التفكر • {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا ...

التفكر

• {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:١٩١]

• فضل التفكر
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فالفكر إذا هو المبدأ والمفتاح للخيرات كلها وهذا يكشف لك عن فضل التفكر وشرفه وأنه من أفضل أعمال القلب وأنفعها له حتى قيل تفكر ساعة خير من عبادة سنة فالفكر هو الذي ينقل من موت الفطنة إلى حياة اليقظة ومن المكاره إلى المحاب ومن الرغبة والحرص إلى الزهد والقناعة ومن سجن الدنيا إلى فضاء الآخرة. [مفتاح دار السعادة]

• من صور التفكر

التفكر في خلق الله
التفكر في الآخرة
التفكر في أحوال النفس وعيوبها
التفكر في آيات القرآن
التفكر في حقارة الدنيا
التفكر في نعم الله

• فوائد التفكر

الخوف من الله
عبادة قلبية
زيادة الإيمان
سعة الفهم والعلم

للانتفـاع بالتفكر

تحري أوقات وأماكن الهدوء والسكون، وصفاء العقل

تحرير القلب من انشغاله بالتعلق بالدنيا وشهواتها

أن يكون التفكر ضمن الضوابط الشرعية


إنفوغرافيك النبأ جمادى الأولى 1441هـ
...المزيد

فضل التسمية قال الامام ابن القيم رحمه الله: (للتسمية في أول الطعام والشراب، وحمد الله في آخره؛ ...

فضل التسمية

قال الامام ابن القيم رحمه الله: (للتسمية في أول الطعام والشراب، وحمد الله في آخره؛ تأثيرٌ عجيب في نفعه، واستمرائه، ودفع مضرته).

[زاد المعاد (٢١٣/٢)]

جنود الخلافة يتصدون للزحف الشيطاني الرافضي على بلدان المسلمين فالخطر الرافضي اليوم يجتاح عواصم ...

جنود الخلافة يتصدون للزحف الشيطاني الرافضي على بلدان المسلمين

فالخطر الرافضي اليوم يجتاح عواصم أهل السنة ويبذر بذوره الشرڪية في أرضهم ويغرس مخالبه الكفرية في بلادهم، وينشر فتنته بين أبنائهم، وكفى به خطرا وفتنة أنه اخترق فلسطين عبر وكلاء إيران وبيادقها، وها هو يحوم حول جزيرة العرب مهبط الوحي بل يخترقها من جهة عُمان والبحرين واليمن، ولن يتوقف حتى يُدنس الحَرم وينتهك الحُرم! ولات ساعة مندم.

ولله ثم للتاريخ فإن الدولة الإسلامية وحدها من تصدت لهذا الزحف الشيطاني الرافضي على بلدان المسلمين منذ البداية قولا وعملا، ولم تدخر وسعا في حربه بالسنان واللسان، في الوقت الذي تمدّ له الحركات والأحزاب المرتدة أيادي الوصل والولاء على حساب أعراض الصحابة وأمهات المؤمنين ودماء المسلمين وديارهم ومقدساتهم في أسوأ مفارقة وهدم للولاء والبراء عرفه التاريخ الإسلامي المعاصر، ولاء لمن يتهمون أمهات المؤمنين بالفاحشة! ويحتفلون بسبّ أبي بكر وعمر رضي الله عنهم, وغضب على الرافضة ومن شايعهم.

صحيفة النبأ العدد 452
...المزيد

الزكاة- حكمها وفضلها وعقوبة تاركها • حكمها واجبة، وهي ركن من أركان الإسلام. {وَأَقِيمُوا ...

الزكاة- حكمها وفضلها وعقوبة تاركها

• حكمها
واجبة، وهي ركن من أركان الإسلام.
{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة: ١١٠].
قال رسول الله ﷺ : بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان [رواه البخاري].

• فضلها
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي ﷺ أخبرني بعمل يدخلني الجنة فقال النبي ﷺ: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم [متفق عليه].

• عقوبة تاركها
في الدنيا: قال رسول الله ﷺ : «...من أعطاها مؤتجراً فله أجرها، ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله، عزمة من عزمات ربنا عز وجل، وليس لآل محمد منها شيء» [رواه أبو داود]، فمن دفع الزكاة طالباً الأجر فله ذلك ومن منعها فتؤخذ منه عنوة ويؤخذ منه نصف ماله.

• في الآخرة
قال رسول الله ﷺ: مَن آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ له مَالُهُ يَومَ القِيَامَةِ شُجَاعًا أقْرَعَ له زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَومَ القِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ بلِهْزِمَتَيْهِ - يَعنِي بشِدقَيْهِ - ثُمَّ يقولُ أنَا مَالُكَ أنَا كَنزُكَ، ثُمَّ تَلَا: {لَا يَحْسِبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ} الآية [رواه البخاري].

إنفوغرافيك النبأ - شعبان 1437 هـ
...المزيد

لن ننحني، لن ننثني وسنظهرُ وستظلُ جيوشُنا في كل الثغور لمعاقل الكُفرِ الأثيم تُفجِرُ، لن ننحني، ...

لن ننحني، لن ننثني وسنظهرُ وستظلُ جيوشُنا في كل الثغور لمعاقل الكُفرِ الأثيم تُفجِرُ، لن ننحني، ولنضربنَّ رِقاب كُّلَّ طُغاتِه لن يسلموا حتى المسيح الأعورُ

مقتطف من إصدار "سبايكـر" [وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ] ...المزيد

فضائل القرآن (6) باب الخوف على من لم يفهم القرآن أن يكون من المنافقين • وقوله تعالى: ...

فضائل القرآن

(6) باب الخوف على من لم يفهم القرآن أن يكون من المنافقين

• وقوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّىٰ إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ} الآية، وقوله عز وجل: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا} الآية.

• عن أسماء أن رسول الله ﷺ قال: "إنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريبا من فتنة الدجال؛ يؤتى أحدكم [فيقال: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن أو الموقن، لا أدري أي ذلك قالت أسماء] فيقول: هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا وآمنا واتبعنا، فيقال: نم صالحا فقد علمنا إن كنت لمؤمنا.

• وأما المنافق أو المرتاب فيقول: لا أدري. سمعت الناس يقولون شيئا فقلته ".أخرجاه. وفي حديث البراء في الصحيح: "أن المؤمن يقول: هو رسول الله، فيقولان: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت"

فضائل القرآن للشيخ المجدد الإمام محمد بن عبد الوهاب
...المزيد

- وجوب صلاة الجمعة: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ ...

- وجوب صلاة الجمعة:

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [الجمعة: 9-11].

قال القرطبي في تفسيره: «قوله تعالى: {وَذَرُوا الْبَيْعَ} منع الله عز وجل منه عند صلاة الجمعة، وحرمه في وقتها على من كان مخاطبا بفرضها، والبيع لا يخلو عن شراء فاكتفى بذكر أحدهما، كقوله تعالى: {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ}، وخص البيع لأنه أكثر ما يشتغل به أصحاب الأسواق».

ثم قال: «وفي وقت التحريم قولان: إنه من بعد الزوال إلى الفراغ منها، قاله الضحاك والحسن وعطاء، الثاني: من وقت أذان الخطبة إلى وقت الصلاة».

وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر وأبي هريرة -رضي الله عنهما- أنهما سمعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول على أعواد منبره: (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين)، وعند ابن ماجه بلفظ: (لينتهين أقوام عن ودعهم الجماعات...) الحديث.

وعن أبي الجعد الضمري -وكانت له صحبة- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ترك ثلاث جمع تهاونا من غير عذر طبع الله على قلبه) [رواه أحمد والأربعة، وحسنه الترمذي].

- عواقب عدم شهود صلاة الجماعة:

إن المعصية بريد المعصية، وما من سيئة إلا وتدل على أختها، ولذا فإن لترك صلاة الجماعة عواقب كثيرة؛ منها:

أولا: غضب الله وعدم رضاه: قال تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 4-5]، قال الطبري في تفسيره: «قال بعضهم: عني بذلك أنهم يؤخرونها عن وقتها، فلا يصلونها إلا بعد خروج وقتها».

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد ناسا في بعض الصلوات، فقال: (لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس، ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها، فآمر بهم فيحرقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم) [متفق عليه].

ثانيا: تفويت الأجر: عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة) [متفق عليه].

ثالثا: الاتصاف بصفة من صفات المنافقين: عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد عُلِم نفاقه، أو مريض، إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة»، كما قال -رضي الله عنه- أيضا: «إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علمنا سنن الهدى، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه» [رواهما مسلم].

رابعا: التشبه بالنساء: عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها) [رواه أبو داود، وصححه ابن خزيمة].

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين.


• المصدر: صحيفة النبأ – العدد 22
السنة السابعة - الثلاثاء 5 جمادى الآخرة 1437 هـ

مقال:
وجوب صلاة الجماعة
ومشروعية إغلاق المحلات التجارية أثناء أدائها
...المزيد

- وجوب صلاة الجماعة: قال تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ ...

- وجوب صلاة الجماعة:

قال تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً} [النساء: 102].

فلم يأذن الله سبحانه بترك الجماعة للمجاهدين حال قتالهم للكافرين، فكيف يؤذن للقاعد بتركها انشغالا بالمحلات والدكاكين؟!

وأوجب سبحانه أداء الصلاة في الجماعة في حال الحرب فكيف بحال السلم؟! ولو كان أحد يسامح في ترك الصلاة في جماعة، لكان المصافّون للعدو المهدَّدون بهجومه عليهم أولى بأن يسمح لهم في ترك الجماعة، فلما لم يقع ذلك؛ عُلم أن أداء الصلاة في جماعة من أهم الواجبات، وأنه لا يجوز لأحد التخلف عنها.

وقال تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43]، فكما أمرنا الله سبحانه بإقام الصلاة في قوله: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}، فكذا قد أمرنا الله تعالى بأدائها جماعة كما في قوله: {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}.

وعن مالك بن الحويرث -رضي الله عنه- قال: أتينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن شببة متقاربون، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رحيما رقيقا، فظن أنا قد اشتقنا أهلنا، فسألنا عن من تركنا من أهلنا، فأخبرناه، فقال: (ارجعوا إلى أهليكم، فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، ثم ليؤمكم أكبركم).

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: أتى النبيَ -صلى الله عليه وسلم- رجلٌ أعمى، فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسولَ الله أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى، دعاه، فقال: (هل تسمع النداء بالصلاة؟) قال: نعم، قال: (فأجب) [رواه مسلم]، قال ابن قدامة المقدسي: «وإذا لم يرخص للأعمى الذي لم يجد قائدا له، فغيره أولى» [المغني].

وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له، إلا من عذر) [رواه ابن ماجه، وصححه الحاكم].

قال ابن قدامة المقدسي: «الجماعة واجبة للصلوات الخمس، روي نحو ذلك عن ابن مسعود وأبي موسى، وبه قال عطاء والأوزاعي وأبو ثور» [المغني].

وبوب البخاري في صحيحه فقال: «باب وجوب صلاة الجماعة»


• المصدر: صحيفة النبأ – العدد 22
السنة السابعة - الثلاثاء 5 جمادى الآخرة 1437 هـ

مقال:
وجوب صلاة الجماعة
ومشروعية إغلاق المحلات التجارية أثناء أدائها
...المزيد

وجوب صلاة الجماعة ومشروعية إغلاق المحلات التجارية أثناء أدائها • الحمد لله ذي الإنعام، والصلاة ...

وجوب صلاة الجماعة ومشروعية إغلاق المحلات التجارية أثناء أدائها

• الحمد لله ذي الإنعام، والصلاة والسلام على خير الأنام، وعلى آله وصحبه الكرام، أما بعد:

فلقد أكثر سبحانه من ذكر الصلاة في كتابه الكريم، وعظم شأنها، وأمر بالمحافظة عليها وأدائها في الجماعة، والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة معلومة، فالواجب على كل مسلم أن يحافظ على الصلاة في وقتها، وأن يقيمها كما أمر الله بها، وأن يؤديها مع إخوانه المسلمين جماعة، ولا يقدم عليها أمور الدنيا ومشاغل الحياة.

- إغلاق المحلات التجارية وقت صلاة الفريضة:

ومن هنا كان أول واجبات الإمام إقام الصلاة وأمر الناس بها، قال تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 41]، وقال صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته) [متفق عليه].

لذا عمد المجاهدون في الدولة الإسلامية إلى إلزام الرعية بالصلاة في جماعة، والأمر بإغلاق المحلات التجارية وقت الصلاة، ذلك لأن صلاة الجماعة واجبة على الرجال، وشهودها لا يتحقق لأصحاب المحلات التجارية إلا بإغلاقها، و(ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب).

قال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 36-37].

قال ابن كثير: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ}: هي المساجد، أمر الله ببنائها ورفعها، وأمر بعمارتها وتطهيرها. {وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ}: يتلى فيها كتابه. {يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ}: التسبيح هو الصلاة، ويعني بالغدو: صلاة الغداة، وهي صلاة الفجر، ويعني بالآصال: صلاة العصر، وهما أول ما افترض الله من الصلاة، فأحب -سبحانه- أن يذكرهما وأن يذكر بهما عباده. {رِجَالٌ} فيه إشعار بهممهم السامية، ونياتهم وعزائمهم العالية، التي بها صاروا عُمّارا للمساجد. {لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}: لا تشغلهم الدنيا وزخرفها وزينتها وملاذ بيعها وربحها عن ذكر ربهم الذي هو خالقهم ورازقهم. {وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ}: قال هشيم: عن سيار قال: «حدثت عن ابن مسعود أنه رأى قوما من أهل السوق، حيث نودي بالصلاة، تركوا بياعاتهم ونهضوا إلى الصلاة، فقال عبد الله: هؤلاء من الذين ذكر الله في كتابه: {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}»، وهكذا روى عمرو بن دينار القهرماني عن سالم عن عبد الله بن عمر: «أنه كان في السوق فأقيمت الصلاة، فأغلقوا حوانيتهم ودخلوا المسجد، فقال ابن عمر: فيهم نزلت: {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}»، وقال عمرو بن دينار الأعور: «كنت مع سالم بن عبد الله ونحن نريد المسجد، فمررنا بسوق المدينة وقد قاموا إلى الصلاة وخمروا متاعهم، فنظر سالم إلى أمتعتهم ليس معها أحد، فتلا سالم هذه الآية: {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} ثم قال: هم هؤلاء»، وكذا قال سعيد والضحاك: «لا تلهيهم التجارة والبيع أن يأتوا الصلاة في وقتها»، وقال الوراق: «كانوا يبيعون ويشترون، ولكن كان أحدهم إذا سمع النداء وميزانه في يده خفضه، وأقبل إلى الصلاة»، وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: «{لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}: عن الصلاة المكتوبة»، وقال السدي: «عن الصلاة في جماعة»، وعن مقاتل بن حيان: «لا يلهيهم ذلك عن حضور الصلاة، وأن يقيموها كما أمرهم الله، وأن يحافظوا على مواقيتها».


• المصدر: صحيفة النبأ – العدد 22
السنة السابعة - الثلاثاء 5 جمادى الآخرة 1437 هـ

مقال:
وجوب صلاة الجماعة
ومشروعية إغلاق المحلات التجارية أثناء أدائها
...المزيد

سقوط دولة المرابطين وقيام دولة «ابن تومرت» - ابن تومرت، يبيح الكذب لنفسه، ويستبيح دماء المسلمين ...

سقوط دولة المرابطين وقيام دولة «ابن تومرت»

- ابن تومرت، يبيح الكذب لنفسه، ويستبيح دماء المسلمين لنشر عقيدته وبدعه.

• عاد ابن تومرت إلى المغرب سنة 514 هـ حيث أقام في قرية تينمل بجبال الأطلس، فبدأ يدعو الناس إلى العقيدة الأشعرية الضالة، وادّعى أيضا العصمة لنفسه وأنه المهدي المنتظر، ولقب نفسه «المهدي بن تومرت»، وسمى جماعته «الموحدين»، تعريضا باسم المرابطين الذي اتهمهم بـ «التجسيم»، وعطّل ابن تومرت أسماء الله الحسنى وصفاته، كما ادعى أنه من سلالة الحسين بن علي رضي الله عنهما، مع كونه أعجميا من قبيلة صنهاجة البربرية.

وأظهر ابن تومرت بعد أن قويت شوكته، موقفه من دولة المرابطين وعقيدتها السلفية، حين وصفهم بالـ «مجسّمة» والمنافقين، وأفتى بكفرهم، واستحل دماءهم، وأقنع أتباعه أن قتال المرابطين خير من قتال النصارى والمجوس، كونهم «مجسّمة»، على عادة المبتدعة من معطلي الصفات في تشويه عقيدة أهل السنة، إنما كانت عقيدتهم عقيدة أهل السنة والجماعة، وهي إثبات أسماء الله وصفاته.

قال ابن تومرت في كتابه «أعز ما يطلب»: «لا يصح قيام الحق في الدنيا إلا بوجوب اعتقاد الإمامة في كل زمان إلى أن تقوم الساعة، ولا يكون الإمام إلا معصوما ليهدم الباطل، وإن الإيمان بالمهدي واجب، وإن من شك فيه كافر، وإنه معصوم فيما دعا إليه من الحق، وإنه لا يكابَر ولا يضاد ولا يدافَع ولا يعانَد ولا يخالَف ولا ينازَع، وأنه فرد في زمانه، صادق في قوله، وإن أمره قائم إلى قيام الساعة».

ابتدع ابن تومرت ما أسماه «التمييز» بين أهل الجنة والنار، فاستعان ابن تومرت برجل على شاكلته يُسمَّى أبا عبد الله الونشريسي وكان يُلقبه بالبشير لخداع الناس وإضلالهم، وقد طلب ابن تومرت من الونشريسي أن يخفي علمه وحفظه القرآن ويظهر أمام القبائل كأنه مجنون يسيل لعابه.

قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» وابن الأثير في «الكامل»: فلما كان عام تسعة عشر وخمسمائة، خرج يوما، فقال: تعلمون أن البشير -يريد الونشريسي- رجل أميّ، ولا يثبت على دابة، فقد جعله الله مبشرا لكم، مُطَّلعا على أسراركم، وهو آية لكم، قد حفظ القرآن والموطأ في ليلة، وتعلم الركوب، وقال: اقرأ، فقرأ من القرآن ما سألوه، وركب حصانا وساقه، فقال ابن تومرت: نبيكم -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن في هذه الأمة محدثين، وإن عمر منهم»، وقد صَحِبَنَا أقوام أطلعه الله على سرِّهم، ولا بد من النظر في أمرهم، وتيمم العدل فيهم، ثم نودي في جبال المصامدة: من كان مطيعا للمهدي فليأت، فأقبلوا يهرعون، فكانوا يُعرضون على البشير، فيُخْرِج قوما على يمينه، ويعدهم من أهل الجنة، وقوما على يساره، فيقول: هؤلاء شاكّون في الأمر، وهم يعلمون أن مآلهم القتل، فلا يفرّ منهم أحد، وإذا تجمع منهم عدد قَتَلهم ورماهم من الجبال».

وقد عمد ابن تومرت إلى هذه الحيلة للخلاص من خصومه، وممّن يشك أنهم يشكلون خطرا على دعوته ودويلته، فإن كان هذا حاله مع أتباعه، فكيف الأمر بخصومه؟ وقد سجل التاريخ تورط ابن تومرت بقتل عشرات الآلاف من المسلمين.

في سنة 541 هـ دخلت قوات «الموحدين» بقيادة عبد المؤمن بن علي مدينة مراكش، فاستباحوها وقتلوا أهلها، كما كانت عادة هذه الدولة الأشعرية الضالة، وقتلوا كل من ينتمي إلى قبيلة لمتونة، قبيلة المرابطين.

لما بدَّل أواخر سلاطين المرابطين وغيروا، استبدلهم الله، سنة الله التي لا تتحول.

كانت دعوة ابن تومرت دعوة تدميرية، قامت على أطماع دنيوية بحتة، بنت أسسها على جماجم المسلمين، واستندت إلى الكذب والتحايل وادعاء المهدوية والعصمة، ارتكزت على قبائل بربرية جاهلة بأمور دينها، «صائمة عن علوم الشريعة» كما وصفها بعض المؤرخين، فكان من نتائج تمرد ابن تومرت توقف جهاد المرابطين في الأندلس، وسحبهم خيرة جنودهم وقادتهم لرد عادية المتمردين، مما أدى لسقوط مدن وقرى أندلسية كثيرة بيد النصارى، كما أن ابن تومرت وخلفاءه من بعده فرضوا العقيدة الأشعرية على أهل المغرب بالحديد والنار، وكفّروا وقتلوا من يقول بغيرها، ولا زالت الأشعرية منتشرة بين طبقة أدعياء العلم في المغرب، والله المستعان.

فهذا التاريخ، وذي دروسه، فهل من معتبر؟ هذا وصلى الله وسلم على نبيّنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.


• المصدر: مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 22
السنة السابعة - الثلاثاء 5 جمادى الآخرة 1437 هـ

من التاريخ:
سقوط دولة المرابطين وقيام دولة «ابن تومرت»
...المزيد

سقوط دولة المرابطين وقيام دولة «ابن تومرت» • تعرضنا في الأعداد الأربع الماضية، إلى صور مشرقة من ...

سقوط دولة المرابطين وقيام دولة «ابن تومرت»

• تعرضنا في الأعداد الأربع الماضية، إلى صور مشرقة من تاريخ المرابطين، وأميرهم الصالح يوسف بن تاشفين رحمه الله، وصور قاتمة لملوك الطوائف الخونة، الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم، فلا دين الله أقاموا، ولا على نعيمهم داموا، فنالوا عقاب الله في الدنيا قبل الآخرة، ورأينا كيف أن ابن تاشفين وهو في عز انتصاره وأوج قوته، سارع إلى بيعة الخليفة القرشي، رغبة منه في توحيد كلمة المسلمين ولمّ شملهم.

سار علي بن يوسف بن تاشفين -رحمه الله- على نهج والده في الحكم، عُرف عنه حبه للعلم والعلماء، وانغماسه فكي الطاعات والعبادات، إلى درجة إهماله أمور الحكم آخر عهده، فتولى شؤون المسلمين يومئذٍ أمراء وولاة على غير نهج المرابطين الأول، الذي ارتكز على العقيدة السلفية والمداومة على جهاد الصليبيين والخونة ومنازلتهم.

فتفشت مظاهر الانحلال والمجون بين الأمراء والولاة أواخر عهد علي بن يوسف -رحمهما الله- فكفّوا عن قتال النصارى في الأندلس، واستطابوا القعود والطرب والأُنْس، واستمتعوا بالملذات والشهوات المحرمة، فجرت في دولة المرابطين سنن الله، فاستبدلهم -عز وجل- حين حادوا عن المنهج المستقيم، بعد أن نصرهم بالأمس ومكنهم حين لزموا دينه وشرعه، وعظَّموا شعائره، ووقفوا عند حدوده.

هي سنة الله عز وجل، ولن تجد لسنة الله تبديلا: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} [الإسراء: 16].

وقد دمّر الله عز وجل ملوك الطوائف في الأندلس، فجعلهم بين سجين وقتيل وشريد، ولم تغن عنهم حصونهم ولا قلاعهم.

لم تقتصر مظاهر السفور والمجون على قصور الأمراء والولاة فحسب، بل تفشت في سائر فئات المجتمع، فزاد الاختلاط بين الرجال والنساء، وخرجت النساء إلى الشوارع سافرات الوجه، وراج الخمر، ولُعب القمار، وعادت البدع، بعد أن قمعها يوسف بن تاشفين وابنه علي من قبل.

وشيوع المنكرات والمعاصي، كان من أهم أسباب سقوط الدولة المرابطية، إضافة إلى نشوب اضطرابات وحركات تمرد في عدة مدن، كفاس وقرطبة، ساهمت هي الأخرى في إضعاف الدولة، وزوال هيبتها.

كما أن فقدان الدولة المرابطية كثيرا من شيوخها وعلمائها، كان له دور في سقوطها، فمن الأخطاء القاتلة لدولة المرابطين، أن الشيوخ الربانيين الذين كانوا يتقدمون الصفوف في غزوات ابن تاشفين، لم تنشر أفكارهم ومبادئهم في الجيل الذي تلاهم، وأهملت الدعوة، فكان جيل المرابطين الثاني -أواخر عهد علي بن يوسف- على النقيض من الجيل الأول، وهذا دَرْس مهم للمسلمين اليوم، فتوريث العقيدة الصحيحة والمنهج الصافي للجيل الناشئ من أهم الواجبات وأعظمها، لضمان الاستمرارية على النهج النبوي القويم.

الأزمات الاقتصادية التي مرت منها دولة المرابطين كانت أيضا سببا في انهيارها، كانحباس المطر والجفاف وهجمات أسراب الجراد على المحاصيل الزراعية وانتشار الأوبئة، إلا أن هذه المظاهر كلها لا يمكن عزلها عن السياق العام الذي كانت تعيشه الدولة، فما الأزمات والقلاقل والمشاكل إلا عقوبات ربانية لأولئك الذين انشغلوا بالملذات، وتركوا طريق الحق الذي ليس بعده إلا الضلال.

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خمس بخمس، ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت ولا طففوا المكيال إلا منعوا النبات وأُخِذوا بالسنين ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر)، فهذه خمس سنن إلهية ثابتة لا تتغير.

أما السبب المباشر لانهيار الدولة المرابطية، فكان ظهور دعوة محمد بن تومرت الذي تمرد على المرابطين، متسترا بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، متقمصا دور المصلح، إلا أن حقيقة دعوته هي طمع في السلطة، ورغبة منه في نشر عقيدته الأشعرية الضالة.


• المصدر: مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 22
السنة السابعة - الثلاثاء 5 جمادى الآخرة 1437 هـ

من التاريخ:
سقوط دولة المرابطين وقيام دولة «ابن تومرت»
...المزيد

جرائم تركيا • أيها الموحدون.. لقد دخلت تركيا اليوم في دائرة عملكم ومشروع جهادكم فاستعينوا بالله ...

جرائم تركيا

• أيها الموحدون.. لقد دخلت تركيا اليوم في دائرة عملكم ومشروع جهادكم فاستعينوا بالله واغزوها واجعلوا أمنها فزعا ورخاءها هلعا ثم أدرجوها في مناطق صراعكم الملتهبة.

من كلمة صوتية بعنوان: {هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ} لأمير المؤمنين أبي بكر البغدادي تقبله الله

* حكومة علمانية كافرة

• فتح معبر لدعم الــ𝑃𝐾𝐾 المرتدين في كوباني

• اعتقال المجاهدين وتسليمهم لحكومات الطواغيت

• عضو في حلف الناتو

• فتح قاعدة إنجرليك للتحالف الصليبي

• دعم البيشمركة المرتدين

• دعم الحكومة الرافضية في العراق

• قصف المسلمين في حلب

• دعم الحملة الصليبية على العراق والشام

• دعم الحملة الصليبية على خراسان

إنفوغرافيك النبأ ربيع الأول 1438 هـ
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً