التصنيف: أعمال القلوب

قال الغزالي -رحمه اللّه تعالى-: وهذا إنما يرجى لعبد مؤمن، ستر على الناس عيوبهم، واحتمل في حق نفسه تقصيرهم، ولم يذكرهم في غيبتهم بما يكرهون، فهو جدير بأن يجازى بذلك. ... المزيد

وليحذَرْ كلَّ الحذَر من طغيان (أنا، ولِي، وعندي)، فإن هذه الألفاظ الثلاثة؛ ابتُلي بها إبليسُ، وفرعونُ، وقارونُ.. فـ(أنا خيرٌ منه) لإبليس، و(لي مُلك مصر) لفرعون، و(إنما أوتيتُه على علمٍ عندي) لقارون. ... المزيد

تأمل في هذه المواقف كيف أن أُناساً يُضمرون العداوة والبغضاء لسيّد ولد آدم صلى الله عليه وسلم ثم تحوّلت تلك العداوة إلى مودّة ومحبّة ... المزيد

إن قليلًا من إعمال الفكر وإجالته في هذه اللفظة (داعية) من شأنه أن يبعث تساؤلًا في النفس، ألا وهو: إلى أي شيء يدعو ذلك الموسوم بهذه الصفة التي بُني لفظها بناء المبالغة كما لا يخفى؟! ... المزيد

فكن مع الله ولا تبالي.. استجلب رحماته وفرجه وعونه.. سيتغير حالك يقينًا.. وكفى بربك راحمًا ومؤنسًا ومعينًا..!! ... المزيد

القرآن كتابٌ يصنع النفوسَ، ويصنع الأمم، ويبني الحضارات.. هذه قدرته.. وهذه طاقته.. ... المزيد

يَا رَبِّ إِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِي كَثْرَةً *** فَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ إِن كَانَ لَا يَرْجُوكَ إِلَّا مُحْسِنٌ *** فَبِمَنْ يَلُوذُ وَيَسْتَجِيرُ المُجْرِمُ مَا لِي إِلَيكَ وَسِيلَةٌ إِلَّا الرَّجَا *** وَجَمِيلُ عَفْوِكَ ثُمَّ إِنِّي مُسْلِمُ ... المزيد

نرى شعوبًا بأسرها تبات في العراء، بلا مأوى؛ من شدة الحر، أو برد الشتاء، وأنت في بيتك الهانئ تبيت مطمئنًا، وسط أطفالك، ولا تلتفت لما أنت فيه من نعيم ... المزيد

يرحمُ الله سلفنَا، ما أخلصَهم لله، وأخشاهم له، فطِنُوا إلى الداء العُضال؛ بالالتفات إلى الناس، فهَجروه ومَضوا. ... المزيد

يظهر المقال أسس الشريعة الإسلامية في توطيد أواصر التآخي بين المسلمين وتقوية الصلة بينهم تحت مظلة الإسلام العظيم. ... المزيد

نعم، نؤمن بالقرآن الكريم والسنة ونحبُّهما؛ لكن استفحال التوجُّه المادي، وتمكُّن الدنيا من القلوب، أفقدَنا الرشدَ، فتصلبتِ المشاعرُ، وجفَّتِ المآقي، فينا من يبكي من شدة الفرح، أو لدغة الحزن، فينا من يبكي من فرط اللذَّة أو الألم، هذه أمور يشترك فيها الناسُ، فأين البكاء من خشية الله تعالى الذي لا يُحسِنه إلا المؤمنون؟! ... المزيد

صِدْقُ الِاعْتِمَادِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى بِتَفْوِيْضِ الأَمْرِ إِلَيْهِ؛ فَهُوَ مُدَبِّرُ الأَمْرِ، وَلَهُ الخَلْقُ، وَهُوَ العَلِيْمُ ... المزيد