وكأن‭ ‬الهجرة‭ ‬توحي‭ ‬دائماً‭ ‬بضرورة‭ ‬الهجرة‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬قلبا‭ ‬ومشاعراً،‭ ‬بحسن‭ ‬التوحيد،‭ ‬وعملا‭ ‬بترك‭ ‬الذنوب،‭ ‬وجهادا‭ ‬بالتباعد‭ ‬عن‭ ‬ميلان‭ ‬النفس،‭ ‬وبدناً‭ ‬ساعة‭ ‬الأذى‭ ‬والاضطهاد ... المزيد

من يفعل هذه الأفعال عن كبر في الباطن، صادر عن العجب والنظر إلى الغير، بعين الاحتقار، وهو إن سمي متكبرًا، فلأجل التشبه بأفعال الكِبْر، فتصير الأسباب بهذا الاعتبار أربعة: العجب، والحقد، والحسد، والرياء ... المزيد

إمَّا أن يكون الجَفَاء ممَّن لم يقع منه إلَّا على سبيل الغلط، ويعلم قبح ما أتى به، ويندم عليه، فالصَّبر عليه فضل وفرض ... المزيد

وَمِنْ دَلَائِلِ نَصْرِ الْإِسْلَامِ: الْوَعْدُ بِالتَّمْكِينِ لِلْمُؤْمِنِينَ: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الْحَجِّ: 40 - 41] ... المزيد

قد كان دأب أولياء الله، حسن الظن به والثقة في موعودة بمجيء الفرج بعد الشدة، ولحسن ظنهم بربهم كان دائما عند ظنهم.. ... المزيد

العجب هو: استعظام النعمة والركون إليها مع نسيان إضافتها إلى المنعم، فإن انضاف إلى ذلك أن غلب على نفسه أن له عند الله حقا وأنه منه بمكان حتى يتوقع بعمله كرامة في الدنيا واستبعد أن يجري عليه مكروه استبعادا يزيد على استبعاده ما يجري على الفساق سمي هذا إدلالا بالعمل فكأنه يرى لنفسه على الله دالة. ... المزيد

في هذا الأثر إحداث شيء لم يعرفه السلف الصالح وهو أن يحج المرء مصمتا فاعتبرها الصديق أنه عمل من أعمال الجاهلية. كما أن في هذا دليل على أن كل عمل لم يعرفه السلف الصالح في حياتهم مع النبي صلى الله عليه وسلم أنه عمل من أعمال الجاهلية. ... المزيد

مناقشة أحمد الغماري في رميه الإمام البخاري بالنصب لتجنُّبه الرواية عن جعفر الصادق ... المزيد

ما رأيت وقاحة ولا صفاقة أسمج ولا أصلد من أن يدافع بعض الناس في إطار مجال تخصصهم على الفساد والإفساد باسم الصلاح والإصلاح ... المزيد

كنت في صغري أتساءل كيف لا يمل المرء في الجنة ،فنحن في الدنيا نعاني الملل دائمًا وباستمرار وخاصًة إذا ابتلينا بالبعد عن خالقنا . ... المزيد