الهداية

​الهداية من الله نعم! ولكن الله وضع منهجا للدعوة، قوامه القدوة والتربية، ومن وسائله الوعظ مع القدوة والتربية، وعندئذ تعطي الموعظة ثمارها بإذن الله. ... المزيد

إحساسٌ رائع!

إحساسٌ رائع.. أن أشعر أننى على طريق الهداية حتى لو أذنبت وقصّرت وأسأت وابتعدت؛ لأننى مهما تعثّرت سأصل في النهاية لأننى اخترت الطريق وطلبته بإلحاحٍ في سجودى من إلهي وحبيبى.. ربى. ... المزيد

اللفتة الثالثة: في حسن القصد

يحاول الشركاء أن يهدوا {إلى الحق}، أو يزعمون ذلك، أو يدَّعونَهُ، ومع ذلك يَظَلُّون في حدود {إلـــى}، أما الله سبحانه فهو {يهدي للحق} .ثم إنه يهدي للحق قصدًا، أمّا الشركاء فيحاولن أن يهدوا، ولكن غلى نفوسهم ومصالحهم، ويُلبسونها لباس الحق على سَنن فرعون حين قال كما جاء في القرآن: {وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} [غافر:29]، وهل كان فرعون حسن القصد في هداية الناس؟! ... المزيد

ولفتة ثانية: في بلوغ القصد

إن كل ما يؤديه الفعل من معاني بتعديته بالحرف" إلـى "، يتضمنه بتعديته بالحرف اللام أيضًا، أما العكس فلا؛ أي: أن تعدية هذا الفعل باللام أشمل وأكمل وأجمل من التعدية بـ"إلى". ومن بليغ التعبير الرباني القرآني أن العل في حق الله تعالى تعدَّى بحرف اللام: {اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ}، أما في حق الشركاء فتعدَّى بالحرف إلى : {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ} ... المزيد

اللفتة الأولى: في اليسر والتحقق أو المشقة والمخاطرة

إن الذي يتبع الله سبحانه، فإن الله {يهدي للحق}، فهو قريب منه، يسير عليه، متحقق له ما أراد من هداية خلقه إليه لا محاله، ولذلك فاتَّبع الله تجد ذلك كذلك. أما الذين يتبعون الشركاء فإنهم بصيبهم الشقاء والبلاء، ولا يلون إلى ما يريدون، ولا يهتدون سبيلا، لأن الشركاء أصلا لا أحدَ منهم {يهدي للحق}، وإنما يزعم أو يحاول أو يدَّعي أنه لآيهدي إلى الحق}... فالشركاء المخلوقون فاجتمع في فعلهم وإرادتهم العسر بدل اليسر، والمخاطرة...فاختر طريقك وتحمَّل مسؤوليتك. ... المزيد

(48) أنى لقلوبنا الشفاء بغير السبيل؟

نحن في زمان قل من تربى فيه على (اخشوشنوا، ولا تتمارضوا)! فضلا عن (وجاهدوا، واصبروا، وصابروا)! فصرنا حائرين باحثين عن حلول سريعة لأمراض القلوب، على أبواب عيادات طب النفس، فأنى لقلوبنا الشفاء بغير السبيل الذي بينه كتاب الله وسنة رسول الله؟! ... المزيد

عالمنا المادي والصلاة!

العالم المادي الذي يأسر أجسادنا هو كمبنىً ضيق له جدرانٌ سميكة لا يمكن للأجساد اختراقها، إلا أن الأرواح قادرة -إن اجتهدت- على الفكاك من أسر الجسد بل من أسر العالم المادي كله فارّةً بنفسها إلى الله، لتسبح في خشوع في بحر منير، بحر اطمئنانها بالله.. ... المزيد

طريق الإسلام

إن طريق البشرية السالك، الواصل، الآمن هو طريق الإسلام، الطريق الذي يرسمه الإسلام، ويُبَيِّن معالِمَه، ويحدد مقوماته، ويشرع شرائعه، ويُزكِّي أخلاقه؛ بما أنزل الله سبحانه على رسول صلى الله عليه وسلم. قال سبحانه: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم: 1] ... المزيد

(1) مقدمة - العلم والعمل

المتابعة له صلى الله عليه وسلم في تربيته لأهل بيته أمر لازم لا خيار فيه ولا مصرف عنه، وثمراته حاصلة، ونتائجه عاجلة، ولا بأس من الاستفادة من أساليب التربية الحديثة بما يوافق ما كان عليه وما جاء به صلى الله عليه وسلم. ... المزيد

حديث مع النفس

• يا نفس، إذا كانت الهداية إلى الله مصروفة، والاستقامة على مشيئته موقوفة، والعاقبة مغيبة، والإرادة غير مغالبة، فلا تُعجبي بإيمانك وعملك وصلاتك وصومك وجميع قربك، ...

أكمل القراءة

القاعدة الثالثة والعشرون: (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا)

يؤخذ من عمومها اللفظي والمعنوي أن كل مطلوب من المطالب المهمة ينبغي أن يؤتى من بابه، وهو أقرب طريق ووسيلة يتوصل بها إليه. ... المزيد

آفات على الطريق (1/2)

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "ولا يتم المقصود إلا بالهداية إلى الطريق، والهداية فيها، وأوقات السير من غيره، وزاد المسير، وآفات الطريق". ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً