وسم: اتباع

عباد الله، إن للكفار عاداتٍ وعبادات، ومحللات ومُحرَّمات، وأغلالاً وتشديدات، ودينُنا الحنيف دين يُسْر، ودين سماحة، ودين الخير والفضيلة، دين العزة والرفعة إلى الدرجات العليا، مملوء بما يُغنينا عن متابعاتِهم وابتداعاتهم، ... المزيد

قال المصَنِّفُ: قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106]: تبيضُّ وجوه أهل السنة والائتلاف، وتسودُّ وجوه أهل البدع والاختلاف.. ... المزيد

قال الامام ابن القيم في تفسيره لتلك الآية.. {يُحْبِبْكُمُ اللَّه} إشارَةٌ إلى دلِيل المحَبّة وثمرتِها، وفائدَتها. فَدَلِيلُها وعلامتُها: اتّباع الرسُول ... المزيد

إن هذه المحبة التي ملأت قلوب هؤلاء الكرام لم تكن شيئا وقر في القلب وفقط وإنما أيضا صدقها العمل، فكانوا أحرص الناس على طاعة أمره، وأبعد الناس عن ما نهى عنه، وأعلم الناس بأقواله، وأعمل الناس بسنته وأطوع الناس لأوامره، وأسرعهم في مرضاته. ... المزيد

والحديث الثاني : عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «لا يؤمن أحدكم، حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» ... المزيد

فمَن رغب عن سنتي فليس مِنّي"، من رغب عن سنته في كيفية نومه فليس منه، من رغب عن سنته في هيئته في إعفاء لحيته أو تقصير ثوبه فليس منه، من رغب عن سنته في صومه فليس منه، في طعامه وشرابه وفي تعامله مع نسائه ... المزيد

قد تصعب إفاقة قوم حتى ينزلوا في عسكر الموتى ويصطفوا في القبور، ويذوقوا مس بعض أعمالهم.. فإذا لقوا الله تعرّى الجميع وبان صغر وقبح من اتبعوهم. ... المزيد

يا أبناء الإسلام، ويا من هو حريص على ما فيه خير الإسلام والمسلمين وعزتهم، ويا من يغار على مصالحهم وسعادتهم، هذا هو الطريق، فلنجتمع عليه، ولنسع إليه، بكل قوة وصدق وإخلاص، فكفانا خلافاً ونزاعاً، وعداوة وشقاقاً، ولنضع أيدينا بعضها في بعض، ولنجتمع على كلمة سواء، ولندع كل أسباب الفرقة، ولنأخذ بأسباب الوحدة، فإننا إذا فعلنا ذلك فلنستبشر بنصر الله وتأييده، وعونه وتسديده. ... المزيد

كل ما تعتقده منهجاً للحياة هو دينك، فانظر أيَ عقيدة تعتقد وأي دينٍ تتبع ... المزيد

هناك شركٌ يُسمَّى "شرك الاتِّباع"، ليس مَن شرطه أن يركع المشركون لشركائهم ويسجدون، أو يذبحون لهم، أو يطوفون بهم! وإنما هو شرك الطاعة والاتِّباع فيما يخالف شريعة الله ويناقضها! ... المزيد

اتباع الهوى؛ من أكبر الآفات التي تنأى بالعبد عن طريق الرحمن سبحانه، وتُبعِده عن صراطه المستقيم، وتُقرِّبه لسبيل الشيطان ودروبه. ومن أكبر ما يُسبِّب الفتن في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، بل عبر التاريخ الإنساني؛ اتباع المرء هواه وعبادته للهوى من دون الله، اتباعًا لشهوات النفس، واستصعابًا لسبيل الحق، واستسهالًا للباطل... ... المزيد