إسلامي بأفريقيا بواسطة بعض المشايخ الثقات في تلك البلد، وطلبت منهم شراء رقيق بنية العتق، فأخبروني بأنه يوجد بعشرة آلاف ريال سعودي في بلده، ومعروف لديهم، وسيده يملك البيع، ولا يستطيع الإرسال إلى المملكة؛ نظراً لقوانين تلك البلد، ولكنه يستطيع إخبار رقيقه بأنه تم البيع لي، وأنه تم العتق بنيتي. هل يجوز لي شراء الرقيق، والتوكيل للعتق في تلك البلد نيابة عني؟

إذا كان الواسطة ثقة تطمئن إليه، فلا بأس في توكيله في شراء الرقيق وإعتاقه عنك، وبذلك تبرأ الذمة إن شاء الله؛ لقول الله سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن من الآية:16]، وقوله سبحانه: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة من الآية:286].وفق الله الجميع. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً