لطيفـــــة قرآنية!

كُلّ شيءٍ في القُرآن: {وَمَا أَدْرَاكَ}. فقدْ أَخْبَرَهُ بِهِ، وَكُلّ شيءٍ فِيهِ: {وَمَا يُدْرِيكَ} فَلَمْ يُخْبِرْهُ بِهِ. ... المزيد

فن الإدارة في الإسلام

هناك علاقة وطيدة بين الإدارة والشريعة الإسلامية، فقد أشار القران الكريم بلفظة الإدارة في قوله تعالى: {إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَ‌ةً حَاضِرَ‌ةً تُدِيرُ‌ونَهَا بَيْنَكُمْ} [البقرة:282] وفي السنة النبوية إشارة أخرى في حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يدير الرجل أمر خمسين امرأة». ... المزيد

مفهوم الأمن في القرآن

الأمن: طمأنينة النفس وزوال الخوف، ويكون الأمن في مقابلة خوف العدو بخصوصه، والأمن يتعلق بالمستقبل، ولذا عرفه بعضهم وهو عبد القاهر الجرجاني بأنه: عدم توقع مكروه في الزمان الآتي. ... المزيد

الحلقة الحادية عشرة

بعد إنكار الكفار البعث وكفرهم بلقاء الله، ومعلوم أن البعث إيجاد حياة جديدة، فإذا بالقرآن يحدثهم عن الوفاة، وهي نقض للحياة، ليذكرهم بهذه الحقيقة. ... المزيد
رؤية الكل

الآيات.. وعلماء السوء

وإنّ الأئمّة المهديّين، والعلماء الربّانيّين في كلّ عصر ومصر لا يقفون بين الأمّة والحاكم على مسافة واحدة، بل هم في صف الأمّة وأقرب إليها، لا استرضاءً للعامّة وإيثاراً للأهواء، ولكن لأنّ الأمّة -والتاريخ شاهد صدق على ذلك- تنتقص حقوقها في أغلب الأحوال، ويعتدى على حرماتها، وتصوّب إليها سهام المظالم من كلّ باغ متنفّذ، ويضعف أكثر أفرادها عن المطالبة بحقوقهم، فينامون على الضيم، ويستكينون للظلم، ممّا يجرّهم إلى ألوان من الفساد لا تقف عند حدّ.. ... المزيد

تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا}

فسرها النبي بأن الورود المرور والعرض، هذا هو الورود، يعني مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك. منهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كأجواد الخيل والركاب. تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار، بل يمر مرور لا يضره ذلك، فالصراط جسر على متن جهنم يمر عليه الناس، وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنًا، وأما الكفار فلا يمرون، بل ..يساقون إلى النار، ويحشرون إليها نعوذ بالله من ذلك ... المزيد

تيسير القرآن للذكر ينافي حمله على التأويل المخالف لحقيقته وظاهره

أنزل الله سبحانه الكتاب شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين، ولذلك كانت معانيه أشرف المعاني وألفاظه أفصح الألفاظ وأبينها وأعظمها مطابقة لمعانيها المرادة منها، كما وصف سبحانه به كتابه في قوله: {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} [الفرقان:33]، فالحق هو المعنى والمدلول الذي تضمنه الكتاب، والتفسير الأحسن هو الألفاظ الدالة على ذلك الحق فهي تفسيره وبيانه. ... المزيد

(الملأ) آفة الأمم في كل عصر ومصر

جبلت النفس على حب النعيم، والخضوع لمن يغدق عليها، فيد السخي قادرة على محو كل عيب، وعلى غض الطرف عن كل هفوة، وقديمًا قالوا: "من جاد ساد" فكان شيخ القبيلة العربية من السخاء بالمكان الذي يمكنه من الاستحواذ على القلوب، بل إن شئت قلت: إنه من المحال أن تجد رئيس قبيلة بخيل. ... المزيد

{وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ}

ويدور المحور الرئيسي لهذه السورة المباركة حول عدد من ركائز العقيدة الإسلامية‏،‏ شأنها في ذلك شأن كل السور المكية‏،‏ وأشارت سورة الفجر كذلك إلى عدد من صور العقاب الذي نال أمما سابقة كانت قد كفرت بأنعم ربها فعاقبها الله تعالى جزاء كفرها‏،‏ كما ألمحت إلى بعض الأحداث المصاحبة ليوم القيامة‏،‏ وإلى ما سوف يتبعه من بعث‏،‏ وحشر‏،‏ وحساب‏،‏ وجزاء‏،‏ وخلود إما في الجنة أو في النار‏. ... المزيد

{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ}

فأتباع الشبهات في زمننا اجترؤوا على انتهاك حمى الشريعة، سواء بالتشكيك في أصل الدين، وتمثل ذلك في موجة الإلحاد والزندقة التي جرفت جمعاً من الشباب فطوحت بهم في أودية الجحود أو الشك؛ أو كانت في تحليل المحرمات وإسقاط الواجبات، فإن كثيراً من أهل الأهواء وعُبَّاد المناصب والشهوات استخرجوا شذوذ الأقوال والفتوى من بطون الكتب وشغبوا به على المحكم في إباحة المحرم، كالاختلاط، وسفر المرأة بلا محرم، وتحديد سن الزواج، وتقنين القضاء وغير ذلك؛ أو إسقاط الواجب، ومن أمثلته إضعاف واجب الحسبة، وتقليصه إلى أقصى حد ممكن، وحصره في فئة قليلة. ... المزيد

مفهوم مظاهرة الكفار في القرآن

الواجب على المسلمين كافة أن يعاون بعضهم بعضًاً، وأن يشد بعضهم من أزر بعض، وأن يكونوا يدًا واحدة على من عادهم، ومن ثم لا يليق بأهل الإسلام أن يخذل بعضهم بعضًاً، ولا أن يكون بعضهم عونًاً للكافرين على إخوانهم. ... المزيد

حسبنا الله

حينما جرّب العارفون قيمة هذا الذكر: {حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الوكيل}، تلذذوا بترداده من شغاف قلوبهم، فانتعشت جوراحهم وقويت هممهم وعزائمهم بعدما صدقوا في توكلهم وتيقنوا معية ربهم لهم في السراء والضراء، فحفظوا جوارحهم عن معاصيه، وتقرّبوا بقرباتهم وطاعاتهم بين يديه، فكان لهم الأمن بعد الخوف، واليسر بعد العسر، والسعة بعد الضيق والشدة، والانشراح والانبساط بعد الكدر والغمة، فينقلب إلى نعمة ربه وفضله ورحمته، {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً