صحيفة النبأ مقال: الفتن والابتلاءات (3)
الحمد لله الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، والصلاة والسلام على رسوله قدوة المؤمنين في طاعة العزيز المجيد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد...
فإنه لما كانت حكمة الله مِن خلق عباده أن يبتليهم ليُظهر الصالح من الفاسد، والمصلح من المفسد فإن الله تعالى شاء -وهو الحكيم العليم- أن يأمر عباده بأنواع من العبادات القلبية والبدنية والمالية، وأمرهم -سبحانه- بأن يَأتوا الحلال وينصرفوا عن الحرام، بل وحتى ما يشتبه عليهم، فالرشاد في أن يتركوه حتى يتبين لهم وجهه فيقدموا عليه أو يذروه على بيِّنة من أمرهم.
وأوجب الله على عباده أن يتقوه في معاملتهم لبعضهم البعض، وجعل لمعاملاتهم أحكاماً وحدوداً لتحفظ حقوقهم وتمنع العدوان عليهم.
• الابتلاء بأنواع العبادات:
قال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك: 1 - 2]، أي ليختبركم بالأعمال التي يأمركم بها، والأوامر نوعان: أمر بالفعل وأمر بالترك.
وإذا نظرت إلى أركان الإسلام وجدتها تجمع بين أقوال القلوب وأعمالها وقول اللسان وعمل الجوارح، فالشهادتان لا يقبلهما الله إلا ممن يعلم معناهما ويوقن بهما، ويشهد بلسانه على ما في قلبه من إيمان بهما، مع القبول والإذعان لما دلَّتا عليه والانقياد لأوامر الله بالفعل أو بالترك واجتناب ما ينقض الشهادتين من قول أو عمل أو اعتقاد.
والصلاة هي حق البدن تصححها النية الخالصة لله، ويَعظم أجرُ المصلي باستشعاره عظمة الله، وأن يصلي لربه خائفاً طامعاً محباً مستحيياً من ربه لتقصيره في طاعة الله وجرأته على معصية الله، ويؤدي صلاته متَّبعاً هدي نبيه -صلى الله عليه وسلم- في أركانها وواجباتها ومستحباتها، فيجاهد نفسه في تأديتها على أحسن وجه.
ثم الزكاة وهي حق المال، عبادة قلبية مالية، يؤديها المزكي راجياً ثواب الله خائفاً من أن يقصر فيها متحرياً مَن يستحقونها.
والصوم عبادة قلبية بدنية من نوع مختلف أيضاً، فهي إمساك عن أفعال معينة في وقت النهار شهراً كاملاً.
ثم الحج الجامع لهجر الدار -وربما الأهل أيضاً- مع النية الخالصة، وهو جامع أيضاً للعبادة البدنية والمالية، وتذكر الاقتداء بنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- والاقتداء بخليل الله إبراهيم -عليه السلام- مع تعظيم شعائر الله وذبح الهدي ابتغاء رضوان الله.
• مرتبة الإيمان:
أمرنا الله -تعالى- بالإيمان وهو التصديق والإقرار المقترن بالقبول والإذعان لله -تعالى- وأوامره، ومنه ما هو إيمان بالغيب ومنه ما هو إيمان بالشهادة، والإيمان قول وعمل، والقول قول القلب وقول اللسان، والعمل عمل القلب وعمل الجوارح، والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بنقص الطاعات وبفعل المعاصي.
رُوي عن الحسن البصري -رحمه الله- أنه قال: "إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني وإنما الإيمان ما وقر في القلب وصدَّقه العمل".
• مرتبة الإحسان:
ثم إن المؤمن الموفَّق يرتقي إلى درجة الإحسان بأن يجاهد نفسه حتى يعبد الله كأنه يراه، وهي المرتبة العليا من الإحسان، تليها المرتبة الأخرى منه، وهي أن يعبد الله -تعالى- مستحضراً مستشعراً أن الله -تعالى- يراه، فيخشع لربه ويتقن طاعته ويقوى يقينه وإخلاصه، وقد وعد الله -تعالى- عباده الذين يجاهدون فيه أن يهديهم سُبُلَه الموصلة إليه وأن يكون معهم بتوفيقه وتأييده وعونه، فيطهرهم من المعايب ويرقيهم أعلى المراتب في دينهم ثم في آخرتهم، قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69].
• تقوى الله في المعاملات:
يحب الله -تعالى- ممن يوحدونه أن يحسنوا إلى عباده، قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 89]، فإن لم يحسن إليهم فليعدل معهم، فالله -تعالى- أوجب العدل في معاملة الناس، وحرم البغي. قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90]، وقال نبينا -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا) [رواه مسلم]
• بالاحتساب تؤجر على فعل المباحات:
وإذا عمل المسلم المباحات بنية صالحة فإنه يؤجر عليها، كما قال معاذ -رضي الله عنه- لما سأله أبو موسى الأشعري، رضي الله عنه: كيف تقرأ القرآن؟ فأجابه: "أمَّا أنا: فأنام، ثم أقوم فأقرأ، فأحْتَسِبُ في نومتي ما أحْتَسِبُ في قَومتي" [رواه الشيخان].
ولقد تعجب الصحابة -رضي الله عنهم- كيف يأتي الإنسان شهوته الحلال ويكون له فيها أجر، فأجابهم النبي، صلى الله عليه وسلم: (أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي الْحَرَامِ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهِ وِزْرٌ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ) [رواه مسلم].
• ﴿حُفت الجنة بالمكاره﴾
طريق الجنة محفوف بالمكاره، أي الواجبات التي تثقل على النفس ولا تُقبل عليها أول الأمر، كما في التطهر بالغسل والوضوء أيام الشتاء، وكما في الاستيقاظ لصلاة الفجر لأدائها في وقتها جماعة، وكما في إنفاق الأموال رغم حب الإنسان لها، قال تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8]، ومن أعظم المكاره الهجرة والجهاد في سبيل الله وتحمل ما يلقى في طريقهما من فتن وابتلاءات ومحن ومصائب، ولا نغفل عن أن الله -تعالى- يعين المؤمن ويحبب إليه هذه الطاعات حتى إنه لا يجد بعد ذلك راحته ولا أنسه إلا بها، وكم يفتح الله من بركات الدين والدنيا والآخرة بالهجرة والرباط والجهاد.
وربما كانت هذه الأمور العظام فتنة للذين في قلوبهم مرض فيرتدون على أعقابهم، ويشُكُّون في صحة طريقهم إذا طال وقت الجهاد وكثرت الابتلاءات دون حصول النصر المأمول، {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا} [الأحزاب: 12] ويظن بعضهم بالله ظنَّ الجاهلية وأن الله لن ينصر دينه وأولياءه، قال تعالى: {وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا} [آل عمران: 154].
• ﴿وحفت النار بالشهوات﴾
جعل الله -تعالى- في فطر عباده الميل إلى شهوة النساء والأبناء والذهب والفضة والمركوب الفاخر والأنعام التي يأكلون منها والمزارع التي فيها من كل زوج مبهج للنفس، فيحب الله من العبد أن يكون همه الأكبر طلب الآخرة، وأن يقدم رضا الله -تعالى- على شهواته إذا تعارضا، وأن لا يتجاوز الحلال إلى الحرام من هذه الشهوات، قال تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [آل عمران: 14]، ثم رغَّبهم -تعالى- في أن يكون أكبر همهم وأكثر سعيهم للحياة الآخرة الباقية: {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران: 15].
ومن ابتلاء الله لعباده أن منعهم من بعض ما يشتهون، فإذا اقتحموا الشهوات المحرمة عرضوا أنفسهم لسخط الله وعقابه، ومن هذه العقوبات ما هو في الدنيا ومنها ما يكون في الآخرة، نسأل الله العافية في ديننا ودنيانا، وجعلنا الله ممن يصبر ويصابر حتى نلقى ربنا وهو راض عنَّا غير غضبان.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 128
الخميس 3 شعبان 1439 هـ ...المزيد
صحيفة النبأ مقال: الفتن والابتلاءات (3) الحمد لله الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، والصلاة ...
صحيفة النبأ مقال: الفتن والابتلاءات (3)
الحمد لله الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، والصلاة والسلام على رسوله قدوة المؤمنين في طاعة العزيز المجيد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن ...المزيد
الحمد لله الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، والصلاة والسلام على رسوله قدوة المؤمنين في طاعة العزيز المجيد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن ...المزيد
ولا زال العراق "جامعة الجهاد" جعل الكفار هدف حملتهم العسكرية على الدولة الإسلامية أن يعود ...
ولا زال العراق "جامعة الجهاد"
جعل الكفار هدف حملتهم العسكرية على الدولة الإسلامية أن يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل فتح الموصل، ولكن لم يدر بخلدهم أن يتشابه الحال مع ما كان عليه قبيل نزول المجاهدين ...المزيد
جعل الكفار هدف حملتهم العسكرية على الدولة الإسلامية أن يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل فتح الموصل، ولكن لم يدر بخلدهم أن يتشابه الحال مع ما كان عليه قبيل نزول المجاهدين ...المزيد
أخي المجاهد كن من المُؤْثِرين إنّ تغيّر ما في النفس أشق ما يواجهه الإنسان في مسيرته، ففي الوقت ...
أخي المجاهد كن من المُؤْثِرين
إنّ تغيّر ما في النفس أشق ما يواجهه الإنسان في مسيرته، ففي الوقت الذي يبدل المرء بعض أفكاره بين الفترة والأخرى، يكاد لا يجد أنه غيَّر شيئاً من أخلاقه وصفاته طيلة ...المزيد
إنّ تغيّر ما في النفس أشق ما يواجهه الإنسان في مسيرته، ففي الوقت الذي يبدل المرء بعض أفكاره بين الفترة والأخرى، يكاد لا يجد أنه غيَّر شيئاً من أخلاقه وصفاته طيلة ...المزيد
إن الحكم إلا لله أليس من يختار حاكماً بغير ما أنزل الله، مفوّضاً له ليحكم بالنيابة عنه، ومن ...
إن الحكم إلا لله
أليس من يختار حاكماً بغير ما أنزل الله، مفوّضاً له ليحكم بالنيابة عنه، ومن يختار مشرّعاً من دون الله، مفوضاً له ليشرّع بالنيابة عنه؟ فما الفرق إذن بين القيام بهذه الأفعال المكفرة ...المزيد
أليس من يختار حاكماً بغير ما أنزل الله، مفوّضاً له ليحكم بالنيابة عنه، ومن يختار مشرّعاً من دون الله، مفوضاً له ليشرّع بالنيابة عنه؟ فما الفرق إذن بين القيام بهذه الأفعال المكفرة ...المزيد
لا يضرهم من خذلهم فلييأس المشركون من حروبهم وحملاتهم، ولتيأس الشيع والأحزاب والفرق من مكرهم ...
لا يضرهم من خذلهم
فلييأس المشركون من حروبهم وحملاتهم، ولتيأس الشيع والأحزاب والفرق من مكرهم وغدراتهم، ولا يرقبوا صباحا لا تشرق فيه شمس الخلافة على أرض المسلمين، ولا يرقبوا مساء تغيب فيه راية العقاب ...المزيد
فلييأس المشركون من حروبهم وحملاتهم، ولتيأس الشيع والأحزاب والفرق من مكرهم وغدراتهم، ولا يرقبوا صباحا لا تشرق فيه شمس الخلافة على أرض المسلمين، ولا يرقبوا مساء تغيب فيه راية العقاب ...المزيد
اليقين وصحة المعتقد لهذا اليقين الذي جعله الله تعالى في قلوب عباده أسباب كثيرة، أهمها صحة ...
اليقين وصحة المعتقد
لهذا اليقين الذي جعله الله تعالى في قلوب عباده أسباب كثيرة، أهمها صحة المعتقد وسلامة الدين من الشرك بالله، وحسن الظن به والمعرفة به سبحانه، فالمشرك به مهما أظهر من التوكل على ...المزيد
لهذا اليقين الذي جعله الله تعالى في قلوب عباده أسباب كثيرة، أهمها صحة المعتقد وسلامة الدين من الشرك بالله، وحسن الظن به والمعرفة به سبحانه، فالمشرك به مهما أظهر من التوكل على ...المزيد
إلى المسلمين في تركستان الشَّرقيَّة إن الدولة الإسلامية لم تنس جراحكم ولا نصرتكم، وهي الوحيدة ...
إلى المسلمين في تركستان الشَّرقيَّة
إن الدولة الإسلامية لم تنس جراحكم ولا نصرتكم، وهي الوحيدة التي قتلت الصينيين المشركين من أجلكم، فانضموا إليها وقاتلوا معها لتكون دياركم ولاية للدولة الإسلامية، ...المزيد
إن الدولة الإسلامية لم تنس جراحكم ولا نصرتكم، وهي الوحيدة التي قتلت الصينيين المشركين من أجلكم، فانضموا إليها وقاتلوا معها لتكون دياركم ولاية للدولة الإسلامية، ...المزيد
فرسان موزمبيق بموازاة ذلك، هبَّ فوارس موزمبيق في موجة هجمات جديدة أعقبت محنة شديدة، صبر فيها ...
فرسان موزمبيق
بموازاة ذلك، هبَّ فوارس موزمبيق في موجة هجمات جديدة أعقبت محنة شديدة، صبر فيها الأبطال على المحن وقبضوا على جمر الإيمان، فأبدل الله عسرهم يسرا وضيقهم فرجا، فشكروا النعمة بالتقرُّب إلى ...المزيد
بموازاة ذلك، هبَّ فوارس موزمبيق في موجة هجمات جديدة أعقبت محنة شديدة، صبر فيها الأبطال على المحن وقبضوا على جمر الإيمان، فأبدل الله عسرهم يسرا وضيقهم فرجا، فشكروا النعمة بالتقرُّب إلى ...المزيد
أحاديث مَدَار الإسلام (2) ◾ قال الإمام النووي في بستان العارفين: "ومما ينبغي الاعتناء به، بيان ...
أحاديث مَدَار الإسلام (2)
◾ قال الإمام النووي في بستان العارفين:
"ومما ينبغي الاعتناء به، بيان الأحاديث التي قيل إنها أصول الإسلام، وأصول الدين، أو عليها مدار الإسلام أو مدار الفقه والعلم".
16- ...المزيد
◾ قال الإمام النووي في بستان العارفين:
"ومما ينبغي الاعتناء به، بيان الأحاديث التي قيل إنها أصول الإسلام، وأصول الدين، أو عليها مدار الإسلام أو مدار الفقه والعلم".
16- ...المزيد
مِن أقوال علماء الملّة قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "إيّاك أنْ تغتر بما يغتر به ...
مِن أقوال علماء الملّة
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
"إيّاك أنْ تغتر بما يغتر به الجاهلون، فإنهم يقولون: لو كان هؤلاء على حق، لم يكونوا أقلّ الناس عددا، والناسُ على خلافهم؛ فاعلم أنّ ...المزيد
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
"إيّاك أنْ تغتر بما يغتر به الجاهلون، فإنهم يقولون: لو كان هؤلاء على حق، لم يكونوا أقلّ الناس عددا، والناسُ على خلافهم؛ فاعلم أنّ ...المزيد
الدولة الإسلامية - مقتطفات نفيسة (51) من كلام الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله ...
الدولة الإسلامية - مقتطفات نفيسة (51)
من كلام الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله تعالى-
• على منهاج النبوة
وعلى هذا النهج المبارك نشأت الدولة الإسلامية ومضت، فالتوحيد قصدت، والشريعة ...المزيد
من كلام الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله تعالى-
• على منهاج النبوة
وعلى هذا النهج المبارك نشأت الدولة الإسلامية ومضت، فالتوحيد قصدت، والشريعة ...المزيد
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أنفق زوجين في سبيل الله، ...
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
(من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل ...المزيد
(من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل ...المزيد