الحقيقة أن الكثير من المسلمين قد يفوتهم الدعاء في هذه الدقائق الذهبية نظرًا لعدم التزامهم بأداء الصلوات الخمس جماعة. ... المزيد

هذا تأمل في بعض أنماط القراءة، وأكرر أن هذه الأنماط والمسالك الخمسة السابقة ليست أقسامًا مفترقة، بل قد يجتمع في القارئ الواحد منها نمطين أو ثلاثة أو غير ذلك، وإنما فرزتها إجرائيًا بهدف الاستيعاب والتحليل فقط. ... المزيد

مسألة المجاز في العربية والقرآن مسألة تشعب الخلاف فيها، وقد جرت مباحثتها مع بعض الأفاضل، ولا أحب أن أدخل فيها مدخل الجدل والمناظرة، وإنما سأحرص على تلخيص وجهة نظري فيها بهدوء علمي. ... المزيد

إن إبليس كان يعلم أن فساد العالم يبدأ بخراب البيوت.. وما زال عند توعُّدِه لنا، فهل نرجع إلى عهدنا مع ربنا: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ، وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ، وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ}[يـس:60-62]. ... المزيد

كيف يجد المرء في نفسه خفة لعمل معين إذا أريد به الدنيا، ويجد تثاقلًا عظيمًا لنظير ومثيل هذا العمل إذا كان لله؟! ... المزيد

إن البعض قد يلعن أشياء لا تستحق اللعن فإذا تعطل جهاز لعناه، وإذا تغير الجو فقد يطلق البعض اللعنة على الشمس أو الريح أو السحب أو الغبار، وإذا شاهد البعض المباريات لعن الفريق المقابل والحكم والجمهور والمعلق وبعض اللاعبين، وغير ذلك الكثير الكثير فلا يمر يوم إلا ونسمع من يطلق هذه الكلمة بلا مبالاة من دون أن يشعر بخطورة هذا الشيء الذي يفعله ... المزيد

الجمع بين العلم الشرعي والثقافة المعاصرة عملة نادرة، وأهل هذا الجمع هم المؤهلون للتأثير العميق في هذا العصر بعد توفيق الله، وهم المؤهلون لتحقيق مراد الله بتحكيم الشريعة في مسائل المعرفة والعلوم المعاصرة، وتحرير مسائل العلوم الحديثة في ضوء الوحي، ويجب أن نعترف أنها مهمة شاقة وتحتاج لملكات خاصة ... المزيد

علوم الاستراتيجيات والتخطيط المعاصرة اليوم تزيد التأكيد أن تهويل بأس ومنَعة العدو في النفوس جزء من الحرب النفسية (Psywar) وعكسه تقليل شوكة العدو ورباطة جأشه من الدعم المعنوي الذي يقوي القلوب ويعزز الروح المعنوية، وقد نبّه على هذا القرآن تنبيهًا عجيبًا على ثلاث مراتب. ... المزيد

من مقاصد الإسلام: تهذيب الأخلاق، وتزكية النفوس، ونشْر المحبة والأُلفة والإخاء بين المسلمين؛ روى أحمد بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعِثْت لأُتَمِّم صالحَ الأخلاق» [التمهيد:24/33]. ولا شكَّ أن السبَّ واللعن يُورِث الأحقاد والضغائن والعَداوة والبغضاء؛ ولذا قال الله سبحانه وتعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء: 53]. ... المزيد

أكبر مجزرة في العصر الحديث، في 2 شباط 1982. ... المزيد