كوكب

الأرض وضعت لنا ولهم جميعاً ولم يؤذن لنا باحتكارها أو إفسادها أو تفريغها من خيراتها أو التسبب في احتباسها الحراري {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} [الروم:41]. ومما فسرت به الآية أن الفساد: قلة الأمطار، وغلاء الأسعار، وكثرة الحروب. ... المزيد

الأمة في مواجهة الصعود الإيراني

فقد بدأت الثورة الإيرانية في عام 1979م بحرب استنزاف كبيرة مع العراق، استمرت لثمان سنوات، ربما كانت تلك الحرب فيما بعد –أحد المحفزات الأساسية لتطوير ترسانتها العسكرية، لكن لا يعزى التمدد الإيراني في العالم الإسلامي لهذه القوة العسكرية بالتأكيد! ... المزيد

نحو مشروع (إسلامي سُني) مواجِه

في زماننا المعاصر، وداخل عالمنا الإسلامي، بل في منطقتنا العربية على وجه الخصوص، يتنافس اليوم أويتصارع عدد من المشروعات المعادية على أرضنا، لإذلال كرامتنا واقتسام ثرواتنا وانتهاك مقدساتنا، ومسخ هويتنا -نحن المسلمين السُنة- نعم، نحن المسلمين السنة، فهما كانت غرابة هذه الحقيقة على بعض الأذهان والأسماع، فهي واقع الأحداث منذ نحوقرن من الزمان، فمع قليل من التأمل سنجد أن كل المشروعات المعادية في المنطقة وما حولها لا تستهدف في الأساس سوى الإسلام السني. ... المزيد

نصائح تربوية، خط أحمر للأطفال

إن أهالينا ومنهم أولادنا أمانة في أعناقنا، أمرنا الله بحمايتها وحفظها، ووقايتها من كل ما يضرها كما في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:6]، وإن الله تعالى سائلنا عن هذه الأمانة، حفظناها أم ضيعنا، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ سائلٌ كلَّ راعٍ عمَّا استرعاه حفِظ أم ضيَّع حتَّى يُسألَ الرَّجلُ عن أهلِ بيتِه» (الألباني، صحيح الترغيب والترهيب، برقم:[1966])، ولذلك مما يعيننا -بإذن الله تعالى- على حفظ هذه الأمانة العملُ بمثل النصائح التالية: ... المزيد

المؤمن الحق والحرب النفسية

إن الهدف الحَيويّ من الحرب، هو تَحْطيم الطاقات المادِّية والمعنويَّة للعدُوِّ، فإذا انتصر عليه في مَيْدان الحرب، واستطاع أن يُحَطِّم طاقاته المادِّية، فلا بُد من جهود أخرى لتحطيم طَاقاته المَعْنويَّة ليكون النصر كاملاً يؤدِّي إلى الاستسلام. ... المزيد

عرض كتاب مواعظ الصحابة رضي الله عنهم مواعظ علمية منهجية وتربوية

يقول المؤلف في المقدمة: أخذ الوعظ في كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم مكانًا بارزًا، ومحلًّا كبيرًا؛ وما ذاك إلا لعظيم أثره على القلوب، وحاجة النفوس إليهن خاصةً مع كثرة ملابسة الأمور التي تقسِّي القلب، وتشتِّت الذهن؛ ولهذا كان نبيُّنا صلى الله عليه وسلم يتخوَّل أصحابه بالموعظة، والسؤال: من الواعظ؟ ومن الموعوظ؟ فإذا كان الأمر كذلك، فحاجتنا نحن إلى الوعظ أكثر وأكبر؛ فالوعظ طريقٌ من الطُّرق الموصلة إلى الجنَّة، ينير العقل، ويصلح القلب، وأثره في حصوله المحبَّة والألفة بين المسلمين أشهر من أن ينوَّه به. ... المزيد

ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺯﻭﺝ

ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﻛﻜﻢ ﺣﻜﺎﻳﺘﻲ ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﺧﻠﻘﻬﺎ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻤﻴﻠﺔ. ... المزيد

الرجل ذو السروال الأحمر!!

ما لنا ولألوان سراويل الرجال وملابسهم؟ لا شك في أن العنوان مثير أو لافت، وكما حرك فضولي لمعرفة الرجل وقصته فقد دفع الكثيرين غيري، لاسيما من عشاق القراءة النوعية التي تجمع بين جدية الموضوعات مع الجانب الممتع في تناولها إلى التساؤل عن رمزية العنوان. ... المزيد

ذا فويس كيدز، الجاهلية المنظمة!

العجيب؛ حين تجد مَنْ يعمل عملاً غير مصبوغ بصبغة الإسلام ينتهج نهج الاحترافية، والذي يعمل على نشر القيم والدين والإسلام متخلٍّ عنها -أي: عن الاحترافية-! ... المزيد

معركة شَقحَب أو معركة مَرْج الصُّفَّر

لا تزال حادثة سُقوط بغداد سنة ست وخمسين وستمائة غُصَّة في صَدْر كل مسلم، وشَجًى في حَلْق كُلّ مؤمن، إنَّ ذِكْرها ليُحدث رَعشة في القلب، وإن جِراحاتها ما تزال تَنزِف دمًا في أعماق أعماقنا. ولا يستطيع دارسُ أحداث هذه العصور أن يَنسى الآلام والمآسي التي تَجرّعها المسلمون في تلك الحِقبة، فيكاد يذوب قلب المسلم أسَفًا وأسىً وكَمدًا ولا حول ولا قوة إلا بالله. ... المزيد

(7) بناء الذات

العدول عن تقويم الذات وكشف الخلل، والتوجه صوب العامل الخارجي، يعني تكريس القابلية للتخلف والسقوط، وتمكين العامل الخارجي من أداء دوره المرسوم. ... المزيد
رؤية الكل

اليوم العالمي لظلم الرجال.. وصدّقتِ أيتها الغبية

كلما جاء يوم 8 مارس رنت صفارات الإنذار في كل العالم ترقبا لما سيصدر من هيئة الظلم العالمية، فالمرأة هي هاجس هذه الهيئة ففي كل يوم نرى لوحة تحطيم وقتل لفطرتها في مسلسل طويل لم تنتهي حلقاته... ... المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً