صور غياب الحكم الإسلامي

وباستعراض هذه الحالات نجد أن نسبة وجود مجتمع مسلم في ظل حكم إسلامي، هي 1 إلى 6 من مجموع الاحتمالات الأخرى، وهي ليست احتمالات افتراضية، بل وقعت تاريخياً في فترات زمنية طويلة نسبياً، وفي رقعة جغرافية عريضة ومختلفة، وفي ظروف متباينة، وبعض صورها لا يزال قائماً حتى اليوم. ... المزيد

أن تُنزَعَ رؤوسٌ من رمال!

إن المُتأمِّل في الواقع الإسلامي اليوم ليلحظ بسهولةٍ ويُسر أن هزّة شبيهة وربما أعمق وأخطر تتعرَّض لها الحالة الدينية المعاصرة على الأقل ظاهرًا، وإن الاتصال بين الظاهر والباطن أمر لا يجحده بصير ففي الجسد مضغة بصلاحها يصلح وبفسادها يفسد.. والكتاب قد يظهر شيء من حاله عبر عنوانه. إن من ينكرون اليوم أن هناك مشكلة حقيقية في التزام الناس بتعاليم الدين وتكاليفه وإقبالهم على شعائره، وقبولهم لدعوته هم في رأيي يمارسون نوعًا من دس الرؤوس في الرمال ويتجاهلون ظواهر إعلامية وثقافية وحياتية يومية تصرخ فيهم أن انزعوا رؤوسكم من رمالها وانتبهوا.. فثمة مشكلة! ... المزيد

حرية الرأي في الحضارة الإسلامية

تعني حريَّة الرأي في الحضارة الإسلامية حقَّ الفرد في اختيار الرأي الذي يراه في أمر من الأمور العامَّة أو الخاصَّة، وإبداء هذا الرأي وإسماعه للآخرين، وهي حقُّ الشخص في التعبير عن أفكاره ومشاعره باختياره وإرادته؛ ما لم يكن في ذلك اعتداءٌ على حقِّ الآخرين. ... المزيد

جبلني ربي على الغضب للإسلام والعرب والعربية

عندما وضعت مقالي الأخير المُعنَّون بـ"عذرًا عبد الله شقرون..." ووطئت بين يدي هذا الموضع بمحبور كلمة سألني عن: معنى كلمتي "الغرنيق" و"الميركانتيلية"، وقبل أن أُجيبه عطف بذكر المقصود أصالة المتواري خلف براءة الاستفهام - الذي ينتفي بالجواب عنه اللبَس ويزول المشكل اللغوي من حيث المعنى لا المبنى؛ حيث سألني مُوقِّعًا سؤاله بثلاثة علامات استفهام: "كيف عرفت أن المخترع عروبي؟". وكنت كلما أحلته على مصدر مرئي يتكلَّم فيه "عبد الله" عن عروبته كذَّبني ولربما في ذيل الحوار ازدادت جرعات الصفاقة حيث صار يُنكِر أن يكون "عبد الله شقرون" مسلمًا، يحصل كل هذا لأننا نقلنا تخبيرًا عن السيد "عبد الله شقرون" رفضه لعروض خيالية الحجم، وأن دوافع رفضه كانت ولا تزال قوة انتسابه لأُمّته العربية الإسلامية، ولأننا خلصنا إلى فكرة أن العيب ليس فينا أصيل وأن المرض عدواه وافدة، وأن كل ذلك كان سيئة مفروضة علينا بالنار والحديد، ... المزيد

(14)في تقليد الوزارة 2

أَنْ لَا يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ، فَيُخْرِجُهُ الْهَوَى مِنَ الْحَقِّ إلَى الْبَاطِلِ، وَيَتَدَلَّسُ عَلَيْهِ الْمُحِقُّ مِنَ الْمُبْطِلِ، فَإِنَّ الْهَوَى خَادِعُ الْأَلْبَابِ، وَصَارِفٌ لَهُ عَنِ الصَّوَابِ، وَلِذَلِكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حُبُّكَ الشَّيْءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ». ... المزيد
رؤية الكل

سؤال السيادة في الفكر الإسلامي المعاصر

عامة المؤلفين في الفكر السياسي الإسلامي كانوا يسيرون على جادة بيّنة ومتماسكة في التمييز بين السيادة في الفكر الغربي والفكر الإسلامي، غير أن ضغط المفاهيم الغربية قد شتت الرؤية عند بعض الإسلاميين، وأربك خطواتهم، فأصبحت تسير في طرق متناقضة، تسير على جادة الفكر الإسلامي حيناً، وتأخذ من الفكر العَلماني شيئاً آخر.. ... المزيد

سؤال السيادة.. والإجابات المتعثِّرة

السيادة للشرع والسلطان للأمة، فسيادة الأمة سيادة تنفيذ لأحكام الشريعة، ولها صلاحية اختيار من يحكمها ومراقبته، ولا يجوز اغتصاب هذا الحق منها بلا رضا ومشورة منها، وهو معنى تتفق عليه جميع الاتجاهات وإن اختلفت في اختيار الصياغة المناسبة. ... المزيد

أمَلٌ وواقِعِيّة!

يُقرِّر الله تعالى نفس الحقيقة في صورة توضح كيفية تغلُّب الباطل على الحق {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ}، فليل الباطل لا بُدَّ -في هذا الواقع- أن يحل محل نهار الحق، لكن هذا ليس مدعاة لليأس أو الظن أن ليل الباطل هو الأصل إذ أنه ما يلبث هذا الظلم حِقبةً حتى يحل محله نهار الحق من جديد {وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} مُبددًا له، لكن يجب على المؤمنين حينها أن يدركوا أن هذا ليس بدائم وألا يفرحوا الفرح الذي يدفعهم للخلود إلى الأرض وترك الرباط في سبيل الله، ذلك أن ليل الباطل قادم من جديد يومًا {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ} فلا يأس حينها.. ... المزيد

قِيَم الإسلام تبني الدول

لن تكف الدول عن التشبيه على الناس، وتزييف وعيهم بالشرع للحفاظ على نفسها، وسيقاوم بعض الناس هذا التزييف، تارةً لأجل السلطة والعلو في الأرض، وتارةً لأجل السلطة وإنفاذ الشرع، وتارةً حميَّةً جاهلية، وتارةً فلكلورًا شعبيًا، وتارةً.. وتارة.. لكن ستبقى صورة الفعل الظاهرة طاعة لله، وتبقى البواطن أمرها إلى الله يحكم فيها بما شاء، وتبقى الأعمال بالنية! ... المزيد

الدفاع عن الإسلام والشريعة

مع كل تقديري وتثميني لدور وعمل التحالف؛ لكن ما يحدث يطرح تساؤل بقوة: هل من الممكن أن يتغير تحالف دعم الشرعية إلى تحالف الدفاع عن الإسلام والشريعة -ليس شرط تغيير الاسم لكن تغيير منهجية العمل والرؤية مهم.. الأمر أصبح أكبر من شرعية دستورية مزعومة! الأمر أصبح إسلام أو لا إسلام في مصر.. ... المزيد

يَقَظَةُ الأُمَّةِ وَالتَّرْبِيَةُ الْإِيمَانِيَّةُ

أحمد الله ذا العِزَّة والجبروت، مالك الملك والملكوت، القوي القاهر، أعزَّ مَن تَمسَّكَ بكتابه وسنَّة نبيهِ ورَفَعَه، وأذلَّ مَن خالفهما باتباع الهوى والشهوات ...

أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً