حالُ كثيرين من أهل العِلم والدِّين في زماننا -إلَّا مَن رُحِم-.

وأيُّ دينٍ، وأيُّ خيرٍ؛ فيمَن يَرى مَحارمَ الله تُنتهَك، وحدودَه تُضاع، ودينَه يُترك، وسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ يُرغَب عنها؛ وهو باردُ القلب، ساكتُ اللسان، شيطانٌ أخرس؟! ... المزيد

تناقضاتنا الفكرية حول فكرة (القَدَر)

إن كلا الاحتمالين هما (قدر الله) إن القدر ليس حدثًا واحدًا محتومًا! بل هو كل الأحداث التي يمكن للمرأ الاختيار منها، نعم! إن مفهوم (القدر) لدينا مشوش! إن القدر يا سادة ليس هو سلسلة الأحداث التي ستحدث رغمًا عنا -إلا إننا يجب أن نأخذ بالأسباب-! لا، إن القدر من (القَدر) وهو الحصر والتحديد، هو حصر الخيارات أمامنا في كل لحظة في حياتنا إلى خيارات معدودة محصورة (مقدورة)! إنه ليس اختياراتنا! بل هو ما يمكن أن نختاره! ... المزيد

الحلقة (6)


86- مكر الله في القرآن:
{قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا} [يونس من الآية:21]، {فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا} [الرعد من الآية:42]، {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ}، {

أكمل القراءة
رؤية الكل

فكّر قبل أن تحكم

ليس من الحكمة التسرع في إطلاق الأحكام المسبقة على الناس قبل السؤال عن دوافع سلوكهم، وتقديم حسن الظن بهم على سوء الظن، ولا يمكن أن نفهم سلوك الناس قبل أن نسأل ونسمع، فالسؤال هو بداية الفهم. ... المزيد

تسلية المُصاب

إن المُصاب لا بد أن يعلم أن الذي ابتلاه بمصيبته أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين، وأنه سبحانه لم يُرسِل البلاء ليُهلِكه به ولا ليُعذِّبه، ولا ليجتاحه، وإنما ليمتحِن صبره ورضاه عنه وإيمانه، وليسمع تضرّعه وابتهاله وليراه طريحًا على بابه لائِذًا بجنابه، مكسور القلب بين يديه رافعًا قصص الشكوى إليه. ... المزيد

الصبر: نظرة عقدية إيمانية

لصبر تقوى وصلاح وإحسان وبر، وجزاؤه معية وحفظ وفوز وتمكين، والصابرون هم أخيار الناس، وأصفيائهم، وهم أعرف الناس بربهم، وأقربهم منه، فهم أصحاب المعتقد الصحيح، والفِطر السوية، والقلوب المخلصة، وهم ورثة الأنبياء والأولياء والأصفياء، وحفظة الدين والأخلاق والعلم، وعلى يد الصابرين يؤسس التمكين لدين الله، فالصبر من المعاني الإيمانية الجليلة التي لا غنى عنها لطالب الآخرة، الماضي في الطريق إلى الله. ... المزيد

مُحَرَّرًا

كلمة السر التي ينبغي للسالك أن يفقهها؛ ويدرك مآلاتها؛ ولوازمها:‫ {مُحَرَّرًا}. ... المزيد

لا ترفع راية الاستسلام سريعاً

المرء منا في أحيان كثيرة يجد باباً من الأبواب وقد أُغلق في وجهه، سواء كان هذا الباب في عمله مثلاً أو في أي مجال من مجالات الحياة العديدة، أو أنه يقوم بتنفيذ أمر ما لكنه لا ينجح فيه ويستمر بتكرار المحاولة المرة تلو الأخرى ولكن من دون فائدة، قد يستمر المرء منا على تلك الحال حيناً من الدهر طويلاً، من دون أن يتنبه إلى أن المشكلة الأساسية في عدم توفيقه أو نجاحه، واستمرار غلق الأبواب في وجهه ليست كامنة في حظه، إن كان من النوع الذي يؤمن بالحظوظ، وليست كذلك في جهده أو أدائه، لكن المشكلة كامنة في إصراره على السير بنفس الطريقة أو الأسلوب أو التفكير في حياته. ... المزيد

الْزَم الصَّمتَ فَفِيه سَلامتُك

ولَم يَرد عن أحدٍ من العلماء؛ أنَّه صنَّف في فضل الكلام، ولكن ما أكثرَ ما صنَّفُوا في ذَمِّه!! ... المزيد

من أعاجيب الغافلين

من أعاجيب الغافلين أن تأتيهم البأساء، وتصيبهم الضراء، ويمسهم السوء ثم لا يجأرون إلى ربهم ولا يضَّرعون إليه ... المزيد

إياك والبخل!

مما يدل على مقت الله تعالى له قوله تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. ففي هذه الآية مدح الله تعالى الذين وقوا أنفسهم الشح والبخل، وقال تعالى: {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}. وقال تعالى: {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا}. ... المزيد

الرجولة!

الرجولة لا تعني كِبر السن وتقدُّمه، فكم من رجلٍ بلغ السبعين من عمره، وهو لا يزل صغيرًا في تفكيره وسلوكه، وفي تصرفاته وحركاته وسكناته، فهو في الحقيقة غلامٌ صغير، ولكنه في نظر الناس رجلٌ كبير. وكم من صغيرٍ في السن، ولكنه في الحقيقة رجلًا بما تعنيه كلمة رجل من معنىً، فهو رجل في سلوكه وتصرفاته، وفي حركاته وسكناته، وفي تصوراته وأخلاقه. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً