شريعة الجهاد في الإسلام لا تنسخها المواثيق الدولية

مما تعظم به البلوى أن بعض المنتسبين إلى العلم والدعوة إلى الله قد وقع في هذا التراجع، ودعا إلى التعايش مع الكفار، ونبذ الكراهة والعداوة لهم، وصار يثير الشبهات في وجه من يحذر من الكافرين، ويدعو إلى البراءة منهم ومعاداتهم، ويذكر عداوتهم للمسلمين. ... المزيد

(17) ماذا أفعل من أجل سوريا

أخي، أختي، لا تسهم في النار التي أوقدت لإخوانك في سوريا ولو بنفخة! ولو بنفخة، بل تعال وأطفئ النار وكن لدين الله من الأنصار... ... المزيد
رؤية الكل

التقيَّة

التقيَّة؛ بالقول والظاهر لا العمل والباطن: {إلَّا أن تتَّقوا منهم تُقاةً}: "وقال جَمعٌ كثيرٌ من العلماء: "التقيَّة إنما هي مُبيحة للأقوال، فأما الأفعال فلا"... ... المزيد
رؤية الكل

كيف نحمي أبناءنا من الانحرافات الفكرية؟

يشتكي كثير من الآباء في الآونة الأخيرة من ظاهرة الانحراف الفكري لأبنائهم، وسلوكهم مسالك شاذة في التفكير وإبداء آرائهم في الأمور السياسية أو العقدية: فهذا الولد لا يرى تطبيق شرع الله إن رفضته غالبية الناس؛ لأنه (ليبرالي). ... المزيد

100 عالِم يفتون بتحريم الحصار المصري لغزة

حذَّر أكثر من مائة عالِم دين ودعاة ووعاظ من جريمتي غلق معبر رفح والتعاون مع اليهود ضد المسلمين في قطاع غزة المحاصر، والذي يتعرَّض لحربٍ إسرائيلية لليوم الـ28 على التوالي، والتي أدّت لاستشهاد أكثر من 1700 شهيد وإصابة الالآف. أشار البيان إلى أن العلماء اتفقوا على أن مظاهرة الكفار على المسلمين كفرٌ ورِدّة عن الإسلام، وقد عدَّها الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى الناقض الثامن من نواقض الإسلام العشرة المتفق عليها، وشدَّد على أن الجهاد في فلسطين كلها هو جهادٌ شرعي يجب دعمه بالمال والنفس والسلاح. واليهود في فلسطين حربيون: تحُل دماؤهم وأموالهم؛ يجوز للمسلمين قتل رجالهم وأخذ أموالهم وتدمير منشآتهم داخل فلسطين. ... المزيد

الحب في الله والبغض في الله

الحبّ في الله والبغض في الله له لوازم ومقتضيات، فلازم الحب في الله: الولاء، ولازم البغض في الله: البراء، فالحب والبغض أمر باطن في القلب، والولاء والبراء أمر ظاهر كالنصح للمسلمين ونصرتهم والذب عنهم ومواساتهم، والهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام، وترك التشبه بالكفار، ومخالفتهم، وعدم الركون والثقة بهم، فإذا انتفى اللازم -الولاء والبراء- انتفى الملزوم -الحب والبغض- هذا التلازم بين الحب والبغض، وبين الولاء والبراء يتسق مع التلازم بين الظاهر والباطن في الإيمان. ... المزيد

الشريم: من يفرح بقتل إخوانه المسلمين خائن لدينه

انتقد إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم فرح البعض في مقتل إخوانهم المسلمين، مبينًا أن من يفرح بقتل إخوانه المسلمين شخص خائن لدينه... ... المزيد

قصف غزة والتغييب المقصود

قصفٌ متواصل على الأراضي الفلسطينية، وقتلٌ وحرق للبيوت في غزة والضفة، واستهداف الأبرياء.. كل هذا تحت مرأى ومسمع الأمة الإسلامية في ظل تغييب الوعي ومحاربة الإعلام ...

أكمل القراءة

كلمتي للمخدوعين!

أعتقد أن ظهور حزب النور بهذه الطريقة الفاضحة المشينة للسلف الصالح - يفرض على كل المخلصين حتمية مراجعة ما حدث في الطريق إلى السلفية، وما تم وضعه في الطريق من كمائن، وما تم من فتح طرق أخرى داخله مملوكة للنُّظم المستبِدَّة.. أخذت السائرين على الطريق إلى طريقها! ... المزيد

الحمد لله على نعمة التوحيد

في هذه الأيام التي يحتفل فيها النصارى بالقيامة المزعومة الباطلة، يتذكر المؤمن الموحد نعمة الله العظمى عليه، ومنته الكبرى التي هي خير من الدنيا وما فيها حينما هداه للإسلام، وصان وجهه عن السجود لغير الله، وعرفه بوحدانية الرب وجلاله وعظمته وتنزهه عن الوالدة والولد، وطهر قلبه من رجس الشرك والكفر، وبرأه من التثليث وعبادة الصلبان والأوثان، وبغض إليه الكفر والكافرين، ورزقه البراءة منهم ومن شركهم وضلالهم.. ... المزيد

الحق غالب

روى البخاري في صحيحه عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ رضي الله عنه قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، قُلْنَا لَهُ: "أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا؟، أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا؟"، قَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ، فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِه،ِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ» ... المزيد

الموالاة: معناها ومظاهرها

كسر حاجز الولاء والبَرَاء بين المسلم والكافر، وبين السُّنِّي والبِدعي، وهو ما يُسَمَّى في التركيب المولد باسم: (الحاجز النفسي)، فيُكسر تحت شعارات مضَلِّلة: (التسامُح)، و(تأليف القُلُوب)، (نبذ الشذُوذ والتَّطَرُّف)، و(التَّعَصُّب)، و(الإنسانيَّة)، ونحوها من الألفاظ ذات البَريق، والتي حقيقتها: (مؤامرات تخريبية)، تجتمع لغاية القضاء على المسلم المتمَيِّز وعلى الإسلام ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً